2 رفواجايه ف الوراثة والولاية

, يقل و 7 /|/ سم لش وال عظ ليصا لد ري اخزائيلصياويا لشمزرالرؤاس

( وفيس 41؟1١ه)‏

مر

طش 1-0-0 ع ى يرا ري

الرواس ٠‏ محمد مهدي بن علي الصيادي

رفرف العناية ( في الوراثة و الولاية )

تصنيف : بهاء الدين محمد مهدي الخزامي ( الرواس . مستعار ) تحقيق و تخريج و تعليق : الشيخ أحمد فريد المزيدي ط1 - القاهرة : دار الأفاق العربيه 2010

1 ص »2 24 سم

تدمك : 7 - 162 - 344 - 977- 978

1- المواريث

أ- المزيدي ؛ أحمد فريد

ب- العنوان

ديوى : 253.901

رقم الإيداع :2009/21252

الطبعة الأولى 1 ه2010

جميع حقوق الطبع محفوظة للناشر

دار الآأفاق العربية نشر - توزيع - طباعة 5" ش محمود طلعت من ش الطيران مدينة نصر- القاهرة تليفون : 22617339 تليفاكس : 22610164 731 . 021:21211:25921100 :1,111 3 117 )1112131 1أ11111:5

المقدمة ؟'

01 حص 200 نِسم الله رحن الرحيم المقدمة

لحمد لله الحكيم العليم» الرؤوف الرحيم. الذي أودع قلوب أوليائه طرائف الحكم. ورفع عنها كثائف أستار الظلم» وأنارها بنور معارف قدسه. وفاتحها بفتح خطابه وأنسه. لذلك كانت علومهم من فيض المواهب لا من تعنت البحث وتعب المكاسب.

فسبحان من وهب في لمحة من شاء كيف شاءء لأنه تعالى إذا شاء أنشأء إنها أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون. لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

أحمده على ما وهب من إفضاله» وأشكره على جزيل نواله.

وأشهد أن لا إله إلا الله جواد غمر بجوده جميع الكائنات» وعمّر بسره السرائر فكانت به أوسع من الأرضين والسموات.

وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله يكيدِ بحر المعارف الربانية ومنبع العلوم اللدنية.

صلى الله عليه واله صلاة أزلية ذاتية» تليق بقدس كاله الأقدس. وتصلح لكبير نقام خلال الأنفس» وتححك قائلها بشهود اله الآنين» بمعارف تقوق أن :ظياء الى ف المكنسن.»

ورضي الله عن أصحابه سيوف الحق وعيون الحقائق. وعقود الطرق ونجوم الطرائق» وعن التابعين لهم في التخلق والموافقين للأخلاق ما اكتسب مكتسب ووهب ذلك الخلاق.

أما بعد ... فهذا كتاب قيم عظيم يحتاجه كل سالك إلى الله رب العالمين» يقتفى آثار النبي الحادي الأمين سيدنا محمد - صل الله تعالى عليه وعلى آله وسلم أجمعين- راجيا سبيل السادة الكمّل الصالحين

ألا وهو كتاب «رفرف العناية» لإمام الأئمة سيدي ببهاء الدين الرواس- قدس سره

؛ المقدمة

العظيم المبارك الذي يدور موضوعه في الإرث والولاية ودرجات الوصول لحضرة القبول:

فبادرت بتحقيقه والتعليق والتخريج عليه مستفيدًا ممن سبقنا من أئمة هذا الفن ودراية التحقيق. وقد سبق أن طبع مرة واحدة قدي) باعتناء الشيخ العارف سيدي عبد الحكيم- قدس سره-. الكتاب مبشرًا بالفقير أنه من ينشر علمه ويحى فى هذا العصر علمه وتراثه.

هذا .. فمن تمام الفائدة أوردت لك في التقديم: تحفة لطيفة في ذكر شيخ السجادة الشريفة- سيدي أحمد الرفاعى- قدس سره.

وآخرًا نسأل الله الإخلاص والقبول والتوفيق لما فيه الخير للعباد. وأن مبدينا سبيل الرشاد.

واللّه من وراء هذا القصدء وهو ولى التوفيق والقادر عليه.

وصل الله على سيدنا ومولانا محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم كثيرًا.

36 26 5

المهقدمة هَ / ئة | ليقة ف ذكر شيخ السجادة الشريفة

قال الشيخ العيدروس في كتابه «النجم الساعي؛: كان السيد أحمد الرفاعي عالماء حكيًا متورعاء متواضعًا قانعّاء قاطعًا عمره في الرياضة» أسمر اللون» متوسط القدء نير الوجه. شعره أسود. وفي صدره شعر أسود. كريم الخلق» صاحب أسرار خارقة» وأطال في توصيفه؛ قدس سره.

وقال السيد عز الدين أحمد الصياد ‏ قدس الله سره فى كتابه «الوظائف الأحمدية»: كان السيد أحمد ذه ربعة من القوم. أسمر أزهر. خفيف العارضين. وسيع الجبهة. أسود العينين.» مدور الوجه. حسن الميسم. إذا تكلم سلب القلوب. وإذا سكت أهابته. ونص الرجال من الحفاظ والأشياخ المكر مين الذي: دمر سديه الأحمدية فأفردوه بالتأليف أنه كان يلبس قميصًا أبيض. ورداءً ناوسا من ضوف انقو عي عافن سوداء دسماء» وفي بعض الأحيان يتعمم بالبياض. وكان رفيع المَوام؛ نحيف الوجود. كثير التبسم» قليل الضحك. مكينا في طوره. ذا هيبة عظيمة لا يتمكن جليسه من إباحة النظر إليه هذا مع رفقه؛ وظرافة طبعه وخلقه. ورقة شيمه؛ وذلك لما اشتمل عليه من العلم. والعقل؛ والعبادة» والكمال» والفضائل؛ والمجدء وجلو القلب والكرم؛ والخوارق الغزء والحكمة البارعة» والسئن المحمديء ورفعة القدرء وبعد الصيت والشهرة» والشأن الوحيد في عصره. نفعنا الله والمسلمين به. ملخصه: حصيت الرقاع التي وردت للسيد أحمد الرفاعي عه في السنة السابعة من تصدره على بساط المشيخة يعد خاله الشيخ منصور يريد بها سنة سبع وأربعين وحمسائة - فبلغت إلى سبعمائة ألف رقعة كلها من مريديه الذين دخلوا الخلوة المحرمية.

قلت: قوله: الخلوة المحرمية هي من مراسم الطريقة الرفاعية» في كل سنة يعد يعتكفون

:. المقدمة

تاريخه: إنه كان عند السيد أحمد ذه ليلة نصف شعبان وعنده أكثر من مائة ألف إنسان من الزائرين» وقد قام بكفاية الجميع.

وذكر الإمام الشعراني في «طبقاته» والمناوي في «الكواكب الدرية» أن مريدي سيدنا السيد أحمد الذين يحضرون مجلس درسه وورده المبارك كل يوم في رواقه العالي ستة عشر ألفاء ويمد لهم السماط صباحًا ومساءً» ويؤيد ذلك ما ذكره الإمام ابن الجوزي في تاريخه أنه كان عند السيد أحمد ذه ليلة النصف من شعبان وعنده أكثر من ماثة ألف إنسان من الزائرين» وقد قام بكفاية الجميع.

ويؤكد هذه الروايات المتواترة ما رواه الحافظ الإمام تقي الدين الواسطي في كتابه #ترياق المحبين» أن قناطر الرواق الأحمدي كانت عام خمسين وحمسماثة» أربعة آلااف قنطرة» وبناؤه أربع حلق» كل حلقة تضم الأخرىء وفي رواقه من أتباعه ومريديه عشرون عرض الدنيا.

وقال العلامة ابن الأثير في «تاريخه؛ عند ذكره ذقه: كان صا اء ذا قبول عظيم عند الناس» وله من التلامذة مالا نحصى »2 ومثله قال القاضيى أو الو ليدمق الشحنة» وقال الإمام الذهبي في «ختصره؛» وني كتاب «دول الإسلام» عند ذكره بعد أن وسمه بسيد العراقيين؛ الزاهد الكبير. سلطان العارفين في زمانه: إن يانه كمع عدم وأطنب بذكره. وأطال بترجمته. وذكر بعض ما يليق بشأنه العالي.

وقال شمس الدين يوسف أبو المظفر في «تاريخه» ‏ بعد كلام طويل عند ذكر سيدنا المشار إليه» ونقل بعض كراماته وخوارقه العلية : وكان يجتمع عنده كل سنة في الموسم خلق عظيم لا يحصى عددهم.

وقال الواسطي في «خلاصة الإكسير»: كان رجال العصر يسمون السيد أحمد الرفاعي قبلة القلوب؛ لشدة ارتباط قلوب الناس ومحبتهم له. وإجماعهم عليه؛ وهو الحقيق بذلكء فإنه بركة العصر وإمامه. ومرشده إلى الله وهاديه إلى طريقة الله» وشريعة جده رسول الله 5.

المقدمة 7

وقال الإمام أحمد بن جلال اللاوي ثم المصري في كتاب #جلاء الصدا» : كان السيد أحمد الرفاعي يسكت حتى يقال: إنه لا يتكلم فإذا تكلم بل بعذوبة كلامه الغليل» وداوى العليل ترك نفسه وتواضع للناس من غير حاجة؛ وكظم غيظه من غير ضجرء وكان لين العريكة؛ هين المؤنة» سهل الخلق. كريم النفس» حسن المعاشرة. بسامًا من غير ضحك». محزونا من غير عبوسء متواضعًا من غير ذلة» جوادًا من غير إسرافء اجتمعت فيه مكارم الأخلاق.

كان فقيهًا عاًاء مقرًا يحودّاء محدنًا مفسرًا» وله إجازات و روايات عاليات. إذا تكلم أجاد. وإذا سكت أفاد, يأمر بالمعروف لأهله. وينهى عن المنكر وفعله. كان كهيف الخرائر؛ وملجأ المحتاجين» وكعبة القاصدين. أبَا للأرامل والأيتام. يعطي من غير سؤال. ويمنح من غير إهمال؛ وإذا قال قولا أتبعه بصحة الفعل وصدق القول. وم يخالف قوله فعله قط.

وقال القاضى ابن خلكان في «تاريخه» عند ذكره بعد كلام ما ملخصه: كان رجلا ينانق فقوا بقانم مهتتو روا لقي ليه علق عشم ,بو السييو) الامتقاد بويع

ولأتباعه أحوال عجيبة كالنزول في التنانير" وهي تنضرم بالنار فيطفئوتهاء ويركبون الأسودء ومثل هذا وأشباهه. ولهم مواسم يجتمع عندهم عالم لا يعد ولا يحصى. ويقومون بكفاية الكل» وأولاد أخيه يتوارثون المشيخة والولاية» وأمورهم مشهورة

وقال الإمام الحجة على أبو الحسن الواسطى في «خلاصة الإكسير»: كان سيدنا السيد أحمد الرفاعي سيد أهل الحقيقة والشريعة في عصره. وإمام الوقت» حسيني النسبء. محمدي القدم والمشرب. انتهت إليه مكارم الأخلاق. وبلغت عدة خلفائه وخلفائهم في حياته مائة وثمانين آلفا.

فائدة: أمّا قول ابن خلكان: وأولاد أخيه يتوارثون المشيخة والولاية» فهو كلام مجمل يحتاج إلى تفصيل؛ ولذلك أردنا أن نبسط الكلام في هذا المقام بسطًا يسيّرا؛ ليقف

)011( جمع: تنور وهو الفرن يخبز فيه. المعجم الوسيط ١(‏ / 181).

4 المقدمة

قارئ كتابنا هذا على ما يشفى غليله ويسره ء إن شاء الله.

قال السيد الإمام العلامة النسابة الشريف مؤيد الدين عبيد الله نقيب «واسط» المعروف ب«ابن الأعرج ا لحسيني ) قُْ كتايه لابحر الأنساب»: بعل أن سلسل آل الإمام موسى الكاظمء وذكر فروعهم إلى السيد أبي القاسم محمد الجد التاسع للسيد أحمد الرفاعي الكبير # وعنهم أجمعين ما نصه:

وأا أبو القاسم محمد فإنه بقي مقيمًا بمكة إلى أن توفاه الله وعقبه من ولده المهدي وحذه؛ فالمهدي هذا عقب عدنان» ونحيى» ورفاعة. ويقال له: الحسن المكي. وهو الذي نزل «بادية إشبيلية» بالمغرب مهاجرًا من مكة سنة سبع عشرة وثلاثاثة» السنة التي دخل فيها القرامطة ‏ لعنهم الله - مكة؛ وقتلوا فيها ابن محارب أمير مكةء وقد عظّم سلاطين المغرب رفاعة الحسن المكى المذكورء ورفعوا منزلته» وعلا قدره»ء وكير أمره: وأعقب علياء وسعداء وغمران:» وبركات.

ما سعد وعمران وبركات» فكلهم معقبون. وذريتهم في المغرب يلزم السؤال عنها لتذكر واضحة. وأمّا على فإنه أعقب أحمد. ورفاعة» وكنانة» وهزاعاءو غالبًا ولكلهم ذرية؛ فأحمد أعقب حازمّاء وحازم أعقب الثابت وعبد الله ومحمد عسلة» وعبد الله سكن المدينة المنورة وله فيها العقب الصالح.

وأمّا الثابت: فإنه أعقب يحيى» وله ذرية مباركة سيأق ذكرهاء وأمّا محمد عسلة. فإنه أعقب حسنا ولم يعقب غيره؛ ثم إن يحيى بن الثابت خرج من المغرب إلى الحجاز ومعه ابن عمه حسن بن عسلة بن حازم مراهقاء وبيدك حسن تواقيع الملوك. وفضأة المغرب». وخطوط الأشرافء والعلاء والأشياخ العارفين بالله» وبها يذكرون نسبه مسلسلاً إلى النبي يي فلما وصل الحجاز خررت أسماء رجال نسبته الطاهرة في جريدة الشرف المشجرة

ووقع له على رفعة نسبته الشريفة ملوك الحرمين الأشراف والسادات. ثم العلماء وأربعاثة» واشتهر بها بالزهد والصلاح, واعتقده الخلفاء وأكرموا قدمه» وصاهر الأنصار سكان «واسط» وبقيت ذريته في البصرة إلى عهد ابنه السيد على أبي الحسن؛ فإنه نزل

المقدمة .

«واسط» وتزوج من أخواله الأنصار بالأصيلة فاطمة أخت شيخ الشيوخ. إمام الوقت. مقتدى الصوفية؛ جامع أشتات المعاني» الباز الأشهب منصور البطائحي الرباني - قدس سره - فأعقب منها ذرية أعظمها مقامّاء وأجمعها للفتح نظامًا سيدنا السيد أحمد الكبير الرفاعي الحسيني ذه وعنهم أجمعين.

فعلى هذا نسب بني رفاعة» وعقبه الحسيني المكي المغربي» ثم البصري؛ ثم الواسطي» نسب صح اتصاله برسول الله يق عند أهل الآفاق» وثبت لدى إجماع أفاضل المسلمين الصادقين في الحجاز والمغرب والشام والعراق. لا يشك فيه من الأوائل والأواخر رجل يؤمن بالله واليوم الآخر. نعمت الشجرة؛ ونعمت الثمرة والسلام.

قال شيخنا نظام الدين أبو الحرث محمد الواسطي بن محمد بن يحيى بن هبة الله بن ميمون نقيب مكة الحسيني في «مشجره»: إن السيد يحى المغربي المكي الحسيني أول قادم من عصابة بني رفاعة الحسينيين إلى البصرة. نزلها عام خمسين وأربعمائة» السنة التي دخل فيها البساسيرى بغداد.» وخطب بجامع المنصور للمستنصر به العلوي خليفة مصر. وأرّن بحي على خير العمل» وأحبى البدعة. وأظهر التشيع؛ ونبب دار الخلافة وحريمهاء وحمل الخليفة القائم بالله في هودج وأرسله مع ابن عمه مهارش إلى «حديئة عانة».

وسار أصحاب الخليفة إلى طغرل بك» فسار طغرل بك إلى العراق لرد الخليفة القائم بالله إلى خلافته» فلما وصل بغداد استقدم مهارشًا صحبة الخليفة» وتلقي الخليفة بالخيول والآلات والخيام العظيمة. وأخذ بلجام بغلة الخليفة إلى داره» يوم الإثنين لخمس بقين من ذي القعدة سنة إحدى وخحسين وأربعائة» ووقف طغرل بك بباب الخليفة مكان الحاجبء. وقاتل البساسيري فقتله» وبعث برأسه إلى الخليفة» وأخذت أمواله ونساؤه وأولاده".

وني ذلك العام فوّض الخليفة القائم نقابة الأشراف بالبصرة إلى السيد يحبى الرفاعي الحسيني؛ لا شاع عنه من الزهد والصلاح. والتمسك بالسنة السنية» والعمل با كان عليه أصحاب رسول الله ي طمعا بإزالة فتنة الرافضة على يديه» وكتب له كتابًا غير توقيع النقابة أخذه صاحب المصطلح الشريف. وبنى عليه كتابه.

)010 انظر: سمط النجوم العوالي» (؟/ 51/0).

٠‏ المقدمة

أقول: وذكر الشريف بن الأعرج كتاب الخليفة بنصه؛ ثم قال بعد ذكر الكتاب ما لفظه: فعمل السيد يحبى ببذه الوصية؛ وأيْد الله على يديه السنة السنية مع حفظ شرف العترة لفون و وتوم الفا ملم ب ومكتتك عله القاريرهان يف امون لك المحب بالمحبوب» ثم تزوج بالأصيلة الحسيبة علاء الأنصارية بنت الشيخ أبي سعيد التجاري الأنصاري البطائحي؛ نأولدها السيد عليًا أبا الحسن دفين رأس القرية محله ببغداد» فلم| كبر قدم البطائح وسكن أم عبيدة» وتزوج ببنت خاله فاطمة أخت الشيخ الإمام منصور الرباني البطائحي., فأولدها القطب الجليل الشريف الأصيلء إمام الزمان.

حجة الله على أهل العرفان؛ السيد أحمد الكبير الرفاعي, ا السيد عثمان والسيد إسماعيل وست النسب.

فإسماعيل أعقب أحمد وعثان أعقب فرجًا ومباركاء وأمّا ست النسب فإن حسن بن عسلة بن حازم الذي قدم مع ابن عمه النقيب يحيى الحسيني الرفاعي نزيل البصرة. رباه ابن عمه وأرشده. وأقرأه علوم الدين» ولما كبر زوجه بنت الشيخ الإمام أبي الفضل» فأولدها سيف الدين عثان» فل| بلغ أشده تزوج ببنت عمه الشريفة ست النسب أخت السيد أحمد الكبير التي تقدم ذكرهاء فأولدها عليًا وعبد الرحيم.

وأمّا السيد أحمد أبو العباس الكبير الرفاعي فإنه تزوج في بدايته بالشيخة الصالحة خديجة الآنصارية بنت الشيخ أبي بكر بن يحيى التجاري الأنصاريء فأولدها فاطمة وزينب» ثم توفيت فتزوج بأختها الزاهدة العابدة رابعة؛ فأولدها صا ًا قطب الدين مات في حياة والده وعمره سبع عشرة سنة ول يتزوج.

وقال الشيخ علي الحدادي: بل تزوج وأعقب ولذا اسمه منصورء وأمّا فاطمة بنت السيد أحمد الكبير فقد زوجها أبوها بابن أخته وابن ابن عمه علي مهذب الدولة بن سيف الدين عثمان؛ فأولدها ولي الله الإمام الكبير محيى الدين إبراهيم الأعزب؛ ونجم الدين أحمد الأخضرء وتزوج بعد وفاتها بامرأة أخرىء فأولدها إساعيل وعثمان وأربع بنات. ولكلهم ذرية ب«واسط».

وأمّا زينب السيد أحمد الكبير فإنها تزوج بها ابن عمتها وابن 5200 الدولة عبد الرحيم» فأولدها شمس الدين محمد أو قطب الدين أحمدء وأبا الحسن علياء

١١ المقدمة‎

وعز الدين أحمد الصياد. وأحمد أبا القاسم. وأبا الحسن. وبنتين. ولكلهم ذرية في الشام والعراق ومصر والحجازء وإن قاعدة بيتهم في أم عبيدة؛ فإنهم يتوارثون مشيخة رواق أم عبيدة» ورئاسة واسط والبصرة جيلا بعد جيل. والشام كثيرون جذاء ولهم بقية في المغرب والحجاز. انتهى. وقد اعتنى جماعة من أتباعهم ومحبيهم فألقوا كتبًا حافلة بنسبهم وفروعهم. فالتراجعء فإن فيها ما يكفي من ذكر فروعهم وأعقابهم ‏ كثرهم الله تعالى ‏ انتهى . وقد علمت نسبة الرفاعى وإذا أطلق اليوم هذا اللفظ يراد به الفرد الكامل السيد أحمد ذه حيث صار لقبًا له. ولا يخفى ما في دلالته على الرفعة من المناسبة: وقلما أبصرت عيناك ذا لقب إلااومعناهإنفكرت ف لقبه كيف لا وهو السيد الذي أيْد طريق أهل السنة والجماعة؛ و ما صرف من أوقاته ساعة في غير حل دقيقة علم أو طاعة. ى] نطق بذلك الكتب المعتيرة و الآثار المشتهرة» وما أحسن قول الإمام العارف بالله الشيخ عبد الملك بن ماد الموصلي مادحًا السيد وذلك قوله. قدس سره: ش ياابنالرفاعىيامن شائله تشملت هامةالعليابمنديل بك انطوت غامضات الغيب فانفحرت منهاالحقيقة ‏ يالا بأويل عين الشريعة فاضت منك أترعها صدق تنزه عن شطح وتهبويل تجسمت بك أسرار الكتابس ومن هذاترفمت عن وهمي ونخييلٍ أطول منك ببيرهان المححةإن ‏ طافالرجال بتقدير وتعليل وأرتقى بك سينا الفتح معتصًا بعروةالحق لا بالقال والقيل أعر ضت بالمحد فاغبلت مصائئبه من بعضها منح نيل الفتح كالنيل

١١‏ المقدمة وسرت سير هلال الأفق مرتقيًّا إلى الممالي بتكبير وتبليل وم تزل ناه ضًاتبغي التنقلنفي ‏ مجلي تدئيكمنمي ل إلى ميل أبنْتَّ في مذهب الدنيا الذهاب فلم تُسَمْلديك بتعجيل وتأجيل لله در فقى الشرفين من بطل-2 عال عن الجرح ملحوظ بتعسديل نولا أبحرزة فور تلكا مكلتلافي تيهنا كليل تألقت في سا الإرشاد طلعته 2 سملنا أن سرى قومبقنديل يحمى الحمى من أسود الله ليث هدى ول تشبهه بالضاري أو الفيل أتى على فترة والشرع زلزله2 عصائب الفغي عن كيد وتضليل والدين أقفل يبكي سوءغربته ‏ موطد الركب في أطمار" محذول فجددالسنةالسمحاء يومتلا ‏ أي المعماني بتجحويد وترتيل وقاميظهر من غرالخوارق ما طوهمشور فرقان وإنجيل وفي يديه لواءالشرع خافقة 0 بنورهخفق تعليم وتكميل وكل ناقص علم سبق منه إلى كال دين علاعن خيط محويل حنى ذعاه رسول الله ملتفقكا لهومن كفه كوفي بتقبييل فصر إزارًاههذاالدين أو وزرًا لأهله ضاربا عنهم بمصقول وحاز من لثم راح الماشمي يذا قضت لهفي بني العليا بتفضيل سر تمكن من أوج البقافسرى0 برونق عسزعن نقض وتعطيل عناية حار أقطاب الرجال لما 2 وليس من بعدهاركز لذي قيل أتباعه خلص القوم الكرام وقد سرى بهم لأعلى حرف وتبديل

.)غةه”/١( الطّمْرٌء بالكسر: الشوبُ اَنُه أو الكِساءٌ البالي من غير الصّوفٍ ج: أطرارٌء القاموس المحبط‎ )١(

المقدمة ١‏ وأتم فسيهم صراط الاصطفا وروى عن جده المصطفى أسرار جبريل يا صاح إن تطرح الدعوى وقائلها تجده أشرف متبوع ومقبول قاالت سلاطين أهل الله قاصرة 22 عن شأوه الكل من جيل إلى جيل والمنبحي وذو العليا حيوهمعا والزعفراني والغهيتي والزولي ومسثلهم عساجز عن بعض سيرته أبو النجيب وعبد القادر الجيلي ولو حلفت رقى عسرش الإمامة ما طولبت أننت على هذا بتحليل فقل لبهجة شمس الأفق إن طلبت200 فوقيةب نا جدرإنهقيلي شيخ مقعض من جسم البتول هدى2 أهدى لكشف الغطاآيات ثنزيل وعنأبيهعلي كمروى حكمً) 2 من نقمة المصطفى ريضت بمنقول أدعوك يا تاج هامات الررجال أغعث2 بالبيت قفر الفياني أشرف القيل دارك بعزرمك عجزي يابن فاطمة0 فأنت ذخري ومسئولي ومأمولي عليك دوما سلا الله تكنتقه يدالرضالك مصصحوبا بتبجيل

وتعبيجني فول ابن حماد ‏ قدس سره-ايضا:

ألايا رفاعى المجد فضلك في الورى عليهغدالإجماعني كل أمة مفاخرأيناءالحسين عظيمة وأعظمهالازالت بعدالائمة

وهو كذلك فيه فإنه كان حسن السمت والسيرة, نير القلب والسريرة» إن توجه إلى قلب ملأ نوراء أو ربط على أكرام معدم أفعم ناديه بأيدي أياديه سرورّاء اشتهر بالفضل اشتهار الشمس رابحة النهار؛ فأشرق نوره على سائر الأقطارء ومن تبع شمائله ومزاياه يعلم إنه كان من أحرص الناس على اتباع سنة جده يهِ ىما نص على ذلك الثقات الأثبات من أجلة العلماء» وصرح به الشيخ النحرير تقي الدين بن تيمية ‏ طيب الله روحه ‏ في غير موضع من كتبهء وأثنى عليه ذه بم| هو أهله.

وقد أشبع الناظم حفظه الله كتبه من مزايا هذا الإمام» وألَّف في مناقبه وآثاره كتبا

١‏ المقدمة

جليلة لم يسبق إليهاء فمن أراد الوقوف على كمال ما كان منطويًا عليه من العلوم. والفضائل» والمزاياء والشمائل فليرجع إلى مؤلفات الناظم ‏ حفظه الله ومتع المسلمين بحياته ‏ فإنه لم يبق في القوس منزع ولا في الكأس مترع:

على نفسه فلييك من ضاع عمره وليس لهمنها نصيب ولا مهم

ولعمري إن مناقب هذا السيد الجليل والعلم الطويل أمرها باهر ونور سرها ظاهر. على أن ذلك ما شاع وذاع وملا الأفهام والأساع. وانتشر في سائر البقاع» وكلاته الحكمية التي استودعها غوامض الأسرار الغيبية دونها العقود الجوهرية» منها: ما نقله عنه الإمام السيد محمد سراج الدين الرفاعي المخزومي ‏ قدس سره ‏ في «رحيق كالوثر؛ وذلك قوله ذيه: أقرب الطرق إلى الله الانكسار والذل لله؛ والشفقة على خلق الله والتمسك بسنة

هذا.. وانظر: كتابنا: «أبو العلمين سيدي أحمد الرفاعى». الله ونفع به وسدد خطاه؛ إنه سبحانه وتعالى قريب مجيب.

وكذا جميع ساداتنا الرفاعية والرواسية في سائر الأقطار والبقاعء والله الموفق.

كتبه: أبو الحسن والحسين/ أحمد فريد المزيدي- بداره الحقيقة المحمدية للبحث العلمى وإحياء تراث السادة الصوفية- القاهرة. [/51 .]٠٠١ ١55701٠‏

ترجمة سيدنا الملصنف ١‏ ترجمة سيدنا اللصنف

هو صاحب هذه الحقائق ومفيض هذه الدقائق والمتكرم ببذه الرقائق شيخنا وسيدنا غوث الوجود وكوكب أهل الشهود سلطان أولياء العصر وقرة عين الشرف والفخر الإمام الكبير والغيث المطير العلامة الفهامة الرفيع الشأن القوي الأساس السيد بباء محمد مهدي آل خزام الصيادي الرفاعي الحسيني الشهير بالرواس ذه وعنا به ولد - نفعنا الله بعلومه وبركاته- سنة عشرين وماثتين وألف في بلدة سوق الشيوخ من أعمال البصرة ولما بلغ الثالثة عشرة من عمره توفي أبوه وأمه في الطاعون وبقي فريداً ليس له إلا الله فكلفه خاله وفي تلك السنة هاجر مع خاله إلى المدينة المنورة شرف الله بقاعها وكلل بالنور قاعها وتشرف بزيارة جده سر الوجود ومعدن الكرم والحود وصاحب المقام المحمود يد ثم بعد برهة حج واعتمر ورجع إلى أعتاب سيد البشر عليه صلوات الله وتسلياته ما أعتم ليل وأشرق قمر ثم أمر بأخذ علم الشريعة واستكىاله فذهب إلى مصر ودخل الجامع الأزهر وتلقى العلوم الشرعية والفنون المرضية عن الشيخين الفاضلين الجليلين الشيخ الأمير والشيخ ثعيلب وبرع ومهر وعظم واشتهر وماج ببحور العلوم وأحاط بالمنطوق والمفهوم ثم بعد تلك السنين الكثيرة والأعوام الوفيرة المنيرة التي قضاها بخدمة الشريعة ونعمه الذريعة تجرد للسياحة تاركا الكل لله ولا حول ولا قوة إلا بالله

ونزل الديار الشامية وزار جده قطب الأقطاب وغوث الإنجاب أوحد الأفراد مولانا السيد عز الدين أحمد الصياد الرفاعي الحسيني سبط الحضرة المعظمة الرفاعية في متكين بظاهر خان شيخون ونزل ضيفاً على بني عمه آل خزام واجتمع على ابن عمه الؤلي النقي السخي أب البركات السيد حسن وادي آل خزام الصيادي الرفاعي قدّس الله سره وروحه وهو إذ ذاك في خان شيخون وبقى أياماً في زاويته ثم ذهب إلى كفر سبحنا قرية بالقرب من خان شيخون هي من أعمال معرة النعمان بلدة الفيلسوف الإسلامي الشهير أب العلاء لعري رحمه الله وفيها اجتمع على الولي الأنجب أبي الأحوال السيد رجب المحمدي

١5‏ ترجمة سيدنا المصنف

الخزامي الصيادي الرفاعي شيخ السيد حسن وادي أبي البركات الذي مر ذكره ونفح عطره وأقام عنده برهة يسيره ثم تدرج إلى العراق وزار أجداده الطاهرين أئمة الآل المرضيين شموس العالمين رضي الله عنهم الملك وانتهى به السير إلى أن زار حضرة جده الغوث الأكبر والقمر الأزهر سلطان الأولياء والعارفين مقبل يد جده سيد المرسلين عليه صلوات رب العالمين إلا وهو شيخ الأمة المندوب في الملمة أبو العلمين مولانا وسيدنا السيد حي الدين أحمد الكبير الرفاعي الحسيني الحسني الأنصاري عليه رضوان الباري: ثم دخل البصرة وطاف الأقطار والأمصار ووصل شاسع البلاد وقصي الديار وأكثر من السياحة على القدم في بلاد العرب والعجم وانتهت إليه نوبة الإرشاد في الطريقة وكلمة الانفراد في علوم الشريعة وزادت كراماته وكشوفاته عن العد والحصر وتنور به الزمن والعصر وله مؤلفات عديدة وآثار وحيدة ومنظومات شائقة وبالجملة فهو غوث الوقت وبركته ووليه وسعد العصر وصفيه وسيد الآل وكعبة الآمال وقد آل أمره بعد مدة طويلة أن شرف إلى بغداد وألم به المرض أياماً وتوفاه الله مها سنة سبع وثانين ومائتين وألف من هجرة صاحب المجد والشرف و وله مقام يزار وتطفح فيه الأنوار وقد قال فيه عبده وحسيبه وخليفته ونسيبه جامع هذه الرقائق وناظم عقود هذه الدقائق الفقير إلى الله تعالى محمد أبو الهدى كان الله له أبياتاً أشرن إلى مرقده وعلو فرقده وانتظم قصيدة فريدة وقلادة مفيدة وها هي :

في في العراق إمام ضاء فرقده ومهبطالملاءٍ العلسوي مرقسده

أتى لتجديد أمر الدين منتهضاً ‏ فليهناالدينوافاهيجدده

نعم هو السيد المهدي والأسد الحبر الذي ضمٌّ بحر العلم مشهده

أقامه بيد الإحسان عن مدده لنصرة الشرعنفي الدنيا نحمده

فالملصطفى روح هذا الكون مسعفه والله عزاسمه فضلاً مؤيده

وهمة ابن الرفاعي الإمام إلى أمدت لهنوبة لاتتقضيأبدا أهدت لهنوبة لاتنقضي أبداً طريقهالحق معليه محمذده انتعمبهمنإمام سيد سند جاء الإإمام بهاء الدين عنهلنا فعيى مهاو العالن علدنت لاذت به أولياء الله فاككسبت شيخ الطريق الذي يرضى الإله به رقت معانيه للألباب فهو إذا ذوى عن الكل غير الله همته روحي فداء تراب مس أخصه نظمت شعري درا في مدائحه بتزمن طرب في الله سامعه ويستميل الجبالالشم وارده يرصع الأفق مرفوعا زبرجده أقم للشرع ركنا ني القلوب سمت

ومزف الغي والبهسان حين جلا

مراتب المددالدوار تصعلده مراتبالمددالدوار تصعده تقيمهف معاليهاوتقمده وباب هلرس ور الله أخحده مدت له من ضريح المصطفى يسده بمنهج يدرك الأشقى ويسعده طريق دين أولو الألباب ترصده نضلاً وطابت بكأس طاب مورده قى إمام اللمدى المهمدي مرشذده رئيس ديوان أهل الله سيده في جفن باصرة العرفان إثُمده فالله في سائر الأحوال مقصده كواكب العام العلوي تحسده هدي لعلياهغالية وجيده ويفرع العطر في الأكوان منشدة معنى ويحلو لذي العليا تردده وني الدلي زين الأرض عسجده إلى سهاوات علم الله أعمده بجا ملائكة ال رحن تحمده

١ا/‎

14 ترجمة سيدنا الملصنف أن له عب درق لا أممي لإلى عتق وكافل أمرالعبد سيده لازال مهبط نور القدس مشهده دهراًوباصرةالأكوان تشهده ولاعدا الغيث قبرأضم أعظمه20 يأتيهبالرحمةالعظمة ويرفده مااصح حديث الفضل متصلاً ‏ بجحدهخير خلة الله مسنده

ونسب سيدنا الإمام الرؤاس عليه رضوان رب الناس متصل من جهة آبائه الكرام بحضرة القطب الجليل الجيلاني» وخرقته الشريفة رفاعية وسيرته محمدية ومذهبه شافعى وفضله أشهر من أن ينبه عليه أو يشار إليه.

من تصانيفه الكثيرة:

-١‏ ديوان شعر سماه: («مشكاة اليقين ومحجة المتقين».

22-5 دلائل التحقيق لأرباب السلوك والطريق.

3 - طى السجل في الحديث.

8 ديوان شعر سسمأه: لافائدة الهمم من مائدة الكرم».

1 أشرف الخنطاب لأشرف الأقطاب - بتحقيقنا - .

7/< النائب العام عن كل ما تقدم من الحكم والأحكام. - بتحقيقنا - .

0-7 فذلكة الحقيقة في أحكام الطريقة.

26 الدرة البيضاء. - بتحقيقنا - . -٠‏ برقمة البليل. - بتحقيقنا - . 2000-١‏ فصل الخطاب فيا تنزلت به عناية الكريم الوهاب. - بتحقيقنا - . - الحكم المهدوية الملتقطة من الإمدادات النبوية- بتحقيقنا - . انب بوارق الحقائق - بتحقيقنا - .

وانظر/ معجم المؤلفين لكحالة (”/ .)١7/5‏

رفرف العناية

[في الوراثة والولاية]

الأستاذ الأعظم السيد بهاء الدين محمد مهدي الخزامي الصيادي

الشهير بالرواس

المتوقى سنة ١285‏ هم

تحقيق وتخريج وتعليق الشيخ أحمد فريد المزيدي

لمي ينه عرب )لمالمين حبدا نشطت به اليه كم السبييت اليه ف الممرد سلبِى ف تملةت بجا د 00 ١‏ أو حضرة ثر سه (نسراى الصر بقبينف فك ات 1 سف لباب ١‏ لد رواح الخ متسري في «يهاير القد س ع انيد الذعيلا الشافت الزيبي ع اند عايد مدطاتر 7 دى لة المدد الل ق ال » : ا امراب ا با 29 الشلق عل انه عه ى سلم جناب كلام ١‏ لمتقييت ا عه المقرب صله الله عليه ى هلم الله علبع ى سلم ف اهسد الكابنات طمادده عليه وتسلم وملسم ا لتم ل في مرشيقتي ١‏ ربارراات ف الفا مقات صلم ايده عليه فى تلم ف علم |الشورى | لمعض (لزمل في ها لهني ‏ تكليات ف الى بياث هلم الله عليه ى نملمم ل نغمك صوبت الدئرل في ساعة ١‏ لذ نب عم ريدم عليه ى سلعري يد ا لمعي الذ لبية ١‏ لبسوط* عم كلل إج مم إزه عليه ى سلم تبى الهولام ف سيل الملد عم ملم ابل عليه وسلم نقلي ل ىشلتة د القدمر وما يسطررتت عم الده عليه وسلمرهبييب الله الملموظل عم الله عليه وسلم ف شرج الله ١‏ .يبول عيبل رلله علبه وسلم و الشفعة التبري الت ا بيلك عن؟ فبغتي| تدهم هامسات عواامم الله في مك اده ف مذأويث دنه عل إزنه عليه وسلم رك اله سقييشة النهاة في المداء الت راضانة قادات السادات في الطر فيه و *1سوه نادي التشبوب ١‏ لد دايا الذ بيست ا شعت لرجشرار

جم الوجردءات مل

١ فلب مبه ن اكش سث+ ذكمرعاد م الاذ انث راباكئل‎ رالتثفة وتباعد مرما شمورث عنب الذا قليبب وإنقبش‎ را مهل عيشت‎ ٠ ل يه ف أ سور ا( بسسطليت‎ رسلا اذم امن وسط ويكوسكم سشويب رقدامف‎ لل عن عب ومشصئم اناس يلكت وا‎ ميات وسست ب حقه لليف بعس حلس سيك‎ الميد اع النبى صل الله خلي»ه‎ وجسام وا جيل فاش 5 مقال‎ لذ المه الك الىه» محرد / سو‎ الله رالى ب لله يب‎

| لهالمين

أ مبلل.

رفرف العناية وف م فر دار ره

[مقدمة الشيخ المصنف]

الحمد لله رب العالمين» حمذا نشطت به إليه همم النبيين والمرسلين. وتسلقت بجاذبته إلى حضرة قدسه أسرار الصدّيقين والعارفين.

والصلاة والسلام من لباب الأرواح التي تسري في حظائر القدس على سيد أرباب المشاهد احمين يكل فى دولة المدد الأقدس. روح أهل الحق يَكِبدِ وسيد سادات الخلق يك جذَّابٍ عزائم لمتقين إلى حضرة العلم اليقين يَكلِيْ محمد الوجودات ذَك وأحمد الكائنات يلد وطلسم التدلي في رقيقتي البارزات والغامضات كيك وعلم النور المحض الأول في طالعتي الكليات والجزئيات يَلِِق ونغمة صوت الأزل في ساحة الأبد يَ ويد الرحمة الإلية المبسوطة على كل أحد يلْق نبي العوالى ورسول الملاحم يك ؛ نقطة ورت » ونكتة 9وَالْقلَمٍ وَمَا يَسَطرُونَ4 كي حبيب الله الملحوظ كك ولوح الله المحفوظ يكل والنفحة الكبرى التي انبجست عن قبضتها الأولى طامسات عوالم الله في ملك الله وملكوت الله كل.

وعلى آله سفينة النجاة في الدارين» وأصحابه قادات السادات في الطريقين. وعللى أسود ميادين الشهود الأولياء الذين أترعت هم كئوس القرب في حفلة الحب. وانبلجت هم مطالع خزائن الغيوب في سماء القلب» حتى تحققوا بالإرث النبويء وتمكنوا من شأن الاتباع المحمدي» علماء اليقين» عباد الله الصالحين؛ عليهم سلام الله ورحمته ورضوانه إلى يوم الدين.

ما بعد... فيقول خويدم المساكين وأضعف عباد الله أجمعين. المتوكل على الله في كل شأن طوري أو عيني؛ محمد مهديء وينعت بغريب الغرباء؛ الرفاعي الحسينيء عمّه الله

ع رفرف العناية

ووالديه بإسعافه» وسقاه في حضرة ألطافه من خمرة إتحافه: هذا كتاب انتظمت بسلك الفتوح عقوده» وانتسجت بسدوة العناية بروده؟ ولذلك سميته: «رفرف العناية».

والله ولي الهداية.

فخذه أيها الولد خجة تبلج محجة؛ وطريقة توضح حقيقة» وكنرًا يفتح رمرّاء وبابًا يوصل محرابًاء وشرابًا طهورّاء وسلاحًا ونورّاء وعزمًا قويّاء ومنهاجًا مرضياء وفائدة سماوية» ومائدة ربانية» أفاضته المواهب من خزائن السرّ المكتنف في سيد لؤي بن غالب. خفق به بعد إلقائه من سدرة الوهب الجنان. وتلجلج به في مكافحة الفيض الإحساني اللسان» فأفرغ القلب سرَّه مؤيدّاء وترجم اللسان مضمونه مسددّاء فجاء مرعيًا بعين رعاية الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

رفرف العناية ”>

[فضل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى آله على المؤمنين وكونه اولى بهم من أنفسهم]

بسم الله ما شاء الله: كل حضرة لله في الأزل والأبد نبراس فلكها محمد يي فمن اتتظم بسلكه: ودخل من نمطة الأدب بحوزة ملكه. فقد فاز «آلئىُ وَل بالْمُؤْيِييرَتَ من أَنفْسِبة4” [الأحزاب:1].

هذا طالع جماله يلوح» وهذا كوكب سلطانه يتلألا في أبراج المدد والفتوح, دلّنا على التوحيدء ونفي الإطلاق والتقييد. وألزمنا الوفاء بالعهود. والوقوف عند الحدود. ورقرق بديع الإشارات في صنوف قدسي العبارات» ومهر العقول بالمعجزات. وثبت القلوب بالآيات البينات» وأفاض من بحر الغيب سر اليقين الماحق للريب. وعَلَّمنا جمع القلوب على الله. وإسراء الأسرار إلى الله» فصيّر أرباب الأوهام في مطارفات زعومهم الكاذبة حيارى» وجعل أهل القلوب الطائرة بصدق اليقين إلى الله بشراب الإيهان المحض سكارىء وما هم يشكارى.

واس من غاية مدده القدوسي أسودًا ضرجت تحت عجاج المواقف. فأتت تارة: بزلازل العزائم. وتارة: باللطائف, أخذهم إليه منهم» وصرفهم به عنهم. حتى رأيت منهم ألسنة إلهية ناطقة. وعزائم ربانية فاتقة راتقة» وإيانا مُرْق عنه جلباب كفر بهيم» وعلً فيَاضًا انشقٌ عنه رداءٌ جهل جسيم., وآثار بهمته منهم في عوالم الله رجالاً وفرساناء مشاة وركباناء فزمزموا في اناك الوجودات بجنائب اهمم» ودمدموا برقائق السنوحات النبوية التي أخذت من دولتي اللوح والقلم» فهم أهل التوحيد الحق والإيهان المطلق» برز

)١(‏ قال الشيخ روزبهان البقلي: نفس المؤمن تطلب حظها والنبي يل يطلب حظ الله من أنفسهم. وحظ الحق منهم أولى من حظ أنفسهم فيهم. قال سهل: من لم ير نفسه في ملك الرسول فق ولم ير ولاية الرسول يآ في جميع الأحوال لا يذوق حلاوة سنته بحال؛ لأن النبي هو الأولى بالخلق من أنفسهم وأموالهم. ألا ترى الله يقول: «آلبىُ أو بِاَلْمُؤْمِنت مِنْ نيح والنبي 6 يقول: «لا يؤمنُ أحدكم حتى أكونَ أحبّ إليه من نفسه وولده وماله والناس أجمعين».

1 رفرف العناية

الو ا أقدامهم. وات ف بلااد الله أعلامهم؛ وها هم لوَالسَبِقَونَ آلسَبِقونَ ع« وْلتِبكَ الْمُقَرَبُونَ4 [الواقعة:١٠٠١١].‏ [توحيد الصدديقين واجتماع المؤلف بالخضر ودعائه له]

سرت ليلة في بادية من بوادي عراق فارسء وقد غلغل الليل وأظلم؛ وزجر الريح بالمطر فملاً البادية وأفعم» فضقت ذرعاء وضعفت وسعاء والتجأت إلى شجرة صغيرة من قواعد شجر الطرفاء» فجلست تحتها وأنا أقول: (يا عميم اللطف لطفك العميم. يا قديم الإاحسان إحسانك القديم» يا غنى ارحم العديم؛ الغياث الغياث؛ء ال حمة الر حمة, يا جيب دعاء المضطرينء يا أرحم الراحمين).

وجعلت أكرر ذلك حالة كوني منفكًا عن علمي وعملي. معتصًا بحبل الله تعالى لاجنًا إليه متوكلاً عليه» فم) كان غير قليل حتى سكن المطرء وتوارى الظلام وبرز القمرء ثم وفد من بطن البر رجل كأنه يزج بالنوو» تلمع عل رديه يوار ق المتروره سل وقال:

«توحيد الصديقين إفراد القِدم عن الحدث؛ وقطع حبال الأكوان» والاعتصام حل اه رطا اح واه دعر حح تامهم والغول اماقم رضي بأخلاقهم. والتحلي بأحوالهم إد هم القرّام 2 الأمة بالنيابة الصحيحة عن النبي يق وهو - عليه أفضل صلوات الله وأكمل تسليهاته - باب الدنو إلى الله وجاذية القرب من الله ورب المنهاج القويم؛ والحادي إلى الصراط المستقيم» فمن سار إلى الله بغير طريقته ضل» ومن انحرف عن محجته زل» وقد صح لك في هذه الليلة شىء من توحيدهم» وحصل لك حري دهن ريده تيدب :نمراك ندل الغا على قال وااو ابي لاق

رفرف العناية 1 حتى يستقر بك ذلك في حالتي الخوف والرجاء؛ وفي طارقتي الشدة والرخاء»".

نوق كنامه عل قابى ونوج الطاع فق الجر وز بعنه الضراح ى, الصار واخيلات بيده» وقلت: سيديء بالله أسألك عرّفني من أنت؟ ومن أي محل وفدت؟ واب كنت فقال: بسم اللهء وعللّ بركات الله. أنا عبد الله الحَضِر ٠‏ كنت في ذيل جيل من جبال سرنديبء فكُلّفت من قبل الحضرة بالوفود إليك؛ لتأنس بي؛ ويزول عنك ما داخلك من الوحشة؛ فإن عالم الليل عالم دهشة؛ وقد تكنف تلك الدهشة الوحيد الفريد الخالي أكثر من ذي الريق» وكات الاثي مهاف البى اح من الراكب. وكلما سكنت البشرية بشيء نتاسى نه عا يلائميا قلت دعععياء كو انها شكس لتكت ول ل ا صحة الاعتصام بحبل الله فى بحبوحة الاندهاش إلا الأقوياء من أهل الحضرات الموفقون» الذين تل لهم نور الأنس ني مشهد العناية بين جلجلة الكاف والنون وأولتك هم أولياء الله <]ك بت أوْلِيَآء الله لا خوك عَلَيْهِرْ وَلَا هم حَرَنُورت؟ [يونس:17].

قلت: بارك عل وعليك سلام الله ورضوانه. فقال: افتح فمك. ففتحت فمي؛ فنفخ فيه؛ وقال وأنا أسمع: «بسم الله الرحمن الرحيم؛ تنرّهت يا قدوس عن مجانسة

)١(‏ قال سيدنا الرفاعي في كتابه «البرهان» ما نصّه: قد جمع إمامنا الشافعي هه جميم ما قيل في التوحيد بقوله: من انتهض لمعرفة مدبره فانتهى إلى موجود ينتهي إليه فكره فهو مشبه» وإن اطمئن إلى العدم العدر فيو مقط وان تلم لوسووو و إعترف بالعدن عن ادرزاكه ذهو مويعد.

أي سادة. نزهوا الله عن سمات المحدئين. وصفات المخلوفين. وطهروا عمائدكم من تفسير معنى الاستواء في حقه تعالى بالاستقرارء كاستواء الأجسام على الأجام المستلزم للحلول تعالى الله عن ذلك. وإياكم والقول بالفوقية» والسفلية؛ والمكان. واليد. والعين بالجارحة والنزول بالإتيان» والانتقالء فإن كل ما جاء في الكتاب والشّنة مما يدل ظاهره على ما ذكر. فقد جاء في الكتاب والسنة مثله ما يؤيد المقصود. فما بي إلا ما قاله صلحاء السلف وهو الإيهان بظاهر كل ذلك. ورد علم المراد إلى الله ورسوله. مع تنزيه الباري تعالى عن الكيف وسمات الحدوث. وعلى ذلك ذَرِج الأئمة. وكل ما وصف الله به نفسه في كتابه فتفسيره وقراءته والسكوت عنه ليس لأحدٍ أن يفسره إلا لله تعال ورسوله؛ ولكم حمل المتشابه على ما يوافق أضل المحكم؛ لأنه أصل الكتاب» والمتشابه لا يعارض الحكم. وقال أيضًا في حكمه» رقم :)١١(‏ غآية المعرِقَةٍ الله الإيْقَانَ بوجُودهِ تَعَالَ بلآ كَيْفٍ ولا مَكَانِ.

0" رفرف العناية

الحادئات. إليك يرجع الأمر كلهء تبدئ وتعيد وأنت على كل شىء قدير» [البقرة: .]٠١‏ صل على عبدك ونبيك» محمد سيد أنبيائك ورسلكء روح المدد المفاض في عوالمك. وعلى إخوانه النبيين والمرسلين» وآلهم وصحبهم أجمعين» وبارك بعبدك هذا بركة لا تنفصم؛ وصله بحبل لا ينصرم؛ وحققه بمرتبة التوحيد الأكمل» وألحقه بالرفيق الأعلى من طريق الحب الأفضلء وانشر على يده علم السنة المحمدية؛ والطريقة المرضية» وابعث منه في عوالمك بعنًا يدل عليك» ويهدي إليك» ولا حول ولا قوة إلا بك يا علي يا عظيم».

فأشرق بطالعة روحي بدره. وطلع في سماء سري فجره. وسرى في أجزاء آدميتي سرهء ثم انبسط لي. وقال: «سِرٌ راشدًا مهديّاء مباركا مرضيّاء وديعة العناية الربانية, والوقاية الصمدانية». وانصرف".

)١(‏ ومما ذكره الشيخ في اجتماعته بسيدنا الخضر أيضا: وني مراتب الترقي حالة مرور عساكر الشؤونات المحمدية؛ انجلت أطوار من سلطان تمكنه - عليه الصلاة والسلام - يخشع لبروز مثاها قلوب النبيين فمن دونهم. ولما استكملت بنسبة حالى الشؤونات الشريفة المرور وإلا فهي لا غاية لهاء قام جحفل المثال الذاتي في خلعة البروز على حكمه النوعي من طالعة الشكل :

يقوم بارز شكل نور وجود النبي وقد ثم يتبعه نور علم النبي كيد ثم يليه نور عقل النبي يد نم يليه نور عزم النبي ويد م يليه نور حلم النبي يكْد» ثم يليه نور سلطان النبي وي ثم يليه نور وجود النبي 35) ثم يليه نور عدل النبي يد ثم يليه نور فهم النبي 5 ثم يليه نور برهان النبي 5 ثم يليه نور جمال النبي كه ثم يليه نور جلال النبي 5: ثم يليه نور تحمل النبي ثم يليه نور انتقام لبي ثم يليه نور إرشاد النبي ور ثم يليه نور حكم النبي ود ثم يليه نور لسان النبي 5 ثم يليه نور قلب النبي ينك وهكذا حتى استكمل جحفل المثال الذاتي خلع بروزه في حكمها النوعي من قلبه - عليه الصلاة والسلام - كان ذلك أيضاً بنسبة حالي ولا غاية لعسكر مثاله في مقامه وحاله #. ثم برز مَلِك قدسه في سرير سلطانه. على النمط الأشرف الأببج الذي قام به في خلعة الظهور الدنيوي. فأخذني طارق الال فدهشني عني دهشة سرور غبت بها غيبة بحتةن ما دريت إلا وممزني رجل غزا كنديدا مزعجا فلقؤة تلك الحرات المتوالات رععت إل "فرايك رجلا وسياء حينية اطينة: فسألني عنيءفأجبته با يمكن. فأخذني بيده وانطلق إلى داره» فسألته عن اسمه؟ فقال: راغب». وسألته عن شهرته؟ فقال: ابن كجوك على. وكجوك كلمة تركية معناها: الصغيرء وفيه دين وحسن اعتقاد. فكان مقيدا بخدمتيء حانياً عللّ أسأل الله أن يمن عليه وعلينا بالستر الدائم في

رفرف العناية 5

الدنياء وبحسن الخاتمة عند الموت. وبالنظر إلى وجه الله الكريم في الآخرة, وما ذلك على الله بعسير. إن الله على كل شئئع قديرء وإني كنت أخطف النهار في المشاهد والمعابد. واستجلى الشؤون والموارد في الليل إلى بعد العشاء بساعة؛ وألبس الليل في دار راغب أغا الذي ذكرناه. وفىي اليوم الثانن من مسافرتي في داره قمت إلى صلاة الصبح في مشهد سيدنا زكريا عليه الصلاة والسلام» وبعد أداء ما وجب ولزم خرجت عل أكف عناية سيدنا النبي» العظيم القدر المنوه بشريف ذكره إلى حجازية الجامع, فرأيت رجلا طويل القامة عليه كساء مغربي» فعرفت أنه الخضر - عليه السلام - فتقدم إلى وقال: أعجبني حذقك أنا هوء ونفخ في فميء وبارك لي» وأفرغ في من بركته حالاً تمكن مني بمنزلة من منازل المقام. وقال: أنت سعيد. وأتباعك. ومحبوك. إن شاء الله أيضَا م: السعداء. فحمدت الله تعالى»؛ ثم دهب. فوفمت أدباً له حتى خرج من الباب الشرقي ورأيت بعده الشيخ أحمد وهو من علماء الشافعية ورع زاهد نهجه اجفلة من الناس؛ وله من حال أهل الحق نصيب عظيم. وبركة وصدق. وخرجت إلى سوق العطارين أعدو إلى زيارة ولي الله الغازي السيد معروف بن حمر من بني السيد إسماعيل بن جعفر الصادق - عليهم الرضوان - وأنا أمثى وإذا أنا برجل أسمر اللون رمن رئيس لبان لكيه رتووله بسع هن احددى و شي ا جين ذو الكو لزان ني نوات أنه من بني الصياد فقلت: ما اسمك؟ قال: على. قلت: من ذرية من؟ فتّال: من ذرية السيد الصياد قلت: وما اسم أبيك؟ قال: خير الله. فعرفته. وقد كنت أنيئت عنه من جماعتنا آل السيد خزام بخان شيخون ومع ذلك فأني كنت أترقب أن الآقية فوجدته من رجال الصف الخامس: لكن من طريق الصحوء ومنزلته الصدق. وشهوده الخروج من أعين الناس تحكما في منزلته. وخلعة الولاية له في مقام الصفية عن يد السيد عمر بن أحمد البازي المنصوري من ذرية الباز منصور البطائحي الربانٍ الأنصاري خال سيدنا الإمام الرفاعي والسيد عمر هذا من رجال الخفاء ومرتبته العشق. وهو بصعيد مصرء وللسيد على هذا قلب مع صدته فيه بارقة حال؛ وله طارقة من طارقات الذوق تعرب عن عزم متين» وطريقه مفتوح؟ فنهضته في حاله أوعته فيها يناسبه من مشهده بإضافة تمكين. ورأيت فيه لاجتذاب الإفاضة قابلية عظيمة» فسبحان الله! ... فنشر عل رادءً كان عليه» وقام لي حتى وقفت مواجهاً له بين يديه وقال: نعم الضيف أنت يا ابن عم أبشرك بأنك صاحب الحضرة في الوقت. ونعم الشيخ شيخك. بل ونعم الحد ذلك الجد عليك دامغه. وطابع روحه. والله إن انسيد أحمد الرفاعي صدر عحافل أهل الحق. سر مشرقا ومغربا تحت رايته في آمان الله. وضمني. 'فأخذت منه بركة قرب أوصلتنى إلى حضرة الإيمان الشهودي. فحمدت الله.. وانظر: «بوراق الحقائق» (صص ٠لاء‏ 1/7). |

فتدبر» هذا لباب التوحيد. وسر العرفان الذي تحقق به أرباب التجريد.

أيها المسترشد. يقول لك في حضرة التعليم المرشد:

أطلق تقبيدك» وحمق توحيدك. وصحح عن شركك نجريدك. واثنست فْ عر لك أصلك بينهما قبل طرفة العين» وجرد فرعك عن البين» وألقاك في الحيرتين. وجلجلك بين النوعين. بين بشرية منسوجة؛ وطنية بهاء العجز ممزوجة» وصورك من مضغة في نوعيتك البشرية» ونسج منك في تفلة شهوةٍ هذه الصورة الآدمية.

هل لك خير من بدايتك؟! هل تقلبت عليًا على طبقات النشءٍ حتى [وصلت] إلى غايتك؟!

أنت في الطمس عن بدايتك غافل؛ وفي الحيرة بنهايتك جاهل» صوّرك ك| أراد ولا إرادة لك؛ هو ف أ صُورَةٍ ما شَآءٌ رَكبلك4 [الانفطار:4]» طواك ونشرك؛ وعرّفك ونكرك. وفقهك وحّرك, وفك :غتلك سار لك وعّا عنك بصرك. وبتوحيده أمرك» وى) أنشأك مرغًا حشركء والمضغة التى أفردك منها صرف كلك عنها؛ وجعلها مدينة كلك. وعقال عقلك. رخ أقترب منك؛ فمتى عرفتك أبعدت عن شر كك.

لو ميغلت حين خضت بزعومك”. عا حجبت به من عوالم صنعك في معاريجح وضعك»؛ لأسكتك جهلك بطبعك» رن وصلك وقطعك. وأصلك وفرعك. جَرّدك عنك» واستخلصك منك, أطلعك في برج عقلك إليك؛ وأقامك في بحبوحة جهلك حجة بك عليك» جهّلك بآدميتك الأولى» أقام عليك الحجة في عاقبتك الأخرى؛ جلّك بين الجهلين عارفا بربك؛» منفلثًا عن زعومك بدربكء ناقشًا توحيده بقلبك» اقرأ: لمِتها

)١(‏ جمع: زعم.

رفرف العناية م لبنس وفيا تِدُكُمْ وما حْرِجُكُمْتَارة أَخْرَئ 4 فإن التبعيضية من: «ينها4 الأولى تشير إلى إفرادك بصورتكء وإن الظرفية المحيطة بك من: «فِيبًا» الوسطى تشير إلى اتحاد

ظرفيتك بجمعك من نسق جنسيتك. وإن «مِنها» العاقبة الأخيرة تُشير إلى ردّك إليه فردّك عن رديّك.

عَلّمك كل هذا أبو البتول» ونعم الرسول يَكْوَه وغلبك بكل ذلك المنمَول. لجهلك بالمعقول. وسبقك بالإذعان لذلك الحَحاحِحَةٍ الفحول. المؤيدون بالوصولء العارفون بالنقول, أنا منهم'"» رضي الله تعالى عنهم, رح بإذعانك إليهم. وعول بإيقانك عليهم؛ فمتى هذّبك مُهذيهم» وأذبك مُؤْدبهم؛ سرت بدربهم: وصرت من حزبهم. وتيك رت أله لذ إن حزب لَه هم الْفلِحُونَ» [المجادلة:77]. هم المفلحونء هم المؤيدون. هم المقبولون هت وَالْقَلَموَمَامْسَطْرُونَ4 [القلم:١].‏ إن هذا لهو الحق المبين لهذا ما وَعَدَ آلرحمَنُ وَصَدَقََ الْمُرْسَلُورتَ» [يس:987].

دالْذى حَلَقَلكَه [الانفطار:7]: جمعك وفرّقك» وأبرزك وردَّكء وعدَّفك في تقلبات أطوارك حذكء لو رأيت المضغة التى برزت منهاء وانبجست عينيتك عنها! وتدبرت ما انبت لك من مضمونها! وما طوى لك في مكنونها.

أعلمت أن الذي صنع بك هذا إبداء بإبرام قدرته» قادر على أن يعيده إخراجًا في غايته بباهر قوته؟ هذا منار روحك سيبرز من عالم الأمر ترقا مرط المعنى ظاهرًا بهادة الحكم؛ فمتى برز عموده انجذبت إليه ذرات وجودك بمغناطيسية اللطف الصنعي ذرة ذرة» كل ذرةٍ أخذت مكانهاء وأعطت إمكانها. حتى إذا اجتمع القالب على منار الروح بنسجه الأول. ورسمه وطوره وحكمه. أعطاه لطف ذلك المنار الحياة ما يعطي الماء في القاع الحياة إلى النبات. فيهتز ويربو في طرازه ] كان. ويقول حينئدذ العقل المطموس ويلاه إن هذا لفى حيطة الإمكان.

)١(‏ تحدثًا بنعمة الله تعالى عليه.

بض رفرف العناية

فلو نْسِغْثُ ذراتك بعد الإحراق في البر والبحر لانجذب كلها لمنارها الروحي حين يلوح, ولاجتمع كل أجزائها على الأصل المناري الذي يرفع لما من شارقة الروح؛ إذ هو يعسوب تلك الذرات وجاذبة تلك الأجزاء المذريات» هذا السر في نظام الأمرء فكن من الموقنين» وإنه لحق اليقين.

أين أنت من علم العارفين؟! أين أنت من فهم الصديقين؟! عرفوا السر بالعقل فازدادوا تمكيناء ولذلك قال قائلهم: (لو كشف الغطاء ما ازددت يقيئًا)".

[تحدث الإمام الرواس بنعمة الله تعالى: وإظهار مرتبته لإقادة الأمة] أنا اليوم جاذبة هذا العلم الإلهي إليك. وحجة الله تعالى ونبيه العظم المكرم يكل أنا رفراف الإشارة. أنا سجنجل العبارة. أنا لوح هذه الرقائق. أنا صحيفة هذه الحقائق. أنا لسان المتكلمين. أنا ناطقة المحققين من الصديقين. أنا نائب سيد النبيين ككل أنا سيف عر فان إمام المرسلين يَكِلٍ. الأارثة للك النمط الماموة:

التوحيد الخواصء أهل مقام الإحسان.

رفرف العناية لذن

. أنا طالعة ذلك الكمين المكنون.

أنا ممبجة العرفاء.

أنا ساطعة بوارق الأوصياء.

أنا خلاصة شميم نشر العباء.

أنا غريب الغرياء.

آنا قررافى العيوة يها الفنون:

أنا فِلَذَّة الخزانة النبوية في ضمير ذلك المضمون. لإطلاق والتقييد إلى بحبوحة الاستسلام والتوحيد. فإياك والزّيف الذي خبط به زائغون. وبجح نه الممطلون. وسبح عل موجات سير أبة الواهمون الكاذيون. فهم ف

, ا ميو 66 و 2 د ا ل 2

.هدة الغي مطموسون. لوَسَيَعَلمُ الذِين ظَلموَأ أى منقلي ينقلبُونَ4 [الشعراء:/71؟1]: ريض قلبك ب) درج عليه النبيون والمرسلون, وأخذه عنهم الصديقون المقربون» ومضى ليه الآئمة المهديون. والأولياء العارفونء والعلاء العاملون. والأولياء العاقلون» ١وَفى‏ “لك فلمّتتافس الْمُعَسَفِسُونَ4 [المطففين:7١].‏ ولمثل هذا فليعمل العاملون.

م رفرف العناية [العهد الجامع المأخوذ على المؤلف بحضرة النبي جَلِ]

أفاض عا حبيبي عهدًا جامعًا في حضرة قربه؛ بين الجَحاحِحَةٍ الأعيان من آله وصحبه» وخلص أتباعه وخاصة حزبه؛ في مشهد مشاهدة»؛ ومحضر مكافحة ومحاضرة؛ في تنلارة مشافية اقم تت رتورهاء و اتيت سرودها:

وهذا نص العهد المبارك الممتثل المطاع المؤيّد المؤبّد الذي لا ينحل إن شاء الله عقده. ولا ينقض عهده:

اابسم الله الرحمن الرحيمء العهد الحاكم عليكء؛ وعلى من يرجع في طريق الحق إليك: إنها هو حفظ القلب من الغفلة عن الله تعالى بحكم التوحيد الخالص لله تعاللى في ذاته وصفاته؛ وتنزيهه سبحانه عن مجانسة مخلوقاته» وحراسة هذا الشأن من سم القول بالاتحاد والحلول"» وما يضاف إليها من خبط المبتدعة» والتحقق بحكم الذكرء وهو الإكثار من ذكر هادم اللذات» واستسلام لله في الحركات والسكنات» والإخلاص بالإعال لله سبحانه «أَلا يله آلدِينٌُ أخالِصٌ؟ [الزمر:"].

وكل ذلك بصدق المتابعة لنبيك الذي دلّك على الله؛ قال الله تعالى: ظقَلَ إن كُدثرٌ تحِيُون الله فأتبعوز يُحَبِبَكم آللّهُ4 [آل عمران:١]»‏ وحقق حكم الاتباع بالمحبة الثابتة المشتملة على الوله الدائم» من القلب المائمء لنبيك ونبي الثقلين محمد بن عبد الله بن عبد هاشم القري العربي المكي المادني - اللهم صل وسلم عليه وعلى إخوانه النبيين والمرسلين. وألهم وصحبهم أجمعين- ولا تصح محبتك له حتى تحبه أكثر من أهلك ومالك وأمك وأبيك ونفسك والناس أجمعين ". فإنه الرسول الحق, والنبي المحق» وكل ما جاء به عن

: انظر في تحقيق المسألة كتابنا: (إرشاد ذوي العقول إلى براءة الصوفية من الاتحاد والحلول».‎ )١(

)١(‏ إشارة لقوله: دلا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين».

أخرجه أحمد (*'/ لالاكء رقم /78719١).؛‏ وعبد بن حميد 7"60؛ رقم .)١11786‏ والبخارى /١(‏ 154 رقم ))١6‏ ومسلم 28007/١(‏ رقم 5 والنسائي (6/ 165ك رقم )650١4‏ وابن ماجه 251/١(‏ رقم /71)» والدارمى (7/ 7917 رقم 501/51)., وابن حبان ٠5 /١(‏ 5. رقم 17/4).

رفرف العناية 6 الحق حق. وهو سيد أهل الحق» ومن حكم الحب لنبيك محبة آله وذراريه وذراريهم على كرٌ الدهور ومن العصور. وحصة أصحابه وأشياعه وأصهاره وأنضارة والمتمسكين دستكه “ل القائمين بإعلاء كلمته» الناصرين لشريعته؛ المؤيدين لطريقته» في كل عصر ممن سلف أو خلف. والوقوف مع أمره لا مع ال موى, ومجانبة أهل البدع السيئة» ومباعدة أرباب العقائد الفاسدة» والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والانتصار للحق وأهله؛ والنصيحة لله تعالى ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين ولعامتهم. والفرح لفرح المسلمين. والحزن لحزنهم. والتفكر في الآلاء الإلهية» وصدق الشكر مع الفكرء وترك التفكر في ذات الله تعالى, والصير على المحن. والتباعد عن الفتن. والرضا من الله والوفاء بالعهد. وحفظ حرمة المعروف كبر أو صغره ولين الكلمة» وخفض الجناح للمسلمين» وخاصة للوالدين. وجبر خواطر الأرحام والجيران» وتعظيم السنة وشعائر الله وإعزاز شأن صاحب المذهب في طريقتك.

(قلت: يعني سيدي ومولاي السيد أحمد الكبير الرفاعي ).

واحترام الأولياء والصالحين» وذوي الحيئات» وأهل العلم والشرف والتقوى. وكرام القوم» والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة» وكثرة الاستغفارء والذكرء والصلاة والسلام على نبيك محمد يلد وحسن الخلق. وبشاشة الوجهء وملائمة الفقير. والكبر على المتكبر؛ والتواضع للمتواضعء» وإغاثة اللهفان» وكف اللسان والطرف والسمع واليد والرجل والقلب والنفس عن كل مالا يُعنيء والبعد كل البعد عن ما

يعش منكم بعدى فسيرى اختلافا كثيرًا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور. فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة». أخرجه أحمد (257/4 رقم .)١9184‏ وأبو داود .5٠٠١/4(‏ رقم /470). والترمذى (44/60. رقم 1آ71) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه /١(‏ 216 رقم ١غ‏ والحاكم 2١174 /١(‏ ركم 84) وقال: صحيح ليس له علة. والبيهقى 2١١5 /٠١١(‏ رقم )١06‏ وابن حبان /١(‏ 2178 رقم 5) والدارمى /١(‏ 51 رقم 6).

577 رفرف العناية

يغضب الله تعالى» والعِبْرة» ورؤية كل بارز بمشهد العدم؛ فالباقي الله لاا سواه» ووحدة الجانب مع الإخوان في الله والتعاون على البر والتقوى وعلى قمع الإثم والعدوان. والتباعد عن شى العصاء ومناصحة من ولاه الله أمر المسلمين» والغيرة لله ولرسوله ولأوامره المطاعة» والسؤال بلا خجل عن أمر الدين من أهل الذكر العلماء الصالحين؛ واستشارة الصالحين أهل القلوبء والخوف من الله في كل عمل خفي أو جليء والاهتمام بالممروضات والانسلاخ من رؤية النفس» واجتناب الفواحش ما ظهر منها وما بطن. وحب من أحب الله ورسوله وبغض من أبغض الله ورسوله؛ وطلب الحوائج بالأدب مع الخالق والخلق» وصرف النية في الطلب إلى الله تعالى» اعتقادًا بأنه هو الذي يضر وينفع وإليه ترجع الأمور؛ وقبض اللسان عند التحدث بالنعمة عن الشطح الذي يتجاوز الحد. والانقهار بالذل والانكسار نحت شراع القدر. والشكر على النعمة لله تعالى ولمن وردت على يديه» والانحطاط عن نخوة النفس وغرورها بالآأب والجدء والرضا بالموجود. والصبر على المفقود. والتلذذ بذكر الصالحين» وحث الناس على التخلق بأخلاقهم. والانتظام بسلكهم والدخول في حزبهم» وحسن الظن بالمسلمين» وصفاء السريرة لله وللخلق» والاشتغال بنفع الناس على الطريق الشرعيء وترويح النفس والقلب بالمياحات والتنعم بنعمة الله» وإفاضة نعم الله سبحانه وتعالى على الأقرب فالأقرب من أهلك وعيالك وذوي عصبتك ورحمك وعشيرتك: وخلانك وجيرانك والمسلمين» والناس أجمعين فها يصل إليه إمكانك, ولا يضم من أمرك؛ والتوسط في العيش واللباس» والعمل بها يدفع عيب السؤالء وسَوَّقٌ الأحباب والأهل والأتراب والإخوان في الله إلى العمل وهجر البطالة» والاشتغال با ينتح كسب اليد والنظافة في النفس والأهل والبيت. ومقاطعة أرباب الخدعة والشره والطمع والعبوسة؛ والرحمة باليتيم والغريب والفقير والمسكين والعبد والدابة» وترك التبذير والإسراف والتحلي بالصدق والعفاف. والعزلة مه انكو برضا ني اللو والدكروجرو ةر انة لمر اناا لطيو روخ لان هاداد الواجبات وتعظيم أحكام السنة» وإعظام شأن الأركان الخمسة:

رفرف العناية يف

«شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. وإقام الصلاة. وإيتاء الزكاة وصوم. رمضان وحج البيت إن استطعت إليه سبيلا»'”.

وحضور القَلب مع الله بالملاحظة المحمدية التي تعمر قلبك بمحبة نبيك ويل وتنيلك فيضه؛ واعتقاد معجزات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وكرامات الأولياء. والحب لأستاذك وإمامك في طريقك إلى الله؛ وتصحيح الاعتقاد بإجلال منزلته على غيره من إخوانه. وجمع القلوب عليه وعلى ما تمذهب به من مذهب الحقيقة وحال الطريقة لأجل الله تعالى.

0070٠007 رقم‎ 2)5494/١1( وأبو يعل‎ .)١9714٠ حديث جرير: أخرجه أحمد (5/ 03577 رقم‎ )١( رقم 7. وحديث ابن عمر: أخرجه‎ .»1١ والطبراني (؟1/ 77 رقم 7517717)) وفى الصغير (؟/‎ ,.)١١ رقم‎ .45/١( والبخارى (١/7١ء رقم 8), ومسلم‎ .)2501١60 رقم‎ 215١ أحمد (؟/‎ وابن‎ »)606١0١ رقم‎ »٠١//8( وقال: حسن صحيح. والنسائي‎ )١5١1١9 والترمذى (5/ رقم‎ رقم‎ .١1924/1( رقم 07848 ) وابن خزيمة‎ ١74 /٠١١( 75؛ رقم 1058). وأبو يعلى‎ /١( حبان‎ .)7١١9مقر.4١/5( والبيهقى‎ .)1755١* رقم‎ 309/١15( والطيبرانى‎ ,»848

6 رفرف العناية

[الإشارة بأن المؤلف #5 هو الوارث المحمدي في وفته]

ولتعلم أنك الوارث المحمدي والنائب الأحمدي. المؤيد بالنظر النبوي. الملحوظ بالعزم الرسوليء المبارك الوجه. المقبول الجحاه في الحضرة» فجدّد لأهل القبول أمر دينهم بك وبمن اتبعك من أهل التوفيقء فإن الله أيدك بالنعمة السرمدية وأكرمك بخفاء في ظهور» وطمس في نوره وعز لا يفشل؛ ووجه لا يخذل» وأتحفك بالنصرة الغيبية على من رام خذلك ونقض كلمتكء والبيعة سارية فيك وفي وارئك ومن انتمى إليك. ولا ترد لكم في الحضرة عزيمة» ومن أحبك خالص القلب فقد لحقه ضمان نبيك» فرح في أمان الله أنت ومن اقتدى بك إلى يوم الدين» وكل يرفع له في الحضرة لواء إلى يوم التناد فهو نحت الأبد. و« الله كو يخَلفٌ الْمِيعَادٌ» [آل عمران :3 «وَالْحَمدُ له 27 ب الْعَليِينَ» [الأنعام: 40 ].

هذا عهد حبيبي إلي» وحجتي على من اتبعني» والله ولي المتقين”".

كان ذلك في ضواحى «طيبة»”" سنة ثّان وستين وماثتين وألف من الهجرة النبوية المعظمة. للع نهنا اليوم العاشر من شهر ربيع الأول. انجل كل ذلك للروح والعين» ببركة حال الإمام أبي العلمين شيخ صدور الدوائر» ملحق أصاغر الأبواب بأكابر المحاضرء رب اليد البيضاءء والمنقبة العلماء» سيدنا أحمد الرفاعى الحسينى الكبير ذينه وعنا به وتفعنا والمسلمين يعلومه وآدابه:

ما أَحبْلاوَالدٌجى في غَلْمَلٍ إذتزكاني ضَواحِي طَبْبَة

-

بَكَبنَاوَالأمَاني ضَحِكَثْ وَحَصَرْنَاحَشْرَةفي غَيْنَةٍ اللهم صل كما تحب. على سيد من تحب. عبدك ونبيك سيدنا ومولانا محمد وعلى آله

وصحبه وسلم

)١(‏ نباية نص العهد المبارك» وليت علمي عهد تلك أوامره ونواهيه كيف لا تحفل به؟! (؟) أحد أسماء المدينة المنورة زادها الله تعالى تعظيً) وتشريفًا ومهابة وإجلالاً بساكنها اكتل.

مطلب في التوحيد والرد على كل من ينسب هذا الوجود للطبيعة ع لدي 0 وَل جل دن ولحداية دل فيز اوها

ذ [ ز 1 1 |[ ز [ |[ [ ا 1 1 2201 بالخالقية» مذعنا لسلطان الربوبية» وأ: خو الفكرة الوضيعة. يدقع كل هذا للطبيعة! ثكلته أمهء أول طبيعة من طبعها؟! وآخر طبيعة من قطعها؟! وكل كلية فيها. وجزئية ضمن حواشيهاء من صاغها ومن صنعها؟! يقول: لو كان موجودًا لَرَئي - نعاه عقله . هذا خاطره موجود فيه ومغيب عنه!

هذه غارفة بصره تأخذه له شكل بلدة رآهاء وبقعة مرّ بمغناهاء وتضعه في مخيلته فيها مستقر. وعنه مستتر! هذا عقله انبجست شارقته من قلبه» وقرت مادة نوره في دماغه. عَقِل به الأشياء. وميّر بين الأخذ والعطاء» وهو به مقيد. وعن بصره محجوب مبعد!

هذا الخوف والفرحء والهيبة والانشراحء والانقباض والانبساطء والم والغم والسرورء والاندهاشء وأمئال ذلك من الرقائق موجودة فيه؛ غير بادية لرائيه!

وفوق كل ذلك الروح التي تجري به معه موجودة. ولدى بصره مفقودة!

خلق فيه كل هذه الشواهد؛ ليعلم أن الغائب يقوم منه الشاهد» ومنه يُستَدَلُ على الغائب الحاضر الباطن الظاهر. ويصفع بنعل الأدب عقله القاصر. وينبّه بطارق الإذعان فكره الخائر. يطلب له كيفا تنزه وتقدس! لو قيل له: كيف لنا الحال الذي يقوم إذا انبسطتء إذا انقبضتء إذا سررت. إذا حزنت» إذا جرتء إذا فقهت. إذا أتحببت إذا أبغضت»؛ إذا علمتء إذا جهلتء وهكذا..كيّف لنا كل حال سبق بنظم الخلقة إليك. ونشر منك عليكء فإنك لن تجد منه هناك إلا أن يقف مبهوتاء أو يكابر تمقواء أو أن يكون محض جوابه سكوتا.

فيا عاجرا عن تكييف أحواله التي تمر عليه» وتساق بمنظوم خلقته إليه. هلاً يجب

1 رفرف العناية

عليك أن تذعن منحطًا عن طلب الكيف لمن تقدّس عن خبطات؛ وتنزه عن كل ما انتسج لك من أوهامك يبالك» بلى: #سبحد سْبَْحَنَ أللَّهِ عُمّا يَصِفورَتَ » [المؤمنون:١9].‏ دو لَك َيه بُجَعُونَ [القصص:١7]‏

كل الخلق في قيد الحكم تصرّف فيهم. وأحكم سلطان قهاريته في اد وخوافيهمء وأمرهم بط أراد. وأعطاهم من الإرادة ما يلاثم ما استودعه فيهم من الاستعداد» فهم هنالك عن المخالفة مسئولون. وعلى الموافقة مثابون» وفي الاضطراريات معذورون؛ وبالإيهان بكل ما أمر به مكلفون: وله في الكل السلطان الأعظمء والأمر المحكم؛ «إِنْمَا أمرؤد إذَا أَرَادَ سَيكًا أن يقول لَهُد كن فَيَكُونُ4 [يس: 87].

هذه الفيوضات المتدفقة» والكئوس المرقرقة» بقايا فيض سر الوجودء طلسم المدد المشهودء نور أعين أهل الشهود. سيدنا محمد عَلِك أوضح الدلالة. وأدى الأمانة» وهدى

السّبل» واندرجت بحكم نوبته نوبات الرسل» عليه وعليهم من الله أكمل الصلاة وأتم السلام.

رفرف العناية ١‏ محبة النبى يك والطريق الموصل إليها

كل يا يحب من هذه المائدة الطبية؛ مائدة المدد المحمدي. واشرب من شراب كأسه المصطفويء وإنك بعدها لن تجوع ولن تظماء تفتح لك أغلاق الحقائق» وتلوح لك أعلام المشارق المنيرة للمغارب والمشارقء هام بها وطار إليها كل لب أو قلبء مستقر في قالب عبد فيه لله عناية» هو الب الذي يحسن به الحب, أحببه حيّا يغنيك عن الخلق سواه؛ ليتحقق لك الوله له وصدق الغرام له والهيام بشأنه» انصرافا عنك إليه وتكون حينئذ من المؤيّدين» الملحوظين المحظوظين المحفوظين- إن شاء الله - من لمة الشيطانء المسعفين بعوارف المنن من لدن الكريم المنان» ومتى صح لك مقام المحبة له تحققت باتباعه. وكتبت 2 أتباعه. ونحبك الله لذلك بلا ريب» قال تعالى: دقل إن كر تَحِجُونَ الله فاتبغونى يُحَبِبَكُم أله [آل عمران:١]؛‏ اجذب قلبك إليه بجاذب آدابه.» واطرح كلك بيد العزيمة في أعتابه» ولا تمل عن ساحة بابه؛ فهناك رحى المحبين تدورء أكثر من الصلاة عليه. وابعثها بقوة اللإخلاص إليه"".

)١(‏ قال عبد الرحمن الصفوري في كتابه «نزهة المجالس» في باب المحبة: قال تعالى: «حخيح وعويُوته» [المائدة:؛ 15]. فإن قيل كيف قدم محبته لهم على محبتهم له. وقدم ذكرهم له على ذكره إياهم قال تعالى: لفَاذ كرون أذْكركة» [البقرة:157]؟ فالجواب: ما قاله الشيخ عبد القادر الجيلي ض أن الذكر مقام طلبء فكأنه أمرهم بالطلب منه فقدم ذكرهم له وأما المحبة فهي تحفة إلهية ليس للعبد فيها اختيار» فلا يصح وجوبها إلا بعد بروزها من جانب الغيب على يد المشيئة» فلهذا قذم محبته لنا على محبتنا له وله الفضل والمنة» ومعنى محبة الله لهم: توفيقه إياهم لطاعته؛ انتهى مختصرًا.

وقال شعيب الحريفيش في كتابه «روض الفائق» في المجلس الخامس والأربعين في المحبة: اعلم أن المحبة معنى يدق عن الأفكار ويخفى عن الأسرارء فهي للخواصٌ نور وللعوامٌ نار ما علق الحب بقلب امرئ ولا حل فيه إلا تلاشى واضمحلء فالحب حرفان حاء وباء» فحاؤه حتف وباؤه بلاء» فهو لي

3 رفرف العناية

الحقيقة داء يستخرج لذائقه من صفو رائقه. وداء وشفاءء فأوله فناء وآخره بقاء» وظاهره تعب وعناء وباطنه سرور وهناءء فالناس في المحبة على أنواع وأجناسء ومحبو الله هم خلاصة الناس. قال الله تعالى: ؤَوَالْذِينَ مَامتُوَأ أَشَدُ حا ينوه [البقرة:150١]‏ قال ابن عباس: أي أثبت وأدوم. وقيل: إنما قال تعالىى: <وَآلْذِينَ ءَامنُوَأ أَسَدُ حَيا نه [البقرة:705١]؛‏ لأن الله عز وجل أحبهم أولا ثم أحبوه ثانيّاك ومن شهد له المعبود بالمحبة كانت محبته أتم وأصح.ء قال تعالى: جوف وكبونه» [المائدة: 4 0]. قال بعض العارفين: الب حَبٍّ يُبذر في أرض القلوبء ويسقى باء العقول. فيثمر على قدر طيب الأرض وصفو الماء؛ فالبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه. والذي خبث لا يخرج إلا نكداء وقيل لبعض المحبين: كيف رأيت المحبة؟ فقال: وقفت على ساحل بحر زاخر ماله من آخر.

إخواني: المحبة عروس مهرها النفوسء وها تخضع الرقاب والرؤوسء فهي تجلٍ على الأسرار» وتصفو بها الأكدارء فهي للعارف نور وللجاهل نارء إذا مزجت خمرة المحبة على أهل الصفا حضرت قلوب أهل الوفاء فالذكر ألحانهاء والتوحيد ريحانباء والشكر ترجمانهاء والهيبة سلطانهاء فأهل المحبة فنحت لهم أبواب جنة الوصال يتنعمون فيها بالغدو والآصالء والحبيب يتجلى عليهم بلا حجاب؛ وملائكة السرور يدخلون عليهم من كل ياب. وقال بعضهم: إذا سرى نسيم المحبة إلى مسامٌّ القلوب ارتاحت إلى لقاء المحبوب» فسمعت المناجاة في الأسحار لأهل القلوب والأسرار» فكل أجاب على حسب ما حصل له من الأحوالء إذا سكنت المحبة في القلوب أنارت بأنوار المحبوب» فأثرت وأثمرت في القلب سبعة أشياء لا يتم مصباح معرفة الرب إلا بها: إخلاص النية لله والخوف من الله ورجاء ثواب الله؛ والصدق مع الله. والتوكل على الله وحسن الظن بالله. والشوق إلى الله فهذه السبعة لا يتم مصباح المعرفة إلا بهاء كما أن المصباح لا يوقد إلا بسبعة أشياء: الوثاده واللجره اراق والكريق» والمشرحة» والزيفه::والتعلة دقان أروك»يا هذا إبقاد مصباح قلبك لمشاهدة ربك فلابد من زناد المجاهدة» وحجر المكابدة» وحراق الأشواق» وكبريت المحبة» ومسرجة التوكل» وزيت الشكرء وفتيلة الصبرء ثم تعلق المصباح في سلاسل التضرع إلى ربك» فعند ذلك يتوقد نوره في قلبك فتشاهد جمال ربك. إخواني: إذا أصلح الله أرض قلب قلبها بمحراث الخوف: وبذر فيها حَب الحُبء وسقاها باء الدمع؛ فأنبتت زرع يحبهم ويحبونه» سبحوا في بحر حبه وعامواء ولازموا الخدمة على بابه. وقاموا وواظبوا على امتثال أوامره. وداوموا وتوهوا فيه؛ فلأجل ذلك سهروا في الليل ولم ينامواء فإذا ماتوا من حبه شوقًا إليه لم يلاموا. إخواني: البلاء موكل بالمحبين قد أضنى منهم الأجساد. وتمكن من القلوب. فلا يزالون كذلك حتى يصلوا إلى المحبوب» انتهى بتصرف.

رفرف العناية 3 [بيان أن سلم القرب من الله التمسك بالسنة المحمدية]

واجعل سلمك إلى حضرة القرب الأكملء ومنازل الفتح الأشملء التمسبك يسنته السنية» والتخلق بأخلاقه المطهرة الزكية» واتخذ شريعته النقية حصن أمنك من نوائب الزمان» وركن عزك عند ملابسة الحدثان؛ فإن) نحن أتباع أمره الكريمء والانتظام بسلك خدام سنته التي هي الصراط المستقيم والطريق القويم".

صل الله عليه ما حنّ قلب عارف إليه

قمت ليلة في أعتابه الكريمة فانجلى لي نوره الساطع. ولمع لي برق فجره الطالع؛ فذبت هياماء وغبت غراماء وطرت مني إليه. وعولت بالانسلاخ عني في طريق الله عليه فلاطفني بال رحمة» ونشر عل رداء النعمة» وأكرمني بالمدد الجامع. وسح عل وابل إحسانه ا مامع» ولاحت لي إشارة القبول.

فقلت ويحق لي أن أقول:

وآياتٍ الواح رُقِمْنَ معالمّما وأحْكِمْنَ في ألباب أهل اللَّطائِفٍ

غرامكٌ تمْزوجٌ بروحي ويِرّهُ تَرَفْرَقٌ في كفي بكل الرَّفَارْفٍ

ب يست © ين

و

أحِنْ اضطلامًا من فؤاد مُمَرّح وأبكي إذاَبٌ النَسيمُ مُتكرًا بحت عُذَالي ع ترما

وقد جهِلتني بينَ قومي مَعارفي ووائقَني من جُهْدٍ طوفي تحالفي ورُحْتُ قَطِيمًا من بال المؤالِفٍ

)١(‏ قال سيدنا الشيخ الرواس: وبويعت في الحضرة على تعظيم أمر الله. والشفقة على خلق الله. والتمسك بستة رسول الله يي وهله بعة شيخنا ومسدنا البتن أحمد الرفاعي -قدس سير 6. [البوارق

.] ١7960 ص‎

فيا حخسيرٌ ا دفينةييا لله

يقولونَ اذب وكنْ رَيْضْ الجمى قَلْتْ لهم شب افيد بمهجسي ونَمَ علي الدّمعُ من صوت مَوْجهٍ ا ا نَدَيْلُكَ منشورٌ على كل عاشقٍ

تعد 5203 اساي نقد وأمّلَ مِنّي القومٌفي كَل مشهرٍ

2 ْ م اام اال

إن بك اسْتَغْنَيّتٌ

ولي منك روحٌ ضمنّ روحي لِسرّها وأَشْهد من تجلاك ني كل بارر وأرْنَعنفي أمن وعِر له يُشارِفٌي مَعنَاكَ فَضلاً ورأقَةً

سَجِائْفُكَ البَيْضاءٌ سِبْري عن الوّرى

رفرف العناية

ويالوعَة أبْلت تَميِعٌ طرائفي نَكَنْمُ الهوَى من طُورٍ أملٍ الممارفٍ وأَظهّرٌ أسراري ولستٌ بعارفي وعَرَّنني باليشق ورد خاطفي كيبا يُنادي آملاً بالعوارفٍ ولو أئها بالوم طَرْفَّةٌ طارفٍ وبرَّكُ سوط على كل عارِفٍ وقّمْتٌ ]مانا يسع الطوائقن ووطدٌ قلبي فيه بُشرى الْواتَفي من الواردٍ اَغَالٍ غَرْفَةَغارفٍ سُسئونٌ تسواليني بطسارق طائف

خالا ولق سم الصّنا بالمقاهب

7 2 ه بابك في ظل من اللطفي وارفي

-+. 0 7 - . لعيبسك ترعاني فتمحى محاوني

قاطي فس لَدَةٌ ب شارف

فلا زْلْت : مَننورَا يلك السحائق

رفرف العناية 235 فلينتبه المؤمن لسرّ هذه المخصوصية ومكانها الخاص والعام

تجلى الله عل وأنا في برية دمشق؛ فانكشفت لي عوالم الملك والملكوت في دائرتي الأرضين والسماوات؛ وأطلعني الله على عجائب خلقه. فرأيت على ديباج النسيم. وفي حواشي النجوم؛ وعلى صحائف الأفلاك» وعلى خيوط الأضواء وعلى شقة الفضاء. وعلى الواح السماء؛ وفي فجاج الدورتين من العالمين مكتوبًا بخط نوراني يقرأ سطره. ولا يوصف سره: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فانشرحت هذا الشأن انشراحًا غلب كليتي. حتى كدت أذوب لسره؛ وانطمس عني بسبره؛ ثم انطوى ذلك المنشور و«إلى اللَّهِ تَصِير آلَْمُودُ» [الشورى:07])» فحمدت الله حمدًا كثيءًا وشكرته شكرًا وفيرًاء وعلمت أن مت التوحيد قائمٌ على منصّات الوجودات. ونور الرسالة لامع على صفحات المصنوعات «جدى الله لثورم من يَشَاءُ4 [النور:70].

5 رفرف العناية [بيان صفة المؤمن والمنافق]

المؤمن الموقق واعظه قلبه» وأنيسه ربه» والمنافق حظه نفسه. وهواه أنسه. اللهم صل على معلم الخير جاء في الخبر: «إن المؤمن همته في العبادة» والمنافق في العادة» وأن المؤمن مشغول بالفكر والأجلء والمنافق مشغول بالحرص والأملء وأن المؤمن آيس من كل أحد إلا من الله والمنافق راج من كل أحد إلا من الله. وأن المؤمن آمن من كل أحد إلا من الله وإن المنافق خائف من كل أحد إلا من الله وإن المؤمن من يقدم ماله دون دينه. وإن المنافق يقدم دينه دون ماله» وإن المؤمن يأمر وينهى للسياسة. وإن المنافق يأمر وينهى للرياسة» وإن المؤمن كثير الحياءء قليل الأذى. صدوق اللسانء كثير العمل؛ قليل الكلام. قليل الضحك. كثير البكاء؛ كثير الحزن» قليل السرورء بر وقور صبور. راض شكور. شفيق. خفيف حليم: يحب لله. ويبغض لله يحب الوحدة والخلوة. لا يحلف ولو استحلف. والمنافق يحلف ولو لم يستحلف»” .

قلت: يعني أن المؤمن لا يحلف كاذيًا ولو استحلف. والمنافق يحلف كاذبًا ولو لم يستحلف. فإن المؤمن الس لجلال الله. والمنافق إذا حلف كاذبًا حلف عن جراءة على الله» والبون بينهه) , ين المؤمن مباعد للكافر والمنافق» ومهمل لما يصدر عنههما - له - من الأذى» متركل على الله» كما قال تعالل لبه 4: ولا تع

فى 239 م

الكفرين وَاَلْمَتَفِقِينَ ودع دنهم وكا عَلى الله [الأحزاب:18]: و«المنافق إذا وَعَدَ أخلف. إذا اوْتمِنَ خان»". كذا عرّفه سيد الحكماء» وأشرف الأنبياء عليه أفضل الصلاة والسلام. ا

وهذا فقد وجب عدم إطاعته؛ وإهمال الأذى الذي يصدر عنه استحقارًا له» وتعزرًا بالله تعالى» ووقوفا مع الحق. وقد أيّد الخبر نص الكتاب العزيز بشأن المؤمنء فإن الله تعالى

(0) ذكرهاحجة الغزالى في «الإحياء؛ (5/ .)٠١7‏

(1) أخرجه أحمد (؟/ لاه" رقم والبخاري 25١17/١(‏ رقم 77), ومسلم (١/8/اء‏ ركم 8 والترمذي (14/6» رقم 757771)) والنسائي »١1١7/4(‏ رقم 75١‏ 20). وأبو يعلى (١١/5٠4.رقم‏ 03779 ) .

رفرف العناية 3 قال: «الْمَؤّْمِمُورتَ الذيين إذا ذكر الله وَحِلَتَ قلويم» [الأنفال: 7]» ووصفهم أيضًا تعالى فقال: «وَلَا حُحْشَوَنَ أَحَدا إلا أ [الأحزاب [4]ء ولذلك ترى المؤمن يقول الحق» وينصرف عن الخلق» والمنافق يحرف الحق ويقف مع الخلق. والمنافق يخشى الناس ولا يخشى الله والمؤمن ىا عرف فى الكتاب والسنة لا يخشى أحذا إلا اللهء وهذا الشأن حال النبي كَكةِ فمن طبع الله قلبه على الحال النبوي فقد فاز في الدارين» وبات وهو بربه فرير العين.

[أول دواء يأمر العارف باستعماله: الزهد]

أول دواء يمو العارف باستعماله للسائر في طريق الله تعالى: الزهد”'. فإذا صح للعبد الزهد القلبي تجرد عن الحرص على الدنياء وإذا تمَّ له ذلك صارت أعماله خالصه لله تعالى» وإذا تحقق بالإخلاص رجع في كل شئونه إليه» وتوكل في كل الأحوال عليه وهناك تراه لا يخشى إلا الله. ولا مهتم بمن سواه. ولا إله إلا الله.

بيان الدعوى الكاذية

)١(‏ قال الشيخ الرواس: وبويعت في الحضرة على الزهد بهذه الدنيا الفانية» والانخلاع عنها.بالكلية. والانقطاع بكل حال إلى الله تعالى» فإن مباعدة الدنيا مقاربة من الحق. وعلى قدر التباعد عنها يكون التقارب إلى الله تعالى. قال رسول الله يَكلِِ: «حب الدنيا رأس كل خطيئة» وحار أقوام بالتوفيق بين هذا الحديث الشريف وبين ما ورد في الخير: «الدنيا مزرعة الآخرة» فظنوا أن الحديث ينص على اقتنائها ومحبتهاء والحال أنه ينادي بكله على مقاطعتهاء على أن كل عمل فيها يزرعه المرء ولا تظهر نتيجته إلا في الآخرة؛ فعليه أن لا يراها إلا دار مرورء وطريق عبوره تحسب فيها الأعمال» وتخبأ فيها الأفعال والأحوال» وهناك تظهر ى) هي فإذا انكب عل اقتنائها وتكالب عليها ومال بكله إليها انقطع بطبعه عما يزرع فينتج النتيجة التي لا تستحسن في الآخرة ولا يسَرٌّ قلبه إذا رأتها عينه. وإذا تخلى عنها فزرع بها الذكر والفكر والاعتبار والذل لله والانكسار والمسكنة والاضطرارء والصدق والافتقار؛ وأعرض عن هذه الآثار. ورأى على الكل سطر: لْمَن الملك اليومَ لله الوحد القَهار » [غافر: ]١57‏ فهناك حالة القدوم. على الحىّ القيوم تحسن حاله ويلذ مآله وتسره أعياله. وعلى هذا فالحديثان الشريفان يحثان على معنى واحد. وكلاهما على ذلك المعنى المقصود شاهد. وإن اختلف من أرباب التأويل المشاهد. [البوارق ص١١ ١‏ ].

4 رفرف العناية والأسد ظهر لنا في البرء فسقط ذلك الفقير مغشيًا عليه من شدة الخوف؛ فداخلنى من حال النبى يَكِةٍ هناك حال قام لي منه صدق اعتماد على الله تعالى» أراني ذلك الأسد عظاً) باليّا فرحت أتبختر إلى الجهة التي هو فيهاء فا كان منه إلا أن فرَّ هاريًا والعجاج وراءه؛ ومضى إلى أن غاب عن النظر» فرجعت إلى صاحبيء ورفعته إلى صدري ورحت ألاطفه. وأسكن مابه إلى أن أفاق وصحا.

فقلت: ما لك؟ قال: خافت بشريتى.

قلت: أي مارك الوك الدعوى. لو سكن قلبك لربك لبيكاةه بشريتك.وهل

قال* بى. والله وتاب عن الدعوى. فالله يحسن لنا وله وللمسلمين الخواتيم» إن ربي على ما يشاء قدير.

رفرف العناية .5 [نظر العارف مقصور عن رؤية الحادث]

نظر العارف مقصور عن رؤية الحادث. معدوم القدرة والفعل والقطع والوصل. وإن الذي يتصرف فيه بارئه» ولذلك فكل ما يصدر عن المخلوق من شر يخشع به العارف إلى الله؛ ويلتجئ إليه سبحانه لدفعه» وكل ما يصدر عنه من خير يرجع فيه إلى الله تعالى ويشكره سبحانه على فضله بذلك وبره وإحسانه. وآداب الأعمال في الأمرين قررها الشرعء فالة الشر مذمومة لما استعملت بهء والة الخير تمدوحة لما استعملت به والتصرف في الكل للقدرء رغم البشرء إذ هذه العوارض البارزة من الحادثات كلها ظل زائل. وإدخال الوهم على القلب بشأن ذواتها تعب بلا طائل:

و * 7 لاتشوش ل كيرا

وو اق ص مط » . 5 5 ص

كله ذ الك وْنِزائل 2 عام بالقلاة 3

ٍ تتراوطجيا عندمنيدري مَشاغِل توة يسم وعَدَتثْ تلك القَوافِل

وكا وو وذوي ملك وعامل 5 : ةر وجَبِاان ومُقااتل 9 بيه ومع هوخالل 5 ا : وأخي علم وجاههل در وحقير وظه وري وحاه 1 5 ' 0 : وتفيىئ تكدل وسائل ذههِوا طُرًا وراحوا لحت آطباقٍ بد

فال أل القيعانّ ع نهم طركسييث جيك السبجان ذَهَبٌ القومُ أولو المج وعَدثُْوالئمه ف قلبي وكأنالفُلماكا ووّض عع ورّفيلع وعَظفيعٌ فارسٌ شما فصوا ججؤداً فل لالرَيَرٌ ال كّأميرًا سجن الأ محر إل الج وازفعلأسرإِلِوهو تبييد و الا يك المفيحكان ذاه هذوهمذا ولدى الأرَيْنٍ متنا لعل فسة وات سحواة

و نخزذاهفادىإماقا

أَحكلامّ الأمحدر وأدّى ى

وات . ال م 1

رفرف العناية

لوأجّبثمنيسائل وم 1 تتفيف: تلك المحافل

ب الأعرّاء ٌالأماثل

وأضو ظَُلْم وعادل مح وذو طِمْرَيْن راجل أزمتعث في والرَواحل تحية و دع ال غافل

يمالكلا مجادقاً كنل البتبائل

كل مَقب ول ووّاصل

رفرف العناية 5١‏ عَرَقْ واللهوخحقتا صاخ لاله قاطيِل لاتفارتَهمْ قافا رَقَّأهملَالحوَّعاقل وسَلٍالرَّحمنَفيالدًا ربب نَإدْراكَ اليل برَهُوالئق ولخ وين و تمدن تافل وصطلاةالل للشخغل. ترم نأرْكىالقيائل ولأق ‏ حاب وآلٍ داه هن شرٌالقطائل

[بيان آية الروح: وآية النقسء وآية العقل] آبة الروح: العروج إلى حظائر القفدس والطيران ْ مقازات الغيوس» والتجول 2 عوالم الله تعالى» والترقي فيما يرفع با همة إلى حضرة السر وأخفى. وآية النفس: الانحطاط مع كل ساقطة تعود إلى الدنيا الدنية؛ والشهوات الوقتية؛ والاندفاع إلى اللذات البهيمية.

وآية العقل: الحكم با يحسن. والحكم على ما يقبح. وإرجاع كل مادة علمية إلى أصل تبرز عنه نتيجة مفيدة» وهنا تختلف العقول. فأهل الآخرة يميلون إلى النتائج الأخروية» وأهل الدنيا يميلون إلى النتائج الدنيوية» وأهل الكمال المحمدي يميلون إلى الجمع بين خيري الدنيا والآخرة مع الانسلاخ عن الكلء والتحقق بطلب الله وحده.

وآية النفس أيضا: الانصراف مع كل ما يلذ لهاء ويوافق هواها".

)١(‏ قال الشيخ أبو الهدى: الإسلام روح الحكمة: (إنْ الدينَ عنْدَ لله الإسَلامُ» [آل عمران 1]. أتى الإسلام بالبرهان القاطع. والحكم الصادع. فعقد العقول عل الحق بالحق. وأوقفها أن تجمع شأنا على ما لا حقيقة له من قولٍ وعملٍ يحبط العقل؛ ولكن هات العقل الكامل؛ وأحط به الإسلام وكدو عل مشك ريلك بويد ويك معن فتلواك: ورسير تاك قاو وال فلك وخجالا ف خرمك: وبركة في سرَّك. وطمأنينة في خاطرك. وقوه في عزيمتك. ورياضة في طبعك. وعصمة في أمرك.

وبيانًا في لسانك. وشرقًا في صفاتكء. وعرًا في طورك؛ ومجدًا في سلوككء. وزيادةً في نخوتك. وحصنًا في معيشتك. وركنًا في همتك. وأمانًا في آخرتك. وربحًا في دنياك. وإذا لم يفقه عقلك من الإسلام بعد أن يعمل الإحاطة به هذه الأسرار الباهرة؛ فاتهم عقلك. فإنه ما أحاط به ولا فهم فقهه. ولا وصل إلى سيرة قامت لربي به الحجّة. قال تعالى: وزتاخير ملعنو الايرون حزع» [الحج:78]؛ أخذت به قابليات اله حظوظها في دائرة لا تُعد. والحكمة لا تنحرف عن الصواب. قال تعالى: «لا يُكَلْفٌ الله نَفْسَا إلا وَسْعَها» [البقرة:187] صفت مناهله؛ وطابت مشاربه. عجبًا للجاهل يكتسى بكسوة العيّاق. فيرى الآخر مكتسيًا بكسوة التجار؛ فيسقط من عينه»؛ وذاك نرق الاعر كك كس الجند؛ فيسقط من عينه» وذاك يرى الآخر مكتسيًا بكسوة الفقراء؛ فيسقط من عينه. وهلمّ جرًا. يا مَن عَقل عقله بعقال الكساوي المجرّدة. خذ الحكمة أين وتخرعاء:ولاتنظر إل امسدرهاء الطعين عن العبلان وسدهاء ومن أى ل مندرك تنظ إل مصدرهاء انطمس عن المصدر وخذهاء ومن أي محل صدرت فلتصدر. هي القصد وفيها المطلوب. ولا تتبع الحبل الدلوه وقف الأمور عند حدودهاء نقّ نظرك حتى يرى الحكم» وينصرف عن مصادرها ومواردهاء كُن علآمًا بها لك وما عليك» وارجع نظرك إليك» تفكر بعوالم الله تعالى عالم الماء في كل جرعة منه» من العوالم العجائب عالم ال حواء في كل شمة منه من العوالم الغرائب سلطته القادرة في كل شيء.

قال لك: اعتبر أمّها الإنسان بنص: لقَاغتئُوا يا أولي الأَبِصَارٍ»> [الحشر:7]ء إن أدركت حكم العبرة في الفكرة» ووصلت إلى سرّها المطويء وعالمها المخفي؛ ووستس المساك روعت ام الحداية وجمّعت عليك حالك؛ فقد فزت فورًا عظيا. قال تعالى: هوَاللهُ وَكُ التَقنَ4 [الجائية:14]: وقد قال تعالى: «إن وَلِبيَ الله الَِي نَزّلَ الْكِتَابَ عر ول الصَّانَ » [الأعراف:97١]؛‏ هذا 0 خاص لأهل الاختصاص . قال تعالى: لايَبْدِي الله لنوره مَنْ يَشَاءُ4 [النور:6؟]. وقال: ظوَانْه ذو الْمَضْل الْعَظِيم» [البقرة:0١٠].‏ وعل اشاعل عزنا عمد نوالوصيحه اح وله ان الأول والآخرء والباطن والظاهرء له الحكم وإليه ترجعون.

الب لوس عل بيد عاق لبد اليا بار بايا عل باعي نا حي يا 31 وناب الاخراد الكرام. الأعاءاتنتوى إل أضول محمرها وتطبّع بهاء وتلك الأصول إلى أصول أخر» وتلك إلى معادته. فإذا انتهى كل شيء إلى خميرته» وكل خميرة إلى معلدنهاء وكل معدن إل لباب عيتية وستؤدة وقف بطبعه. فخفته من كل جهاته سلطنة الخالق الصانع القديم» فرجع يتسلسل متناهيّاء وتناهى يتنزّل راجمًا من غايته إلى بدايته قائلاً لسان حاله في كل نبضة وسقطة: هو الذي صوركم فأحسن صوركم. وهذا النسق الجليل تشهد به طبائع الأشياء. ويدرك هذا السرَّ

المغلق الآدميون أهل العقل الكريم. والقلب السليم. وإلا فالذين لا عقول لهمء ولا قلوب من عصابة البثر؛ فهم في عمى الجهل.

والإنسان يشتمل على عالمين: عالم الميكل؛ وعالم الجسم المحسوس المشهود. وعالم السرٌ وهو مجتمع من العقل والروح.

فعالم الهيكل: سفلي بتعلّق به ما سفل من الفروع اللازمة به القائمة معه.

وعالم السر : : علوي يتعلّق به ماعلا من الفروع الصالحة المشاكلة لحالة.

فالجسم يتعلّق به الطعام والشراء وعلائقهم. وما ينظم حالة من لباس وظلال. ومنام وشهوة وراحة؛ وفي كل حالة من هذه الأحوال أحوال تدل على سمله.

والعقل والروح يتعلّق بهم المعرفة والعلم. والترقي إلى الحضرات المقدّسة. والوصول إلى حقائق الأشياء: وفي كلها أسرار تدل على علو العقل والروح إلا أن فروع نور العمل لا تجتمع إلى أصلها الذي هو العقل إلا بمشهودات يغترف معناها البصر إلى ساحة العقّل؛ فيدفعها إلى بحبوحة الفكرة. ويأخذ منها ما يطابق عاقلة العقل من النتيجة. أو بمسموعات يغترفها السمع. فيلقيها فى حضرة الخيال؛ تالكا صر اةالتكزةووجان لها 2 بك من الخيال. فيسقط عليه عين الفهم؛ فيراه بهاء ويأخذ منها النتيجة.

وأمًا فروع نور الروح؛ فهي غنية عن الاستعانة بالشهود؛ لترفعها عن ذلك؛ ولكنها تطمس بحجاب الوجودء فإذا رفع عنها السالك الحجاب بالرياضة؛ تلقى نورها الإلهي المتكشف القلبء فأبصر به وتفرّس بانصباب القلب من مركز حضرته المستقلة إلى نور الروح المطلقة من قيد حجاب الوجود. فنظر حقائق الأشياء. قال يكِ: «انقوا فراسة المؤمن فأنه ينظر بنور الله». وهذا الشأن يترقى إلى منابر الصديقين. ويكشف شراع الملك والملكوت. ويرفع بردة قعر البهموت؛ ويفلت عقد أدوار الأرضين؛ لكن إذا غلب اليكل الجساني بالرياضة الصالحة الشرعية؛ ومزق حجابه؛ وفتح من المغخلاق الصادق للروح عن مقامها العلوي أرصاده وأبوابه؛ وهنالك 5252 في إعداد المقربين بنسبة اضمحلال الحخجاب المذكور. وإطلاق ذلك النور. وأمَّا إذا طمس ذلك النور بحجاب الوجود. وسلبت فكرة العقل بظاهر ذلك اليكل المشهود؛ فنهالك نحسب صاحب هذا الشأن من المبعردين» وينحط عن منزلة القرب بنسبة غلظة حجابه حتى ينتهي إلى أسفل سافلين.

أنكر أقوام من أهل البغي والبّطلان طيران الروح إلى العوالم المقدسة؛ والمعالم العليّة٠‏ وذلك لغلظة حجاهم لو أدركوا انعكاس تلك العوالم للروح حين ينصرف عنها حجاب الوجود بالنوم. وتدبّروا نظام الرؤيا؛ لقنعوا بأنموذجها.

نعم للخاطر هدس ينقلب شكله إلى طارقة الدماغ من طريق الفكرة. فيقيم لها مثالا. فتلك الرؤيا الكاذبة

:0 رفرف العناية

تحدث من غلبة خيال؛ أو تعب جسم. أو من إغلاق أبخرة طعام أو من احتلال طارق سرورء أو عو يناك الفلت نيا الامرن كر لمق الخد الخاطوي وقد كرون تو جتا رقن +

وهذه النكتة فيه فارقة» فإن كانت نية غير معينة الكيفية لا رسم لها في لوح الخاطر؛ توطدت بالذكر والعمل المبرور بالوقوف في باب الله. والاستفاضة من رسوله يِل أو نية معينة توجّهت لكشف حقيقتها الغير المعلومة» وجهة الهمة بالاستخارة؛ فالرؤيا هنا رؤيا استدلال» وإن كانت قائمة عن جازم» ولم تُوطّد بذكر أو عمل مبرورء واستفاضة صالحة؛ فالرؤيا هنا رؤيا خبط نتج من الجزم» وقام مع الحدس فانقلب لطارقة الدماغ. وأقام لها مثاله وهي كاذبة.

وإن خلت الرؤيا عن كل هذا مع السلامة من منازعات الشرع؛ ونشأت عن وارد غيبي؟ فتلك الرؤيا الصادقة التي تصلح للتعبير» وهي من استكشاف الروح؛ نعم أنكر قوم من الضالين والمردودين والمغضوب عليهم مادة الروح؛ وخبّطوا بالكلام على إنكارها خبط عشواءء؛ وهي من أمر الله. قال يد: «وَيَسْأَلوتَكَ عَنِ روح قْلٍ الوح مِنْ أَمْرِ رَنُّ4 [الإسراء:85]. والأمر معنوي ولازمه مادي. فالمادة الثقيلة القائمة بذلك الأمر المعنوي الذي هو الروح؛ إنها هي الجسده ولا سبيل إلى إنكار قيام الجسد بهاء ولا حجة على قيام وجودها بالجسد. وحيث كان الجسد قائ) بها وهي غنية عنه. تعيّن كونها سرّا أمريًا موجدا في الوجود وهو غيره؛ ويقوم بنفسه. وبه يقوم الوجود ولا يدرك للطافته. وفيه مادة منبجسة من معناه؛ وتلك النفسء وفيه قوام جولة الدم في الميكل.

فقدان المادة المنبجسة منه دليل على مفارقته الوجود, وكل الأسباب التي تدفع المادة التي هي معنى الروح؛ أعني: النفس عن الهيكل؛ فهي من طوارق الأقدار التي قضت بانفكاك هذا الأمز المبعض عن الجسد القائم بهاء وله شواهد عليه منه دالة على عظم الخالق العليم الخبيرء ألا له الخلق والأمرء وهو على كل شيء فدير. 0

وقال #ه: إن رسول الله كك فتح باب الإرشاد بيده القدسية» وسلّمه في هذا القرن إل فهذا اليوم ظهور النوبة المحمّديّة الرفاعية» وطريقتها المرتضوية العّلوية على مُشْرّعها ابن عبد الله يخ طريقي دين بلا بلاغة» وعمل بلا كسلء طريقنا ضبط الحواس بمراعاة الأنفاس» وتطهير الباطن من الأدناس»؛ ومداومة الذكر بجمع جميع الحواسء طريقي دين بلا بدعة» وعمل بلا رياء» وقلب بلا شغلء ونفس بلا شهوة» طريقنا الكتاب والسئة؛ إلا أن الفقير على الطريق مادام على السّنةَء فمتى انحرف عنها؛ ضلّ عن طريق طريقنا أن لا تسأل ولا ترد ولا تدَّخْرء وأن تتحقق أن الكل بيد الله» وكلّ مُيِسّر لا خلق له؛ وإن تقف عند حدٌّ الشرع ولا تتعدّاهء والعون من الله.

هذا الطريق واضحٌ. أغلق مناهجه جماعة اصطلم عليهم الحال» وما بلغوا مقام التمكين؛ فتجاوزوا بالشطح والدعوى الحدود؛ فتبعهم فريقان: فريق انقاد بحسن الظنّ وفريق قاده الجهل؛ وكلاهما

رفرف العناية 00

[ميزة العارف صاحب العقل الكامل])

ولذلك ترى أن العارف يطمس ثائرة نفسه حتى يمحقهاء وهناك تشرق روحه في ساء قلبه إشرافًا يصلح القلب» ويبعثه عن الحادئات إلى طلب الرب؛ جلت عظمته وتعالت قدرته؛ ويعينه على هذا القصد العظيم عقله؛ فترى عقله نورّاء وقلبه نورّاء وروحه نوراء ولا يزال ينمو عليه النور حتى يصير كله نورّاء وهنالك تصير همته خارقة» وسريرته بارقة» وفِراسته صادقة: «انَقُوا قَرَاصَةَ المؤمن. فَإنَُ يَنْظرٌ بنور الله"”:. وهذا من بركة: صلاح القلب «إنَّ في الْجسَدٍ مُضْعَة إِذا صَنْحَتْ صَنّحَ الجسدُ كُلَهُ وَِذا مَسَدَتْ قَسَدَ الجَسَدُ آلا وَهِيَ الْقَلْبُه"؛ لأن القلب مهبط الذكرى القرآنية فهي عليه تتنزل» وهي التي يأخذها ويُذكر كل الوجود القالبي بالله: 9إِنْفى ذَلِكَ أنِكرَئ لِمَن كن لَه قلث» [ق:7], ولا يتذكر إلا قلب المؤمن الذي صدق عرفانه. وأشرق إيانه «وَذْكر فَإِنَّ آلذّكرى تمع الْمُؤْمِنِيرتَ؟ [الذاريات:06]: وهم أهل الخشية الذين خافوا الله لعلمهم به سبحانه: فإن العلم بالله ينتج الخشية من الله.

على شفا جرف إلا أن الطريق محجّة بيضاء كل ما فيه من قولٍ وفعل؛ بطن أو ظهر لا يتتجاوز دائرة الشرع؛ إلا أن كل طريقة خالفت الشريعة زندقة. ١‏

الطريق أن تقول: آمنت بالله؛ ووقفت عند حدود الله وعظَّمت ما عظّم الله. وانتهيت عرًا نمي الله ولا طريق بعد هذا أبدًا؛ إذ ليس بعد الحق إلا الضلال.

.)7117 /7( رواه الترمذي (6/ 5914). والطبراني في «الأوسط»‎ )١(

.)87 رواه البيهقي (5/ 7575). وابن حبان (؟/‎ )١(

01 رفرف العناية

[بيان أن العلماء العاملون؛: هم العلماء بالله وهم الأولياء, لا علماء الدنيا الغير عاملين بعلمهم] «سَيَدٌ كر من ححْس 4 [الأعلى: ]٠١‏ ورءوس أهل اذخشية العلماء إِنْمَاحْسَى الله

مِنْ عِبَادِه الْعُلمَتوأ 4 [فاطر:18]» الذين عملوا بم علموا فعلّمهم الله من لدنه علا ما كانوا به بعالمين: «من عمل بها يعلم ورلَّه الله علم مالم يعلم0".

وإلآفما هم بعلماء الدنيا الذين تعلموا هذه الفنون القولية» والعلوم الشرعية للدنياء وأهملوا العمل وهم المرادون بخطاب: «أْتَأمرُون الئاس بِالْبرٍِ وَتَسَوْنَ أنفسَكُ » [البقرة:4 4]» فأهل العمل بالعلم الذين ورثوا ببركة العمل بالعلم علا لدنّيًا وفتسًا غيبيا' وصار المعلم لهم الله سبحانه بدليل: «وائقوأ لله وَيُعَلِمُكمْ الله [البقرة:187]. أولئك هم أولياء الله حقاء يدر ببركتهم الضرع؛ وينبت الزرع» وينقلب الضر نفعّاء والفرق جمعًاء وهم الوسيلة عند الله تعالى» فإنه أحبهم؛ فأكرمهم وعلّمهم؛ أفاض عليهم من فضله عناية وبركة ومددّاء وأسعف بهم المحبينء وأغاث بهم الملهوفين» وجبر بهم كسر المنكسرين.

[فائدة في التوسل برجال الغيب الذين هم من أهل البيت 05:]

ضاق برجل من إخواننا من السادات الحسينية ذَرْعَه ونفد وسعه وطْمِّنّه حادثة حار لهاء فذكر ذلك لي؛ فقلت له: استعن برجال الغيبء الذين هم من أهل البيت. ونظمت له بلسان الإلهام الأبيات الآتية» وأمرته بتلاوتها منكسرًا لله» متوسلاً بمحبة الله للقوم - رضي الله تعالى عنهم ‏ فما كان إلا وبأيسر وقت يشَّر الله أمره.ء وكشف عسره. وأكمل له المسرة. وهذه الأبيات:

يا رجال الغيب أي نّمم وأيياديكُمْ واد البحدب

.)١8 /٠١( رواه أبو نعيم في «الحلية»‎ )١(

رفرف العناية

حرّكواالعزمٌ وثورواغسيرة وانشروا أعلامكُْ عن نجدةٍ يار جال الله يا أهلَالوّحا بدَّلوا العُسْرَ بيسر أبسيض يال بيتِ المضطفى من هاشم مسّنا الكربٌ فقومواعلّنا

احاح لنتعري رعدم كلكمياقومٌفْردّعَلَمُ

لاحِظ ونا هاه والدْمعٌدَمُ

فلكم يُنْمى الحا والكرَم عنهأنتؤنفي البَرَاياقُوَمُ

وأغيئونا وبجودوا وأنهموا

/ع0

كم وغ ثارث شكون فك و

رضي الله تع الى : علككم

[بيان الغربة الحفقيقية

واضربوا الخصمٌ بسهم قايَل ينا اباط الحم يا تمان

وتحقق المؤلف ذه بهاء حتى لقبه رسول الله كك ب غريب الغرباء.]

9 ملم قَوَلا من رب رّحِيِمٍ4 [يس:58] أسرار الإفاضة تظهر من بطون الصّيانة لأهل الأمانة» الخُلص الذين أغربوا الشأو والشأنء والزي والطرازء والحال والمقام؛ أولئك الغرباء حمًا: «كُنْ في الدَنْيًا كَأَنْكَ غَرِيبٌ أو عَابِرٌ سَبِيلء وَعُذَّ تَفْسَكَ في أهل الْقَبُوٍه" ليس الغريب غريب الوطنء بل الغريب غريب الهمة.

غربة القوم: عن الخلق إلى الحق .

غربة القوم: الانفراد بالشأن انقباضًا عن الكل إلى الخالق؛ انقطاعًا عن الحادئات

إليه. انججماعا عن عادات الناس إلى أمره ونهيه. خروجًا عن فوق الفوق وتحت التحت. وما

.)795/1١١(دمحأو‎ ؛.)558/15١( رواه البخاري‎ )١(

0/4 رفرف العناية دونه)ا وما وراءهما إلى علم الله تجردًا عن كلية الكل» وجزثية الجزع. القائمتين بذات المنجَرّد إلى فضاء محبة الله ورسوله يليد وهناك فناء ينتج بقاء.

رأيت في بعض منظومات القطب الغوث الفرد السيد سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي ذَهه وعنا به» بيتين في هذا النسيج. فخمستههما من نوعهم| فقلت:

أَذُوبُ غَرَامَا حِبْنَيَنْدُو حَبِالْكُم وَأَحْباإِدَامَارَفَ فَوْقِي ظلالكُم

تَسَلْطَنَّ في برج الشَّهُوهِ جََانُكُم أَيِاسَاهَئي لَاالْجلبي جمالكُم

و ب و ا 00 ره وص ل فيس

َعَم إن وين الحبٌ أَنْ يرك السّوى وَيَنْشر في تحو الوجُودَاتٍ مَا انطّوى

أحِبَّمَا رنْمَانَقَدمَدنا النوى ومن عى- عَجبِ أنَّ القلوبٌ مع المَوى

7 عرمى ود 7 .6 ميل وَيبِقِيْها بميْليها المنا

الغربة في هذا الطراز المسطورء والنظم المنثورء هي سهم القوم الذين عناهم حبيب الأرواح» شفاء القلوبء نبي الرحمة» سيدنا ونبينا ومولانا أبو البتول الزهراء يك بقوله يكة: «الإشلام بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبَا فَطوبَى لِلْعْرَبَاءِ قبل: ومن الغرباء؟ قال: الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أمْسَدٌ الناسٌ بَعْدِي مِنْ سُنْتِيء والذين يحيون ما أماتوا من سنتي»". وني رواية أخرى: «هم المتمسكون بم| أنتم عليه اليوم الآن»".

وني رواية أيضا: «أناس قليل صال حون في الناس» كثير من يبغضهم أكثر تمن تحبهما" هدأا شأهم وهده صفتهم.

الحمد لله قد أعطاني ربي هذا الشأن» ورزقني هذه الصفة ولم يزل يتحكم في سر هذه () رواه مسلم .))570/1١(‏ والطيراني في «الكبير؛ .)١5577/57(‏

(؟) ذكره الحجة الغزالى في «الإحياء» ١ /١(‏ 5). (") ذكره المناوي في «فيض القدير» (5/ 771).

الغربة حتى لقبني رسول الله تن في حضرة القبول: باغريب الغرباء»؛ وخاطبني بهذا قد كشفّالدَّدٌ عن الدَّمرَالخبا وقدرأيتٌللتَجِلمَشْعا قال حبييبي والسّرورٌ طافِحٌ أهلاوسهلاًياغَريب الغْرّيا [التخلية عن الأغيار لله تعالى مطلب العارفين]. انكشفت لي العوالم وأنا في مرتبة قطبية المحبوبية المحاذية من طريق الخلعة للغوثية الجامعة؛ والفردية الكاملة» حتى لقد اطلعت على رنّات الخواطر في الصدورء فانجمعت عن كل ذلك. وقلت: «اللهم احجبني بك عن غيرك» وأوقفني معك لك. واصرفني إليك بك. بحرمة كتابك ونبيك سيدنا محمد وإخوته الأنبياء والمرسلين أجمعين» فقبل الله منى» وانحجبت بنور الله عن غيره سبحانه. [الاستسلام لإرادة الله وعدم الاعتراض أسلم

وأثقل ما مرّ علَِّ و.مضني» وخطف من عزمي» وأقعد قو وهَدٌ حيلء إنما هو أمر التصريف الذي أفيض إِلَّ في بلاد نصارى الغرب؛ فإن الذي هم عليه من رغد العيش. وسعة الدنياء وإطلاق العنان فيا يشتهون. وإحكام الشئون الدنيوية من حيث نواميسها القائمة» وقوة العدد وكثرة العدد. هذا على الغالب في أممهم, كنت إذا رقمته في لوح فكري» وأخذت بلفت عنان البصيرة إلى ما عليه إخواننا المسلمون من انحطاط الأمر في كل شأن من الشئون المذكورة في جميع المعمورة أراه يأخذني بانزعاج خاطر وقهارية كدر. ولا يسعني إلا محض الرجوع إلى الله فاقرأ: «وَلّه أحُكمْ وَإِلَيْهِ َرْجَعُونَ4 [القصص:١7]‏ آه من يُقل هذا المشهد:

صَرَّنالأنرَئَمَالى فَلَذِي قَاَبَالأمرِيَنَافِعاتَرََى

0 رفرف العناية

حِكَمٌ أخكَمَّهافي خَلقِِه مَكّذاالأمرٌ منالغْيِ ب جَرَى

[بيان سبب غلبة أعداء الدين على المسلمين في عصرنا]

ا تَعصروأ أله يَمِصْرَكُمْ وَيُئَبَت أَقَدَامَك:» [محمد:7]: والمعنى هو: لوَأَعِدُوا لَهُم ما تتش ين وين زيَا 4 [لأثفال ٠]ء‏ وطاتين الإشارتين كافل» وهو «وَلا ر تَرَعُوأ فَتَفْسَلُوا وَتَذْهَبَ رعمكر» [الأنفال 7].

ينا كل ذلك صاحب دولة الدين ييل الصادق الوعد الآمين يَيِنْدّ سيد المخلوقين كلد صلى الله تعالى عليه وعلى آله 9 ككِيْدّه ورجال دولته المحمدية الروحية الشجية, الباطنية الظاهرية» وسلم تسليًا إلى يوم الدين.

تمستوواناً ىرق العوقة النامعة وكا وان هل نناط اللنتلك فهر ن قا مه شئون الغيرة لله في بعض الحوادث البارزة» فنوديت في سري: كن مع الأمر في السر والجهر: #ألا لَهُ للق وَآلأسٌْ» [الأعراف:؛ 0]. وتأدب بآداب نبيك الكريم؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» فقلت:

عيب لْمَى بِنَاطَوْعَاإِلَ اسيم

0 ره

إن العَدِيُمَ حيمر مَايَسَاءُ والطيُش طَورٌُ العاجِر 14 وإليه المصير.

رفرف العناية +١‏ [مطلب في التوحيد والتنزيه]

طاف طائف عزمي في محاضرات الليل الالرك نحت ستور الغيب فى حظيرة الواحدية؛ فانجلى لي في ذلك الطواف الأبلج نور عرفان فهمثٌ منه ذراتي أن الواحدية فزفية لا حرق حال من الأحوال. ولا في صفة من الصفات. وفوق حكمها الأحدية. وهي رتبة الإفراد للذات, كما أن الواحدية رتبة الإفراد للصفات. وهنا الفرق بين صفات الخلوق :ؤذاتهة وناك التاق بورؤاقةو ققد بيك :ذاتةوسناتف ذان فين اللخلورف نا يوكلها:وذائةناة يشييهاة واخالق لذ كن لنتولا شيهة وكل مقن يحقل بوشية فهو عاط بالأفكارء ومدرك بالإبصار. والخالق سبحانه وتعالى لما تنزه عن المثيل والشبيه» أرشدنا لحكم هذا التنزيه فقال سبحانه: «إنه 17 0 حيط 4 [فصلت:: 5]» وقال تعالى: «لا تدّركه الأنصر وَهِوَ يُدَركُ لأَبَِصَرٌ4 [الأنعام:1]ء فلا كان هر اللتحيط امدرك» ثبتت له سبحانه في واحديته وأحديته الفردية المطلقة بقهر من سواه؛ ؛ فله القدرة

2< صم فيل

والبقاء» ولغيره الععجز والغناء #كلّ سَْءٍ هَالِكإِلا وَجَهَه و» [القصص :88].

قال بعضهم: المستثنى أن الغلاك وجه الشيء؛ لتوجهه بطبعه إليه.

قلنا: سبك النظم لا يقضي بهذاء فإنه هو: #وَله الحكم وَإلَيْه َرَجَعُونَ4 االعسض الجا وخر عجوم اليه يرق مر يحو حة ا كاواك و رينت من عدم حص ويرجعه إلى عدم حض؛ ويبرزه من أُباب النسيجين حالة كونه هالكاء فيرجع رافلاً بثوب لاك لبد ولول قرغا برق عديه ماجنم لو كان جردا لكان للبم رما كل القآرب والوجوه لها حصة الحياة من شروف قدس التوجه إليه» #وَجّهت وَحَهِىَ ِأنذى فطرٌ الكموسي وَالأرْضت حَيِيفا وَمَآأَنَأ بر الْمُشْركيرت ؟ [الأنعام:1/9] فإنهم لا يوجهون الوجوه إليه. ولا يجمعون القلوب عليه. فوجوههم هالكة بالانحراف عنه؛ وقلومهم ميتة ببعدها منه ‏ اللهم لآ تمت قلوبنا يوم تموت القلوب ‏ والهلاك هو التحول من خانالحياة الاتدورة إل سال الماك الح الدلولميكل ص فين المتخلر قن :لل كل فسن ذَايِقَةٌ آلْمَوتٍ4 [الأنبياء:75]. فتحول المردودين ‏ والعياذ بالله ‏ تحول قطع بسيف

1 رفرف العناية

الإهلاك, لا ييرز عنه إلا هلاك» وتحول أهل الحق تحول انتقال من دار إلى دار» وهناك نحسى قلوءهم ووجوههم بنشأة السر المستودع منه في تلك القلوبء وبطالعة النور الآخذ بأزمّة تلك الوجوه للتوجه إليه «فإن الخير لا يبلى»”' كذا قال ابن مسعود الإمام الجليل ذهه. [لابد دوام وجود واحد قائم لله بحجة]

وإن من سر الواحدية دوام وجود واحد في ملك الله قائم لله بحجته.

قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب ذه وعنا به وكرم الله تعالى وجهه: «لا تخلو الأعظمون عند الله قدرّاء بهم يدفع الله عن حججه التي يؤدوها إلى نظرائهم ويزرعونها في قلوب أشباههم». ظ

قلت: البروز بحكم الإيداع ينبجس من شروق نور الواحدية» والقيام بحكم الاستيداع يثبت بمكنة سلطان الأحدية؛ لدوام تجلي شأن الرتبتين في عالم الإنسانء إعزارًا لدولة حال النبي يَكِ فإن الخال المحمدي شأنه الدوام في ملك الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.

إبشارة ومددء دون تعيين أمر]

وقد لمع لي من خدر ذلك المشهد الذي انجلى لي نورهء وانكشفت لشاهدي ستوره:

أن الله سيبرز من فيضاء الغيب لهذا الحال المحمدي رجالاً يسقط على قلويهم عَقَاب نور ذلك الحال من فضاء المدد الرباني؟ فتتفجر في تلك القلوب ينابيع الحكمة. و تجري على ألسن أولتك الرجال من حيث لا يشعرون. فترى منهم الكافر الألد بالأمس. مؤمنا خالصا اليوم» ويتم الله نوره:

كَأَنَّ في خَدرٍ الغْيُوب من طُوى خحال الى لِلقلُوب جاذدية

.)841/4( ذكره ابن الأثير في #جامع الأصول»‎ )١(

رفرف العناية م

تُفَمَّقُ أزْنَاقٌ قلوب قَدْقَسَتْ يال نور والرَقَاقَالصاتبَة

تأغجب هال مِربَدَايَة تَمَرْبَلَتْ لَطْمَابِحُْسْن العَاقبّة

وكأني أرى هذا وجنود الله سيّارة» وأسرار الغيب طيّارة» والألسن ناطقة» والأسرار صادفة. وشموس المدد لائحة» وروائح مسك الميول النبويى فائحه. وفئه كثيرة من نصارى الغرب وهم في منعة من أمرهم. وقوة في حاللهم. تبث فيهم روح من براهين المدد النبوي المحمدي فيهدي الله ضالهم. ويصلح بالهم. ويحول إلى الإيمان بوحدانية الله تعالى ورسالة نبيه المصطفى الكريم كين حالهم» وينمو في برهة قرب عددهم وتكثر عددهم. وتلك آية من آيات الله تعالى مستودعة في بطن الغيب تحفة للنبي الأمين. وإغاثة الدين

ولازلت أشهد ذلك المدد الممدود. والبحر العذب المورود. تمتد إلى قلوب القوم سلاسله. وتفيض فيهم جداوله. «كذَّ'لِلك قَال رَجُلك هو عَلَّ هَيْنْ» [مريم:9]: برشة من سحاب كرمه يجعل الأرض ريّاء وبنظرة من عين عنايته يجعل الكافر وليّاء و«يَبدوٍى الله لثوره- من يِشَاء »# [النور:ة ١؟].‏

[بعض صفات وكمالات مولانا رسول الله ج]

هذه مائدة مدد النبي العظيمء الرءوف الرحيم. البر الكريم» الذي هدم أركان البغى والعدوان. وشيّد حصون الأمن والإيهان. وساوى بشريعته الطاهرة بين الصغر والكبيرء والمأمور والأمير. فأنام الأعين بالأمن قريرة هادية. وترك القلوب بالإيهان ريضة زاكية. قال - فيه عليه الصلاة والسلام - سيدىي اميك سراج الدين المخزومي بيتين

عَيْيِى بِقَرْبكَ أَضْحَى في الورّى رَغدا 2 وَحَاضِري بك عَن كَوْنٍ السّوى فقدا يَا مَبْكَلانَوْرُه سَامَى السُِّهًا وعدا لو قَابَلَ البَدرٌ بَعْضًا مِن سَنَاكَ عَدا

1 رفرف العناية حَيْرَانَ ذا كلف بالنور مَبّهَوتا وام ل 0 0 5 5 صِمَائُكَ الله لعا تحَيدمَا وني مَعَارِبْجَ لظف المَيِب سَيرهَا دنال تنو تاش الات وهنا ولومشيت ع المشاء ةنا شْعَاعٌ حَذِيكَ مَرْجَانًا وَيَاُوتا كيف لا والمصطفى الأعظهم يَكةِ سر الحكم الإلية في العوالم الرّبانية» فالقوة الدرّاكة عاجزة في كل آن» ومع كل حال وشأن؛ عن فهم سر الِْكم الإلحية والدقائق الساريات في رقائق الكليات والجزئيات» وإن لوامع أنوار الحكم ظاهرات للعيان» وطوالع شموسها سائرات في دوائر الأكوان» فبلوامعهًا يصل العارف إلى فهم معناها المكتّم» وبطوالعها يكشف العاقل ستر كنزها المطلسم؛ لأن الآثار وإن تخافى صاحبها تدل عليه؛ والمراسم. وإن تباعد مقام مطرزها ترب بمعناها إليه. بحر فضله الأكرم المطمطم. وأن ما اطلع عليه العارفون من الأسرارء إنما هو بعض أسرار تلك الآثار» ومنها لكل آخذ علم ما يكفيه» ولكل مريض جهل ما يشفيه» ولكل منهدم ما يعمره ويبنيه» ولكل مبعد ما يقرّبه ويدنيه.

رفرف العناية 6 [سر الجكم الإلهية هو الحقيقة المحمدية]

وقد ثبت أن سرّ كل الحكم الجامعة الكلية؛ إنم| هو بجلى الحقيقة المباركة المحمدية؛ إذ هي مبدأ طرز الحكم الموضوعة؛. وأول شكل المياكل المصنوعة. بل السبب الأعظم القائم بالأمر في مادة الوجودء والعلة الغائية لخلق كل موجود. والخبل الطويل الكافل وصلة كل والكوكب اللامع في مطالع سماوات الموجودات. والألف الأول الممدود من حيطة الأزل إلى حطة الأبد. والنقطة الشاملة المطلسمة بحل كل رَصدء ورصد كل مدد.

والآية الكبرى التي وَعِدَ بشهودها موسى.

والنعمة العظمى التى تشبث بأذيال إحسانها عيسى.

والقاموس المترجم بلسان القِدم في مدارس العدمء والناموس الأعظم المحكم سلطانه فوق كل هام وقدم. القبضة الأصلية التي جمعت بطي مضمونها هيكل الأمر والإبداع والخلق» والنشأة الأزلية المتوجة بتاج البرهان والإحسان والحق.

مقتدى كل إمام في كل دائرة إطية» وفبلهة كل مقتدي في كل حضرة لاهوتية. وارد الإرادات ومهبط أمر تصريمهاء ومظهر المشيئات» وواسطة تدويرها ْ شميقى تقسلها وخحميمها.

وحجاب العناية القديمة القائم بالأمر الأزلي بين الملك والعبيد.

حرم الله الأمين المحفوف بعساكر الغيوب» وسلطان البرهان الديمومي الساري

55 رفرف العناية أمين الحضرة المقدّسة على كل خزانة غيبية» وواسطة التجلى في الحضيرة الأبدية. لكل زمرة معظمة خفية وجلية.

وآدم آدم؛ وأصل العالم؛ والحيطة الجامعة الكبرىء واللمعة البارعة الزهراء.

والعالم الأكبر الشامل. والعلم الأعظم الطائل» والنوع المتضمن كل الأنواع. والنفس الساري في القلوب والأبصار والأساع.

عروس خلوة الواحدية» وحبوب جلوة الأحدية» البرق المتلوي في زوايا الجبروت. والقمر المتلألئ تحت أستار الرحموت.

مصباح مدار الجلال» وفجر قبة الجمال» وجامع مدينة الوصال. ومحراب مملكة الإيصالء ونتيجة كل المقال» وزبدة كل مآل. غضنفر غاب القدس الأعلىء وعنير مجلس الأنس الأجلى» تاج عروس المعالي» وقرة عين دور الأيام والليالي» عيد كل طالع سعيد. وروح كل مظهر إلهي حميك.

القائم بأمر الله والمؤيد بعناية الله» والضارب بسيف الله. والمتكلم بلسان الله والظاهر بحول الله» والباطن بسر الله» أمين الله على خزائن علوم الله وسر الله السرياني المنشور في ملك الله وملكوت الله السبب والبرزخ والحبل» والقول والقوة والفعل» ميم المدد المعقود. وحاء حل عقدة الوجود. المدد الأعظم الذي لا انقطاع له والفيض المطلسم الذي ما خاب من أمَّله وأمٌ له.

النفحة السرمدية القديمة» والنظرة الأزلية العظيمة» الحقيقة الأولى» والضئّضىء الأقدم» والهيكل الأعلى» والمظهر الأعمء حقيقة الحضرة المعظمة في كل المحاضرء والدولة الامرة على كل باد وحاضر.

فالمعرفة مها حصن الأمان والنجاح» وباب البركة والفلاح» وطريق الستر والسيادة» وحرم السلامة والسعادة» ومنشور الترقيات في الدارين لأحسن وأشرف المراتب» وهيكل

رفرف العناية / العنايات والقوة والنصرة والعلو على كل مظاهر ومغالب. وعدو وحاسد ومحارب» وهي ميزاب رحمة الله وسحاب فيض كرم الله إن شاء الله.

ولح لب وهى حقيقة شئونات حبيب الله» ورقيقة نعوت صفوة الله من خلق الله المخاطب بلسان القرآن الكريم بالتعظيمء. بقوله تعالى: «وَإِنْكٌ لعلى خلق عَظِيم» [القلم:: 1 الممدوح بالايات البينات» والمذكور ذكره الشريف بطراز الغناء 2 جميع الكتب الإ ميات. حجاب الفرق. وصراط الحق. صل الله تعالى عليه وعلى آله الأقهار»؛ وأصحابه الأخيار» وأتباعه الأبرار. وأحبابه إلى يوم القرار» ما أعتم ليل وأشرق نبار؛ واضطرب

عاشق وسكن محتار. وخفي والع. وظهر مختار. امين.

+ رفرف العناية [مطلب في بيان الرموز الشريفة المطوية في الاسم الشريف ( محمد) يَةُ] وهنا نفحة تنجلى: في بيان الرموز الشريفة المطوية في اسمه الشريف وو (محمد ).

الميم الشريف الأول: هو مادة الأمر ومّدة الرحمة. ومدار اللأصلء وقد جمع الله 5 2 2 عر - ع تعالى أشائر هذه الرموز بقوله: #وَمَآ أَرْسَلتَلك إلا رَحْمَةَ لْلعَطَمِيرت؟ [الأنبياء:١‏ ]:

فكأن عقّدة هذا الميم المارك: ميزاب ال رحمة الإلهية» المفاضلة على العوالم الكونية. وغزاب الالتجاء لكا ؤرة لف ومرجع المناجاة لكل طريقة طلبية.

ومذهب كل سالك إلى الساحة القدوسية.

ومآل كل غاية ابتدائية» ومنتهى كل بداية غائية.

وماهية الهياكل المنوعة» ومظهرية بواطن الأشكال المجتمعة.

ومصدر الفيض من منبعه السبوحيء ومورد الفضل من شريعة هيكلها الروحي.

وميزان القسط المقدّس بجلال التنزيه» وميدان الأمن المرييض بنفحات التعليم عن لخو[ والحنبية:

ومِنّة الكريم على كل فقير» تركّبت مادة قالبه بالوجود والعدم.

ومدة اليد القادرة المعينة لكل ضعيف»ء صِيغْت مديئة ذاته برشحة جمع بين طور حدوث وسر قدم.

ومُصَل جمعة الحضور في حضرة الشهود الخالي جامع تجليه عن مشاهد الأغيار.

رفرف العناية 14

ومنارة آذان الفردانية الخالص صوت تجرده من علائق وهم وجود الكبار والصغار.

ولهذا الميم الشريف مواد قائمة به» ومواد منه متعلقة بالحاء؛ ومواد منه أيضًا متعلقة ببقية الاسم؛ فالمواد القائمة بنفسه. ثلاث يظهرن برسمه. على هذه الصورة (ميم):

فكسرة الميم الأول تشير إلى ميدان معراجيته الأولى حالة الوصل؛ بشكل الفصل.

وهي سر «قبضت قبضة2"2, إلى آخر الحديث القدسي”", وني ذلك مواد ثلاثة:

الأولى: أن الحقيقة الشريفة قبضة نورانية إلهية» هيكلها إنساني» ولوحها نوراني.

الثانية: أنها ثبتت قِدمًا في مركز العروج الأخصء وهبطت بتصريف التقريب المخصص.ء على نوع ملخص.

الثالثة: أنها رجعت إلى مقرها الأول بعروجها الثاني بحبال الوحدة والوصلة الفارقة القبضائية» حتى انتهت إلى الحضيرة الضئضئية.

.)917 4 رقم‎ .4١١ /7( أخرجه النسائي في «الكبرى» (797/57). والحاكم‎ )١(

(؟) صلى عليه هَهدِ ابن مشيش بقوله: «ولمعة القبضة الرحمانية». قال بعضهم: واعلم أن الرحمة رحمتان: رحمة خاصة وهي التي تدارك الله بها عباده في أوقات مخصوصة. ورحمة عامة وهي حقيقة محمد #5 وبها رحم الله حقائق الأشياء كلهاء فظهر كل شىء في مرتبته في الوجود. فلذلك أول ما خلق الله روح محمد يهْدِ فرحم اللّه به الموجودات الكونية. 9 قال السيد العيدروس ذقه: وباجمله فنعمتان ما خلا موجود عنههما ولابد لكل مكون منههما: نعمة الإيجاد. ونعمة الإمداد -ىا في «الحكم العطائية», وهو '#ة الواسطة فيه)؛ إذ لولا سبقية وجوده ما وجد موجود, ولولا وجود نوره في ضائر الكون إلى أن برز لتهدمت دعائم الوجود. فهو الذي وُجد أولاً وله تبع الوجود وصار مرتبطا به لا استغناء له عنه. وكذلك قوله: «صاحب القبضة الأصلية»: إشارة إلى المقام المحمدي الخاص به كل وهوالمسمى بمقام (أو أدنى) وهو ولايته الخاصة يد والمقام المحمدي الثاني يسمى بمقام (قاب قوسين) وهو ولايته العامة. فلولايته العامة يِِ الفيض بواسطته على النبيين والمرسلين والملائكة والأولياء عمومًا وخصوصًا بحسب مرتبة كل واحد منهم وقابليته. وأما ولايته الخاصة به التي لا يشاركه فيها أحد وجوبًا ولا بالاستخلاف أيضًا هي (أو أدنى) ولا يتصف بها غيره.

7 رفرف العناية

والياء الوسط بين العقدتين الميميتين يشير إلى يافوخية كل فرق» ويعسوبية جمع كل

0

وله مادتان:

المادة الأولى: صعوده في حضرة وجوده إلى مقره الطبيعي؛ فبَعَده ذروة كل عالء ودونه خبضة رفي كل متعال.

والثانية: هدايته للأصحاب شطحات البروز بنفحة المادة الغامضة؛ فكل على طريق الأدب فارش خد الطلبء. وقد رفعت أعلام كل رفع نيابة والنائب تابع» وقد أشار لهذا

الدكتة يله في الحديث الشريف فقال: «لَوْ كَانَ مُوسَى حَيّا َيْنّ أَظهْرِكُمْ مَا حَل لَهُ إلا أنْ نه

تر ف

.)١99/١( وابن أبي شيبة في "مصنفه» (75718/7)) والبيهقى في «الشعب»‎ »)5٠ /7١( رواه أحمد‎ )١(

قال الشبخ محبي الدين بن عربي في «فتوحاته المكية» في الباب العاشر: اعلم أيدك الله أنه ورد في الخبر أن النبي يي قال: «أنا سيد ولد آدم ولا فخر»». وفي رواية: «أنا سيد الناس يوم القيامة»» فثبتت له السيادة والشرف على أبناء جنسه من البشره وقال يِِ: «كنت نبيًا وآدم بين الروح والجسداء يريد: على علم بذلك. فأخبره الله تعالى بمرتبته وهو روح قبل إيجاد الأجسام الإنسانية» كما أخذ الميثاق على بني آدم قبل إيجاده أجسامهم, وأحقنا الله تعالى بأنبيائه بأن جعلنا شهداء على أثمهم معهم حين يبعث من كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وهم الرسل. فكانت الأنبياء في العالم نوابه يي من أدم إلى آخر الرسل -عليهم السلام- وقد أبان يي عن هذا المقام بأمور منها قوله يَِ: «والله لو كان موسى حيّا ما وسعه إلا أن يتبعني»؛ وقوله في نزول عيسى بن مريم في آخر الزمان: «أنه يومئذ منالاء أي يحكم فينا بسنة نبينا َه ويكسر الصليب ويقتل الخنزير» ولو كان محمد ة موجودًا بجسمه من لدن آدم إلى زمن وجوده لكان جميع بني آدم تحت حكم شريعته إلى يوم القيامة حسًا ومعنى. ويدل على ذلك قوله كِ: «آدم ومن دونه تحت لوائي»؛ ولهذا لم يبعث عامة إلا هو خاصة؛ فهو الملك والسيد. وكل رسول سواه بعث إلى قوم تخصوصين. ولم تعم رسالة أحد من الرسل سوى رسالته ي» فمن زمان آدم إلى زمان بعث محمد يك إلى يوم القيامة مُلكَه وتقدمه على جميع الرسل وسيادته في الآخرة منصوص عليههما في الصحيح عنه. فروحانيته 5 وروحانية كل نبي ورسول موجودة؛ فكان الإمداد يأتي إليهم من تلك الروح الطاهرة با يظهرون به من الشرائع والعلوم في زمان وجودهم رسلاً وتشريعهم الشرائع كعلي ومعاذ وغيرهما في زمان وجودهم ووجوده يك

رفرف العناية 7١‏

وعقدة الميم الثاني من الميم الأول: تشير إلى مناهى كل البدايات يبابه.» وموارد كل أصحاب المدايات إلى بطاح رحابه.

وكإلياس والخضر -عليهها السلام- وعيسى انلا حين ينزل في آخر الزمان حاكن بشرع محمد 3# في أمته المقرر في الظاهر, لكن لما لم يتقدم في عالم الحس وجود عينه يآ أولا نسب كل شرع إلى من بعث به وهو في الحقيقة شرع محمد يق وإن كان مفقود العين من حيث لا يعلم ذلك ى) هو مفقود العين الآن وفي زمان نزول عيسى كفا والحكم بشرعه؛ وأما نسخ الله بشرعه جميع الشرائع فلا يخرجها هذا النسخ عن أن تكون من شرعه؛ فإن الله تعالى قد أشهدنا في شرعه الظاهر في القرآن والسنة النسخ مع إجماعنا واتفاقنا على أن ذلك المنسوخ شرعه الذي بعث به إلينا فنسخ بالمتأخر المتقدم فكان تنبيها لنا هذا النسخ الموجود في القرآن والسنة على أن نسخة لجميع الشرائع المتقدمة لا يخرجها عن كونها شرعا له. وكان نزول عيسى اكنكلا في آخر الزمان حاكمًا بغير شرعه أو بعضه الذي كان عليه في زمان رسالته وحكمه بالشرع المحمدي المقرر اليوم دليلا على أنه لا حكم لأحد اليوم من الأنبياء -عليهم السلام- مع وجود ما قرره و في شرعه. فخرج من هذا المجموع كله أنه ملك وسيد على جميع بني آدم. وأن جميع من تقدمه كان ملكا له وتبعًا. والحاكمون فيه نواب عنه فإن قيل: قد ورد قوله 5: اا ع لاسا ري : نحن ما فضَّلناه بل الله فضله؛ فإن ذلك ليس لناء وإن كان قد ورد: أولتيِك الذين هَدى الله هد نهم أمَدة» [الأنعام :*4]لما ذكر الأنبياء -عليهم السلام- فهو صحيح. ٠.‏ فإنه قال: «فبهداهم' وهداهم من أللهء وهو شرعه 355 اي الزم تترعك لدي يه طهر تايلك من إقاد: الدين ب ودع النقرقة وروا يقن تنوم التشمارون قوله تعالى: «وَلَا تَحَقرقَوأ فيه فيه» [الشورى:7١]‏ دليز على أحدية الشرائع. وقال: «اتبع مِلة إِبَرْهِيمَ» [النحل:17١]‏ وهو الدين. فهو مأمور باتباع الدين» فإن الدين إن) هو من الله لا من غيره. وانظروا في قوله يِقّ: «لو كان موسى حيّا ما وسعه إلا أن يتبعني» فأضاف الاتباع إليه. وَأَمْرَه باتباع الدين والاقتداء هدي الأنبياء لا بهم؛ فإن الإمام الأعظم إذا حضر لا يبقى لنائب من نوابه حكم إلا لهء فإن غاب حَكُم النوابٌ بمراسيمه. فهو الحاكم غيبًا وشهادة. وما أوردنا هذه الأخبار والتنبيهات إلا تأنيسًا لمن لا يعرف هذه المرتبة من كشفه ولا أطلعه الله عليها من نفسه. وأما أهل الله فهم فيها على ما نحن فيه قد قامت لهم شواهد التحقيق على ذلك من عند ربهم في نفوسهم. ثم ججعلوا له نواب حين تأخرت نشأة جسده. فأول نائب كان له خليفة آدم اكتة. وعيّن في كل زمان خلفاء إلى أن وصل زمان نشأة الجسم الطاهر المحمدي يد فظهر مثل الشمس الباهرة فاندرج كل نور في نوره الساطع وغاب كل حكم في حكمه وانقادت جميع الشرائع إليه وظهرت سيادته التي كانت باطنة. انتهى مختصرًا.

7 رفرف العناية

والمواد المتعلقة من الميم الأول بالحاء أربعة:

الأول المادة المحمدية: ومنها تفرع أسرار العوالم الكلية الملكية.

الثانية المادة المحمودية: ومنها انفلاق أسرار جميع العوالم الملكوتية.

الثالئة المادة المحبوبية: ومنها انبلاج صبح عالم الغيوبس.

الرابعة المادة المحفوظية: ومنها بروز دقائق العلوم المحفوظة عند أرباب الألباب والقلوب.

والمواد المتعلقة من الميم الأول ببقية الاسم الشريف حخمس:

الأولى: مادة محدودية الاتباع التى أشار إليها سيٌّ قوله تعالى: لوَمًا نكم ا حول فُحُدُوهُ وما مبلكة عَنْهُ قن نتهوأ» [الحشر:ل].

الثانية: مادة محرابية الأرواح التي أشار إليها سر قوله تعالى: قل إن كدير تحِيُونَ لله فاتَبعُونى يُحببْكم اللّه4 [آل عمران:١*].‏

الثالثة: مادة محاسبة الأكوان التي أشار إليها سر قوله تعالى: #ويَكون الرّسول عَلَيكُمَ شَهِيدَ!4 [البقرة:47١].‏ 1 مادة الرحمة السارية في الذرات العالمية كلهاء التى أشار إليها سر قوله تعالى: «وَّمًا أَرْسَلتَلك إلا رَحْمَةَ لَلعلّمِيرت؟ [الأنبياء:10]. الخامسة: مادة الرحمة البارزة منه المفاضة إلى الأمة المحمدية التي أشار إليها سر قوله تعالى: #خريص عليحكم بِالْمُؤْمِييتَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ4 [التوبة ١74:‏ ). [من معاني الحرف الشريف الثاني (الحاء) من الاسم الشريف (محمد)].

حضرة الحضورء. وحضيرة القرب» وحلقة خلوة الوحدة.

رفرف العناية عن

وحقيقة الحقائق» وحال الأحوال. وحجة العوالم.

وحصن الرقائق» وحرم الأمان.

وحوزة الحمد. وحالة التجلي» وحيرة التجلي» وحيرة الكل.

وحيطة الفرق. وحطة الجمع وحد التدلي» وحبل التدني.

وحملة الأسرارء وحلة عد الأكوان.

وحجاب المظاهر العروجية؛ وحافظ الرموز الغيبية. وحارس الحضائر القدوسية. وحامل لواء عز الفردانية» وحوض ارتواء وارد أرباب الهمم العلية.

وكان هذا الحاء الشريف المذكور:

حاصل حوصلة أرواح المعارف. ومحراب حضيرة أسرار اللطائف. وحد اللطائف. وحد نهاية كل نهاية؛ وحفيظة بداية كل بداية.

وحيدر بطحاء كل حملة مهيمنية.

وحرز دولة كل مملكة قدوسية.

وله من دولة رسمه هذا (حاء) ثلاثة أسرار غامضة:

فمن (فتحة) أوله: سر الحاميمية الخالصة. وسر الحاميمية الممتزجة.

ومن (الألف): سر آلة العرفان» وآية الكبراء.

ومن (الهمزة) اليايسة: سر إبراز خفايا الحقائى الر حمانية» وإظهار الدقائق الرحيمية.

42 رفرف العناية

[من معاني الحرف الشريف الثالث (الميم) من الاسم الشريف ( محمد يَلِةِ)] والميم الذي هو الحرف الثالث من الاسم الشريف هو: مظهر الجلال» ومعراج الجمال. ومفتاح الوصالء ومعنى الاتصال. ومقام الوصلة. ومدد الفتوح؛ ومشرب القبول؛ ومضاع الأدرن: ومعدن الفيوضاتء ومقدامية الكليات؛: ومقدمة البدايات. ومرقى حكم الوحدة, ومخبأ نظم الأحدة. ومنوال سر الأحدية والواحدية. ومناخ الحضور الأقربء ومكانة الحزب الأشهبء ومكان السر الأعجب. وميزان الأوسطية. وكأن عقد هذا اميم الممارك: مجرى قطرات العنايات والنفحات, ومنبع رشحات الرقايات والإعانات. ومعقل المرادات بطريقها الأعظم؛ ومخحزن الإشارات ببيكلها المطلسم. ومنهاج مذاهب السالكين وإن اختلفت المسالك؛ ومظهرية ملك المالكين» وإن تباعدت المىالك. وله من دولة رسمه بهذه الصورة (ميم) أسرار ثلاثة: الأول: مغناطيسيته الحذابة القادرة.

والثاني: مفتاحيته الموصلة لكشف الدقائق الباهرة.

رفرف العناية 7

والثالث: مدد تصرفه في مواد الدنيا والآخرة.

[من معاني الحرف الشريف الرابع (الدال) من الاسم الشريف (محمد َه )].

والدال الذي هو الحرف الرابع من الاسم الشريف. والمغلاق الأعظم. الخاتم لكنزه المحمدي المطلسم. هو:

مضار دلالة الخلق إلى الحق. ودليل الكل إلى الحق الأحق.

ودولة القدس العظمى. ودندنة رفوف الشرف الأسمى.

ودلعة لسان صبح الأسباب.

وديوان حضور حضرة الوحدة والاقتراب.

ودرّة خزانة الغيب في رقيق صدف المعمى الإلهي.

ودّرّة فلك السر في استخراج أحكام الأوامر والنواهي.

ودنوَ تدلي قاب قوسين أو أدنى: ودائرة خلوة مقام الانفراد الأسنى.

وكأن هذا الدال الشريف المذكور:

دلو كل فيض صمدانيء ودعمة كل مذهب رباني.

ودمدمة خفي كل أمر مكتوم. ودهشة جلي كل مظهر معلوم.

ودهمة المعمى الخافية عن مدارك الأبصار الحاذقة» ودعوة القبول النافذة في كل باب ولكل حجاب سماوي وأرضي خارقة.

وله من دولة رسمه هذه الصورة (دال) أسرار ثلاثة:

الأول: دعوته من الحق إلى الحق.

والثاني: دعوته من حضرة الحى بطريق الإبراز إلى حضر الخلى.

7 رفرف العناية والثالث: دعوته الخلق بالحق إلى الحق.

6 - ب ب ب ٠‏ . وش صَِبَطاسلَ 11 ؟ّ فهو أيضًا كرسمه حكمًا (دَال) بالله على الله بإذن الله ميم وعلى اله وأصحابه وأتباعه وأحبابه أجمعين:

هُو العَبْدٌ عَبْد الله َرْيَخ دَوْلَةِ الى سلالوَبَئْنَ الب للفرقٍ وَالعَيْدٍ

َعَم وَهُو أب الله لِخَلْقٍ كُلّهم وَمِيْرَابُ قَيْضٍ الله يمن مَتْبِع امد

أناذية لا مقن تلطا قَدْره وَدَوَلعة العْظمَى تُتَرَّهِ عَن حَد [من دقائق الاسم الشريف (محمهد) يَل]

ولاسمه الشريف ك5 دقائق:

فإن قيل: (حمد) أشار ودلّ على محمدته ونشر مدحته في الملك والملكوت.

اللاهوت.

والمنة نك اشام دل عل اندارمد) الله لكل ذوةمكرة علفة:

وإن حذفت اليم الثان دل على أنه (دال) لكل عصابة إلهية وعصبة إيرانية. بكل طريقة ظاهرة وجلية» وباطنة وخفية.

[جملة من الكمالات المحمدية التي دل عليها الاسم الشريف (محمد يَللِْةْ) ].

اسم محمد يل دائرة روح الحياة الجامعة» ولوح حركة دقائق الذرات؛ وعيلم معاني الكليات والجزئيات.

رفعة ميمه الأول الأعظم: تشير إلى رفعة منبر قدره ومقامه.

رفرف العناية ا وشدة ميمه الثالث المحتشم: تشير إلى شدّة رحال كافة العو الم إلى بابه. وسكون داله الرابع المحترم: يشير إلى مد ذراع طلب العالم الأعلى بسكينة الأدب إلى هاطل إحسانه. حيث إن ميمه الأولى: ميم المراد. وحاءه: حاء الحياة» وميمه الثاني: ميم المدد. وداله: دال الدلالة. [الإشارة إلى طلاقة الاسم الشريف (محمد عَدَلِةِ) وعجز العوالم عن الإحاطة بأسراره ومعانيه] وهذا الاسم الشريف الكنز المغلق؛ والرصد المطلق. والفيض الممدود. والحيطة

العظمىء. والجوهر الأغلى. والسر الأعلى» والمعنى المطلسم. والهزة المتصلة» والموجة الكبرى. والزيدة العلياء والقيضه الأولى. والحياة الخالصة.

اسم (محمد) يكِيْةْ نفحة إطية؛ ولقمة عطرة. عذوية قدوسية؛ محلو بفم من وفقه الله السداد. وأتحفه بالإرشاد. هو الدليل. هو الباب. هو الواسطة؛ هو الوسيلة؛ هو السر الأوى» هو الحظ الأعظم. هو المدد الأقربء هو الحضرة الوسيعة, هو المنزلة الرفيعة.

بعقدة ميمه: عقود الحكم.

وبلية حائه: طيات الأسرار.

وبدائرة ميمه: دوائر الأكوان.

لاقدرة لعارف على تعريف قدر حقيقته. وبيان طلاسم أنواع رقيقته.

كيف لا؟! وقد قال العزيز الحبار: «وعزتي وجلالي من كان اسمه محمذا لا أعذبه في

/ رفرف العناية

النار»”"» و آهِ تحير درك العقلاء. وفهم البلغاء. في حل رمز حقيقته المعظمة» وفك رصد جلاله. صل الله عليه وعلى اله. هو الاسم شم وَالوْحُ الَّبِي بَرَقَّ نُوْرّهَا تَلَجْلَج في غَيْبَ الحبَأة به الجسْمٌ مَعَانِيه متعبرمة عَأْرِفٍ في السهه جسم وف جشْيه انم عَتِبقة أَسْرَار يمَكْنُؤنِه لصوت عن الطَرْف قَدْ غَابَتْ وَحََرَ با لمهم لازي عر جَهْرَاعَلَ مَأْمَةَالعُلا تََلَّسْبِلاغَيِموَصَيّمَهَاالوَهُمُ قي الطورٌ وَالَْأنُ وَالسّرٌوَالَمَا وَرَوْحٌ الَمْكَى وَالبِدَايِةوَاللَْمُ اسم سيدنا محمد يكو اسم عظيم: عقدة ميمه: تشير لدولة الملك. وطية حائه: الحضرة الحضرات. وعقّدة ميمه: للعلو بميدان دولة الملكوت.

وداله: لديمومته برهان ال

١(‏ أقف على من خرّجهء وقد ورد في الكتب الصوفية لدى السادة.

(1) تتمة مباركة: فأقول: حروف هذا الاسم وهو (محمد) خمسه باعتبار اللفظء فيؤخل منه:

١-أركان‏ الإسلام الخمسء ابي الإسلامٌ على خمس : شهادةٍ أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة» وإيتاءٍ الزكاة» وصوه رمضانء وححٌٌ البيت لمن استطاع إليه سبيلا».

؟ - والصلوات الخمس. ْ

'-وعدد أولي العزم الخمسة: نوح؛ وإبراهيم؛ وموسى بن عمران» وعيسى ابن مريم عليهم السلام أمعين) و محمد يل.

؛-والحواس الخمس الظاهرة والباطنة بناءً على ثبوجها.

- وكذلك الأسماء الخمسة التي تقدّمت في الرواية.

رفرف العناية 4#

1-وكل يد فيها مس أصابع. وكل رجل كذلك.

/-وأوّل نصاب الإبل.

وأما حروفه الرسمية فهي أربعة: فيؤخذ منها عدد:

١‏ -الخلفاء الراشدين: أبي بكر. وعمر. وعثمان: وعلى. رضى الله عنهم أجمعين.

مويو كة وكرا ايكا يدها رأفنة الا زبعة المحهدين "لزنام الكانس :دو الما ابن سكف دو الإناء مالك والإمام أحمد. رضى الله عنهم أجمعين.

ويؤخذ أيضًا عددهم نانك ني د رس رويس بد وف رار بقوع كين برقي أن عماء هذا الاسم العظيم الدال. وهي بأربعق. كذلك خخحتم أمر هذه الأمة بأربعة أثمةِ أعلام. جعل الله عليهم مدار الإسلام؛ وعليهم الناس تعول في الأحكام. وم يأتِ إِمامٌ زائدٌ عليهم بحيث يصبر له كيا صار ذا ولقاقة وازمله ترز سارة إن اللعه كنا أن )لحان :مدا ردكلا من وغليه حلي إذ غليها يقف القارئ. كذلك هؤلاء الأئمة عليهم مدار الأمة» وعليهم يقفون بححيث لا ترى واحذا من الأمة يتجاوزهم إلى غيرهم.

وأيضًا على الأول يؤخذ فائدتان جليلتان:

الأولى: أن كل إمام لم يل اسمه من حرف من هذه الكلمة؛ فالإمام الشافعي حوى جميع الحروف» والإمام أبو حنيفة أخذ الحاء في الكنية والميم الآولى في الاسم, والإمام مالك أخذ الميم الثانية: والإمام أحمد أخذ الدال» وهو ختام الاسم كما أنه ختام الأئمة. ولعل الله جعل في ذلك إشارة إلى تمام الآئمة. وأنه لا يزاد عليهم. فقَسّمت هذه الكلمة عليهم قسمة عادلةً. ولا يضر في وجه المناسبة أن بعضهم زاد على بعض في الحروف. فكما فازوا بالقيام بشريعته ودونوها وقرّروها ونقلوها إلى الناس فجزاهم الله خيرًا على فعلهم. جعل الله هم زيادة خير . فكان عنوانا لما ضهر لنا من السرٌّ من دروض كلق الي اتن را ترد ز حل تنه كقر ود لتهدا لطر شل عدا رحد كفل الله لهم الشرف والرفعة في جميع الوجودء فلله الحمد والمنة: حيث أنعم عليهم بأتمٌ النعمة. ونأل الله أن يديمنا على اتباعهم ومحبتهم إلى يوم القيامة إدامة لزوم الدال إلى هذه الكلمة.

الثانية: هي أن أبا حنيفة خص من هذا الاسم بالحاء والميمء فالميم في الاسمء والحاء في الكنية؛ ومالكا بالميم الأولى من الميمين المشدَّدتِينء والشافعي بالميم الثانية منهماء وفيهما مناسبة أخرى يدركها ذو البصيرة.

وأحمد بالدال» وقد وجدوا في الدنيا على هذا الترتيب. فأبو حنيفة أَوَّل الأئمة وجود أوله الحرفان الأوّلان منهاء ومالك بعده وله الحرف الثالث منهاء والشافعي بعده وله الميم الرابعة من الأحرف, وأحمد بعده وله الدال» وختم به اسمه إشارة إلى أنه خاتم الأئمة.

ويؤخذ منه عدد أئمة الطريق المعول عليهم بميلهم في التحقيق وهم:

سيدي عبد القادر الجيلٌ» وسيدي أحمد البدويٌ» وسيدي إيراهيم الدسوقيٌ؛ وسيدي أحمد الرفاعيٌ» الأنجاب؛ وعليه مدار العوالم والأسرارء ومنه أيضًا أضاءت إلى الخلق الأنوار؛ وهذه التي هو أصل ها عليها مدار الليل والنهارء فانظر إن كنت ذا بصيرة الفرق بين المدارين؟ .

[في حاصل حروف محمد يك الرسميّة واللفظيّة]: إذا ضممت حروفه الرسميّة إلى اللفطيّة كان الخاصل قفخن هده"

١‏ -السماوات السبع والعرش والكرسي؟ فهي تسعة.

دهده الأرهين الشعة و الما الظلمة افهى تيع

٠+‏ -وعدد أصول المسائل في الفرائض على ما هو المشهور.

؛ -وعدد أصول الأعداد والأحاد والعشرات والمئات.

-وكذلك الأعداد الفرعيّة الى هى الألوف وعشراتها ومئاتها؛ ففى كل منها تسعة أعداد.

١-وعدد‏ الأعراض التسعة؛ وهي: الكم؛ والكيف. والفعل» والانفعال» والإضافة» والملك؛ والآين. والمتىء» والوصف.

-'٠‏ ويؤخذ منه مقدار مدة مكث ال مولود في بطن أمه بناءً على الغالب.

وإذا أزدت على ذلك التنوين اللاحق للكلمة عند الإعراب كان ذلك عشرة» وهي المقولات العشرة. وهي التسعة المتقدّمة والجسم. وهي لا يخرج عنهاء فهو ي أهل الموجودات» وسيّد الكائنات. وخلاصة أهل الأرض والسماوات» ويؤخذ منه عدد أصحابه العشرة؛ والعشر ليال, التي أَتَمَّ الله مها ميقات موسى اكَتكللا. وبزيادة هذا الواحد تنقل الأعداد إلى مرتبة أخرىء. وفي مرتبة عشرات على قدر هذه العدة» وإذا أخذت الحروف اللفظيّة مع التنوين فهي سنّة فيؤخذ من ذلك:

١‏ -الحهات الستة.

١-وعدد‏ الأيام التي خلقت فيها السهاوات والأرض.

-وعدد مدة مكث المولود في بطن أمه بناءً على غير الغالب.

؛ -وعدد أركان الوضوء.

-وعدد أركان احج عند الشافعي.

[في حساب حرف الميم]: إذا أخذت الميم فهي بأربعين» فيؤخذ منها:

رفرف العناية 4١‏

١-مقدار‏ ملة التبوة.

"-وميقات موسى اظلكلة.

'-وعدد الجمعة عند الإمام الشافعي.

؛ -وعدد ما قبل أن في كل أربعين رجلاً رجلٌ يكون وليًا لله تعالى.

4 -وعدد النجباء. وهم أربعون.

وعووعةة تند العف الشرار كل ريف القدمن ااانه ققدم تلت برعي بس :

لا-وعدد أول نصاب الغنم في الزكاة.

-وعدد نصاب البقرة الثاني.

[في حساب الكلمة اللفظيّة والرسميّة]: في الكلمة اللفظية والرسمية إذا ضربت الحروف الرسميّة وهي

أربعة في الستة اللفظيّة السابقة كان ذلك أربعةً وعشرين» وهي عدد ساعات اليوم والليلة» وإذا اعتبرت السماوات السبع والعرش والكرسي والار شيعن السبع والماء والظلمة والإنس والجن والاز يك شرام و خيرانات: والساه ف أريد: وعكروتيرهي جر المخلوقات؛ فهر ية أصل فاء ففيه إشارة إلى ذلك .

وهنا فائدة أولى: في هذا الاسم الشريف. وهي أنه لا إعجام في حرفٍ من حروفه. كا في لفظ الجلالة.

إشارةً إلى خلوصه يِ. وإلى أن كل من تبعه لا بد أن يكون خالصًاء ففيه إشارةٌ لذوي الأبصار من أوّل اعتار.

وثانية: وهي أنه قد اجتمع في اسمه الشريف الميم الشفويّة والدال اللّسانيّة والحاء الحلقيّة: فهي نعمة

سن هي ألا يخلو مرح من المخارج بالكليّة من ذكر خير البريّة. وما أحسن هذه الحروف صورة ونطفًاء إذ هي حروف المحبوب لكل أحدٍء الذي هو الثناء بالجميع؛ فسبحان الواضع لهذا الاسم الكررته كور كب عرو فدهن عروق اللمد المسو لكل اعت وسكي نيدن نه اسن ويظهر له ما ظهر له 2#! فحقيقٌ عل كلّ أحد أن يمه فمن شاك أو عاند أو خالف فذلك لسوء المزاج» وقبح الطبع؛ لعدم قبول طبعه للحمد أو للحسد. فإن ذلك في الكتاب مسطورًا.

[في حساب بعض العلاء للاسم]: فيا وجدته منقولاً عن بعض العلاء وهو اعتمادنا ودليلنا مع الرواية

السابقة» فيه| قلنا مع زيادةٍ نثني عليه؛ فإذا أخذت حروف الكلمة ونطقت بها كل واحدٍ على حدته ففي كل ميم ميمان وياءً» وذلك تسعون. وفيه ثلاث مبماتٍ؛ لأن الحرف المشدد بحرفين فجملتها كاكان وسمدو نه والدال بوي ون لك حاء بتسعدء فذلك ثلائائة وأربعة عشر. وهي عدد الرسل على قول. فإن اعتبرت الحاء يجردة سقطت الألف. وذلك عددهم على قول أنهم ثلاثائة وحمسة عشرء فبيانه أن تمد الحاء في النطق يتولد ألفٌ. وأما عدد الأنبياء مطلقًا فهم مائة

ى

ألفٍ وأربعة وعشرون ألماء على ما ذكره ابن حبّان» وعدد أصحابه وهم كذلك على ما ذكره الغزالي» فبيانه أن الاسم المذكور مشتمل على ميمين من غير اعتبار تضعيفيٍ وحاءٍ ودال» فتحسب ذلك بالجمل الصغير من غير بسطء فالميم الأول بأربعة» والثانية بأربعة» والحاء بثانية» والدال بأربعة» وذلك عشرونء فاضربها في مثل ما يحصل أربعمائة» وقد حصل من استخراج الأول عدد الرسل ثلاثائة وخخمسة عشر على الاستخراج الأخير رد الجميع إلى عدّة عقوده؛ فالأربعاثة عقودها أربعة» فالثلاثاثة ثلاث وعقد العشرة واحدٌء فتضرب العقود الأربعة في العقود الثلاثة فالخارج اثنى عشرء وهي من ضرب الائة في مثلهاء فالخارج عشرات الألوف. يحصل مائة ألف وعشرون ألمّاه واضرب واحدًا عقد العشر في عقود الأربعائة يحصل أربعةٌ» وهي من ضرب العشرات في المائة» فالخارج آحاد ألوفٍ» وذلك أربعة آلافٍء ضمها إلى المائة والعشرين يحصل مائة أل وأربعة وعشرون, والخمسة الباقية يجعلها لشيءٍ ما تقدّم في الخمساتء أو تجعل أربعة للخلفاء الراشدين وواحذا للقطب.

[في حساب الاسم على حساب الْجَمّل الصغير]: إذا اعتبرت حروف الاسم بالجمل الصغير كانت الميم الأولى بأربعةٍ والثانية بأربعةٍ» فذلك ثانيةٌ» والحاء بثانية» فإذا ضربت ثمانية الميمين في ثمانية الحاء كان الحاصل أربعة وستين؛ وهي مدة حياة النبي ي؛ فإنه مات في السنة الرابعة والستين» ويُؤخذ منه عدد سور القرآن؛ وذلك أنك إذا ضممت إلى الأربعة والستين السابقة عدد النون التي هي التتويون 'الللاخق لماعتن الاعر ذلك تنانة وأزيعة فقدوة وغ عدد عون الثر أن وعده الكقت الغرلة مانن اقافه روه يعظى :الرو انافك أغنا امائة وأويفة مقرو انا عل ووانة ااانه وأربعة المشهورة فبيانه أنك إذا جمعت حروفه الرسميّة وهي أربعة إلى حروفه اللفظيّة كه باعتبار التنوين كان ذلك عشرةٌ فإذا ضربتها في نفسها كان ذلك مائةٌ» زد عليها عدد الدال بأربعةٍ يحصل مائة وأربعغة» وهي عدد الكتب المدْزَّلةَء فصحف شيث حخمسون على روايتها تُُوْحَذْ من التنوين» وصحف إبراهيم اليا ثلاثون تؤخذ من ضرب حروفه الخمسة من غير التنوين في الستة باعتبار التنوين يحصل ثلاثون, هذا على رواية أنه نزل عليه ثلاثون صحيفة» ويُؤخذ عدد أيام رمضانء وأما على رواية أنه نزل عليه عشرون فيؤخذ من حروف الاسم بالجمل الصغير. وصحف موسى اللا عشرة غير التوراةه وصحف آدم اظيلا على رواية أنها نزلت عليه عشرة فتؤخذ من الدال أو من الميم باعتبار الجمل الصغير» ويؤخذ منه أساء الله الحسنى التسعة وتسعون. وذلك بأن تأخذ ميا واحدةً وتنطق بها تجد عدد حروفه الرسميّة إلى عدد اللفظيّة يحصل تسعة. فضمّها إلى التسعين يحصل ما ذكر: «إنَّ لله تسعةً وتسعين اسيّاء من أحصاها دخل انه وهي مشهورة فلا نطيل بذكرها.

/ رفرف العناية

ألف وأربعة وعشرون ألمًاء على ما ذكره ابن حبَّان. وعدد أصحابه وهم كذلك على ما ذكره الغزالي» فبيانه أن الاسم المذكور مشتمل على ميمين من غير اعتبار تضعيف وحاء ودال» فتحسب ذلك بالجمل الصغير من غير بسطء فالميم الأولى بأربعة» والثانية بأربعة» واحاء بثانية. والدال بأربعة» وذلك عشرونء فاضربها في مثل ما يحصل أربعمائة» وقد حصل من استخراج الأول عدد الرسل ثلاثائة وخمسة عشر على الاستخراج الأخير رد الجميع إلى عدّة عقوده؛ فالأربعاثة عقودها أربعةٌ» فالثلاثماثة ثلاثٌ» وعقد العشرة واحدٌّء فتضرب العقود الأربعة في العقود الثلاثة فالخارج اثني عشرء وهي من ضرب امائة في مثلهاء فالخارج عشرات الألوف؛ يحصل مائة ألفٍ وعشرون ألفاء واضرب واحدًا عقد العشر في عقود الأربععائة يحصل أربعة» وهي من ضرب العشرات في المائة» فالمخارج آحاد ألوفي؛ وذلك أربعة آلافٍء ضمها إلى المائة والعشرين يحصل مائة أل وأربعة وعشرونء والخمسة الباقية يجعلها لشىءٍ ما تقدّم في الخمسات. أو تجعل أربعة للخلفاء الراشدين وواحدًا للقطب.

[في حساب الاسم على حساب الَْمّل الصغير]: إذا اعتبرت حروف الاسم بالجمل الصغير كانت الميم الأول بأربعةٍ والثانية بأربعة» فذلك ثانية» وا حاء بثمانية» فإذا ضربت ثمانية الميمين في ثمانية الحاء كأ الخاضل أربعة وسفن وه تدةاحياة الى قانإته ماك فى البح الرابعةوالسعن وتوعد مداحده عور لق امار للك انلك ذا ممت إل الأربعة والستين السابقة عدد النون التي هي التنوين اللاحق له عند الإعراب ذلك مائة وأربعة عشرء وهي عدد سور القرآن» وعدد الكتب المرلة من البناء فاه ورة: و تمن الزواياك آنا فانة وارسة عقر رما عل ريواية أن نفانة وأربعة المشهورة فبيانه أنك إذا جمعت حروفه الرسميّة وهي أربعةٌ إلى حروفه اللفظيّة وهي استة باعتبار التنوين كان ذلك عشرةٌ فإذا ضربتها في نفسها كان ذلك مائةٌ» زد عليها عدد الدال بأربعةٍ يحصل مائة وأربعة» وهي عدد الكتب المدزّلة فصحف شيث حمسون على روايتها تُوْحَذ من التنوين»ء وصحف إبراهيم العلا ثلاثون تؤخذ من ضرب حروفه الخمسة من غير التنوين في الستة باعتبار التنوين يحصل ثلاثون» هذا على رواية أنه نزل عليه ثلاثون صحيفة» ويُؤخذ عدد أيام رمضان. وأما على رواية أنه نزل عليه عشرون فيؤخذ من حروف الاسم بالجمل الصغيرء وصحف موسى ايلا عشرةٌ غير التوراة» وصحف آدم اليفلا على رواية أنها نزلت عليه عشرةٌ فتؤخذ من الدال أو من الميم باعتبار الجمل الصغير ويؤخذ منه أسماء الله الحسنى التسعة وتسعون» وذلك بأن تأخذ ميً) واحدةٌ وتنطق بها تجد عدد حروفه الرسميّة إلى عدد اللفظيّة يحصل تسعة: فضمّها إلى التسعين يحصل ما ذكر: إن لله تسعةٌ وتسعين اسّاء من أحصاها دخل الجنّةة» وهي مشهورةٌ فلا نطيل بذكرها.

رفرف العناية م

وأما أسماؤه تعالى على ما حكاه ابن العربي من أنها ألف اسم فبيانه أنك تأخذ ميا فيها تسعون كما تقدّمء والحاء فيها عشرة. وذلك أنك إدا نطقت مها ومددت الحاء قلت: حاىء فالحاء بثهانيه. والالف الأأول ميو لخدنو اشكرة انعو و ذلك عقر اذ سكي انمو كان لكفانى نإذااضريك فيها عدد حروفه الرسميَّة الأربعة مع حروفه النطقيّة الستة باعتبار التنوين فهي عشرةٌ كان الخاصل

ألفا. ومثل ذلك يأتي فيا أنبياته الشريفة ١36‏ فإنها آلف ويؤخذ من ذلك مقدار يوم القيامة : *إنْ يوم القيامة عند ركك كال بن عاتف ولاه

ويؤخذ من الاسم عدد أركان الصلاة عند الإمام الشافعئٌء وذلك أن الحاء بثانية» والحروف الرسمية أربعة؛ والحروف النطقية سن فذلك ثانية عشر. وهي عدد أركانها في قولٍ لبعض أصحابه. وإذا نطقت بالحاء كانت بتسعدق. وإذا ضممت إليها الدال ذلك ثلاثة عشرء وهي عدد أركانها عند المحققين من أصحابه. وإذا مددت الحاء كانت بعشرة كما تقدّمء فإذا زدت عليها الدال كانت أربعة عشرء وهي عدّتها على قولٍ لبعض أصحابه. وإذا اعتبرت الحروف بالجمل الصغير: فالميم الأول اريف واححاء بهانية» والميم الثانية بأربعةٍ» وذلك عشرونء وهي عدّتها على قولٍ لبعض أصحابه.

ويؤخذ من ذلك عدد الصفات الواجبة له تعالى؛ فهيى عشرون صفة. وهي : الوجودء والقدم. والبقاء. والمخالفة للحوادث. وقيامه تعالى بنفسهء والوحدانيّة والقدرة والإرادة» والعلمء والحياة. والسمعء والبصرء والكلام. وكونه قادرّاء ومريدّاء وعالماء وسميعًاء وبصيرًاء ومتكلاء فالصفة الأولى من العشرين نفسية؛ والخمسة بعدها سلبيّة؛ والسبعة بعدها معاني؛ والسبعة الباقية معنوية.

ويؤخد منه أيضًا عدد المستحيلات العث, رين» وهي: أضداد لتلك. وهي: العدم. والحدوث. وطروء العدم. والمائلة للحوادث. وآلا يكون قاثً)ا بنفسه. وألا 0 واحداء والعجر. وايجاد شىءٍ من العالم مع كراهيته لوجوده: أي عدم إرادته له. والجهز. والموت. وانصمم. والعمى. والبكم. وكونه عاجرًا. ويؤخذ منه أيضًا عدد السنن التابعة للفرائض؛ فإنها عشرون. وعدد ركعات التراويح. وعدد صلاة الأوابين؛ فإن أقصاها عشرون. وإذا ضربت الخروف الرسمية في النطقية باعتبار التنوين كان الحاصل ثلاثين» أسقط الثلاثة عشر السابقة يبقى سبعة عشرء وهي عددها عل ما في الروضة؛ وإذا سقطت من الثلاثين التسعة السابقة بقي أحد وعشرونء وهي عدتبا على قولٍ حكاة أصحابه.

فإن قلت: هل يمكن أخذ كل واحدٍ من الخمس وعدد الأركان جملة؟

قلت: يمكن؛ وذلك أن الميم الأولى بأربعةٍ» وهي الظهرء وفيه مناسبة أخرى. وهي أن الظهر أول صلاة ظهرت. كم أن الميم أول حرف عند النطقء والميم الثانية بأربعةٍ. وهي العصر وفيه مناسبة أخرى.

وفرف العمانة

وهي أن العصر الصلاة الوسطى على الراجح؛ كذلك الميم وسط الحروف لا باعتبار التنوين» والدال بأربع» وهي العشاءء؛ وفيه مناسبة أخرىء وهي أن العشاء آخر الصلوات المفروضة في اليوم والليلة» كذلك الدال آخر حروف الكلمة» وبقي المغرب والصبح. فأما الصبح فتؤخذ من قسمة الحاء بثىانية على الدال مثلاً يخرج اثنان» وهما عدد ركعتيهاء وكذا كل صلاةٍ هي ركعتان من سائر السئن. وأما المغرب فبأن تأخذ من الاسم الحاء يبقى فيه ثلاثة أحرفي باعتبار الرسم. تنطق بالحاء يحصل تسعة» اقسمها على ما بقى من حروف الاسم يخرج ثلاثة؛ وهي عدد ركعات المغرب» وقد علم من ذلك عدد الركعات تفصيلا.

فآما إجمالاً فهو على وزان ما تقدّم في أركان الصلاة عند الشافعيٌ على قول أنها سبعة عشر. وهاهنا فائدةٌ جليلةٌ وهي أن حروف الاسم خمسةٌء وهي عدد الصلوات الخمسء وغيرها كما مرَّء وليس

هذا هو المراد هناء إن) المراد أن التنوين اللاحق لهذا الاسم بخمسينء. وهي عدد أصل الصلوات؛ فإنها فرضت سين فكم أن التنوين غير لازء ع داالاسم كدلك المارات ليود لازمة لناء وإنما اللازم لنا الخمس» كيا أن حروف الاسم المخمسة لازمةٌ له . وأيضًا هنا فائدة أخرى. وهي أن حروف الاسم إما خمسة بلا تنوين» أو سنّة به؛ وهذا أجري خلافٌ في أن الأحكام كلح هن عند بانتقاط كلاف الأوقه ارم بةؤاتوى ساخردة ون الانمي مل الر اناه رظي الواجب. والمندوب. والحرام؛ والمكروه. والمباح, أو يزاد عليها خلاف الأولى.

ويؤخذ منه أيضًا الأحكام الوضعيّة وهي: السبب. والشرطء والمانع» والصحة. والفسادء وإذا تتبعت

وإذا ضممت

وبالله التوفيق. ضممت الحاء مع الدال كان الحاصل انني عشرء وهي عدد شهور السنة وعدد ساعات اليوم أو الليلة غير مستويْق وعدد بروج السماء؛ فإنها اثني عشر برججاء كما قال الله تعالى: لوَّلَقَدُ جَعَلْنَا فى

92 -

اسّماءِ يووا وَرَياهَا لِلناظِرِينَ4 [الحجر + والدال بأربعيِء وهي عدد الأشهر الخُرم. ىما قال الله تعالى : (إِنّ عِذَةَ الشهُورِ عِنْدَ اله الْنَا عَشَرَ شَهْرًا في كِتَاب الله يو ِءَ خَلَقَ السّمَاوَاتٍ وَالأَرْضَ مِنْهَا

أَرْبَعَةٌ و4 [العوبة :3©]. وكذلك مدة مرضه 25؛ فإنها كانتت اي خش يومًا عل قولء وكذلك عدد ما مضى من الشهر الذي مات فيه؛ فإنه ي مات في ربيع الأول لاثنتي عشر ليلة خلت منه. وإذا أخذت الحاء وهي بثانية وهي أعداد أبواب الجنّة وعدد حملة العرش؛ لقوله تعالى: «وَيَخمل عَرْضٌَ رَبك فَوكَهُمْ يَوْمَئِذٍ تََانِيَة4 [الحاقة:10]. وعدد ما تجب فيه الزكاة من الأموال؛ فإنها ثمانية: الإبل. والبقر. والغنم. والذهب. والفضة. والزرع. والثشار وهي شيئان: التمرء والزييب. وعدد أصناف المستحقين لها؛ فإنهم ثمانية؛ لقوله تعالى: #إمّا الصَّدَقَاتٌ لِلْفْقَرَاءٍ وَامُسَاكِينٍ وَالْمَاملِينَ

رفرف العناية 4

عَلَبْهَا وَاموََْة لو 6 الرقَابٍ وَالْغَارِمِنَ وف سَميلٍ اله وَابْن السَّبِيلٍ © [التوبة: .]1١‏ وعدد ركعات الضحى: فإنها ثيانيةٌ على ما هو الراجمح عند الشافعيّة. وأما الوتر يُتّخَذ منه بأن تأخذ الحاء بثانية» يبقى معك في الكنمة ثلاثة أحرف باعتبار الرسم. زدها عليها تحصل إحدى عشر. هي عدد ركعات الوتر.

[في حسابه باعتبار التركيب من الكلمات]: في| يؤخذ منه باعتبار التركيب من الكلمات المستجارات». ووفك إجا احرت ررض حير روحلا رانك و اوعدا مي م حاموي مدال نوت باعتبار التنوين» وركّبت منها أسماءً وأفعالاً تجدها كلّها دالةٌ على الشرف والحمد والرفعة والمجد. منها أحمد وحامد ومحمود.

وفيه بحتٌ» وهو أن محمد أبلغ من محمود كيالا يخفى» فهلا كان الأمر بالعكس؟!

الجواب عن ذلك أن المبالغة في أسمائه تعالى لا تقع مرادًا منها المعنى الأصلّ لها؛ لاستحالته؛ إذ هي إثبات زيادةٍ على ما يستحقه الموصوف. وهذا إذا وفعت في أسمائه تعالى احتاج الأئمة في صرفها عن ظاهرها إلى الحواب.

فإن قلت: ف| وجه المبالغة في محمد؟ قلت: وجوه:

منها: أنه تعالى آتى بهذا الاسم على صيغة المبالغة فيه: طلبًا منه تعالى لنا زيادة إذعانٍ ومحبةٍ له ك؛ ففي الحديث: ١لنْ‏ يُؤْمنَ أحدّكم حتى أكون أحبّ إليه من نفه وماله وولده والئاس أجمعين».

وفتها أن التالقة مين ان "تفال فى اكرام كذ قفي إشارة لطيفة إل أ يالغك "امه ادال علذة كي أنى بالغت في أوصافه الحميدة الفائقة.

ومنها: أن العرب للمبالغة عندهم وقع عظيمٌ وماح: أي دين الشرك وعبادة الأصنام؛ وما كان عليه الجاهلية من الخيالات والأوهام. وحليم: أي بالمؤمنين. وحامي: أي دين الإسلام وأهله. من أن تلح الإسلام شبهة معاندٍ أو تخالفيء أو يلحق أهله بلاءٌ أو خسف أو محق أو غير ذلك مما كان يصيب الأمم السابقة. وأحبي : أي الأرض ومن عليها بالتوحيد. والعدل والماحي فيه ما تقدم. والمحيي: أي دين الإسلام وأهله؛ وداحي: أي الأرض منه دحيت؛ إذ هو أصلهاء ودامي: أي أهل الشرك بسفك دمائهم؛ وحامل: أي لواء الع والمجد والشرف والرفعة؛ وإمام: أي مقدّمٌ على كل خلوق؛ : فهو أفضل الخلق حتى من الملائكة وذلك بإجماع؛ ولا ننظر إلى ما ذكر الزتخشري من المقالة الشتيعة» بل قال بعضهم: إن ذلك جهلٌ منه بمذهبه؛ لأن رأي المعتزلة تفضيل الملائكة على الأنبياء : أي غير نبينا ى| هو المنقول عنهم. ودالٍ: أي على كل خير» وبيده زمام كلّ خيرء فهو قطب العالم؛ وعليه مداره. وميمون ويمن ويمون إما من اليمن : أي البركة. أو من المؤنة: فعل الخير في ساحة جوده وطلعة سعوده. وممنون: أي ممنون به على الخلق. فهو المة العظمى. وهذا مما يدل على شرفه

41 رفرف العناية

6. ويُؤخذ من ذلك أسماء الله تعالى: حي ومحبي. ودائمء والدائم. والح والمحيي» ويا دائمء ولو أمعنا النظر لأخذنا أكثر من ذلك. هذا بالنظر إلى تلك الحروف.

وأما حروف (محمد) فقط فهي أنك إذا أخذت الحاء مع الميم صار ذلك (حما)؛ وفيه ما تقدّمء وإذا أخذت الميم الثانية مع الدال صار (مد) مع التضعيف. ومعناه مد دين الإسلام وأظهره. ومد كل خيرء اذا عات الحاء مع الدال شان ذلك (عجل )ساعد كر وز الت تفال واظوررها :«وإذا أجدت الحاء مع الميم والدال وركبت منها كلمةٌ كانت (حمد)؛ ويكون معناه حمد الله وأثتى عليه با هو أهله. وإذا أخذت الميم والدال والحاء وركبت كلمةٌ كانت (مدححا)» وإذا أخذت الميم الوسطى مع الحاء والميم والدال وركّبت منها كلمةٌ كانت (محمد): أي مكانًا للحمدء فأنعم بهذا الاسم ما اعبت والده فلو اف ضيه فكلٌ ما تصرفت فيه لا تجده إلا دالا على الكيال.

إلهنا لك الحمد على ما أوليتنا وخصصتنا به من بين كريم ونبيّ وسيّدٍ عظيمء كيف لا وهو خيارٌ من خيارٍ من خيار. ويؤخذ منه أيضًا أسماء , بعض الأنبياء» فمن ذلك آدم الهقة.

فائدة: إذا قلت: آدم حمد محمذا كان مقلوبه عين الأول» اي 0 بجناس الفكتين. والقللت» تو قر له ثعال: ذِكُلَ في نَلَنِ4 [الأنبياء: 7"؟]؛ 2اوَرَبَكَ فكي » [المدثر: ؟] آم يجمدمه وهذا ممنى قول بعض العارقين:أنا كنت مع دم في كناءأنا كنت مع نوح في السفية أنا كنت مع إبراهيمٌ؛ فحيث وقعت هذه العبارة للعارفين في كلامهم إنما هي حكاية عن لسانه ي.

فائدة ثانية: اعلم أن محمدًا صالح لأن يكون اسم مفعولء أو اسم زمانء أو اسم مكانٍ. أو مصدرًا ميميّاء قبل جعله علا وأما بعده فهو علمٌ على الذات الشريفة» أما كونه اسم مفعولٍ فهو باعتبار وقوع المحامد كلّها عليه؛ وأما اسم الزمان فهو اسم لزمان الحمد, وأما اسم المكان فهو اسم لمكان الحمد. وأما كونه مصدرًا فيحتمل أن يكون علا على ماهية الحمد المطلقة؛ أو لملاحظة الوجود في الذهن. فيكون اسم - جسن او غلم جدي: :ويكون ين الطابر التي جاءت اعلا ويحتمل أن يكون باقيًا على معناه المصدريٌ» ففي ذلك إشارةٌ إلى أن كلّ عبد هو دالٌ عليه.

[ني أن أسماءه الشريفة مأخوذةٌ من هذا الاسم]: ني أخذ أسائه الشريفة من هذا الاسم ممكرنٌ. لكن نقتصر على بعضها؛ لقياس عليه غيره» وإنما لم ننضٌ على كل واحدٍ بخصوصه خوقًا من التطويل» فإني ما شرعت في تأليفها اطّلع عليها بعض الإخوان فطلب مني الاختصار ما أمكن. وإلا كان مرادي فيها التطويل. فمن ذلك (أحمد) هو بثلاثة وحمسين. يُؤخذ منه باعتبار الحروف كما مرَّ وباعتبار الجمل؛ فيُؤخذ منه الميم والحاء والدال وذلك اثنات وخمسونء يبقى واحدء وبقي معك ميمٌ» زدها باعتبار ذاتها يحصل ما ذكر.

و(آمين) يوؤخذ منه باعتبار الحروف السابقة» وبا اعفان المتكل كوهانة وواحب اواخلا هن شين اللا عدن

رفرف العناية /4/

النطق بها وهي تسعة في نفسها يحصل واحدٌ وثانون»ء وحروف الاسم بالحمل الصغير عشرون. يحصل مائة واد وهي عدد آمين, و(هادي) بعشرين» هي عدد اخروف بالجمل الصغير. و(مهدي) سبعة وخمسينء يؤخذ من التنوين» فهو بخمسين, والحاء بتسعةٍ إذا نطقت بباء فهذه تنه ونون حاب اده وك نوه ودر حلا سن امشو ولاك روه عل الله بها كان مد الأوصاف الحميدة مثل (حياء) بعشرين باعتبار ال همزة. يؤخذ من حروف الاسم بالجمل الصغير. و(عليم) بهائةٍ وأربعين؛ يُؤخذ منه ميم بأربعين يبقى معنا من الاسم ميم ودال وحاءٌ: هي بثانية: ردَّ عليها الميم والدال يحصل عشرة؛ اضربها في نفسها تحصل مائة. ردّها على الأربعين يحصل ما ذكرء ومثل (حلم)؛ وهكذا باقي الأوصاف الحميدة.

[في أخذ أساء الله تعالى منه]: في أخذ أساء الله تعاللى منه يؤخذ أساء الله كل واحدٍ على انفراده متل ستة

وستين يؤخذ من ضرب الدال والميم باعتبار الجمل الصغيرء وهما بثانية في نفسها بأربعة وستين. زد على ذلك ال حرفين الباقيين وهما الحاء والميم يحصل ما ذكر. وأما إحمالا بان تجمع اسمين أو ثلاثة أو أربعة فيمكن أيضا مثلا محمد بتامه باثئين وتسعين. ونحو أول دائم. وكذلك حي وهاب واجد ولي.

: نقل يعضهم عن الشيخ ابن العربي أنه قال: من أخذ حروف اسمه بِالجمّل ونظر في أسمائه تعالى في

أي اسم يوافقه في العدد فإن وجده في واحدٍ فذاك وإلا نظر في اثنين أو ثلاثة أو أربعة كها في اسم محمد؛ فإن عدده يوجد في اسمين أو في أربعة ى) مره ثم يأخذ ما وجد من أسمائه تعالى ويقرأ (الفاتحة) بقدر عدد اسمه. و(ألم نشرح) كذلك. وبعد ذلك يقرأ ما وجده من أسهائه تعالى موافقا لاسمه في العدد المذكور؛ فهو اسم الله الأعظم؛ فمن اسمه (محمد) يقرأ (الفاتحة) اثنين وتسعينء و(ألم نشرح) كذلك. والأسماء الأربعة وهي: (حيٌء وهّابٌء واجد. ولّ) كذلك؛ ويتخذ ذلك رياضة؛ ويقول في آخر الذكر عند انقضاء العدد: يا حي أحي كربي وقلبي ورزقي أو ما شاء. يا وهَّابُ هب لي كذاء يا واجدٌ أوجد لي كذاء يا ول تولّني؛ فهو اسم الله الأعظم.

فانظر يا أخى بعين العناية إن كنت ممن خالط قلبك محبّة المسمىء وإلا فإن ثُليت عليك التوراة والإنجيل

فا تزيدك إلا عمّى عن السبيل. فمن يرد الله آن يهديه يشرح صدرء الإسلام. ومن يُرد أن يضله يجعل صدره ضيمًا حرجّاء إلى ما في هذا الاسم الكريم من المناسبات: فإن من له قلبٌ سيم وعقل مستقيمٌ يفهم من هذه الأمور أسرارٌ. ويزداد إيانه ومحبته له يتق. وهذا السبب الباعث على تأليف هذه الرسالة؛ فإن العاقل إذا نظر هذا الاسم وما فيه من الأسرار قال لنفسه: إذا كان هذا الاسم اشتمل على هذه المناسبات المناسبة لذاته الشريفة ولشريعته الطاهرة فكيف بالممّى؟! فجل أن

84 رفرف العناية

وما يدلّك على عظيم رفع الاسم أن جدَّه عبد المطلب ل سماه به تعجب منه الحاضرونء وأخذوا يسألونه: 4 سميت ابنك به وليس من أسماء آبائك ولا قومك؟! فأ جابهم بجوابٍ بديع الشأن صادرٍ منه بإخام .من الرحيم ال حمن: رجوت أن محمد في السماء والأرض»؛ ولله الحمد ولاه مف د رجائه: وزاده يك ما لاعينٌ رأت ولا أَذنٌُ سمعت ولا خطر على قلب بشرء وانظر كيف تعجبوا منه بمجرد أن سمعوه. ولاسيا أنه لم يكن مألوفاء وم يسم به أحد قبلهء وتم له هذا الأمرء وإنما سَمََّى جماعةٌ أولادهم به رجاء النبوة» والله أعلم حيث يجعل رسالته. فما نَم لحم شيءٌ من ذلكء ولا ادّعوا النبوة» ولا أحد اذَّعاها لهم وإنما صان الله تعالى ذلك الاسم إلى أن وضع عليه يِه وطابق الله بين اللفظ والمعنى. فلما أراد الله إنجاز ما كان وإظهار ما تمد الآذان ألهم الله تعالى جذه عبد المطلب أن شمية كت به أو أرسل إل أنه أن يفيه به ولعل الةاجفل غليه بهذا الأضم إقازة إلى أهل الكشف,. حتى أن الواحد منهم إذا سمعه أخذ منه جميع ما يحتاج إليه» ولا يدع في ذلك.

قال سيدي إبراهيم المتبولي: لا يكون الرجل من الرجال حتى يستنبط جميع الشريعة من حرف واحدٍ من القرآن» فلا مانع أن يكون الله تعالى جعل فيه جميع ما يحتاج أولياؤه ىا أن مسَّاه كذلك؛ فمن رأى المسمّى كالصحابة أخذ عنه جميع ما احتاج إليه. ومن لم يره اكتفى بالاسم. ألا ترى أن الناس اختلفوا قديمًا وحديثًا بقولهم: هل الاسم عين المسمّى أو غيره؟ كما هو مشهورٌ بأدلّته وتفصيله؛ فعلى هذا معنى السؤال عند أهل الكشف أن جميع ما أجد من المسمى. ودل عليه بأقواله وأفعاله. هل يدل عليه هذا الاسم أو لا؟ فمن أطلعه الله تعالى عليه وفهم منه ما فهم قال: الاسم عين المسدي” أي أن ما ابتعفية من المسكى يفن شرائع :ومكارم أخلاق متنا بن الاسم» اومن ل يقهخ منه شيئًا قال: هو غيره؛ وإلا فلا يشكُ عاقلٌ ني أن الاسم ليس هو المسمّىء وقد وقع لي واقعة حالٍ أني زرت الإمام الشافعيّ» وقصدت السيدة نفيسة» فإذا برجل من المجاذيب في منعطفي لا يراه إلا قليل من الناسء فمرّ به رجلان قال أحدهما للآخر: يا جاهل. فإذا الرجل المجذوب يقول لنفسه: وأنا أسمع كيف يكون هذا جاهلاً وهو ببلاد الإسلام؟! وقد سمع من القرآن ولو كلمة واحدة اعديسها هيع ما جلاع الب ون لداعل الدى كوت يا ل هكذا سمعته منه بأذني» وإنا قال ا لحي اي و 0 وذوقٌ فهم منه أمورًا لا يفهمها غيره» وإن لم يدل عليها اللفظ أ لا ترى أن أبا يوسف لما سأل الكسائيّ عن مسألةٍ في الفقه ولم يكن له فيه يد وكانت له في النحوء فخْرَّجها على قواعد النحوء وإن لم يكن في النحو ما يدل عليهاء وإنما أخذ ذلك بفهمه؛ فكيف ينكر على أهل الكشف ما هو أعظم 0 بو اراح والصنفدا الواح الستري د منه ما احتاج إليه في جميع أ موره: دنيا ودينًا ويمنًا وبركة» بل ربما ظهر لهم كالمشاهدة: ودل عليه

اللفظ دلالة صريحة أقوى من دلالة المطابقة: فكما أن الواحد منهم إذا سمع: (قام زيد) فهم منه ثبوت القيام فكذلك الواحد منهم إذا سمع هذا الاسم الكريم يفهم منه جميع الأحكام فهنًا يدل على اللفظ؛ باعتبار ما يطلعهم الله عليه ويلهمهم من الأسرار.

فإن قلت: هذا مشكلء فإن اللفظ الواحد لا يمكن أن يدل على معانٍ لا يخصٌء وهي في غاية الاختلاف. ومتفرقة في سائر الوجوه. ومتباينة غاية التباين. قلت: كلامنا مع أهل الكشف نفعنا الله بهم؛ وهم لاانقانى ديو غيرهي الانترى أن" ارات الامقة تقعنا اشاميه وسكرنا ىرع عد زاامن وجرة الكشف الاطّلاع على صورة المعاني المعقولة في هيئة الأجسام المشخصة؛ وحكاياتهم في ذلك كثيرة مشهورة؛ فلا نطيل بذكرهاء سلّمنا أن ذلك ليس خاضًا بهم.

قلنا: اللفظ الواحد قد يدل على معانٍ مختلفة ألا ترى أن الفقهاء عرّفوا الصلاة بأنها من الله رحة؛ ومن الملائكة استغفارٌ ومن الآدميين تضدّعٌ ودعائٌ فهذه الصلاة عندهم تدلّ على معانٍ مُتلفةٍ واللفظ واحدء وأيضًا أن الإمام السنوسي استنبط جميع العقائد الواجبة من قول: لا إله إلا الله محمد رسول الله كما أن كلمة التوحيد دلت على ما يجب لله وللرسلء كذلك اللفظ الدال على سيد الرسل لا مانع أن يكون دالا على ما جاء به من الشرائع؛ فتأمّلء وبالله التوفيق.

وأيضًا يمكن أن الله تعالى وضع هذا اللفظ بجميع تلك المعاني وغيرهاء وأطلعهم عليها: ويكون ذلك من قبيل المشترك. بناءً على أن واضع اللغات هو الله تعالى. وهو الأصحٌ. وما يدل على ذلك أن الله تعالى لم يظهر الخلق على هذا الاسم الكروم الاخاكرت زمانه لقرعي ادم راه مكتوبًا عل أبواب الجنان» وعلى قصور الجنّة: وعلى نحور الحور العين. وعلى كل شجرةء وقد علم آدم شرفه ومزيته؛ لأنه ببركته تاب الله على آدم اَن لما سأل الله فلم يتجاسر آدم مع علمه بفضله أن يسمي أحذا من بنيه به أو أحدا من بنيه أن يسمّي به؛ لما علموا أن هذا لا يظهر إلا آخر الزمان. وفيه إشاراتٌ إلى أمته يفهمونها منه. وأيضًا لو أطلعهم الله عليه لربها سمي به العام والخاصء فلما يأتي زمانه و لا يبقى له كبير وقع عند من يسمعه. بخلاف عن إذا لم يطّلعوا عليه إلا وقت أبانه» فحينئظٍ فاجأهم الله به» فتعجّبوا من شرفه. ومن عظيم وقعه؛ وإلا فلا ضرر أن يسمّى أحدٌ بهذا اللفظ؛ لأن الألفاظ بمجردها لا تفيد شيئًا إلا بواسطة الوضعء إلا هذا اللفظ؛ فإنه دل على أمر عجيب ومعتى غريب. ألا ترى أن عبد المطلب لما أراد أن يسميه يق به تعجّب الحاضرون لما فهموا من خصوص هذا اللفظ: فقد جعله الله دالأأعلى معان لا تتناهى» فلو تستّى به أحدٌ قبله لذ لسبق إلى الأذهان منه ما سبق. ونُوهم أنه هوه ووقعت الناس في حيرة فأخره الله تعالى بفجئهم به؛ لينهرهم بهذا الاسم بمجرده؛ كا أن المسمّى كذلك.

فإن 5 قلت: أما كون الممى ينهرهم فهذا ظاهرٌ مألوف. ووقع منه يل فقد صر بالرعب من مسيرة شهرين

046 رفرف العناية

من سائر الجهات» وأما اللفظ فمن أين ذلك؟ قلت: هو كذلك؛ ألا ترى أن عبد المطلب جذه يك ا سماه به تعجبت الحاضرون من هذا الاسم؛ لما فهموه بمجرده؛ قالوا له: 4 سميت ابنك به وليس من أسماء آبائلك ولا قومك؟! قال لهم في الجواب: رجوت أن يُحمد في السماء والأرض. وقد حقق الله رجاءه؛ فإذا لم يكن في أساء آبائه ولا قومه فلاذا تعجّبوا منه؟! إنما هو لما أوقعه الله في قلوبهم من بركة هذا الاسم الكريمء ومن عظيم وقعه عندهم. فسؤاهم عن مجرد الاسم وجواب عبد المطلب نهم مسأ لهم صحة السؤال يدلان على أن هذا الاسم بمجرده يدل على معنّى ععجيب وأمر غريب» أدّاهم ذلك إلى التعجب, لاسيها وهم لا يعرفون له معتى سابقاء وإنما هو بمجرد أن فاجأهم اللفظ فتعجبوا منه.

فإن قلت: هل يصمٌ أن يكون الاستفهام لغير التعجب. بأن يكون استفهامًا حقيقيّا بأن يكون الحاضرون سألوا عبد المطلب سؤال استفهام على معنى أن هذا الاسم معناه عجيبٌ؟! فهل أنت قصدت المعنى أو وضعت اتفاًا؟ قلت: نعم؛ يصحٌ؛ فجواب عبد المطلب إنما كان عن قصدٍ: لأني رجوت. وهاهنا بحث. وهو أنهم صرّحوا بأن شرط فهم المعنى من اللفظ العلم بتقديم الوضعء وإلا إذا ل يعلم الوضع من أين يفهم من اللفظ معنى, وأنتم صرّحتم بأن واضع اللغات هو الله تعالى» فمن أين لعبد المطلب أن هذا اللفظ يدل على أن مسمّاه (حمد) أو لا؟! ومن أين للحاضرين ذلك السؤال عن الاسم والتعجب لمن سمع لفظًا ولم يعلم له وضعًا سابقًا لا يسعه إلا التوقف فيه بخلاف هذا الاسم؛ لأن الحاضرين سألوه عنه وعبد المطلب قصد ما قصد؟!

قلت: يجاب على القول بأن واضع اللغات هو الله تعالى بأن من جملة ما قالوه في الوضع بأن يكون بإهام: لفك أنهذا كذلقة أ نهدن خيلة المجرات تبك الأزهاضات الى تكرت تابنيها للنيوة. فلا يقاس عليها غيرهاء أو أن العرب تعلم معاني أصول المشتقات. فهذا هو ثابتّ عندهم لسائر المشتقات» و(محمدٌ) مأخوذْ من حمدء فهو (محمدٌ). فيعلمون أن مادته مما ينع عن الشرفء هذا وهم جاهلية؛ لم تخالط قلوبهم بشاشة الإيهان» ول يطّلعوا على شيءٍ من عجائب المسمّى؛ ٠‏ فكيف بمن صدّق به واطلع على معجزاته. وعلى مقداره وشرفه.

فإن قلت: قول عبد المطلب: رجوت أن محمد في السماء والأرض مشكلٌ, وذلك أن حمده ي عند عبد المطلب في الأرض ظاهرٌ. وأمّا حمده في السماء ء فمن أين لعبد المطلب أن في السماء من حمد؟!

قلت: هذا أمرٌ إلحاميّ أنطق الله به عبد المطلب؛ إظهارًا لشرفه يك بأنه يخبر عن خير السماءء وأنه تأتيه الملائكة من السماء فتكلّم بها في نفس الأمرء وأولى من هذا أن عبد المطلب كان مؤمنًا على دين إبراهيم كما هو الراجح في أبويه وأجداده؛ وأنه كان عالًا بأحوال السماء؛ فلهذا أخبر أن في السماء من يحمد هذا المولود» وفيه دليلٌ على أنه عالبنبرّته ي؛ إذ لم يعهد عندهم أن أهل السماء لا تحمد إلا

رفرف العناية 4١‏

الأنياءه وه يدل هل أن اغيد: الترك كان عالا ءانه ركورة نا عامقا وأيقا عكده ذلك عله عن أخبر به من أهل الكتاب. ومن الرهبان؛ ومن الوقائع التي وقعت قبل ولادته ق.

فإن قلت: سلمنا هذا في عبد المطلب. وأما في الحاضرين فكيف أقرّوه عليه وهم فصحاء أهل اللسان؟ فلِمَ ل ينكروا عليه ويقولون له: من أين لك أن هذا المولود يحمد في السماء والأرض أو لا يحمد؟

قلت: يجاب باحتمال أنهم كانوا على دين إبراهيم | كان عليه عبد المطلب» سلمنا أنهم ليسوا كذلك.

قلنا: يمكن أن الله صرفهم عن ذلك ببركة النبي عن جه أن يقولوا قولاً موافمًا للحقٌّ فينازعه فيه أحد؛ لاحتمال أن يُسأل عبد المطلب عن ذلكء. فيعجز أو يخبرهم بها بلغه من أهل الكتاب. فيكيدون له كيدًا وهو صغيرٌ لا قدرة له على دفعهم. وأن هذا ببركة عبد المطلب! حيث قال قولاً موافقا لما في نفس الأمرء فليكذب أو يفخمء فصانه الله حيث سكتواء ول يسألوه عنًَا قال. وإيّاك أن تقول: من أين تؤخذ هذه الأمور من هذا الاسم الواحد؟

فإنا نقول: هو اسم قليل المباني كثير المعاني» فهو مرآة البصائر يُتوصّل به إلى الأول والآخرء فكما أن العين وإن كانت صغيرةً إلا أنها تدرك جهاتٍ كثيرةً وأجامًا كذلك وعلوًا وسفلاًء فهذا الاسم كذلك هو للبصيرة. تتوصل به إلى المعقولات كالباصرة تتوصل ما إلى المبصرات. بل هو أولى وأقوى في الإدراكات؛ كيف لا والكون في ظلماتٍ حتى أناره خير البرايا.

واعلم يا أخي ممن تأخر بنا الزمان ولسنا نصل إلى ما وصل إليه أهل العرفان. وإنما نحن متطمّلون؛ وعلى باب جوده واقفون؛ ولا شيء يصل إلا بواسطته يكونء ألا ترى أن ابن سينا لما أراد أن يصل إلى الله بغير واسطته حُرم وقّصمء فرأى بعضهم النبي 35 في المنام؛ وقال له: كيف ابن سينا؟ قال: إنه رجل ضال مضل أراد أن يصل إلى الله من غير بابنا فقصمناه؛ ومثلنا مثل قوم مسافرين جاءوا إلى بستانٍ فرأوه مشتملاً على سائر المحاسن؛ بحيث أن الله أودعه جميع المفاخر وم يترك شيئًا يُستحسن حتى وضعه فيه؛ فدخلوا ذلك البستان وأكلوا منه ونظروا إليه: وثملوا حتى لم يبق هم مرا فيه إلا ونالوه. ثم جاء من بعدهم قوم فعملوا كذلك: ثم جاء قوم فعملوا كذلك. ومن المعلوم أن كل متقدّم فاز بشيء لم يقربه من بعده وهكذاء ولذا اختلفت الأوائل في الفضائل. فمن تطاول به الزمان وصل له بالتأخر نوع حرمانٍ. وجاء إلى هذا البستان فلم يصل إلى ما كان من ذلك البستان إلا أن من رآه يصفه إلى من بعده بأوصافٍ حِسانِء والخبر ليس كالعيان. فحق لمن كان من أهل هذا الزمان أن يبكي حتى تدمي الأجفان على ما فاته من نعيم ذلك البستان: من مشاهداتٍ وأنوار وعرفانٍ. ومع ذلك فلله الحمد والمنة؛ حيث وجدنا رياض الكرام. وممعنا بخصال الاعلام, فنحن نتمرغ في تلك الرياض. ونرد على تلك الخياض. ورضيا بالاثار. وقنعنا بالأخيار. واخمنا أن نسلك طريق الهدى. وصددنا عن طريق الردٌّ؛ أو جعلنا من أتباع أفضل السعناء. فتسأله بفضله

نيان ونه يدل عل ام عبد الات كان غدل يانه بكرن اما تزه .وا رخا صرب نفع عن أخبر به من أهل الكتاب. ومن الرهبان. ومن الوقائع التي وقعت قبل ولادته 35.

فإن قلت: سلمنا هذا في عبد المطلب. وأما في الحاضرين فكيف أقرّوه عليه وهم فصحاء أهل اللسان؟ فِلِمَ م ينكروا عليه ويقولون له: من أين لك أن هذا المولود يحمد في السماء واللأرض أو لا يحمد؟

قلت: يجاب باحتمال أنهم كانوا على دين إبراهيم كما كان عليه عبد المطلب. سلمنا أنهم ليسوا كذلك.

قلنا: يمكن أن الله صرفهم عن ذلك ببركة النبي 2 عن جدّه أن يقولوا قولاً موافمًا للحقٌّ فينازعه فيه أحد؛ لاحتمال أن يُسأل عبد المطلب عن ذلكء. فيعجز أو يخيرهم ب) بلغه من أهل الكتابء فيكيدون له كيدًا وهو يّةِ صغيدٌ لا قدرة له على دفعهم. وآن هذا ببركة عبد المطلب! حيث قال قولاً موافقا لما في نفس الأمرء فليكذب أو يفخم, فصانه الله حيث سكتواء ولم يسألوه عمًا قال. وإيّاك أن تقول: من أين تؤخذ هذه الأمور من هذا الاسم الواحد؟

فإنا نتقول: هو اسم قليل المباني كثير المعاني» فهو مرآة البصائر يترصّل به إلى الأول والآخرء فك أن العين وإن كانت صغيرةٌ إلا أنها تدرك جهاتٍ كثيرةً وأجسامًا كذلك وعلوا وسفلاء فهذا الاسم كذلك هو للبصيرة. تتوصل به إلى المعقولات كالباصرة تتوصّل با إلى المبصرات. بل هو أولى وأقوى في الإدراكات. كيف لا والكون في ظلماتٍ حتى أناره خير البرايا.

واعلم يا أخي ممن تأخر بنا الزمان ولسنا نصل إلى ما وصل إليه أهل العرفان. وإنما نحن متطمّلون؛ وعل باب جوده واقفون, ولا شيء يصل إلا بواسطته يكونء ألا ترى أن ابن سينا لما أراد أن يصل إلى الله بغير واسطته حُرم وقصمء فرأى بعضهم النبي يذ في المنامه وقال له: كيف ابن سينا؟ قال: إنه رجل ضال مضل أراد أن يصل إل الله من غير بابنا فقصمناه؛ ومثلنا مثل قوم مسافرين جاءوا إلى بستانٍ فرأوه مشتملاً على سائر المحاسن؛ بحيث أن الله أودعه جميع المفاخر ولم يترك شينًا يُستحسن حتى وضعه فيهء فدخلوا ذلك البستان وأكلوا منه ونظروا إليه: وثملوا حتى لم يبق هم مراد فيه إلا ونالوه. ثم جاء من بعدهم قومٌ فعملوا كذلك. ثم جاء قومٌ فعملوا كذلك. ومن المعلوم أن كل متقدّم فاز بىءٍ لم يقربه من بعده وهكذاء ولذا اختلفت الأوائل في الفضائل. فمن تطاول به الزمان وصل له بالتأخر نوع حرمانٍ. وجاء إلى هذا البستان فلم يصل إلى ما كان من ذلك البستان إلا أن من رآه يصفه إلى من بعده بأوصافٍ حِسانء. والخبر ليس كالعيان. فح لمن كان من أهل هذا الزمان أن يبكي حتى تدمي الأجفان على ما فاته من نعيم ذلك البستان: من مشاهداتٍ وأنوار وعرفاب. وفع ذلك فلله الحمد والمة؛ حيث وجدنا رياض الكرام. وسمعنا بخصال الأعلام. فنحن نتمرغ في تلك الرياض. ونردٌ على تلك الحياض. ورضينا بالآثار. وقنعنا بالأخيار. وآخمنا أن نسلك طريق الهدى» وصددنا عن طريق الردٌّء أو جعلنا من أتباع أفضل السعناء. فنسأله بفضله

011 رفرف العناية

وميه أن تلتحقنا بالساذة السهداء».وأن يمر غلنا ق غد بالود ق:جنة السعداء» وأن يمتنا النظر إلى وجهه أبدا.

ولا ريب أن الإنسان احتوى على أوصافٍ حميدةٍ وخصال عديدة لا يكاد يمكن حصرها وضبطها.. فيمكن أن الله جعل هذا الاسم منطويًا على العالم بأسره؛ دالاً عليه دلالةٌ ظاهرةٌ» وجعل فيه من المزايا والأوصاف ما لا يوجد في غيره كمسنَ)ه موافقة بين الاسم والمسمَّىء وهذا ذهب بعضهم إلى اشتراط المناسبة بين اللفظ والمعنى» فقيل: إنها حاملة على الوضع وقفهاء فيحتاج إليه؛ وقيل: بل بمعنى أنها كافية في دلالة اللفظ على المعنى؛ فلا يحتاج إلى الوضعء يدرك ذلك من خصّه الله به كالقافة» وهم قومٌ خصّهم الله بمعرفة الإنسان» ويعرفه غيره منه.

قال: كي أن بعضهم كان يدّعي أنه يعلم المسميات من الأسماء» فقيل له: ما يسمى (اذغاغ) وهو من لغة البربر» فقال: أجد فيه يبسَا شديذاء وأراه اسم الحجرء وهو كذلك. وأيضًا أن آحاد الناس إذا أراد وضع اسم على المسمّى لاحظ في وضعه ذلك المسمّى» وقصد الموافقة بين الاسم والمسمّى ٠‏ فكيف والواضع لهذا الاسم رب العالمين؟! ما بإلهام عبد المطلب» وإما بو ف إل اسان نجاءها ملك: وقال ها: ما والذلغه وا تاهيه الظالب لاحك وا اللعلى نقيت وميه لقا[ له الفتيتانك محمداء وليس من أسماء آبائك ولا قومك؟! قال: رجوت أن محمد ني السماء والأرض. فقوله (رحوت) دوز أخل اساز نا لاحب للقت لطر لسن مرك اا وسو نا كا قري دل أيضا عل ذلك؟ حيث تعجبوا من تجرد سباع اللفظء وذلك إنها كان منهم لما فهموه من خصوص هذا اللفظء وإلا فهم لم يشاهدوا له يك أمرًا يُنعجَّبٍ منه؛ وإن كانت كل أموره كل على خلاف المعتاد فأنعم , به من تعجبٍ وجواب ما أحسنهم| حيث أنبأا عن الشرف ابتداءً» وها هنا سؤالٌ كنت سألت عنه بعض المشايخ فتوقّف» وهو أن الشائع أن جدّه سماه محمدًا بإهام من الله تعالى» وكان السؤال مني: كل اسم وضع على مسمى فبإهام من الله تعالى» ولا بدَّ لكل خاطر يخطر في البال» فها وجه الخصوصية لهذا الاسم؟ ثم أني رأيت في كلام بعض المحققين من أثمتنا ما يشير إلى الجواب من أن الخصوصية هي إهامٌ مالم يكن معهودًا ولا مألوفاء ولا فعله عبد المطلب رجاء موافقته لمن وضع له أولأء وإنها اخترعه بإلهام من الله تعالى» وذلك أن الاسم لم يكن مألوفًا لهم بأن كان موضوعًا أولاً

على رجلٍ عظيمٍ من نبي أو ملكِء حتى ين أن عبد المطلب إن قصد التفاؤل رجاء أن يكون

المولود مثل من سبق تمن وضع له هذا الاسمء فتعجبهم من شيء لم يعرفوه سابقًا إنها هو أمرٌ إهامي أوقعه الله في قلومهم؛ لزيد رفعة هذا الاسم والمسمى. ولا شك أن رجاء عبد المطلب إنا هو بمحض خلق الله تعالى» وإنا ألحمه الله تعالى ذلك لما سبق علمه؛ وتعلقت به إرادته. إن هذا الاسم عنوان المسمَّى؛ ففيه من الأسرار والعجائب ما هي دالَّةٌ على شرف المسمَّى» ويمكن أن يُقال: إن الله

رفرف العناية 1

تعالى جعل صورة الإنسان على صورة الاسم؛ لمزيد الألفة. فالدلالة على ذلك المسمى فكما أن لاسكا يدن عل لان نك للف يد ل عليه رادل وعنا ران ال أن شمن نطقي ل الا سان اا غيره جعل له نصيبًا من موافقة صورة لفظٍ دالّ على أكرم الخلق. قال الله تعالى: لوَلَقَد كرَمْنَا تمي

آدَمّ وَعمَلْنَاهُمْ في الْبَدْ وَالْبَحْر» [الإسراء: .]2١‏ وخذا قال 5 في الحديث المتقدّم: «وجعلني في صلب نوح في السفينة» وقذف ب في النار في صَلب إبراهيم؟. فيكون إن يخبأ مما هما فيه ببركته 5.

فائدة في بيان ما كان في حركات الاسم من الأسرار. وهي أن الميم الأولى أعطيت حركة الضمٌّء وفيها فائدتان:

الأولى: أنها أشرف الحركات, في ذلك براعة استهلالٍ بشر نوسحي وعدا لول 36 ولد وهر رافم رأسه.. ففي حديث عطاء وابن عباس: «أن آمنة قالت: لا فصل مني : يعني النبي #6 خرج 1 قاذ ماين الرك دوا ريز ار رفي زا للقي يديا ل ايه 121 يا 7 التراب فقبضهاء ورفع رأسه إلى السماء»: فكل من تكلم بالاسم إنما يتكلم بالرّفمء وفيه فائدتان: أشار إلى التقدّم الذاتي و! إلى علوٌ الرّتبة؟ لأن الرفع يأخذ إلى العلوٌ.

فإن قلت: الخفض فيه مناسبة وهي الإشارة إلى التواضع. قلت: يجاب بأن المخاطب به ابتداءً إنما هو الجاهلية المناسب لهم ذلك. وأيضا هذا أمرٌ من الله تعالى» ولا يعارض.

والحاصل: أن الكلام في مقامين الشرف الذاتي وهذا سابق لما سبق في علم الله. والتواضع وهذا مطلوبٌ منه كلة؛ ليتألف به قلوب الناس إلى الإيهان» وأعلن أن قرينًا هم الشرف على سائر أهل الأرض؛ وذلك لما سبى في علم الله تعالى من وجوده.

الثانية: أنها تشابه الرفع التي هي إعراب العٌمد. كالفاعل ونائبه؛ والمبتدأ وخبر وفي ذلك إشارةً أيضًا إلى أن الاسم عمدةٌ لكل شيء. فكما أنه لا يوجد كلامٌ إلا وفيه حركة الرفع ظاهرةٌ أو مقدّرةٌ. وفيه أيضًا فائدةٌ الثهٌّ: وهي أن في تقديم الأشرف إشارةً إلى تقدّم الشرف الذاتي له يده وأن الحاء أعطيت حركة الفتح إشارة إلى فتح بلاد الله يَد: #نصرٌ من الله وَفتَحْ قَرِببٌ وَبَشْر المؤْمنِنَ» [الصف:7١‏ ]. فأيّ بشارةٍ هم أعظم من ذلك. وإن الميمين المتوسطتين شددتا في ذلك إشارةً إلى التشديد في وسط أمره يِه «ما كَانَ لني أَنْ يَكُونَ لَهُ أَشرّى حَنَى بُنْخِنَ ني الأزض »4 [الأنفال:4]117 نزلت في أسرى بدرء حركات الدال المختلفة , بحسب !عر عد وشرءاقها إخارة إل :لكام ارم التي جاء بها يِه أما الواجب فمن حركته الرفع؛ لأنه أشرف, والواجب أشرف من غيره؛ وأما المندوب فمن النصب؛ لأنه يلي الرفع في الشرف؛ لأنه إعراب المفاعيل الناشئة عن الفاعل وعند حذفه. والمندوب كذلك: أي يلي الواجب في الشرف. وأما المكروه فمن الخفض؟؛ لانخفاضه وعدم اعتبارهء وأما المباح ف فمن السكون. وأما الحرام فمن مخالفته صواب الإعراب؛ لأن الحرام منهيّ

عنهء كذلك مخالفة صواب الإعراب منهيٌّ عنه؛ ويمكن أيضًا أحدها من حروف الاسم الخمسة أو الستة» ولذلك جرى خلافٌ في الأحكام أهي خمسة أم سنَّةٌ بعد خلاف الأولى. فمن كان ذا مم عليّةِ ويريد المقابلة والمزيّة فليأتٍ باسم غيره فيه ما فيه من الخصال المرضية؛ هيهات هيهات أن يجد لام عبرم عفياة مرفي ركلف الر هن ضاف الحم :؟! بوهةا من سفن :ما تدم الأوصاف الناسبة لذاته البهيّة. وشريعته الطاهرة المصطفويّة» فهل هذا الأشرف اختصٌ به خير البريّة عليه مني الصلاة والسلام؛ كلما ذكره الذاكرون». وغفل عن ذكره الغافلون» وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريّته وأهل بيته الطيّبين الطاهرين. ونسأله أن يميتنا ويحشرنا على محبّتهم أجمعين. نحن وأباؤنا وأهلنا ومشايحنا ومن يلوذ بنا أجمعين؛ وهذا ما أهمنيه ذو المنّ والإحسان» وأطلعني عليه من مخبآت الزمان؛ وكنوز درر النبيّ العدنان. وهذا ما قلناه بالفكرء ولم نجد له من قبله من ذكر انتهى. نقلاً عن «فخر الأبرار في بعض ما في اسم سيدنا محمد من الأسرارة للشمس الخليلٍ 0777 7/85)) بتحقيقنا - طبع العلمية - بيروت.

رفرف العناية 40

[كتابة الاسم الشريف (محمد كَِأْدٌ) سبب لمغغرة الله تعالى] وقال الأستاذ على الحدادي ضينه: كان لي في (اهينة) جار خطاطء كثير المعاصى واللهو واللعيه ركنت اسبح كازااتك خضي ا وين عل حالة إل أناتوقان اه فجاة» لمدادت عليه وانصرفت مفكرًا في أمره. فلما جاء الليل ونمت رأيته في دار من الجنة لا يقدر اللسان على وصفها؛ فقلت له: بأي مزية وعمل نلت هذا يا جار؟! فقال: كنت إذا كتبت اسم محمد يَثِنةِ زينته وأتقنت كتابته» وصليت عليه يد فبيركة ذلك الاسم نلت ما ترى من النعم ”.

(١)يؤيك‏ هذااما روه الأمام التقارق (#31297عن شيدنا غمر ون التطا تنه :أن رجلا عل عيذ النَّحّ يل كَانَ اسْجْهُ: (عَبْدَ الله) وَكَانَ يلمي حمَارَاء وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ الله بكي وَكَانَ الب تف قَدْ جَلَدَهُ في الشَّرَاب؛ ما فَأَمَرَ به فَجُلِدَ؛ٍ فَقَالَ رَجُلَ مِنْ الْقَوْم: اللَّهُمّ الْعَنْهُ ما أَكُثرَ مَا يُوْتَى به؛ قَقَالَ ال يَكيه: «لا تَلْعَنُوهُ فَوَالله مَا عَلِمْتُ إِنَّه تحب الله وَرَسُولَهُ». فانظر ما آنتجته محبة مراد الله من الكون يبن الذي التسبيحة الواحدة منه لا يوازيها عند الله الكون وأهله. فلا غرو أن يكون الأمر ىا ذكر. والعجب تمن يعجب من مثل ذلك.

1 رفرف العناية [دعاء من داع مقبول: سأل الوصولء بجاه مولانا الرسول كَِلهُ]

اللهم بجاه نبيك عليك؛» وبصدق توجهه إليك؛. أوصل حبالنا لك؛. ودلنا عليك.

وحققنا بمحبتك من طريق متابعته ِةِ وكفى بك يا رباه وليّا ونصيرًا. [فائدة عظيمة لمن كان ف كرب وشدة]

سمعت وأنا في جامع الحبيب" ببغداد صوءًا يتنزل من الجهة الجنوبية من العلا يقول قائله:

«من كان في كرب وشدة فأخلص النية» وقال: بسم الله الرحمن الرحيم أودعت نفسي وأهلي ومالي وولدي ومن معي ومن تحويه شفقة قلبي في أرض فياض المدد الإلمي فرشهاء و محمد رسول الله عَلِنة سقفهاء والصديق والفاروق وذو النورين وعلى المرتضي أبوابها» وفاطمة» والحسن. والحسين» وعلي بن الحسين. ومحمد بن على»؛ وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر» وعلي بن موسى» ومحمد بن علىي» وعلي بن محمد والحسن بن علي. 00 المهدي بن الحسنء ورجال الله حيطانهاء وملائكة الله خراسهاء وَآلله من وَرَايبِمِ حيط 4 [البروج: .15١‏ بل هو قُرءَان حم فى لوح حَفُوظ» [البروج :573207 الله لنا عدة. قُْ كل مهمة وسدة. حسينا الله 0 #ألي س الله بَكَافيِعَبَدَهُر» [الزمر:" ؟]ء بل كفاه وأعز جنده. «فسَيَكفِيكَهُم الله ”وه رََلصَمِيعٌ الْعلِيمُ» [البقرة:/ا1١].‏ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين أ- جمعين امين».

فرّج الله تعالى كربه؛ وطيّب بالمسرة قلبه.

() يقصد جامع العارف بالله الولي الكبير حبيب العجمي كه الموجود ببغداد. والمحتوي لقبره الشريف.

رفرف العناية /41 [مطلب: الحياء من الله تعالى يسرع بعرفي السالك إلى باب القرار]

رأيت في عالم المثال الإمام الكَرّار عليًا أبا السبطين ضيه وكرم الله وجهه:

فقلت: أي سيديء قل لي أي مقام يسرع لترقي السالك إلى باب القرار؟

فقال: «الحياء من الله تعالى».

قلت: قال رسول الله يخ إلى أصحابه: «اسْتَحيُوا من الله حَقّ الحيّاءِ. قالوا: يا رَسُولَ ألله» نا لَمَستَحِْي وَالْحَمْد لله » قَال: ليس ذَلِك ولَكِنْ مَنِ استَحْبَى مِنَ الله حَقَّ اللي يَسْمَظِ الرَّأسَ وَمَا حَوَىء وَالْبَطنَ وَمَا وَعَىء وَلَْذْكُرالموتَ وَالْبلى. وَمَنْ أَرَادَ الآخرَةٌ مَرَلَ زيئة الدَّيْيَاء فَمَنْ فَعَل ذَلِكَ ققد استحجّى من الله حَقَ الحبّاء».

قلت: وقل جاء في الخير عن النبي الأطهر عَلِيةِ: «إذَا تَقَارَ ب الرْمَانُ 1 يَحَذْ رُؤْيَا المؤمن تَككْذْبُ0".

فعلى هذا فمقام الحياء من الله أقرب الأبواب إلى الله. والجراءة على الله هي والعياذ بالله - أعظم الأسباب للرد عن الله وعلامة الجراءة على الله إيذاء المسلمين» وهدم ما جاء به سيد المخلوقين. عليه صلوات رب العالمينء. فإن القرب من الله مشروط باتباعه 22 والتحلى بحاله؛ والعمل بأعماله. صلى الله عليه وعلى آله.

(١)رواه‏ أحمد(١7"87/1).,‏ والترمذي (7717//5). (0) رواه الطبراني في «الكبير؛ .)١517/1١9(‏

44 رفرف العناية [انسلاخ الأحوال عن قلب المؤمن عند أدنى مخالفة شرعية أو إاقرارها]

كنت في حضرة من حضرات القربء أطوف بهمة القلبء. وهناك وقد دخلت بيت لبعض المحبين» فانسلخ مني ما أنا فيه في الحال؛ فعجبت لذلك» وتعمقت باستكشاف فقه ما حصل؛ فرأيت في البيت صورة على الحائط» فعلمت أن الأخذ من هنالك». فكلفت صاحب البيت بإخراج الصورة من البيت فعاد إل حالي.

[النهي عن اتخاذ الكلب والصورة]

فائدة: انبى ل الله علد عن الصَورَة):" رواه الترمذي عن جابر ذه بإسناد

وجاء أيضًا: «لآ تَدحُل لملآتِكَة بَينَا فيه كَلْبٌّ وَلآَ صورّة"" رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أب طلحة ذَل.

8 7 1

7 ان ع > ل ا شرف رد ات م ل .2 وجاء ايضا: ١مَنْ‏ صَورٌ صورَة في الدنيًا كلف يَوْمَ الْقَيَامَةٌ ينفح فِيها الروح. وَلِيْسَ بتافِخ2" رواه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي عن ابن عباس.

7 َه 5 ردج لله بي 45 روس . َه 5 :

وورد أيضًا: «أنَ الملأئِكَة لا تَدْحْل بَيْنَا فيد تَائيلٌ أَوْ ضُورَةٌ:" رواه أحمد وابن حبان لس 5 هه مه 2 ىس ره 0-4

وجاء: «إِنَّ الملائكة لا تَدْخْل بَبْنَا فِيهِ كَلْبٌ وَلآ صَورَةٌ»” رواه ابن ماجه عن الإمام

علي أمير المؤمنين كرم الله وجهه.

.)١61//7( رواه الترمذي (7/ 7/). وأبو يعلى في ل(مسنده»‎ )١(

(0) رواه البخاري )7١ /١١(‏ ومسلم .)١07/1١5(‏ والترمذي /٠١(‏ »). والنسائي .)5117/1١(‏ (؟) رواه البخاري )777/5١(‏ ومسلم /١54(‏ » وأحمد (05/ 6؟١5١)‏ والنسائى .)١597/١17(‏

(5) رواه أحمد »)5١5/75(‏ والترمذي (5/ .)١١6‏ وابن حبان ١ /١7(‏ ). |

(6) رواه أحمد (76/ ؟7١).‏ وابن ماجه .)١181/11(‏

رفرف العناية 14

[مطلب في أن الملك لا يهبط بسر إلهي إلى قلب فيه غش أو حسد

أو شيء مما نهى عنه مولانا رسول الله يََِةِ]

قلت: ولا يهبط الملك بسر إلهي إلى قلب من قلوب المخلوقين؛ وفيه غش أو حسد أو قصد أذى لأحد من خلق الله تعالى» فعن أنس قال: قال رسول الله يَكيِ: «يَا بي إن قَدَرْتَ أَنْ تُضبعَ وَميَ لَيْسَ في كَلِكَ غِسٌ لأَحَدٍ فَافْمَلُ»” رواه الترمذي؛ وقال: حديث حيس ٠.‏ إلا أن يكثر لهم من الدنيا فيتحاسدون2”” رواه الطبراني في «الكبير».

[التحذير من النميمة والكهانة وتتبع عورات المسلمين وإيذائهم وعن سوء ذات البين]

كِهَائةِ وَلّا أن يلها م تلا رسول الله 6ج0: 6 ققرت لوبي اك 5 ِغَيْرِمَا أكتَسبوأ فقدٍ فَقَدٍاحبَمَلوأ بُهتَمًا وا

يَسَحَاسَدو ]00 روآه ديعي ورواته ثقات.

وعن أبي هريرة يه رسول الله يَكهِ قال: «إِيّاكُمْ وَالحَسَدٌ؛ٍ فَإِنَّ الْحسَدَ يَأكُلُ الحسَنَاتٍ

.)191/٠١( رواهالترمذي‎ )١(

(5) رواه الطبراني في «الكبير؛ (7/ 197).

(”) أخرجه الطبراني كما فى مجمع الزوائد )41١/4(‏ وقال افيثمى: فيه سئيئان بن سلمة الخبائري. وهو متروك. وابن عساكر /75١(‏ 4 77).

(: ) رواه الطبراني في «الكبير» (/ا/ 12).

0 رفرف العناية كنا تَأكُلَ النَارُ الحطّبّ»" أو قال: (الْعُشْبَ)» رواه أبو داود والبيهقي. وعن أبي هريرة ضيه أن رسول الله يي قال: الا يخْتَمِعٌ في جَوْفِ مُؤْمِن غْبَارٌ في سَبيلٍ لله وََيْحُ جَهَنم ولا يتَمِعُ في جَوْفٍ مُؤْمِن الإيئالَ وَالحسَدُّ»" رواه ابن حبان في صحيحه. وعن ابن عمر عرقي ادعو - قال: #«صعد رَ سُول الله يك لبر ََادَى بِصَوْتٍ ريع َقَالَ: يا مَعْشَرَ م من ألم ساي وَلَيفْض ايان إل كَل لا َؤدُوا المسليين دلا

تعزو هخ وَكَا ُو عَوْرَا» َه من كي خيه المسلِم تََبّع الله عَوْرَتَه وَمَنْ َب الله

ع من ل مي

عَوْرَئَهُ يَفضَحْه وَلَو 5 جَوفٍ رَحَلِهِ) رواه الترمذي”.

أ " َ 8 ادن د تي + ضر د( وعن أب هريرة قال: قال رسول الله يكِةُ: «إياكم وَسَوءَ ذا الحليقة* رواء الترمذي.

م م 0 ة اخيه 6

5

وعن الزبير ذه قال: قال رسولٍ الله يَلِنهِ: «دَبٌ إِلَيِكْ وَأ الأمم تَبْلَكُمْ الحسَد

ا وَالتَعْضاء هي الحالقة ١‏ أتول لد هم 5 تلق الديت»” رواه أحمد

.)171/1( والبيهقي في «الآداب؛‎ .)3١37/١5( رواه أبو داود‎ )١(

(؟) رواهابن حبان في «صحيحه) .)519/١١(‏

(5) والحديث فيه مصيبتان عظيمتان لمن خالف هذا النهج النبوي:

الأولى: نفي الإ يان عمن يفعل ما نهى عنه الحديث انشريف» قفاعل ذلك ليس بمؤمن» ولا نتحرج في نفي الإيهان عنهء حيث نفاه عنه رسول الله يلد بموله : «أسلم بلساته ول به يفض الإيان إلى قلبه».

الثانية: أن الله تعالى يفضح من يتتبع عورات المي ومن خخ اورت رقيحه رار ل جوف رجا وأمثلته يَكَِةٍ كلها واقعة» وقد رأينا من يتتبع عورات المسلمين وفضحه الله في رحله.

وإذا أردت الوقوف على ما هو أجل وأشد بيانًا فانظر شرح هذا الحديث في كتاب «الوصايا الكتانية». للإمام حجة الإسلام مُحَمّد بن عبد الكبير الكتاني الحسني ذهه [طبع ضمن «رسائل الإمام المجدد في السلوك والآداب». دار الرازي- الأردن]. والحديث رواه الترمذي (4/ 778).

(:) رواه الترمذي (518/9).

(6) رواه أحمد ("/ 5 56)» والترمذي (94/ .)5٠١‏

رفرف العناية للءا [صفة فلوب المتقين أد] وفراغ القلب من الحسد يرفعه إلى حضرة اليقين» هذا إذا كان من قلوب المتقين» فإن المتقين علموا أن الكل من الله فإن طابوا طابوا لله وإن غضبوا غضبوا لله. ولم يصرفوا عملهم إلا لله ولا إله إلا الله.

ورد على لسان القطب الكبير السيد سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي - طاب مرقده- أبيات هذه المعنى خمستها من طرازهاء فخذها وكن من الشاكرينء إن الله مع المتمين:

عَلَوْنَامَسَرَفَني جا الحنٌ جَأْئِلُ وَبَأمَبِطَةَذْرْوَةَالمَرْشٍ طَأْيْل

وَقِلَسُوالٍمَنْكَيَامَنَيُسَائْلُ بنَاعن مَسَأعِبْنَامِن الذَّاتِ سَائْلُ

لجخملتاني حَوْمَة الكَرْب فر م0

0

وَِنَاإِذَامَاهَرْبالدَهْر هِرة تابر شوؤلالله فَحْرٌ وَعِرٌ انا يها الصّيّدُ دود الأوَائلُ

فَأَطْوارٌنَا فِيُهَاالْمَاني وَجَيْرَةٌ وَانَاوََاللصَاخَاتٍ جره

وَأَْرَارَنَابالبَات ات جِرَة لِدَلِكَمَاالدْئْيالَدَيْنَاعَزِيْرَة وَلَا عِنْدَنَا لَرَ مْطٍ وَاالَ طَئل

عَلَوَنَا َأَغْلئِنًا بِمَجْدرِ صِحَابنا وَلَارَمَتْ الأفلاك قِدمَارِكَابنَا

نَعَمْمذْلوبنَالَلكَرِيْم رِئَبَنَا يَعِرَعَلَيِنَاأَنْنَذْلْجَبَبَنَا

ِمَرْوَإِنْ قَامَتْ لَدَيِْ الوسَائْلُ

060١‏ رفرف العناية تَعَلَنَّ بَالرَحمْنِ أهالقلبنَا َك بُعَدناني الحالانِ وَفْرنَا وَإِنَالتَذْرِيأَنَمَئةٌالَذِيبِنَا وَتَعْلَمُ أن الكل من باب رَبْنَا

وَلبْسَ عَن الَكُوبٍ لَلمَيْد حَأئلُ نَهَذاائِئَلاهئُع أؤْلاه 527 وَهَذَاعَلَيهوِن عَطَيَاءأَنْمَا هُو السَيْد البَاتِي كا كَانَ ني العّم) ويك مَشْهِدعَفْلٌالَرْء أنجميعَما يُرى ضِمْن ؤي الدنيا حَقِيْكٌ وَرَائْلُ فلذاءها ين تحتهن القّوإيل وَأيّامهايِنفوقهن ال شَاكِل صحاف يرى فِبْهَا الَذِي مُوعَأَقِلَُ ألاكُلقَيءٍِمَا خسلالله بَأَضِل

-هو. 1 ه 24 ا وإن غش بالدعوى مَقول وقائل

رفرف العناية 0 [بعض الأسرار الجفرية من الحضرة البتولية - عليها السلام

يعرفها أهلها رضي الله تعالى عنهم] اموي ا بنقطّة الباء من بِرّ > العلا السّا ري لي

م -

الحا

وَسَل من غِمْدٍ سِرٌّ السّيِن عَضْبَ هُدَى نحا َيَفْلكٌ أشرارًا بأَسْرَارٍ

رأيت في الصحيفة البتولية المورثة لأهل هذا المقام رمورًا مفهوم مضمونها ينقسم إلى نشر وطىء فتدبر أنت سر النشر والطىء. وخذ من أساليب رقائق حقائقه المقصود. ودوّر هيكل الحبل من الآخر ورده إلى الأول» وفرّق بين سر الحبلين» وقف على (سيناء) المشاهدة؛ وتدفق سر المكالمة. وانتظر لعة فبس المير الإ مى. وانسلخ من شهود كلياتك كليها وجزنيهاء واعمل بلازمة وو وتدبر حكمة السير _ العمل وإياك والنْمس موي (واشتق كما ته [الشورى:6١‏ ]. واسحب ذيل الاستحياء من السلام السرمديء وتسربل بسربال الطمأنينة السالمة وانتسب للسّدة السرمدية بالسريرة السليمة. وهناك وليسبح قلم فكرك في بحر سر صحائفنا هده. واستجمع الأسرار عل بعضها بالدر جات التسع تسعد 5 وتحهذة

06 رفرف العناية [وصل في الكلام على أسرار السين السرياني من الحضرة البتولية] وهذه الشئونات سين سرياني: وإن من شدة السّين السرياني وأسنانه الثلاث يحصل رمز تفرقة تعليل الأسرار الكلية» وهي التي بها جمعية الحقائق التى بعينها النقطة الجامعة ى) صح الخبر» فافهم.

واعلم: أن رقائق السين الثلاث تفيد دقائق الطوايا المربوطة بالنواياء وها أيضًا سر

دم

اآخر:

قال المولى السيد: سر السين الأول سبك التدبير» والثاني سبك التدوير» والثالث سبك التغير» ولهذا سر عظيمء وفيه نشأت الرمز الكلي المفصح عن عبارة مجمل معنى سلك التدبير والتدوير والتغيير.

وذ[ الاحاري يع فين رؤقاقة التسايق ببعيتهاة وعبةا الدوى الاسبلون السلبتل بدائع معان» أصل كل فرع: (كوني نظمته يد الإرادة في شجرة الإبداع الأصلىي القديم)؛ فافهم.

ولذلك النظم حبال أحوال؛ فمن عمد الحبال انحلال حِكّمة كل حادثة زمانية: ولذلك نظام مطوي يفيد سر الرمز أن سلك التدبير حبله طويل» وأصله أصيلء وأمره قديم» وصراطه قويم» وهو قبل كل سلك أنشأنه اليد القوية الفاعلة» ومن بطنه دور دولاب التدوير في الساحة المدبرة» ومن هيكل التدوير لدى الدوران معنى يغير الحقائق عن موضوعها المفهوم ظاهرّاء ويواصلها إلى أصلها المدبر باطنا.

[وصل في الكلام على بعض أسرار النون المجزوم]

وسر دقيقة النون المجزوم دورة الخطاب لحال الوجود: أنت لي؛ فأنت لا أنت»ء وأنا أناء والمنون حقيقة تنكير للتعريف جاء بمعنى: كل فانٍ وأنا باق.

والمفتوح: إشارة التظاهر بذلك سرَّا وعلنا خاصًا وعامًا.

والمكسور: نوع النداء الكلي لكل حقيقة كلية وجزئية» خفية وجليلة؛ غيبية وعيانية منشورة ومطوية» بسر هو مفاد اللوح الأعظم. المترجم عبارة لسان القدم» لكل طرز حقيقي على مقتضى حقيقته عينا؛ فافهم. ب«المفتاح الثايت»؛ فتدر سير ه ترشدء ولا يصح هذا المتح ميلا الممتاح. إلا 90 اختصه الفتاح» فافهم أبواب المخصوصية وسلوكهاء وهنا سلوك أبواب الخصوصية.

قلت: والسلوك للأبواب لفتة عن الأغيار» ووقفة في الدار. ولهفة في الديار» واتباع الآثار. والاستقامة الكاملة من غير فرار» فتصرف أنت بهيكل سر الطي والنشر وحواصله. وكشف رباطاته. وعد بكل عدد إلى الحبل» وميز دقيقة الأصلء. فإن النقطة الجامعة قائمة بسر ذاتهاء ومنها سر ذرات الوجود كليها وجزئيهاء واختلاف مواقع رقائقهاء يكون بحسب فهم الفاهم؛ وترقيه في طريق الوصلة الذي هو طريق ا حق وسُلْم السَّدَةَ الصمدانية العامرة التى لا تنقلب.

واختلال دقائق النقطة المباركة مع المستحصل يكون بثلاثة موانع أو بأحد الثلاثة:

فالمانع الأول: الخاطر المتقلب.

والثالث: الغيبة عند العمل عن الباب الإهي.

وفي هذه الكلمة معانٍ وحقائق. وإن غاية درجات المواقع الشريفة من السر النقطي

كل نبي وولي ة.

[الحاصل من نقطه الباء هو سر الجمعية الكبرى]

وإن الحاصل من نقطة الباء سر الجمعية الكبرىء البادية بكل معنى خفي أو جلي. ومنها تصريف رابطة الفرق» فخذ من هيكل نقطة الباء بوارق معاني الجمع الجامع تفهم المقصود من كل طي مطويء هذا إذا طويت حروف هذه النقطة بأول كل طي وآخره وصرفته على متنيه؛ فإن وافقه الطي الروشني على دورته فقد دلَّ على المنهج الحسن وإلا

)١(‏ فائدة نورانية: قال السلمي -قدّس الله سره- في تفسير الباء: إشارة إلى أنه: بالله ظهرت الأشياء. وبه فنيت وبتجليه حسنت. وباستتاره فتحت. فمن كان بالحق خالصًا كان الحق له حقيقة» وقيل: الباء تشير إلى أبد العبودية على الظاهرء والباطن فتبدي على الظاهر اتباع الأوامر. والقيام على حدود الشروط على حد النشاط. وتبدي على الباطن الرضا بالموارد. والصبر على المحن. وقيل: أنه يشير في الباء إلى تصحيح البداية على السنة لتصحح له النهاية في الأحوال على الكشف والمشاهدة. انتهى.

وقال سيدي محيي الدين -قدس الله سره- أبد الآبدين في كتاب «الباء»: وذلك أن الباء أول موجود. وهي في المرتبة الثانية من الوجود؛ وهو حرف شريف. فإنه العدل والحق الذي قامت به السموات والأرض وما بينهماء وأنه من شرفه وتمكنه من طريق مرتبته: أن أفتح لك الحق كتابه العزيز ب فقال: بسم الله فبدأ بالباءء وهكذا في كل سورة؛ ولما أراد الله سبحانه وتعالى: أن يترك سورة «برآة» بغير بسم الله ابتدأ فيها: بالباء» فقال: «براءَة مِنَ آللّهِ4 [التوبة:١]‏ فبدأ بالباء دون غيرها من الحروف. وكان شيخنا وإمامنا أبو مدين يقول: «ما رأيت شيئًا إلا رأيت الباء عليه مكتوبة» كأنه يقول كل شيء بي قام» فكانت الباء في إذا كل شيء. وقيل للعارف الشبليٍ #ه: أنت الشبلي؛ فقال: «أنا النقطة التي تحت الباء» يشير إلى أنه: ى! تدل النقطة على الباء» وتميزها عن التاء. والثاءء وغير ذلك؛ كذلك أنا أدل على السبب الذي عنه وجدت,ء ومنه ولدتء وبه ظهرت وبه بطنت» انتهى.

وقال في الباب الثاني من «فتوحاته»: اعلم أها الولي: آن الباء من عالم الملك والشهادة؛ والقهر مخرجه من

الشفتين عدده اثنان بسائطه الألف. وال همزة. واللام: والفاء. والماء. والميم. والزاي له الفلك الأول. له الحركة المذكورة بتميز في صفاء الخاصة. وفي خاصة الخاصة له بداية الطريق. وغايته مرتبة السابعة سلطانه في الجماد طبعه الحرارة واليبوسة. عنصره النار يوجد عندما يشاكل طبعه. حركته ممتزجة له الحمائق. والمقامات. والمنازلاات خالص كامل مربع مؤنسر له الذات. ومن الحروف الألف والهمزة. ومن الأسماء ما تقدم, انتهى.

وقال في كتاب «العبادلة»: بالباء عرفه العارفون» وبزوالها صح هم الدوام في المعرفة» وقال في كتاب «الإسراء»: خلعت نعلي بوادي العلى. وجئت بالباء لميعاد ذلك الشيخ إسماعيل بن سودكين تلميذه ذو القدر المكين في الشرح الذي تلقاه عنه قوله جئت بالباء يعني: بالله تعالى» والتحقيق عند شيخنا وإمامنا: أن الباء مقام العبودية؛ لكون الباء في المرتبة الثانية» وكذلك رتبة العبودية» انتهى.

وفي نفس النسخ قيل: الكتب المنزلة من السماء إلى الدنيا مائة وأربعة صحف شيث ستون»؛ وصحف إبراهيم وهي ثلاثون. وصحف موسى قبل النوراة وهي عشرة. والتوراة. والإنجيلء. والزبورء والفرقان. ومعاني الكتب مجموعة في القران» ومعاني كل القرآن مجموعة في الفاتحة» ومعاني الفاتحة مجموعة في البسملة» ومعاني البملة مجموعة في بائهاء ومعناها بي كان ما كان؛ وبي يكون ما يكون. وزاد بعضهم؛ ومعاني الباء في نقطتهاء انتهى . قال سيدي عمر بن الفارض قدس الله سره:

ولو كن سبي من نقطّة الباء ححفضة وُفصاتإلى مال تتَل هبحيلَة

فإن الخفض يقابل الرفع فمن خفض الطرق إلى ذل عبوديته رفعه إلى مشاهدة عز سيده. ورفعت ربوبيته. ولا ينال هذا الرفع بحيلة؛ لأنه بالوهب الإلهي ذي الآثار الجميلة. ومن تنزل ليرتفع فنزله معنول خخفوض غير مرتفع. وقوله في الحديث القدسى: «فبي عرفوني»" أي: بمحمد 2 عرفوني! لأن عدد نبي بِالجُمْل هو عدد اسم محمد يب السيد الأكمل.

واعلم: أن الباء أول رتبة في العدد؛ لأن الواحد ليس بعدد على الأصح المعتمد؛ لأنك إذا ضربت واحذا في واحد لا يظهر إلا واحدء وهو عدد بالنظر إلى نفسه؛ لأنك أول ما تعد الواحد فما ثم إلا الواحد؛ فإن كل عدد إذا قطعت النظر عما قبله كان أولآ فتعد منه» وإذا قطعت النظر عما بعده كان آخراء ورأيت وحدة الواحد ظاهرة في كل فرد من أفراد العدد بقطع النظر عما قبله. وما بعده باطنة بالنظر إليهما؛ ولما كان عن الباء ظهور العدد. وكان لما من هذه الحيثية ما لذات المحمود المحمد؛ فإن وجوده في ثاني رتبة» وعنه ومنه وبه ظهر كل ما ظهر وبطن كل ما بطن. وقد اجتمع وجود الباء من سبعة نقط؛ فنقطتها الأولى تشير للجمال. وهو: الرحمة التي سبقت الغضبء ونقطتها الأخيرة تشير للجلال» وهو القهرء والخمسة ما بينههما تشير إلى الروح الحسابيء والخيالي» والعقلٍ.

رفرف العناية

[جملة من أسرار الحركات الإعرابية اللغوية والأسرار الجفرية] وإن الحاصل من الفتح: باب كل حقيقة ودقيقة غامضة ووامضة. والحاصل من المد: حبل الأيام الدوارة على مقتضى هياكلها. والحاصل من الهمزة: الإشارة الثابتة مع كل أول وآخر. فالفتح: إشارة المثنى من كل عدد. والمد: إشارة كل ماض واتٍ.

والهمزة - مع أنها الإشارة الكلية - فهى كذلك: إشارة المفرد الخاص بالعدد

الخاصل من الفتح بسر الفاء الفرد. والتاء الثانت» والحاء الحقيقي.

والفكريء والقدس النبويء فهذه الأرواح الخمسة البشرية النورانية مها تعرف أمثلة القرآن.

وتشير أيضًا: إلى أركان الدين الخمسة» وتشير من حيث مجموع نقتطها إلى الصفات السبع» والنقطة التي

بأسفلها تشير إلى الصفة الوجودية» فهي ثانية نقط» وتحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثانية» فهي في الحقيقة حاملة عرش ربك الظهور العياني؛ والمنزل الفرقاني» وقد ظهر في أوائل ثانية أسماء: برء باقي» بديع» بارئ» باعث» باسطء باطن» بصيرء وهذا الحرف: هوائي ظلاني سفللٍ جمالى جسماني ناطق متواخي.

قال السيد مصطفى البكري في «الجكم الإلهية»: «العارفون بائيون» والجاهلون بائنون»؛ أي: أن العارف

بالله تعالى يرى قيام الكل بالله؛ إذ هو القيوم على كل شىء؛ ولما كان الوجود على الحقيقة له تعالى» والأشياء وجودها منه وبه آب العارفون إلى شهود دف وأن وجودهم عدم بالنظر إليهم وجود بالنسبه إليه؛ ولهذا قيل فيهم بائيون لتحققهم في سر الباء» وبحديث ابي يسمعء وبي يبصر» ومعنى قولنا والجاهلون بائيون؟ أي: الجاهلون برهم لحملهم بنفوسهم بائيون؛ أي: ينسبون الوجود لهم حقيقة؛ فيقول أحدهم: وجوذي وروحي» وهو هم من حيث المجاز. ودعوى الوجود عند أهل الشهود ذنب كبير لا يقاس به ذنبه» ومشاهدة الدعوى الغفلة عن شهود الوجود الخفي. والالتهاء بالتكاثر الخلقي» ومعلوم أن الوجود المستفاد من الغير هالك والحالك لا يلتهي به السالك. سيما من زال عنه الاشتباه» وعلم أن الأمر كله لله؛ ومرجعه إلى الله» وقيامه بالله الله وهذا الاسم الكريم علم الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد.

رفرف العناية ١4‏

فإن كان المثنى الفتوح مضمومًا لحرف النقطة الأولى وافق العدد فقد أشار إلى كلب تفرد في أمر والنظر بحصوله لمندرجات رأس التاء والحاء» فإن انفردت تدٍّ؛ٍ وإلا فلاء وإن صادفت الدرجة العاشرة التي عرفناها بمقام المد؛ فذاك يحتاح لأيام طويلة» فافهم هذه القاعدة الديوانية لاا سواها.

وإن وافق مندرجات رأس التاء فالنظر لمندرجات الحاء؛. فإن وافقت فذاك طلب ترق وحصوله بموافقات مندرجات الحاء؛ وإن وافق مندرجات الحاء فارجع لأول سر الخبل فإن الحاصل من سر مد حبل الأيام سر الميم المطلق والدال المقيد لا غير؛ والحكمة

ل حا اا وي قسمين» واربطه باسمك أو باسم المريد أو باسم الحاجة وخذ طرف العدد. فإن الحاصل من سر الهمزة الثابتة التي هي آخر رمز من حرف النقطة هاء الهيبة» وميم الملك. وزين الزيادة. وتاء التصرف الكلى.

فرابطة الهاء هاشمية» وهي حجازية ويمانية.

ورابطة الميم مشرقية ومغربية» وهي مصرية مبصرية وبصرية» مكناسية وهندية ملفوفة الطرفين القبلي والشمالي» المغربي والمشرقيء. وفي ذلك رموز.

ورابطة الزين زمانية تفيد المدة الزمانية» ولذلك دفائق

ورابطة التاء توريدية تفيد إجراء شأن الوارد والتصرف فيه كما هو جارء فان تصاريف المنازل على مقتضى فواعدها را- جع إلى إشارة النشر الموافق للعدد. فاستطلع لسان حال النشر تفهم هذا.

وإن سر الإشارة يرجع معنا للنقطة, فالخحاصل من سرها:

١٠١‏ رفرف العناية

نون النازلات السماويات. وقاف القابلات الأرضياتء وطاء طلب الحاجات»ء وتاء فإذا أردت فهم سر النون فخذ مقطوعات طرفة واريطهة سلفيلة الو قت كال ونزل الجميع بتنزيلة التثنية والفردية» فعلى أي سر وقعت خذ حاصله من النشر ترشند.

قلت: وإن ربط هذا السر بالحبل خاص بمن عليه الله؛ أو أذن له أو تلقي سر الربط عن المرشد.

وخند سر ريط الس هر 13:4ننة يكف نودوي تند بولك تمك إلا باو بوكنة الامو عليه وأذن له المرشد العارف بعد أن رأى فيه الآهلية المشروطة بين القوم» وإن النشر الشريف فيه دقائق سابقة» ورقائق لاحقة» وحالات حالية» وإشارات كلية» وكلها مقررة في جوف التسعة ولا تتعدى التسعة» وفي تلك الإشارة معانٍ لمن علم. وإن دقائق رموز النشر تعرف بالقاعدة» والغرض فيها بحسب التقوىء وإن النشر لوح الحق فكن من أهل الحق ترشد.

ولتعلم: أن الاتصال قد يحل به طي سر الدقائق والرقائق من ألف الأصل لألف الوصلء لحبل السرء لسر الكل» لفرق الجمع, لجمع الفرقء لدائرة الذات» لشيكل المعنى. لدقيقة الطريق» لأول التجليات» لآخر التنزلات» للوح الفهمء لقلم الدائرة» لعين الإشارة» لبساط الأمرء لنهضة الإرادة» لذات المريدء ومنه مهبط السرء علم طريق العلم إلى حضرة الأمانة» إلى أمناء الباب» إلى ذوات النوابء إلى أول بواب. إلى باقي الحجاب. إلى جميع الأحباب. إلى كافة الأصحاب. إلى من هم داخل الحجاب. إلى الأقرب للأعتاب؛ وهكذا إلى آخر الدور.

ومن ذلك تفريق النشء الأعم إلى المصلحة الساكنة؛ إلى السرير الدوّار» إلى الصحيفة الكلية» إلى العالم العلويء إلى العالم السفلي؛ إلى الذرة الجمعية؛ إلى مفرق الطرق.

رفرف العناية ١1١‏ إلى كل كلء إلى كل جزء. إلى عيلم الهيكل العمومي". إلى خاصة عامة كل هيكلء إلى سلسلة الأدوار» إلى طنطنة سنون سر السين. المنزل بالمنديل القدسى على عاتق الحرمة إلا لكخيضكه رق الرعانة الأسقيق كل هو ل واغطق لاعن الانضار الجر له عنس تا عد أرباب الحفوات الدنية بالكلية؛ مكشوف القناع لأهل البصائر المحمدية؛ والهمم العلوية. والترقيات الروحية؛ وما هو إلا الطية الثانية الملوحة وراء حبل الإبداع البديع الأول الأطول. الذي عليه المعول.

فتدارّك سر ذلك من الصحف المطهرة؛ والحقائق المبشرة» التي تبدو من كنه لباب السر للعيان» وتنجلٍ محفوفة برقائق أسرار القرآن» مؤيدة بسنة سيد ولد عدنان» عليه أتم الصلاة والسلام في كل أن وزمان. إلى انتهاء الدوران» امين.

)١(‏ يقال: بئر عيلم: أي: كثير الماء» وهو هنا إشارة إلى شمولية ووسع الفيض الإلهي. والله أعلم.

000 رفرف العناية

[أمر سيدنا الإمام علي كيلا السيد الرواس ذَين

بمدح الإمام أحمد الرفاعي ذي: وقدس سرد] لا نظمت هذا الدر المنثور» بهذا السلك المسطورء أخذتني غيبة من شمة ا حال المحمدي الصادقء فانكشف لي من سر المقام جبحات شهوذ» ورآيت هنالك سلطان دواتز الأولياء» ألا وهو السيد أحمد الكبير الرفاعي وعنا به» وقد قام في حلقة ذكر وهناك سرير منصوب عليه الإمام الكرار أمير المؤمنين سيدنا علي المرتضى - سلام الله ورضوانه عليه - فأشار لي فأقدمت إليه؛ فقال: «بحياتي عليك امدح جدك ولدي السيد أحمد. وصر حادي القوم»؛ فأخحذت مني :قلت في الخلقةة_

زدلي الشْرْقٍممَّةرَائِرٍ َإِذَا رت رِوَاقٌ (أَمْعْبَئِدَة) الت كرَى تلك لبقام شيخ الطّرِئْقٍ السَئْدٍ الأسي الَذِي

لطن أفرَاد الأَانذة الألى

جل الكَمَلٍ مُقَبَلُ اليد اليِي العَارفٌ الجحْجَباحٌ شِبْلَ دوي العبّا

وَقْلْ السَّلامَ عل الشّرِيْفف الطاهر سَبَقٌ الرّجَالَ ببَاطِن وَبظَاهِر

ينمى لخي ذوائِب وَعَتَاصِر أَسَدٌ المَامَع ذِي الفِحَارٍ البَاهِر

حَايِي ماهم كَابرًا عَنْ كابر

م سس

نيا د بان وارد دِجَيْشِهُم وَالصَادر دَارَتُْ 0 و كن

خطرالعَرْيْمَةَ و 5 المتامزر

رفرف العناية ١١‏ ىنا- 700 9 |)! 8 93 ِعِنَايةَ 3 ع اسارء | 4 د 2 ابر وقد انطويتنا ض من ذَيْل جَنَابهِ ‏ قلنامنالكِرَّار غَارّةَنَاصِر سهباالوَسِيله لِلرَسولٍ وَفَاطِم في الوم وَالوْمالخطظِار الآخر وَعَلَهامَئٌي تتِدَعَاشِقٍ ‏ مَاطَابَفي حَدوقًَصِيْدةِضَاعِرٍ

فظهر الطرب على الإمام الكرار الأعظم - سلام الله عليه - واهتز يمينًا وشمالا

وقال: «نعمت الطينة والعجينة» أهل بيتي ذرية بعضها من بعض».

- لي مددًا من بركته السيارة» أخذت منه حصة القبول. من جانب جناب

001111 َكِرْتُ وَسَكْرَةُ الرّاح القَدِيْم ‏ تَطَبِبُ لكل ذِي كلب لم

2 0 0 وس 2 - - > ه ء. ه وَرْمُْزِمَت الكئوس بكّفبٍ سَاق رَوى عسن حَانةٍ الكرم الكريم

-

ص أ

َارَيَامَعالأفدَاح مَمْنَى تن له القدر عل لنتاط وَقَد طَاسَ 0 0 2

2000

وَسَارَ هم

نَلا: (لكسألنَ عَن النّهِيم) خوائيسيه أرق مِنالتَيِيْم الرّجَالٍ عَن المدَامَةَ مَوَوَالتَدِيْم رفع بال ُو إل اميم بيَمَةٍ صَاحِب الخلقٍ المَظِيْم

١1١‏ رفرف العناية [شهادة سيدنا الإمام الكرار للسيد الرواس بأنه من أهل بيته] قلت: وقد سمعتٌ في ذلك المشهد الأسعد سيدنا الإمام الكّزّار الأعظم - عليه سلام الله ورضوانه - يقول لرجل أمامه. ويشير إِيّ: «هذا رجل من رجال بيتي» أو قال: «من رجال بيتنا؛؛ فحمدت الله تعالى» إذ هذه الإضافة إضافة تشريف. كا في كتاب الله تعالى بشأن الخضر اككلا '''طفْوَجَدَا عَبْدَ مِّنْ عِبَّادِنا» الآية [الكهف:19]. [استمداد الشيط الرواس ذه من الحقّيقة المحمدية بواسطة سيدنا على عليه سلام الله ورضوانه

ومنه بواسطة الإمام أحمد الرفاعي ذ#ه]

ولم تزل بركة الحال المرتضوي العلوي تنفح عللّ مسك المدد إلى آننا هذاء وإلى يوم الدين إن شاء الله تعالى» فإني والحمد لله لم أزل آكل من مائدة المدد المحمدي. بيد سيدي ومولاي الإمام علي بن أي طالب كرم الله وجهه. وآكل من مائدة الجناب العلوي بيد سيدي الإمام السيد أحمد الرفاعي ذفنه وعن آبائه الطاهرين» ونفعنا مهم والمسلمين.

نص ديوائي محمدي

)١(‏ قال الشيخ أبو الهدى: إن الخضر اكتكلا اجتمع بنبينا يك اجتماعًا متعارفًا فهو صحابّ أيضًاء ومن اجتمع به كذلك فهو تابعي.

واسم الخضر: يَلْيا بن مَلْكانء بفتح الياء وسكون اللام بعدها مثناة تحتية» و(ملكان) بفتح الميم وسكون اللام وآخره نونء وإنما لقب بالخضر لأنه ما جلس على أرض إلا اخضرّت.

قيل: مَنْ عرف اسمه واسم أبيه دخل الجنة. واختّلف في نبوته فقيل: هو نبي وقيل: هو ول. ٠‏

وهو المراد بالعبد في قوله تعالى: طقْوّجَدًا عَبْداً مّنْ عِبَاونًا آَبَاهُ رَحْمَةَ مّنْ عِندنًا وَعَلَّمْنَاهُ من لَدُنّا علا [الكهف:10]. والمراد بالعلم الذي علَّمه الله إياه المعبر عنه بالعلم اللدني: هو علم الحقيقة.

ومن ذلك ما وقع له مع موسى الككككةا من قصة السفينة والغلام والجدار» وما فيها من اللطائف والأسرار. [قلائد الزبيرجد ص 7؟] بتحقيقنا.

رفرف العناية 07 ١١6‏

«كل ما سبر في كلام القوم أهل الحق منرّه عن أن يشاب بغرض دنيوي» أو قصد نفسي يتعلق هذه الحيفة» أو ينازع طلابها لعرض من أعرضهاء فقد ورد في الخبر الشريف: 6 ان و نيا 0 الله" . ذَهِبَ 1 الدثور بالدّرجَات 5 ا و8 ان وما ذال ؟ قالوا: عر م نُصَلِ» ويصومونّ كما نّصومٌ؛ ويَتصَدَقُونَ ولا نتصَدّقٌه ويعتقونَ ولا نعتق. فقال رسول الله 2 فلا كم شيئًاتُدكون به من سبقّكم. وتْيفُونَ ب عن بَفدكم. ولذكون أخد أفضّل نكم إلا مَنْ صَنَّعَ مثل ما م صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ُسبحون وتُكَرونَ وححْمَدونَ دُبرَ كل صلاة ثلانا وثلائين مرق قال أبو يت فَرَجَعَ َقَرَاءُ المَاجِرِينَ إلى رسول الله 35 فقالوام سَمعَ إخواننا أل الأموالٍ با قَعَلْنَ فعَلوا مِنْلَهُ فقال رسول الله : ذلك فضل الله يُوْتِهِ مَْ يَشَاءُ»""' متفق عليه.

فإن أعمال القوم أهل الله وأقوالهم كلها الله تعالى» إن ألانوا القول ألانوةُ لله» وإن أغلظوا أغلظوا الله. وقصدهم الله. ولا يضرهم تأويل أرباب الفرية والبهتان» الذين

[مدار الدين مبني على قوله يل 9إمَّها الْأَعمَالٌ باليّاتِ»

.)6 5 5 /7( وذكره المناوي‎ .)31١ رواه الديلمى (؟/‎ )١(

() رواه البخاري (817).: ومسلم .)١514/5(‏ والبيهقي (187/7).

(”) وهذا - ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى - كثيرٌ في عصرنا الحاضره فتجد من لا خلاق هم لا في الدنيا ولا ني الآخرة. يفترون على أهل الله - رضي الله تعالى عنهم- الافتراءات. ويحرفون كلامهم. ويتهافتون على انتقاص خرمهم بأدنى شبهة» وهم لا يعلمون أنهم بذلك يسارعون إلى حرب الله ورسوله يي حتى رأينا من لا يحفظ كتاب الله تعالى فضلاً عن الصحيحان. فضلاً عن باقي الكتب الستة يعترض على من مارس الكتب الستة وشروحها. حتى صار أعرف بالسنة وطرقها من معرفته بأهله وأصحابه. فضلاً عن الكتب العزيز وما حام حول حماه الأعز من التفاسير قديمها وحديثها؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون.

١15‏ رفرف العناية

وإسناده من طريق مشيخة المصنف قدس سره] والنبي صل الله تعالى عليه وسلم قال: «لأعَمَلَ لِِنْ لا نيه لَه" رواه البيهقي.

وأخيرنا شيخنا العلامة الجليل» الولي الأصيل» السيد إبراهيم الرفاعي. البصري مفتي البصرة ونقيبهاء قال: أنبأنا شيخنا السيد أحمد بن عبد المنعم وشيخنا الشيخ أبو البركات عبد الله العاببى البصري قالا: أخيرانا السيد نور الدين حبيب الله الحديثي الرفاعي» قال: أنبأنا سيدنا السيد حسين برهان الدين آل خزام الرفاعي نقيب البصرة. قال: أنبأنا الشهاب حسام الدين بن خزام» قال: أنبأنا السيد شعبان الرفاعي نقيب البصرة. قال: أنبأنا السيد تاج الدين النقيبء قال: أنبأنا شيخنا شيخ الإسلام القطب السيد سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي دفين صدرية بغداد, قال: أنبأنا السيد قطب الدين ابن الرفاعيء قال: أنبأنا الشيخ عمر الصغير الفاروثيء قال: أنبأنا والدي شيخ الشيوخ عز الدين أحمد الفاروثيء قال: أنبأنا والدي أبو الفضل محيي الدين إبراهيم المصطفوي الفاروثيء قال: أنبأنا الإمام شرف الدين أبو طالب ابن عبد السميع العباسي الهاشمي؛ والشيخ الفقية العارف بالله أبو شجاع بن منجح الشافعي الأحمدي. قالا:

أخبرنا شيخنا قطب الوجود إمام الطوائف أبو العباس السيد أحمد الكبير الرفاعي و ا 0 الفضل علي المقري القرشي الواسطي - رحمه الله تعالى رحمة واسعة- قال: أنبأنا أبو الحسن عبد الر حمن بن محمد بن المظفر الداوديء قال: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربريء قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاريء قال: حَدَئَنا يحبى بن َرّعَةَحَدَئنَا مالك عَنْ بْنَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ محمد بْنٍ نام بن الْحارثِ عَنْ عَلفَمَة بن وَقُاصٍ عَنْ عُمرٌ بن الحطابٍ طق قَال: َال النبي كة. «الْعَمَلُ بالنيّ وَإِنَا لامْرئ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتَه إلى اله و وَرَسُوَلِهِ فَهجْرَتَهُ إلى الله

.)4١/١( رواه البيهقي‎ )١(

رفرف العناية ١‏ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَئهُ إلى دنيَا يُصِيبْهَا أو امْرَأةٍ ينْكِحَُهَا فَهِجْرَئَهُ إلى مَا هَاجَرٌ إِلَيّْهه. ومن هذا الطريق روى هذا الحديث الشريف سيدنا عمر الفاروق اخليل #2 بنص: نت عبووت ا اه وى لي 2 000 7 >. و رس ءاه اسمعت رسول الله يئْةٍ يقول:«إمّ] الأغهال باليّاتٍء وَإِنَا لكل امرئ مَا نَوَى! فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَنُهُ إلى الله وَرَسُولِهِ فهجْرَنهُ إلى الله وَرَسُولِهِ ...0" إلى آخر الحديث. العارفينء إلى حضرة قدس رب العالمين.

.)١19١6/6( ومسلم‎ »)5 /١( رواه اليخاري‎ )١(

ا رفرف العناية

[مطلب في بعض صفات العارفين ساداتنا أوئياء الله تعالى وأنواعهم د] القوم أهل الله أخلصوا النيات؛ وتجردوا من علائق الكائنات» وانسلخوا من طلب الحادثات» وقاموا الله مههم صادفه. وعزائم للعادات خارقة.

فمن كان منهم من أهل الخفاء؛ فشأنه وربه. لا يطلع عليه سواه. ولا يعرفه أحد إلآه.

ومن كان منهم من أهل الظهور؛ فهو محجوب عن عيون أرباب القلوب المظلمة بحجاب ظهوره؛ واقف بباب ربه في طىي خبايا ستوره؛ وهم المرادون بقول القائل:

تحت بسأطٍ المَِبطَائَقَةً أَحْفَاهض عَن عُيِون النّاس إِجُكدلا

هُم السَلاطِينُ في أَطَْيَارٍ مَسْكَبَةَ جَرُواعَلَ فلك الَْضْرَاءٍ أَْمَالا

وهم المعنيون بالحديث القدمي, بإشارة: «أوليائي نحت قبابي لا يعرفهم غيري)'" أي: لا يعرفهم على ما هم عليه معي سوايء قلوبهم بعيدة إلا عنه؛ وأسرارهم مصونة إلا منه» رضوا بالله تعالى ربا وبمحمد صل الله تعالى عليه وسلم نبا ورسولا. ووقموا عند

هذا الحد. وذروا الدموع على الخد. وذاقوا طعم الإيهان» بصدق الانحراف عن الأكوان. إخلاصًا للديان.

(١)ذكره‏ الغزالي 2 «الإاحياء) (9/ / ا 5).

رفرف العناية ١0‏ [إمطلب قي: حديث .دذاى طعم الإيمان...الحديث. وإسناده من طريق مشيخة المصنف قدس سرد)]

أخبرنا شيخنا العلامة الجليل» الولي الأصيلء السيد إبراهيم الرفاعي البصري مفتي البصرة ونقيبهاء قال: أنبأنا شيخنا السيد إبراهيم أحمد بن عبد المنعم. وشصحخنا الشيخ أبو البركات عبد الله العباسى البصري قال: أخبرنا السيد نور الدين حبيب الله الحديثي الرفاعى؛ قال: أنبأنا سيدنا السيد حسين برهان الدين آل خزام الرفاعى نقيب البصرة. قال: أنبأنا الشهاب حسام الدين بن خزامء قال: أنبأنا السيد تاج الدين النقيب. قال أنبأنا شيخنا سيخ الإسلام القطب الحيد سراج الدين الرفاعى. ثم المخزومى دقين صدريه بغداد قال: أنبأنا السيد قطب الدين ابن الرفاعي قال: أنبأنا الشيخ عمر الصغير الفاروثي. قال أنبأنا والدي شيخ الشيوخ عز الدين أحمد الفاروثي قال: أنبأنا والدي أبو الفضل بحسي الدين إبراهيم ين 0 قال أنيانا 7 ات الدين أ لدي عبد الأحمدي. فالا :

أخبرنا شيخنا قطب الوجود إمام الطوائف أبو العباس السيد أحمد الكبير الرفاعى ا حسيني ذيه. ونحن نسمع منه في جم غفير في رواقه الأنور؛ ب«أم عبيدة»» قال: ذه عنه حدثنا الشيخ الإمام المقري القاضي الثقة علي أبو الفضل الواسطي بمدرسته في واسطء قال: أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن المهذب. قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي. قال أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل» قال: حدثني أبيء قال: حَدَئَنًا قيب بْنُّ سَعِيدٍ حَدَثنا لب ثرا شعد عن آنن اماد عن عمد زن إرَاعية زن الخارك عن كابر بن سند عن باس بْنٍ عَبْدِ امِب أَنّهُ سَيِعَ رَسُولَ الله ييه يقول: ذَاقّ طَهْمَ الْإِبَانٍ مَنْ رَضِيَ بالل ريا َيالإِسْلام دِينا وَمُحَمَّدٍ ”1

.)518/١( والبيهقي في الشعب‎ .)١5/5( والترمذي‎ .)١787( رواه أحمد ني «المسند»‎ )١1(

0 رفرف العناية

وهذا الذوق المنبعث عن هذا الرضا'' هو: المعرفة بالله تعالى» والمعرفة نور أسكنه الله تعالى قلب من أحبه من عباده؛ ولا شيء أجل وأعظم من ذلك النورء وحقيقة المعرفة حياة القلب بالمحيي: #أوَمَن كان مَيعًا فَأخْيَك 4 [الأنعام:7١١].‏ وقال تعالى: #لِيُنذر مَن كان حَيا 4 [يس:١7]:‏ وقال تعالى: #قَلَتْحَِيَكهُء حَيَوَة طَيبّة4 [النحل:417]. وقال سبحانه: #آسْتَحِيبُوا يله وَللوَسُولٍ إِذَا دَعَاكُمَ لِمّا ضخييكة» [الأنفال:؛ ؟]: فمن ماتت نفسه بَعْدَّت عنه دنياه» ومن مات قلبه بعد عنه مولاه.

الحياة الدائمة بالله قلومهم الطاهرة قَرّبت من الله وقرّب سبحانه سره المقدس منها.

فهم ودائع مدد الله وخزائن أسراره. إليه يرجعون. وبه مهبيمونء وعليه يتوكلون. : 00 ع 1 ءِ 1 ا : وإلى غيره لا يلتقون. وكل ما ْمَل على أكابرهم وأصاغرهم. خفيهم وظاهرهم - من

)١(‏ قال صاحب «آداب الأقطاب»: قد أكثر المتصوفة في ذكر الرضا واختلفوا فيه. فمنهم من قال: حال. ومنهم من قال: مكتسب. فالراضي بالله لا يعترض عل مقاديره. قال أبو علي الدّقاق: الرضا: ألا تعترض على الحكم والقضاء. قال المشايخ: الرضا باب الله الأعظم- يعني من لزم الرضا- فقد لقي بالترحيب الأوفى وألزم بالتقريب الأعلى؛ فالرضا لا يقع من العبد إلا بعد الرضا عنه؛ وهذا قال تعالى: طرَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَصوا عَنْهُ4 [المجادلة:7؟]. وقد جاء أن موسى الظتت قال: «إلهمي دلني على عمل إذا عملته رضيت عنيء فقال: إنك لا تطيق ذلك. فخرّ موسى اتتتقا ساجدا متضرعا فأوحى الله تعالى إليه: يا ابن عمران رضائي في رضاك بقضائي».

وقد سّئلت رابعة متي يكون العبد راضيًا؟ فقالت: إذا سرَّته المصيبة ىا تسرّه النعمة. وقيل للحسين بن علي رضى الله عنهما إن أبا ذر يقول: الفقر أحب إل من الغنى والسقم أحب إليّ من الصحة. فقال: رحم الله أبا ذرء أما أنا فأقول: من انكل على حسن اختيار الله تعالى لم يتمنّ غير ما اختاره الله وَل له. وسّئل أبو عثمان عن قول النبي يَق: «أسألك الرّضا بعد القضاء»؟ فقال: لأن الرّضا يعد القضاء هو الرّضا. وقال أبو سليان الداراني: أرجو أن أكون عرفت طرفا من الرّضا لو أنه أدخلني النار لكنت راضيًا بذلك. قال المحاسبي: الرّضا: سكون القلب تحت مجاري الأحكام.

وقال الجريري: من رضي بدون قدره رفعه فوق غايته. وقال أبو عثمان: منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حال فكرهته. وما نقلني إلى غيره فسخطته انتهى. [قلائد الزيرجد ص 577 ].

رفرف العناية 0 وأضافها إليهم الباغون. [مشارب وأطوار أهل الله د#د]

وهم رضي الله تعالى عنهم على مشارب وأطوار:

فمنهم: رب المظهر القهار.

ومنهم: المتحلي بالتجرد عن الآثار.

ومنهم: الملتتحف برداء التعزز والوقار.

ومنهم: المتطيلس بطيلسان الذل لله والاتكسار.

ومنهم: المغلوب, ومنهم: المجذوب.

ومنهم: الملتمكقة الجامع. ومنهم: السيف القاطع.

ومنهم: الشرعي الانبلاج» ومنهم: البحر العجاج.

[أهل الله ود ثقلين على أرباب النفوس المظلمة]

وكلهم ثقيلون على أهل النفوس الملوثة بأغراضهاء والقلوب المقومة بأمراضهاء

وهم غرباء عن جنس أولئك. ولذلك فهم كا قال فيهم رسول الله يَكيْد: ٠من‏ يبغضهم

أكثر نمن يحبهم)”" لمخالفتهم لما عليه النفوس وأربابهاء والمقاصد الفاسدة وأصحابهاء وقد روي: #من أحب الله فليتخذ للبلاء جلبابًا»""؛ فالابتلاء لأحباب الله تعالى لابد منه» ولكن هم الغلبة على من عاداهمء والنصرة على من ناوأهم «أولتبك حِرْبُ لَه أل إنْ حزب الله هُمْ الْفْلحُونَ4 [المجادلة:١1],‏ «ألا إِرى أَوْلِيَآءَ أله لا خوك عَلَيْهِرْ وَلَا هم عحرَنُورتَ4 [يونس:17].

.)١11( رواه ابن وضاح في «البدع»‎ )١( أورده السمرقندي في «تنبيه الغافلين؛ (ص؟47).‎ )١(

١‏ رفرف العناية [كل أهل زمان لهم من الله حظهم بقدر احترامهم لأهل الوقت من أهل الله ذيك] وكل أهل زمان لهم من الله حظهم بقدر احترامهم لأهل الوقت من أهل الله

ومحبتهم لهم»؛ وحسن ظنهم بهم» وصدق الموالاة لهم؛ وخالص الاتباع لمنهاجهم» وسلوك

طريقهم» والتخلق بأخلاقهم وإعظام شأنهم» والعكس - والعياذ الله والعكس.

[ما أتِي على المسلمين اليوم إلا من الاستهانة بالسنة وأهلها السادة أولياء الله كك وإهمال حقوقهم وعدم سؤالهم والاقتداء بهديهم]

فإن إهانة أهل الله والكذب عليهم. وإهمال حقوقهم وهضم مقاديرهم؛ ينتح عن زيغ تزفر به القلوب» وخبث تنطوي عليه النفوس واستخفاف لأوامر الله تعالى»؛ ومتى طمّت هذه الأوصاف القبيحة قومًا من المسلمين ترى أن الخزي يطمهم. والفشل يعمهمء والذل يكتنفهم. ويدعون فلا يستجاب لهم؛ لأن القوم أهل الله أمناء النبي كَكِهِ في الأمة. وهم 'العلاء يا حقا» العآزفزن بس نيه كله المتمسكون نباء التاضرون افاة الفرخون للأخلاق المحمدية في القلوب, الجاذبون لآلباب الأآمة إليه صلوات الله وتسلياته وتحياته عليه.

فهم نقطة الجمع للقلوب على أمر الله وسنة نبيه» وإعزاز كتابه وتعظيم أمره. وتوقير أحبابه» فمتى أهملهم أهل الزمان انفكت جامعتهم وصارت قلوبهم شتى» وهنالك فلا عر لهم ولا مكنة» ويسلط الله عليهم عدوهم. وينزع المهابة منهم

روينا بالسند من طريق الإمام أبي داود ذه: أن النبي كك قال:

تيوكك أن دَاءَى عَلَيكُمْ لمم من كُلَ أ كا تداعى الْأََلةُ على تَصْعَيهَاء ' قال: كلْنَا: يا رَ شول الله أمِنْ قل نا يَوْمِذ؟ قَالَ: نتم يَوْمعِذٍ كدي وَلَكِنْ تَكُونُونَ غنَاءَ كَعْنَاء

رفرف العناية ١7‏ السَّيْلِ يَنترِعٌ المهَابَةَ مِنْ قلوب عَدَوّكُمْ وَيَجِمَل في فُلوبِكُمْ الْوَهْنَ». قَالَ: كَلمًا: وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: :حب الاق وَكَرَاهِيَةُ الموتِ»1".

قلت: وهنالك ترى أن الأمر الإلمي يصير مجهولاً ويّبمل الشرعء ويؤخذ بالرأي؛ وتحصل الذبذبة في كل الأمورء وحينئذ فمتى جهل الأمر الإلي تَجرَأ المأمورء وقل العدل وكثر الجورء وذل المؤمن وعرّ الجاحد» وسد باب الهيبة» وتكلم الناس بغير ما في قلومهم» وقبل قول العرفء. واستقبح نص النقل» واستحسن رأي العقل واستجلب الناس من أقطارهم لأخذ الآراء» واجتمع الكل على غير أمر إلهمي؛ وخاضوا في تشييد أركان قانون العقل» وقانون الأمر الرباني بين أظهرهم نراه متروكاء وعظم على قلوب المسلمين - لضعف إيإنهم - خوف الكفاره وصادقوهم وصذقوهم. وتقرّبوا منهم طبعًا وعملاً. وتقيدوا بقيود أفعالهم؛ وتلبسوا بلباسهم. وحسّنوا سيرتهم. وقلدوهم بحالاتهم اللاي هم غليهاء واتجر غيل 7الفسادالضبهير الاعتقاد»:وثفمن السك فق الدين لا لنسه» :ونضة الفاجر لا لريبة ولا لأربء ونبح كلب الفسى وأطلق القيد. فكل على ما يريد وإلى ما

وتيتض اكات للسلسين: و للكاترنة الأماثة ومفسخ الطوية:

ومُيِمَ العارف الناصح. وقرّبَ الجاهل الطالح.

فهنالك تشتعل نار الأكدار» وينطوي بساط الألف من الإلف. وتتغير الأحوال وتختلف. ويمحى سطر الحق محوًا عينيّاء ويكتب على الصحاف سطر الزور والباطل خظا جلي وحينئذ: (الدين بلا عُمر » و«الْقَابِض عَلَ دِينهِ كَالْمَاضٍ عل الجمر»".

.)6١54 /7( رواه أحمد (59/59). وأبو داود‎ )١(

)١(‏ يقصد سيدنا ومولانا: أشد المسلمين صلابة في دين الله تعالى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عق. ومعنى ذلك أنه لا يوجد من ينافح عن السنة وأهلهاء قلت: وهذا ما يصيب القلوب من الوهن: من حب الدنيا وكراهية الموتء والغفلة عن مقتضيات قول جبّار السهاوات والأرض: #تَنصُرٌوا

١:‏ رفرف العناية

الله يَنضْرْكُْ وَبُبَبْتْ أَفْدَامَكُنْ4 [محمد:7]» ولم يقل ويخذلكم؛ فلو نصرنا الله تعالى لنصرنا جل شأنه؛ اللهم ارزقنا إيأنا يغلب حب نصرتك في قلوبنا ويمحو حب الدنيا منه؛ فإن وجود حبها بدل حبك رأس كل خطيئة أمين.

)١1(‏ وحال جل الناس اليوم -ولا حول ولا قوة إلا بالته- ىما حكى المصنف ذه من إغمال حقوق وأوامر الله تعالى في خاصته من عباده» بل صار مَنْ يقوم بالحب في الله تعالى - الذي هو أوثق عرى الإيهان كما في الحديث- للآل والصحب الكرام ولأولياء الله تعالى- رضوان الله على الجميع- يشار إليه بأنه صوفيء وكأنهم يلمزونه بذلك» وكأنه أتى في الدين ما لم يأذن به الله؛ لكونه يراعى جناب الحق في مَن أمر الله تعالى بتوقيرهم والتعلم منهم؛ فهم الخبراء بالله وبالدين الذين أمرنا الحق بسؤالهم. والربانيين الذي ورثوا الكتاب رضي الله تعالى عنهم ونفعنا بهم» وأماتنا على حبهم آمين. وهذا ما أنتج ما نحن عليه الآن من الضعف الظاهر لكلمتنا الإسلامية» واستهانة عدونا بناء وترى ما قال المصنف ذد: «الأمر الإلمي يصير مجهولاء ويممل الشرع. ويؤخذ بالرأي» وتحصل الذبذبة في كل الأمور. وحينئذ فمتى جهل الأمر الإلمي تِرَأ المأمورء وقل العدل وكثر الجورء وذل المؤمن وعرٌ الجاحد. وسد باب الهيبة» وتكلم الناس بغير ما في قلوءهم» وقبل قول العرفء واستقبح نص النقل» واستحسن رأي العقل ويدعون فلا يستجاب لهم».

وكأن المصنف ذه عاصرنا ورأى ما نحن عليه؛ فلله دره من إمام, لم يخرج حالنا عن وصفه. فحيهلا بمن يجدد للأمة دينها؛ فحيهلا بالعض بالنواجذ على الكتاب السنة. فحيهلا بحفظ حرمة الملم التي هي عند الله أعظم من حرمة الكعبة - كما في الحديث عند ابن ماجة وابن أبي شيبة- فكيف بحرمة الأولياء الصديقين؟ فكيف بحرمة الصحب والآل الكرام؟! فكيف بحرمة الأنبياء والرسل؛ فكيف بحرمة أولى العزم منهم؛ فكيف بحرمة أعظم الخلق حفظًا لحرمة ربه وامتثال أمره يقي وعل آله وصحبه؟!! والحديث رواه الترمذي (277/4). فحيهلا بجمع كلمة المسلمين. فحيهلا بمن يلتمس الأعذار .للمسلمين؛ فحيهلا بنشر محاسن بعضنا بعضًا والغض عن الماوئ وطيها؛ فحيهلا بتعظيم المسلمين بعضهم بعضاء فإن الله لم يشرّع صلاة الجماعة والجمغة والأعياد وغير ذلك من المناسبات الدينية إلا لجمع كلمة المسلمين وحصول التعاضد والتاخي والتآلف؛ فليتق الله مَن لا هم لهم إلا اختلاق الشبة وتكلفها للطعن في المسلمين عامتهم وخاصتهم. ويعكفون ليل نهار على الطعن في أهل القبلة» أهل (لا إله إلا الله محَمّد رسول الله). أفلا ييتمون بقمع العلمانية التي سرى خبثها في شباب الأمة» وصار صوتها يصل كل آذان للمسلمين وني قعر دارهم عن طريق القنوات الفضائية الغربية وغيرها!! أفلا يعكفون على صد خطر التبشير المسيحي الذي يخدم بكل أنواع الخدمة!! أفلا يعكفرن على شرح السنة وإحياء العمل بها صرقا!!

رفرف العناية ”0

ولا يغرنك حال بعض الأدعياء في طريق الله تعالى ممن يزعم أنه على شيء» وهو ممم فارق السنة والجاعة, واتخذ الزيغ والإلحاد والشطح الكاذب له رأس مال وزبدة بضاعة» فأولئك من الممقوتين المردودين» وإن الله لمع المتقين.

[اختلاف القوم ع اجتهاد كله يئول على الله

ولا يصدنك عن إعظام القوم ما تراه من الاختلاف في الشئون بينهم. فذلك اجتهاد في أمور يئول كلها إلى الله تعالى. ولا ينفك عن ظاهر الحكم اتباعا لباطن اجتهاده وإن كان موافمًا للظاهرء إلا صغير المرتبة منهم ‏ رضى الله تعالى عنهم ‏ فإنهم أتباع الشرع. لا أتباع الطبع. ظاهرهم وباطنهم واحد. ومفصدهم واحد. وكل شاءهم إلى الله راجع وغائك:

وقد قال سيدنا الإمام الأشهرء الغوث الأكبر. السيد محيى الدين أحمد الرفاعى رضى الله عنه وعنا به: كدَّرٌ صفو هذه الخرقة قائل قال: (إن الباطن غير الظاهر)؛ الطريق إلى الله ظاهره الشرع. وباطنه الشرعء وصغير المرتبة من القوم يخطفه اجتهاده لما قام عنده في باطن أمره من الدليل الموافق للظاهر في الحكم؛ فيقف معه فإذا وقف مع باطن اجتهاده أشكل على أهل الظاهر المحض. أعني الذين قصّرت هممهم عن الجمع بين احكمين؛

وللأسف من يقوم بالطعن في سادات المسلمين - أولياء الله. أهل التصوف الحقيقي. آهل القران أهل الله وخاصته؛ رضي الله تعالى عنهم - يلقبون أنفسهم بالسلغية.وهم أبعد ما يكونوا عن منهجية الإمام أحمد والسلف الصالح- فحسبنا الله ونعم الوكيل. لوَأَفَوّضُ أَنْرِي إِلَ الله إِنَّ لل بص اباد [غافر:44] اللهم أصلح حالنا وحال حميع إخواننا المسلمين. وتداركنا وإياهم يعفوك وامتثال أمرك بجاه الرءوف الرحيم خير من عبدك.

وخلاصة القول: الإسلام يا له من دين لو كان له رجا ... فهناك علاء الإسلام في قلومهم. والأكثرين جعلوه في جيوبهم. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

3 رفرف العناية فأنكروا عليه وخاضوا به. وكذلك أهل الجمع الكامل من كبار أهل الله القادرين على حقيقة التوحيد بين الباطن والظاهر"» فهم لا يقف واقفهم مع اجتهاد باطن يكون ظاهره مشكلاً عند أهل الظاهر المحض أدبًا مع الحكم» ولذلك فهم أيضًا يمقتون صغارهم الذين يقفون مع باطن اجتهاد موافق للظاهر في باطن الحكمء مخالف له ني ظاهر الأمرء ويعدون ذلك نقصًا عظيًا في المرتبة ويقولون لهم كما قال رسول الله يكل من حديث: «أتريدون أن يكذب الله»”. «وكلموا الناس على قدر عقوهم»”.

ولما كان أهل الباطن خلاف أهل الظاهر. أعني بأهل الباطن القوم رضي الله تعالى عصلهم: وبأهل الظاهر أرباب الحجاب. فكبارهم يعرفول صغارهم. وصغارهم لا يعرفون

)١(‏ قلت: وهذا ما تصدعنا فيه مع أرباب الظاهر؛ فإنهم يظنون أن القوم رضي الله تعالى عنهم يقولون بأن الظاهر مخالف للباطن, لاء لا .. لم يقل بهذا أحد من العلاء بالله تعالى؛ بل إن القوم رضي الله تعالى عنهم عندهم الدين ذي الثلاث: (إسلام وإيمان وإحسان ... ى) في حديث مولانا يَكِ)؛ أو (علم وعمل ومشاهدة)» أو (شريعة وطريقة وحقيقة)؛ أو (تخل وتحل وتجلي)» مجموعها عين الكتاب والسنة المحمدية» لا مخالفة بينها ألبتة» بل عندهم رضي الله تعالى عنهم: الإحسان ملزوم يلزمه الإيهانء والاويهان ملزوم يلزمه الإسلام.

والدين عند المنكرين عليهم هو بعض ما دلت عليه ظواهر الكتاب والسنة فقط». وباقي ما ني الكتاب والسنة يعدون من يتكلم فيه باطنية أو إباحية - ومعاذ الله- ففاز القوم بالعمل بها هو زائد على ما فهم الناس ولم يبطلوا الظاهرء بل جمعوا بين الثلاث المذكورة؛ فإذا سمع المنكر القوم يتكلون في مقامات ومنازل (الإحسان)؛ ظنوا أن ذلك مخالف لحقائق (الإيمان) وأن القوم خالفوا ظواهر الشرعء وطالما وجدت المنكرين يحومون حول تلك المعاني ويشددون النكير وهم ما أنكروا إلا على ما توهموا وجوده واختلقوه من عندياتهم. لا على حقيقة ما عليه العلاء بالله رضى الله تعالى عنهم.

فليت علمي إن الله تعالى لا يقبل عمل إلا إذا كان مبني على التصوف الحقيقي المؤسس على وفق الشرع: والذي هو: «علم واسع بالكتاب والسنة؛ وعمل بمقتضي هذا الوسع العلمي. ومشاهدة حقيقية وإخلاص حقيقي'.

(؟) رواه ابن عبد البر في #جامع بيان العلم وفضله» .)57٠(‏

(؟) رواه الديلمى (١/7359؛‏ رقم .)١51١‏

رفرف العناية ١١‏ الا لكبارهم؛ لعد علمهم بهم؛ وكل ذلك جهاد في الله لوجه الله لا لغرض من أغراض الأكوان» كلهم على هدى رضى الله تعالى عنهم أجمعين. [الميزان الحقيقي للجميع هو ظاهر الشرع] وأما المبطلون المخالفون باجتهاداتهم وترهاتهم لظواهر النصوص فأولءك كذابون. وعن البساط مسعدول» وف الملااحدة معدودون» وا ميزان ظاهر الشرع للجميع.

[الذي يتجرأ على زنة أحوال القوم

لابد من تبحره بعلمي الشريعة والحقيقة]

وهنا دقائق وهي:

أن الذي يتجرأ على زنة أحوال القوم بميزان الشرع. يلزم أن يكون من أهل التبحر بعلمي الشريعة والحقيقة؛ ليميّز بين الحق والباطل» وليوضح الحكم بأصرح الدلائل» ولكيلا بوي بمتابعة الهوى. دوَإم لكل امْرئ مَا نوى».

[استظهر دَبْدْ الحكمة على القلوب بالحقائق لا بالخوارق] رَبّنَا ءَاتَنَا من أد نك رحمة وَهَيئ لَنَا مِن أمرنًا رَشْدًا» [الكهف:١٠]‏ انجل لي

ببغداد سر حالي في طور مقامي. وأنا في صحو قديم. على صراط مستقيم. فرأيت:

أن الله أعطاني قدرة من لدنه؛ لو أردت أن أحوّل جانبها الغربي إلى مكان الجانب الشرقي منهاء وأن أجعل الشرقي مكانه لفعلت بإذن الله تعالى.

فهزني الحال للاستظهار بآيات الله على القلوب». فال هاتف الإرشاد: أن قوة حالك من قوة حال سيد الوجودات السر الأعظم البحر الصمداني المطمطم يَكِ؟!).

إن هي إلا أقل من ذرة في مقابلة السبع الأرضين» وهو عليه صلوات الله وسلامه لم

1 رفرف العناية إن سَبِيلٍ رَبَلكَ بِالجْكمَة معط ألَْسَكَة» [النحل:6؟7١]:‏ فتمكَنْ واصير 9 إن الله مَعَ آلصّدرينَ4 [البقرة:97١].‏ فَتَبتَ فيّ حالي» ووقفت مع مقامي ورحتُ أستظهر بالله لي ا ا اا - بواسطة من الوسائطء وها أنا أعظر توق يفنا الزوو ون سنك الختب لبلننم عل فيقاء الفلروييين 30117 تمدق 401 [أل عمران:"ل7]. [وصول سيدنا الرواس ذينه دمشق ومقابلته أرواح سكانها من الأنبياء والآل والصحابة؛ والتابعين: والعارفين رضوان الله عليهم أجمعين]

وصلت دمشق سنة سبعين ومائتين وألف. ويد المدد الإلههمي قد رفعت على رأمى لواء المحبوبية الكبرى» فنفخت في دمشق نفخة روحية سرية قدسية من واردات شأني الإلمي. فطال مدى انعكاس واردها فَنَّت وتُلّنت» فاختبط ذلك الوارد حتى عجبت لتلوي بوارق الوارد المذكور! وهنالك قابلتني أرواح مكان تلك نياك ارك د الأنبياء عليهم الصلاة والسلام» والآل والصحابة والتابعين والعارفين والواصلينء والمقبولين رضوان الله عليهم أجمعين.

وكل روح سعيدة من تلك الأرواح الطاهرة الطيبة عرّفتني حكم شأنها الذي نالته من تلك الجهات وأهلهاء وأفرغت فَّ حِكّم أمزجة القوم وأسرار أخلاقهم وما هم عليه واح اس يا ال رد لبور جار ل ا ل طارار يمري الورداتار ويحي به آخرين د ران فا لسار 1 رع أل الحكني 14 لنرعه 3

فأول وفد كذا وكذاء وبعده الذي يليه ثم الذي يليه. والخيرية سهم أواسط الوفود لباب تلك العصائبء ويندرج في رجالنا الأبدال» ويثمر غصن الأمل بصالح العمل؛ ومنهم لنا عصابة عبدت» وأخرى خحمدت. وأخرى انتظمت بناسقة البركة والخير والكمال والعلم والحال. ويد الله مع الجماعة» وفيهم خطيب وأريب» ولبيب وأديب» وحسيب

ونسيب.

رفرف العناية ١)‏ [استمداد أهل دمشق من المصنف ذين وأخذهم عنه,. ووصف أهلها]

وأناس رفعتهم همتهم بنخوة نفسء فوقفوا مع آبائهم وأجدادهم ومشاربهم ومذاهبهم وما هم عليه حتى إذا لمعت لهم لامعة القدس من سماء الفتح انسلخوا بنا عن آبائهم و أجدادهم. وعاداتهم وغاياتهم» فصفت لهم الحانة الروحية» فشربوا من قديم شرابهاء وتأدبوا بآداب أصحابهاء وإن دمشق لبلدة من بلاد الله المرقرقة بنشأة حال طرازي. فيه لهو للنفوس. وحجاب للخواطرء ومنه نور القلوب وتبصرة» وذكرى لأولي الألباب.

غلب أهل الحجاب فيها الطيش. والذهاب مع كل ناعق. أقرب ما يخامرهم تقليد غيرهم في| يلائم هواهم؛ ولا يثقل على نفوسهم. ويصعب على طباعهم.

ورنة حال الأبدال فيهم لها شأن في الخواطر؛ ولكن على غير علم من المحجوبين. إن لجرب اتو عل قله اكه الزية ويز درلا بتري متيانا بلانمواة بل يهم جنياءا بالاتمه وها القرق يعن ؟ الحمحوب افنافوورون لسرن شور انيه

وإن أرض الشام لما كانت موطنا للجفاء والغلظة ‏ ى] جاء في الخبر ‏ أقام الله مها أبدال الرسل - عليهم الصلاة والسلام - من خاصة أوليائه» ليمحو الله بها قتام النفوس المتولد من ذين الوصفين المذكورين.

ولذلك فالولي هناك أتعب من غيره في غير تلك الأرضء فإن الغلظة من دواعي الانفضاض لا من دواعي الاجتاع على الله تعالى» قال ربي سبحانه: «وَلو كنت فَظا غَليظ لقاب لَأَنفضصُوأ مِنْ خَوْلِكَ4 [آل عمران:59١]؛‏ وهذا ترى أن أهل الجحفاء والغلظة تخطفهم دعاة الباطل. بسرعة إلى أية خطة أرادهاء فإن جفوتمهم تميل إلى ما يلائمها من شهوة بصرء أو خطاب» أو سماع. أو عمل. وغلظتهم تربو باء الباطل فتأخذ حظها من دعوة الباطل ومادته. فدعوته إلى كل سهل على النفس طيب فا موافق الهوى مخالف للحق - اللهم غفرًا ‏ فلولا أن أهل الحق بين أهل الباطل كالملح في الطعام لفسد أمرهم ولنسِقَت

5-7 رفرف العناية القاع بأهلها. ألا ترى.أن أهل الحق على وجه الأرض هم قليلون بالنسبة إلى أهل الباطل. وهم يدفع الله عن أهل الأرض البلاء: ولا تقوم الساعة وعلى وجه الأرض من يقول: الله الله»"" وقليل ما همء أولئك أهل الله الذين لا يعرفون إلا الله.

[مبشرة بأن الشام سيكثر بها أهل الله #:]

[موجة من موحات الأمر جرت على لسان التصريف تتضمن: نصائح بحسن صحبة أهل الله دِي] قف عند حدك يا مبطلء يا خوّاض. يا محرّف كلمات الله يا من يريد إمهام الخواطر الفارغة با لم يكنء لا تخض بنا فيم| يلائم طبعك. أتزعم أنك تنال منا بغيتك! تريد أن تطفئ نور الله بفمك! تندلع بكلك لسانك قوله الزور والبهتان. وكلاته الظلم والعدوان. تزيك بموج كذبك لتجعلنا رجال هله الدنيا الجائفة الفانية!

نحن أئمة القلوب؛ نحن سرج الخواطر. نحن شموس الأسرار» نحن الذالون على الله» المؤيّدون لدين الله الحارسون لشريعة رسول الله يِه نحن أثبتتنا يد الله في ملك الله للهداية والإرشادء لا للغواية والإفساد. لتحكم أنوار الفراسة المحمدية في المسلمين. لا لتوطيد زفرة الأمر والنهي الشابة من النفس في المخلوقين» نحن بعنا الدنيا والآخرة بيع

.)77/5 /7( ذكره المناوي في فيض القدير»‎ )١(

(؟) حديث أنس: أخرجه أحمد (/ 25594 رقم .)١1000‏ ومسلم »17١/١(‏ رقم ))١5/8‏ وعبد أبن حميد »4١54‏ رقم »)١417‏ والترمذى (447/4» رقم 51017) وقال: حسن. وأبو يعل (/774: رقم 7677)» وابن حبان /١6(‏ 2577 رقم 5849)» والحاكم (040/4؛ رقم 2©,25 وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأبو عوانة /١(‏ 44» رقم 5944). وحديث ابن مسعود: أخرجه الحاكم (5/ 579 رقم )80١١‏ وقال: صحيح على شرط الشيخين.

رفرف العناية ا 27 مودع ورجعنا إلى الله: 9إنا بِلّهِ وَإِنا إلْيهِ رَحِعَونَ4 [البقرة:67١]؛‏ نحن آل أبي تراب”. وفلذ كبد ذلك الجناب المهاس» هو طلق الدنيا ثلاثًا.

أي جاحد تدبّره هى مُطلّقة أبينا؟ فلا نواليها ولا توالينا.

صحح قلبك. واذكر ربك. وتعلق بأذيالنا؛ لتتعلم علم الدين» عنم اليقين؛ علم الأدب الكاملء. علم العرفان الشامل» نحن أعرف بالدنيا منك. وأعرف منها بك؛. فاهجرها بعزيمة قلبك. وإن طلبتها فاطلبها لا لصندوقك وكنزك. ولا لإشارتك ورمزك. اطلبها لإعزاز كلمة الله؛ ولتأييد دين الله» ولدوام نور أمر الله في ملك الله.

مدان إخوانك المسلمينء أيّد جد الموحدين, اندرج بعباد الله الصالحين؛ تباعد عن المضلين: «وأن الله لا يتِدِى كيد الاينينَ» [يوسف:؟60]. ترجع إلى ربك وتصلح شأن قلبكء. من زلازل أطوارنا رجة تأخذ بك إلى أسفل سافلين. ولا عدوان إلا على الظالمين.

هله موجة من موجات الأمرء وردت من حضرة البلاغ. وجرت عل لسان التصريف. وطارت في ملك الله ببطاقة العناية السارية» والإفاضة الجارية» تلك أيات

هه - 7'

اللهطوَلا مُبَدّلَ لِكَلمّنت آنه [الأنعام:4*]. والكل يثول إلى الله «ألا إلى الله تَصِيرٌ الْأُمُوئُ4 [الشورى:07].

)١(‏ هذا من كُنى سيدنا على ذه وكرم الله تعالى وجهه. وهي إشارة لكمال عبادته وعبوديته وعبودته؛ إذ التراب هو محل جبهة الإنسان في الوقت الذي يكون أقرب لربه حال السجود. وللقوم د على معناها أقوال.

١‏ رفرف العناية

[دخول المصنف ذه جمصء وزيارته سيدنا خالد بن الوليد مَيُ

واستمداده من روحانية سيدنا خالد 2ك]

صم .

وحال ومقامء أبقيت كشف شئونا لله تعالت قدرته؛ ومنها بعض أسرار رُقمّت في صحائف الغيب ستبرز في عالم الظهور إن شاء الله «إنّ الله لا خلف الميعَاد» [الرعد: ١‏ 7]. تعالى عنه. ومنه نلت بركه القبول» ولى معه محاضرات روحانية انكشف لى فيها رداء البرزخ عن طالعه الأسعد. ومظهره الأوحد. وزفتني أياديه بخلعة السعادة» وبشَّرن بأن ل [مطلب في وصوله حماة» ووصفه لبعض أهلها الأحياء والأموات]

وخرجت من حمصء وم أزل حتى دخلت حماة بلدة من قواعد بلاد الشام» فيها أناس من الأحمديين ذوي جلدتنا ورجال عصابتنا وعصبتناء وفيها من ذوي رحمنا القادريين وغيرهم. ما بين حسني» وحسيني» وبكري» وعمريء وشيباني» ومن عصائب عديدة» وغلبة التجلىي فيها لروح سيدنا نبي الله (حمويتاء» على نبينا العظيم وعليه السلام والتحية.

وفيها من الأحمدية قبر السيد محيي الدين الحريري الرفاعي» والسيد عثمان الحوراني. والسيد محمد الغزالي السبسبي. والسيد محمد الحاضري. وخلائق من ذوائبهم. وفيها قبر الشيخ الزاهد علوان بن عطية الحداد الحموي ثم الهيتي» وفيها جماعة من بيته شملتهم

رفرف العناية ازشرانا بركته ولكن انحطوا عن سيرته. وقعدوا عن إحياء سنته.

وفيها من القادرية أناس أشهر معروفيهم المدفونين بها الشيخ الموله عفيف الدين بن الكيلاني» وآل الرفاعي فيها أكثرهم مطويون من حيث المظهر الدنيوي» وآل الكيلاني للكثير منهم نشأة ظهور دنيوي ينسبة طراز بلدتهم.

وقد سبرتٌ أحوال الجميع؛ فلم أجد في الفتتين من عَلَت بمنهاج السلف همّته. وعظمت بطريقهم رتبته» أو من انّسع ميدانه» وعظم علمه وعرفانه» وطاب بيانه» وعذب بالذوق الروحانن لسانه. فدووا عصيتنا الأحمديون مبضص الرمهم طلب المعيشة» وذوو رحمنا من القادرية ببض همم بعضهم أيضًا طلب المعيشة؛ وبيض همم كبرائهم حجاب الدنياء وفى الفئتين والحمد لله بركة النسب. فإن أولاد الصالحين منظورون بعين الرحمة على الغالب. كما أن أولاد الظالمين منظورون ‏ والعياذ بالله ‏ بعين السخط على الغالب.

[اجتماع المصنف ذا بروح ولي الله علوان الحموي ذك]

وقد كلفتني روح ولي الله علوان الحموي طاب مرقده بإرشاد بقيته الموجودة في حماة

من دريته. فسبرت غورهم وألفيت فيهم جذوة حال وهززتهاء فأبطأت جداء ثم سارت

رويداء وستظهر إن الله بعد حين.

١‏ رفرف العناية

[اجتماع المصنف ذيه في حماة بروح الإمام سيدي الرفاعي ذن] وكلفدنى روح سيدي السيد أحمد الرفاعى بإرشاد ركه أيضًا الموجودة هناك فهززت هممهم. وألقيت فيهم جذوة الحال الأحمدي فأخذ يثور ىا أريد؛ إلا أنه شيب بغبار طوارئ أبقاها فْ النفوس حال بلدهم. ونسيج ما شبوا عليه ف ديارهم. وتسلظت عليهم جند ال همة لاستصفاء حالهم من ذلك الغبار» والعون بالله تعالى. [اجتماع سيدن الرواس ذَدّهِ في حماة بروح الإمام سيدي الجيلاني مَيه]

وكلفتني روح القطب الكبير الجيلاني أيضًا بإرشاد بقيته الموجودة هناك» فهززت فيهم هزة ال همة» وأطفتها في صغارهم وكبارهم؛ فصادمها ما قام في نفوسهم من المتجاب الغالب عليهم» حتى قدح من ذلك زناد: (قيل وقال)» وعجائب أثقال» كدت أضجرٌ لماء ثم كررت بالعزم والعزيمة بطالعة الهمة على شوائب نفوسهم فأودعت - يَعْد بَعْدِ أمدى وقوارع كدر ونكد - جذوة حال شريف في بعضهمء وسيبرز نوره فيهم» من شارقة مددي. وقابسة يديء» والتوفيق بيد الله تعالى.

رفرف العناية 5-3 [الصوى الحقيقي طالب الحق: هو شديد التمسك بالكتاب والسنة علمًا وعملا؛ لا من يعتمد على الفضائل] أجمع أهل الله على أن أقل الناس حظا من ثمرة الطريق أولاد المشايخ لانحجابهم بآبائهم وأجدادهم» سبحان الله! النبي يك يقول: «نحن معاشر الأنبياء لا نرث ولا توريقة#لوروهة | الارك يكيان انان واكاليوز ولا يعض غير مله ره الالكاويلة على ما فيهء فإن العلماء لما عملوا بعلم الأنبياء ورّئهم الله بركة علمهم. فالمورث هو الله تعالى لا الأنبياء؛ فافهم يا بني واعمل ولا تعتمد على أبيك وجدكء. وقف مع الشرع عند حدك. واتبع منهاج أبائك الصالحين» بالتمسك بسنة سيد المرسلين - عليه صلوات الملك المعين - وهنالك تنفعك بركتهم. وتعمك نفحتهم. وإلا فمن انحرف عن منهاج السلف. يقال فيه: «بئس الخلف». ويخشى عليه القطيعة والعياذ بالله. والواجب على أخلاف الصالحين - رضي الله تعالى عنهم- شدة التمسك بأخلاقهم وتواضعهم وحلمهم واكتساب علمهم. والثبات على قدمهم. وتصفية السر باداهم وشيمهم.ء ليكون لهم من مشارق حاهم نور» ومن حانة مددهم شراب طهورء فالقوم أهل اله مع الحق حيث دار يدورون» وعند كلمة الحق يقفون. والصراط المستقيم ينهجون. وبغير دين الحق لا يدينون. وأبناؤهم فهم المقتدون بهمء المهتدون ببدءهمء القائلون بأقوالهم» العاملون بأعماهم. المتحلون بأحوالهم» وإن بعد بأولئك الأبناء النسب عنهمء فقديقر بهم صدق الاتباع منهم. ورحم الله القائل: تَسَكَ بكم الشزع وَاتَبِعْ امد وَلَا تَنْقَضِعْ بالاغْتَاوٍعَل النَسَبُ َقَدْ وَصَلَ الإِسْلَامُ سَلَانَ فأرسٍ وَكَدَ قَطّمَ الكُفُرٌ النَيِيْبَ أَبَامَبْ

.)9 117 /5( ذكره السيوطي في «اللآلي المصنوعة»‎ )١( .)5١18/15( والبيهقي‎ .)3١5 /١١( (؟) رواه والترمذي‎

هن رفرف العناية

وذ سر كل ذلك من قول النبي يَلي: ١مَنْ‏ بَطأ به عَمَلَهُ 1 يُسرِعْ به نَسَبه000 وفي الآثار: «دليل أصل المرء فعله»؛؟ فأوصل بعملك حبلك. وصحح بصحيح اتباعك لسلفك أصلك. ولا تكن من البطالين الذين دفعهم العظام» عن أخلاق أولئك الكرام» فإن الأدب الديني يقضي بالاتباع» وزفرة النفس المنحصلة من الشيطان تدفع للابتداع؟ وأزمة العناية» والتوفيق واهداية» بيد الله تعالى.

ويا للعجب! من طارقة حالنا التي تفاض في الأحمدية والقادرية سكّان (حماة)» فإن الأحمدية ينبتون في نشء أخير من الطراز الأحمدي إنبانًا جديذاء إذ كأنهم ما رأوا بوارق تلك الحضرة. ولا رفعتهم من حضيضهم قبل نظرتنا تلك النظرة؛ نعم لحم حال كمين» من أسنة اذلف العود:.

واه :تيون قن :ونيهنا" ذ للف لدان سفانم ورظر تاحذ للك | لفون اه وسيبدو فيمن لله فيه عناية» فإن الفضائل تبدو على منوال القوابل» وأرى أن بيت ابن الحريري أقرمهم لقبول هذه الإفاضة المواجة» وأكثرهم إثارة بطارقة هذه الثورة العجاجة. وقد يدور هذا الدور؛ وينجلي هذا الطورء فيؤسس أسلوباء ويصلح بعناية الله قلوبّاء وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وإن القادرية تمد فيهم منا سدوة لتجدد لحمة» وكأني بخيوط تلك السدوة المربوطة» ولحمتها المنوطة» ينسجها حائك برَناء وناسج سرناء ويقوع يق زينها يحض ذو الشقة فيا لشق عصى عصابة قدم التحام رحمهاء وجد انتظام رقمهاء فيكثر اللغط. ويبنى الغلط على الغلط. فبئس نفس هدمت المعروف وأتت بالمتكر» وزفرت عاجزة بقصبة النفسء. وزعمت أن تطمس من طراز طالعتنا ما الله أظهر.

وأرى هناك مسامرة الأرواح الطاهرة» وتّداول أسرارها تقوم لها شئونات محاضرة؛ فتنجدل السدوة باللحمة جدلة ثانية» وتنسج شقة الاتصال الرحمي نسجة؛ هي إن شاء الله

.)116/1١7(دمحأو‎ .)31٠١/١9( رواه مسلم‎ )١(

رفرف العناية ١‏

في كفكفة السعادة الأبدية والمودة السرمدية باقية سارية» وعند تناول الخيوط بيد السر المنوطء تحك قلوب فتظهر زيفهاء وتعلن جيفهاء ويوقفها الشأن الإلهي بحكم صائلته (قل كر يَعْمَلُ عَلْ شَاكلَي 4 [الإسراء:84].

[البشارة والإشادة بالسيد محمد أبو الهدى - :5 أجمعين - وبيان أسماء الكتب

التي خاطبه المصنف #5 فيها بالمعارفء وما رسمه له من القواعد]

ويبدو نور الأنس بعد الوحشة. وينفجر ماء اللطف بعد الدهشة. ويعز الله بنا من اختاره لناء كل ذلك وصاحبى الذي أضمرت له هذه الرفائق. وحصصنته بالخطاب في ديباجة [«البوارق»] و*مست له سر الخال ب [«فصل الخنطاب»]» ونشرت له من [«طي السجل»] رقيقة ذلك التبر المذاب» ورفعت له [«أعلام الوثائق»]".

ووضعت له هذه العلوم بمنثور مَوَاجٍَ ومنظوم رائق. وهو محراب هذه الإشارات» وصار هذه اليشارات» وهو النكتة الطلسمية» في مضامينها ومعانيهاء والشرافة القائمة ف وناط هياتها:

وسيجلو الله به إن شاء الله قتام قلوب قستء. ويبرز بشوارق إخلاصه آثار مطالع انطمستء وها هو اليوم قد تدرج إلى السنة الثالئة من بروزهء وانشقت عن فلذة كنزه أرصاد كنوزه؛ يال بدويٌ الطرزء محمدي الكنزء مهدوي الإنابة» أحمدي العصابة. خزامي الفصيلة؛ خالدي الخؤولة والقبيلة: أبلج الجبين والجبهة والطالع. علوي المحاضرة في المهامه والمعامع. غالي المطهر لق ككونةة مويك الشأآن فق مكودم ومكتونى:طويت أسرار سيرته في #سورة إبرأهيم»؛ وبدت عليه آثار نور صاحب الل العظيم.

سَيْعِقٍ طامسة هذا البيت حتى تبرز في قبة المجد بانجلاء رفيع» ويرفع علم هذا الشرف حتى يستجلي منار ظهوره من برجه المنيع» ويجدد نوبة الإمام أبي العلمين. ويكشف رداء الغين عن العين» ويحبي موات آل أحمد بعد الاندراس. ويُشيّد حصون

)١(‏ ما بين المعكوفات هي ثلاثة كتب للمصنف هه الوثيقة الكبرى والوسضى وانصغرى.

١4‏ رفرف العناية

بجدهم على منوال ذلك الأساسء ويتازع ويتارّع» ويصّارع ويَصَارّعء وتختلف فيه مفادات الألسن وحاصلات الأفكارء وتصادمه حواضر خواطر أمة من ذي غرور غرَّار ورب سَفْهِ كَقَان وصاحب حقدٍ محتار: وف الكل لايمسه منهم ضرر»؛ ولا يدهم ذيله من عوائق زورهم بؤس ولا خطرء مصون بمدد الله محفوظ بعناية الله» مؤيد يكليات الله.

الاك لش ا قل ناي بو لق | لو تقو و تر الرق! لقيو ارون تجو خافن دودو وناصروه المنصورون. وخاذلوه المخذولون.

وطالعه المأمون» وشأنه المضمونء مكتنف بأنوار الذكر في الحركة والسكون. تتنزل عليه سكينة من قلبٍ الغيب وكذلك المختارون المحبوبون» ويقول له واهب المدد: انم قرير العين فإنك في سرادق الذكر محفوظ ومصون: «إنا محَن نَرُلْا النَّكْرَ وَإِنَا لَهُه لحَفِطونَ» [الحجر:ة ].

يقوم ولا شبق لقلبه في هذه الدنيا ولا عبق» ولا نوم له عليها ولا أرق» ويكذب عليه الحاسدونء ويجمهد بطمسه الحاحدون.ء ويقول منادي الأزل «أل إن أوَلِيَاء أنه ل خَوّفك عَليهِرَ وَل هدَحَرَنُورتَ4 [ يونس:17].

رفرف العناية ١‏

[واقد غيبي في وجوب التمسك بالكتاب والسنة واتباع السلف الصالح من الآل والصحب والتابعين ن: أجمعين]

العظيم:

حبل الله في الأرض كتابه. ونور الله نبيه» وسر النور مضمر في الحبل» وسر الخل مضمر في النورء فإن خلق النبي يل القران» والقران نورء مهدي الله به من يشاء.

وسنة النبي الأعظم يلِِ حبل النجاة» من اعتصم بها نجاء وقد وافق اسمه عليه الصلاة والسلام اسم القرآن» فلا يصح الاعتصام بحبل سُنته المحمدية إلا بموافقة القرآن» ولا يصح الاعتصام بالقران إلا بموافقة سنته عليه الصلاة والسلام.

فالقران برهان الله الدائم» والنبي عليه الصلاة والسلام سيف القرآن المؤيد لبرهانه» والناصر ببيانه لأحكام تبيانه» فهما توأمان في أمر الهداية إلى الله تعالى.

[كل من يسلك منهجًا غير الكتاب والسنة الغراء قهو ممكور به وجميع آداب الصحابة والأهل الكرام مأخوذة من هذين الأصلين العظيمين] وكل من يزعم كشف حجب القلب عن القلب بغير الكتاب والسنة فهو تمكور. ولا بدع؛ فان آداب الصديقين من الصحابة والأهل والقرابة كلها مأخوذة من هذين الأصلين العظيمين؛ والبحرين الخطيرين» فالنجاة في طريق الله بالتمسك كل التمسك ببهاء وهما الجناحان لكل ذي همة تطير إلى الله» فمن أخذ بالقرآن؛ واعتصم بسنة سيد ولد [السلف الصالح الذين هم أعلم متنك بأسرار كتاب الله تعالى وبحقائق سنة نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى آله] ولا عبرة بزعم من يأخذ يبا معتمدًا على رأيه مفارقا سيرة السلف الصالح الذين ل ل سة تعالى» ويحقائق سنة نبيه يي ومن يدع غير سبل ألمُؤْمِيينَ 4 ما عو وَتْصَلِ 8 9 مَصِيرًا» [النساء:ه١١]ء.‏ والسلف ا ابورا و ا 0 الله تعالى عليه وعلى أله. [العمل بالسنة السنية هو السبب الأعظم لهبوط العلم اللدني؛ لأنها هي المهفسرة لكتاب الله تعاالل والمتر حجمهة لأسرارد] وقد رأى العارفون في أقطار ملك الله أن العمل بالسئة هو السبب الأعظم لهبوط العلم اللدني إلى قلوبهم» وبه يعلمون أسرار الكتاب العزيز»ء فكأن السنة السنية بمنزلة المفتاح للكنز الفرقاني» بها يلهم الموفق موعظة وذكرى من حكم النص. ولا يصح له الأخذ با يعظه به قلبه أو يذكره به إلا إذا عرض ذلك عل السنة؛ إذ هى المفسرة لكتاب الله

رفرف العناية ١١‏

تعالى والمترجمة لأسراره. ومنها جرت ينابيع الحكمة إلى قلوب أهل الصفاء الذين علمهم نبيهم كلد حكم الإخلاصء وحلاهم بحلية الإقبال على الله تعالى» وأصلتهم بيد قدرته لإغلاء كلمة الله سيوفا مهكدة قاضية با قظى انهه مريدة كا أرادة» خحكا غل عتادف اوها هم إلا العلاء بهء العاملون بسنه نبيه يلِلا. [صفات العلماء العارفين العاملين بالكتاب والسنة المطهرة]

عظمت مراتبهم؛ وعلت مناصبهم. وطافت في ملك الله وملكوته عزائمهم؛ وقام على منصة النيابة الجامعة قائمهم. ولا تزال تلك الطائفة على الحق حتى يأ أمر الله يندلس بهم الدخيل وليس منهم. فيروي عن نفسه الملوّثة ويزعم أنه يروي عنهم. نزه الله مقامهم. وقدسٌ بتأييده إلهامهم.

هم قوم أقواهم وأفعالهم كلها موافقة للكتاب والسنة؛ لا يدخلون أحذا في البين؛ ولا يحجبون بنقطة الغين باصرة العين» علمهم فرقاني» ومددهم محمديء. وحاهم نبوي؛ يدورون حول محور الشرع الشريف ولا يفارقونه قيد شعرة؛ طابت بمسك الشرع شيمهم. وعلت بنهضته *ممهم. ألجمهم أدبه عن كل كلمة زائدة» وردهم زاجره عن كل عقيدة فاسدة. فعقيدتهم به طاهرةء وكلمتهم صادقة. وثمتهم عالية. وقلومهم من غير نور اححى خالية» رقت طباعهم حتى شاكلت النسيم. ونشرت من نفحاتها العنبرية آدابًا هي أطيب من نشر الروض البسيمء أولئك أهل الله «فبهدنهم اقَنَدِة» [الأنعام:140]. ورجال الله فبمواعظهم انتبه. وخذ منهاجهم معراجاء وطريقهم في مسيرك سراجا وهاجاء وطب بشرابهم؛ وصِرٌ من أحباءهم. ولا تبرح عن بابهم.

١‏ رفرف العناية

[شارقة أبرزتها بارقة, وتحفة قامت بها نفحة]

" 5 و .هن 2 27 وواىةه 07 «ط و0 .ةه 07 وإليك أقول: «الدين النصيحة . الدين النصيحة. الدين النصيحة)":

(١)حديث‏ تميم الدارى: رواه أحمد :.٠١7/5(‏ رقم 114487): ومسلم /١(‏ 5لاء رقم 50): وأبو داود (247/4 رقم 4444). والنسائى »١165/1/(‏ رقم /4191)» وأبو عوانة /١(‏ 54» رقم .)٠١١‏ وابن خزيمة فى «السياسة» ىا فى إتحاف المهرة (7/ 8, رقم 750557). وابن حبان /٠١١(‏ 470 رقم 24» والبغوى فى الجعديات :97/١(‏ رقم 731481) وابن قانع :)23١4/1(‏ والبيهقى فى شعب الإيهان (5/ 71 ”؛ رقم 2)0576.» وأبو نعيم فى المعرفة /١(‏ 49 رقم .)١541‏ والطبراني (24/5» رقم .)١١717‏ وابن عساكر .)015/١١(‏

وحديث أبي هريرة: أخرجه الترمذي (5/ 774 رقم 1477) وقال: حسن صحيح . والنسائي (1/ ١01‏ رقم .)51١49‏ وأحمد (؟/ 2.7351 رقم .)794141١‏ والطبراني فى الأوسط (4/ »١15١7‏ رقم 71714). والدارقطنى فى الأفراد كا أطرافه لابن طاهر (65/ 23757 رقم 05994).

وقال سيدي أبي اللحدى الصيادي: وقد أوضحت معنى هذا الحديث الشريف في رسالتي: لداع الرشاد4. حسبا قرره أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين» فقلت: النصح لله تعالى هو الإقرار والتصديق بوحداكة ركالف ريدرةه بوشري عر كل بصن مع الخضوع له. والرّضا منه في كل حال. والأقياون] أمريهه والانتهاك ع اتن امتاو ب التشيحة لكتابه تقال تحفظه من التعريفتءرالتا ويل الباطل. وتعظيم أحكامه الشريفة بالتأويلات الصحيحة؛ وقراءته وتلاوته بالأدب والتجويد. ورعاية معانيه وتعليمها لذي القدرة من عباد الله. والنصح لرسوله تل والتصديق بكافة الأحكام التي جاء بها يلوه مع حسن التخلق بأخلاقه الجميلة الشريفة» والعمل بطريقته وشريعته. والترغيب بالوسائل الممدوحة؛ للتأدب بآدابه يلء: والنصح لأثمة المسلمين يعني من حاز الإمامة الكبرى والخلافة العظمىء هو أنه إذا غفل الأمير حسب البشرية عن قضيةٍ لازمةٍ في ملكه لإصلاح أمر الرعية وتشييد الأركان الدينية يعرض له الناصح حقيقة الحال بحسن التعبير بلا غرض ولا آمالٍ. وأن يجمع له القلوب النافرة عنه» ويجلبها بالأساليب الممدوحة لمحبته؛ ويدفع عنه حركة الفساد. ويقطع بحسن نصيحته عنه ألسنة أهل البغي والعناد.» ويشتغل بصالحه وقضاء مصا حه على مقتضى إمكانه. والنصح للمسلمين هو الشفقة عليهم والتعظيم لكبيرهم. والمرحمة لصغيرهم. والفرح لفرحهم؛ والحزن لحز م. ا ال لا 2دَالْؤُْونَوَالْؤْمَاتُ بَعْضْهُمْ أوْبيَاء بَعضٍ رون بِالمعْرُوٍ وَيَنَهَوْنَ عَنٍ لمنكر وه يُقِيِمُونَ الصَّلاةً وَيُؤْنُونَ الرْكَاةً وَبطيحُونَاْوَرسُوله ولك سَبرْعمُمٌ الله إن له عَزِيرٌ حَكيُ» [النور: .]1/١‏ وقد حذّر مله خليفته

رفرف العناية 8 ١‏

اقتد بي؟ فأنا اليوم أحيد عصائبهم. وسيد ركائبهم؛ وكلمتهم الفريدة. ومادتهم السعيدة؛ بل أنا البارقة الطالعة في سماوات شئونهمء والنقطة المضيئة في بآبئ عيونهم. والنغمة المنطقة على لسانهمء والنكتة الصادرة عن تبيانهم» والرفرف القائم في سدرة عرفانهم» والسطر المخنصوص بديياجة عنوانهم» وتلك هبة الكريم القديم, البر الرحيم «ختص برَحَمَتيف ا وَألّهُ ذو الفضل الْعَظِيم» [البقرة )]٠:‏ هي هذه

شارقة. أبر زتها بارقة» وتحفة قامت مها نفحة؛ والله المستعان.

الشيخ عبد السميع قُدّس سرّه من إيداع الحكمة غير أهلها؛ لأن الحكمة إذا استودعت عند غير أهلها الذين لا يعرفون قدرهاء ولا يُدركون شرف النتيجة المقصودة منها هملونباء فتضيع وتبقى في زوايا الكتهان محجوبة عن أهلها فتّظلم. [قلائد الزبرجد على حكم مولانا الغوث الرفاعي أحمد ص .]4١‏

١ 5 5‏ رفرف العناية

[مطلب في وصوله ع5 فرية « متكين)”'"'

وزيارته لجده السيد عز الدين وآله الغر الميامين #2 أجمعين]

)١(‏ قال سيدنا الرواس: متكين هي قرية خربة فيها قبر سلطان العارفين بهجة الأقطاب المتمكنين صياد أفئدة السالكين قائدهم إلى حضرة القرب فولكيا الأمةعولانا القوث اعد الكبير الصياد «أحمد عرز الدين» رضي الله عنه وأرضاهء وبلغه النظر إلى وجهه الكريم كما يحبه ويرضاه. فوصلت ذلك الرحب الأنور والمقام الأزهر. ودخلت من باب تلك الدائرة الباهرة» والساحة الزاهرة» فاختبط ذلك المقام الجليل بمعامع الجلال» واختلط بمطارقاتها لوامع الجمال» ولمعت بوارق روح كانت كالسيف انسل من غمده. لا كالميت في لحده؛ فكدت لدهشة الجلال أن أسقط على الأرضء وكدت لما تبعها من ببجة الجمال أن أتيه بشطحي وزهوي عن أداء الفرضء ورنَّت نوبة البشارة» ودنت رموزات الإشارة» وقام من غابة ذلك الليث الفتاك وفد البركة مستقبلاء فيا عرفت أنا الموفود عليه. أم المستقبل إليه؛ وجذبني جاذب الأبوة من أطواق أفنان البنوة» وسمعت من من كل أطراف تلك الحضرة السهلة صوت - أهلاً وسهلاً فطرت لهذا ععجلاء وقد كنت أتخظى للهيبة مهلاء وزجني نور القبول عند الوصول فزجيت به ووقفت بباب الحضرة وقوف الحاذق المنتبه» فارتفع السر الحجابي عن صندوق انكشف عن سيدين كعروسين على منصتين» أو ملكين على سريرين ما أشبهههما في وجه ذلك الرحب بالمقلتين الكحيلتين! أو الدرتين المتوقدتين إذا رأيت شيخين عظيمين؛ أو غوئين جامعين. بل سيدين شريفين حسيبين نسيبينء أو قمرين في برجين أو سيفين أصلتا من غمدين؛ و علمين على العلمين؛ قرت بجاللهما العين؛ وزال البين من البين.ووقف العبد الواحد أمام الاثنين السيدين» ونشط عقال همه حضرة القلب حالة حلوله بالحضرتين»؛ فأخذت في ذلك الموقف استكشف غطاء السرين عن شهائل الأمامين. فرأيتهما مثل ما نقل عنههما صحت الرواية وهي هي. وثبت الخبر وهو هوء ومرقد السيد «الصياد» هو المرقد الشرقيء ومرقد ولده السيد «صدر الدين علي) المرقد الغربي» زيتونة لاا شرقية ولا غربية؛ بتولية فاطميةء سبطية محمدية؛» عابدية باقرية. عر انيف موتضوة قد عدف اسار ادف هزنا وغواوقعتك سنا روما وطالت وا أن تطاول في العرض والطول؛ واسترسلت وشأنها الاسترسال وشأنها فجدها الرسول؛ وتحدرت من الفلك الأطلس وهاتيك القباب» فأبرزت سابحة شعشاعية فوق هذا التراب؛ مدها حال أبي تراب» وضربت بخلخاها بساق المجد. فتصدرت في طرفي تهامة ونجد. واستقلت همة الطالعين في المطلعين بكبكبة سلطان سانحة الإمام أبي العلمين دوحة فنون الفتوة المغلغة بأفنان المروة وصحائف أسرار الكتاب المتلوة» بغرف مدارس النبوة» وسبحان الله! حنا عللَ السيد الكبير الصياد حنو فاقد علي ققيده ووالد على وليدء وكدت ا شارفني به من نظر الحئان أن انطبع بعينه الكريمة» وأن تتحد ذاتيء لما جاذبني به من شفاف الرأفة» بذاته العظيمة. [البوارق ص .]١١‏

رفرف العناية ١6‏

دخلت بعد بريهة يسيرة (متكين) وهي قرية خربة من أعمال حماة كانت تحسب في أعمال المعرة» فيها مرقد سيدي الجد الأمجد القطب الكبير السيد عز الدين أحمد الصياد فتمليت بزيارته. وأخذت القبول من يد عنايته. وأتحفني بالبشر والبشارة» ونشر لي علم الإسعاف بكشف رموز الإشارة» وانجلت لي هناك بوارق الظهور في أبراج الخفاء. ودارت عل كئوس المدد مترعة من شراب الصفاءء, فانبلجح صبح العيان. من فلك قبة ذلك الإيوان. ولاح لي والحمد له نور الإسعاف؛ وبسط لي بساط الإتحاف» ودارت دمدمة معان انطبعت في القلوب» ى) هبطت من ساوات الغيوب:

«بسم الله إذا رفعت القاف. وجرّدته في نصبه عن إدغام اللاختلاف» وكسرته منتصبا هناك على أقدام الاختصاص. ومددته بواجب الإخلاصء. وشكلته بشكلة الاتصال. وصنته من إقلاب الانفصالء» فهمت من نون تنوينه السر المصون. والعمّد المكنون» وانجل العتم بالنور» وقرأت صحائف السروره وكمل مشهد الإشارة» بتحقيق البشارة» ولمعت من طوالع أبراج المنح الأزلي حقائق العبارة» وبدا لك طالع الفجر من قلب الليل البهيم؛

دمي

ووَآلّهُ بكل شَنْءٍ عَليمٌه [البقرة: 147].

0005 رفرف العناية

[مطلب في وصوله 85 بلدة (خان شيخون)]

ثم سريت منها إلى بليدة صغيرة هناك اسمها: «خان شيخون؛» فيها لنا المنار اللامع» والبدر الذي سيمل بتلألؤ ضوئه قباب المطالع» وارث حالناء وكنز صنوف كالناء ونتيجة بيتنا المععمورء وطراز علمنا المنشورء وهذا السر المصون والمعنى الذي هو في ضمائر الحكمة الأزلية مكنون: طرقت الدار المستودع بها هذا العقد الثمين والنوع الكمين:

دار بأعلى البليدة بابها قبل الوجهة وفي هذا معنى؛ فدخلتها وقد وجدت رحبا وبرًا من صاحبهاء حسن بن علي بن خزام بن علي آل خزام صاحب حيشء ابن حسين برهان الدين آل خزام البصري الأصل الصيادي الرفاعي النسب. نزيل بني خالد بديار حماة» ابن عبد العلام بن عبد الله شهاب الدين الربعي الكويتي البصري الأستاذ الكبير ابن محمود الصوفي بن محمد برهان ابن حسن" دفين الشام ابن محمد شاه الرندي ابن محمد خزام دفين الموصل ابن نور الدين بن عبد الواحد ابن محمود الأسمر ابن عبد الرحمن شمس الدين ابن حسين العراقي ابن ابراهيم العربي ابن محمود بن عبد الرحمن بن قاسم نجم الدين ابن محمد خزام السليم ابن عبد الرزاق ابن شمس الدين محمد بن صدر الدين علي بن القطب الغورث أحمد الصياد رضي الله تعاللى عنه.

كل هر لأا الخررف الاكن الاخنهر ستلطان العارقن لدتل رمع رسن سيدنا السيد أحمد الرفاعي رضي الله تعالى عنه» وابن عبد الرحيم بن عثمان بن جسن بن عسلة بن حازم بن أحمد بن علي بن حسن بن محمد المهدي ابن محمد أبي القاسم ابن الحسن بن الحسين عبد ال رحمن ابن أحمد الصالح الأكبر ابن أبي محمد موسى الثاني ابن إبراهيم المرتضى ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين علي بن مولانا الإمام الحسين شهيد كربلاء ابن الإمام الأعظم سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي عنه؛ رَرَّقَهُ من سيدة نساء العالمين» بضعة سيد المرسلين السيدة فاطمة

)١(‏ هوالملقب بالغواص وضريحه بحي الميدان مشهور يزار ويتبرك به.

رفرف العناية ١‏ الزهراء النبوية رضي الله تعالى عنهاء بنت خاتم النبيين» وحبيب رب العالمين» سيدنا وسندنا محمد صلى الله تعالى عليه وعلى آله وأصحابه وسلمء وفي الدار المنؤه بذكرها لنا شئون» وسر مكنون. وهنا أقول مشيرًا لتلك الشئون. والأسرار التي تجيء من العنايات يفنون.

وداريهاقومٌ يرم ألِْفْمْهُم وتنبَلِحُ الشّمسٌ الى ضِمتها الْطَوَّتْ ونفرَح لات ميهج أعير وبر لليِدانٍ كل مُلَنَّ ونُجْلى إِذا في فسحَةٍ الرّمِسٍ نَجْمَكى ال فِيِصْمُتُ منّا ناطق الجنس ظاهرًا يقومٌلنامنهذهالدَارِ رَوْئَقٌ ُرَفْرِقُ عا الرَّاحَ من حانّةٍ الُدَى ويسجُرٌ بحرًا من ُنون لوا رقع ناه لاقف

وشألٌ أرادَ الله إغغلاء

به

وماعَلِموامة مني الذي أنا أعلمُ يبر منهاللرَيَات ٍ أَنَجُْمُ وبظهرٌ من هذ الطراز امكنم بِسِلْكٍالمكُرّماتٍ وَيُنْظمُ

ومر ‏ اعاو واي كه رو 5 وتبهت حساد و حرس لوم

فيزهو,

بمِبْقٍ ويُلوَى بالعّجاج مُهَيمْ ويِسْكَرٌ ذو جحُْدٍ ويطرَبٌُ مُغْرَمُ معان سكوئًا والهوّى يِتَكَلَهُ وينشرٌ مائّطوي ونِعمٌّ المْمَرْجِمُ وبا ةف َو وي تنم له من شُئْونٍ الله في الَكَوّن طِلْسَمُ وكأسٌ التَّجِلُ بالإشاراتٍ مُفْمَمُ ويانعم بحر با مماني مُطْمْطَمُ لطيف بير الغبب في الهم بحم

ل هٌالأمرٌ جل الله يتقضى ويحكمُ

١

كأني بذي داكن حت كان سا نلو وفلاً َال كأني وفي الشهْباء منها 52-7 كأنٌ ومن تلك البقيِّةٍ واحجِك كال بهوالعارفونَ عَصائْبٌ كأ وني حيس الَقامٌ مُوََح كان وني الروم الرَقَائنُ تنجتل فسالل خينا ما عجار الاششكية ويا ةٌالمْعَارغَوْنَا فإ تراه مني السَريرَة علّها بِدَتْ طاعّة الإثْبالٍ والعونٌ قد أَنَى ووافى الى بعذبعد وأَرْعَدَتْ وهاهي جنْدٌ الله ثارَتُ بِجَذْبَةٍ فقل حيمٌ) الحسّادُ يبدو دخاي وصِحْتْمْ لدَنْاكُهْ ونحنٌُ قُلوبّنا أخذناعن الغوث الرّفاعِيّ حالّنا

ٍ 7 - وغايتتا كر صميم وسيية

رفرف العناية موجود 4 0 7 ال اا بحالٍ إلهي من اليب يِسْحُم اجات اقبت ام 5 قَسَت فتَقَوَمُ 00 0 بإشراج أسرار من الطمس تظليم و 9 ويبلجح مسن تبج الرّجالٍ المحتم شَذا القَرْبٍ من هذاالجمى أنَنَسَّمُ ص اس © ى © 4 4 - له« ترّى الوَعْدَ فِمْلاًواللجبٌ مُتَيِّمُ وجا يِرامٌالحَيٌ والله أكرَّمُ ا ا ا ااي 0 98 اي هم وى و ْ 5 > ور و هجمتم وحزب الله أقدر منكم الا و ل غخت غير حب الله والله يعلم وذي رو ةفي السّرٌ منْائَدَمْيِمُ

تأر شَدالهادي 6 0

رفرف العناية ١‏ ونذكُرٌضََّةبالولوةووإنتا عََِوِْصلدفِمَوفسَلَهُ فلله من أب عظم قلبه؛ وأقبل عليه بالقبول حِبّه وأيده بمحض المدد ريه؛ ورفعت أعلامه. وعظم مقامه؛ ولله من طلسم سَيفّكُ أغلاقه إنّانه. ويحل أرصاده أزمانه. أحكم الله حكمه الممارك المأمون في هذا الصبي الذي درج يشب إلى الأربع من أعوام بروزه» من ضمائر كنوزه. [مطلب ف مبشرة نبوية بوارث المصنف ذي. واسمه وكنيته, وهو حمل في بطن أمه؛ فرضي الله عنه وعن أمه وأبيه. وعن شيخه ومحبيه] وقد بُشَّرتُ من حبيبي يدي به وأنا في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وهو حمل في بطن أمه؛ وأمرني بتكنيته؛ فلها صدرت الإشارة كنيته. فنوديت: «أنت ي كنّيته وأنا بي سميته»» وهو علم لا يطوى ووجه لا يخزى. وعز لا يميل» وبيت لا هدم وسحاب خير لا ينقطع إن شاء الله فألهمت تاليا - بسم الله الرحمن الرحيم «إنَا أغطيتلك الْكَوْثْرٌ ه فَصَلّ لِرَِكَ وَآَغْرَ * إرىُ شَانِكَلك هوّالْأَبتر» [الكوثر:١-],‏ أغرف من ذلك البحر الإلهي المطمطم, وأفيض إلى عبد الحضرة الذي أتحفناه بهذا الطراز الروحي المعلم؛ فجرت الإفاضة سيّالة» وفاضة العناية هطالة» وربك يفعل ما يشاءء عمّنا الكرم المحمديء وأغرقنا الفضل النبوي. فخشعنا إجلالاً لعزة قدره وسطان جلاله في منصة حماله؛ صل الله عليه وعلى آله: وتجبول الكجا ل عسي ورور سسا سيو وتدغعَينا كارّى واه وى شىء عَجيب

ونا ًيالارَى ضرأل وابالولوئغ

قد صَبيناالدمعَ ضيبا وككاسها الكنيدرن مينلا ولاتنيها عسيسن غرام وانطه تمع شنا جيم رمرم الحادي علهحها والقوى لَطْقَاإليينا يبك الوسججهد كديا دمدَمَال ركان وجدًا وتلا الخلان عهذا وبأف جان سَرَيسا هن وَانطو تسييت] برَّرَال ساقي وحَيّى لك كك حمل اتلتسحيها” جتن

يي امبجحانة وفبسلة

رفرف العناية

والطو ييا يتحصالانن

0 م و

وتّقنا الكاذنات

وبنائ2رَرالف رم حينّ حرّننا لوج وغ بعد أن ط الال سفر

ٌَ

واعجب لسر الله؛ فإني أودّعت بعناية الله في هذا الغصن المورق, واشلال المشرق» حالاً من حال المدد» ونفحة من نفحات القدس! وسيئتج الله منه إن شاء الله أشجارًا مثمرة» وبدورًا مقمرة. وسيطلعه في فلك العناية شمسًا طالعة. وبارفة سر مديه بالفتوح

رفرف العناية ١٠6١‏ لامعة: «إرن الله ل يُخَلفَالْمِيعَادٌ» [ ال عمران:9]:

ما خاب من أنا بالطريق بناؤُهُ أبدا ول يُعْكَس علي هلِوؤُهُ

نبأييُشرىالضطفىك وارِدٌ صدقًالرسول وص دكت أَنِاؤٌُ

وبعد أن أخذ المدد مستقره. واستودع مجتذبنا الغيبي سر المسرّة» سرت على بركة الله إلى (حيش) قرية 1 من أعمال المعرة فيها قبر السيد على آل خزام الذي مر ذكره. في نسب ابن عمنا المولى الكبير القلب الطاهر السرء المعان من الله بأياته وعناياته حسن آل خزام صاحب (خان شيخون)» ووالد كنز سرنا 0 الذي نوهنا بإشاراتنا بشأنه وذكرناهف وبومو ؤت عسناة وبخالنا الإ أغنادهاو للا تحرل:ولة قوة إلا بالله.

[وصول الشيخ حبش وزيارته للسيد علي آل خرام .2.]

وقد وصلتٌ «حبش» وأنا بجذوب السرّ إلى ذلك القبر أعنى: قبر السيد آل خزام. عليه وعلى أسلافه وإخوانه رضوان الملك العلام. لمعنى رباني أقامه الله تعالى فيه. ولطور نوراني» كُمُنَ به وسينشره الله ويبديه» فإن بيته بيت ينبت الله فيه شجرة المجد لبيتنا الأحدي؛ فتبرز خلقا جديدًاء وترفع لواء من قبة الغيب يرفع منصور الحال سعيدّاء لا تخبطه خوابط الأغراض الدنيوية» وإن لاحت منه للعيان. ولا تلويه عوارض الفتن في طيه و دنسر هم - كفت كيف زمجرت - وظهرت للعيان» شغل أهله الله عمّن سواه؛ فيقوم قائمهم بالحق للحق. ويتعلق بالخالق منفكا عن الخلق» ويقول الحاحدون والحاسدون: (إنه لممتون»»ء فيقول له وارد الانتصار الرباني: (قل الله د تدده فى حَوْضِب يَلعيُونَ4 [الأنعام 17 4).

بعلت تل المحست يسو بالذي ألقى ب هعِلَلَه له شمر الف از كل قَلْب ف ِهمَاسَغَله

عقد وارد الحبء إذا قرّ في القلب؛ أخرج غيره على أنه سكر تثمل به الروح فتغيب به عن كل ما سواه. تطيب به السريرة؛ وتعذب فيه الصيحة:

١6‏ رفرف العناية يللي صخت لذشكر قلت إن صصخت صَحًوت طَابَ لي في اد موي وَوجودي إِذ يديرت

ولله صياح» من فؤاد ملتاح» تخطفه للحب لواعج الوله؛ فيكون أنينه عليه وله:

طَارَبالْقَكبالمهيّوين كِنهللجِبٌزَفروَلَة نا وَالآَختَابُ عَنوَلَع كُْنَاتكِيعَليِورَلَة

هكذا طراز المحبين لله لا يعولون في الشئون إلا على الله» يحبيهم إحسانه. ويميتهم هجرانه» وهم في الحالين المحبون» وبعضهم المحبوبونء يقع هم الهجر هجر امتنان» لا هجر حرمان» وتحضل لهم الملاطفة.» تحت حجب المكاشفة. فينْشَرٌ أحدهم ويطوى. ويموت ويحيى:

ام جرس اه 9 و

م -

انه ا

عود حس ٠‏

انجلى لي طراز قالب السيد على آل خزام - طاب مرقده - على ما كان عليه في الدنياء فه| أشبهه خلقا بحفيد ابنه أخينا وادي المكارم أبي البركات حسن آل خزام الصيادي الخالدي - طيب الله وقته بنعيم المدد الإلهيء وأراه الفتح السرمدي حقائق الأشياء هي - فعطف عل وتوجه بكله إَِّ عرفت أنه كان من أهل الميام بالله تعالى» وله بارقة روح قوية الظهورء بيت حاها معمور. وهو من رجال الصف الأول المهيمين أهل اليقين.

وانفسح لي مشهد هناك: فرأيت أن الله سيرفع له رواقًا يطوف به الزائرون» وتقر به العيون» ويرجع إليه الموفقون» ويقوم له من طراز المدينة الطيبة حال فيكون كالكير ينفي الخبث» وما تلك بقاعدة مطردة بل هى ضابط .

رفرف العناية ١6‏

فمن عرجت إلى الدنيا الدنية همته. وانصرفت إليها نيته. قطعه ببأس حاله عنه. وأبعده منهء وإلا فمن طابت سريرته» وأضاءت بالصدق بصيرته. يروح ويغدو وصاعه مملوء الظرف من عنايته» ويمكث بنفحة الحال الرباني تحت رايته «وَإلى اللّهُ الْمَصِير» [آل

5 اود 63 7 كه # إل‎ . "9 5 ٠ لله في حسيش عبد في حَظيرَتِهِ طور الجالٍ نجل غير مطموس‎ 3 2 و 5 و وس‎ 5

أغطى الميامٌ له نورافْسَرِيَلهُ بيِرٌ حالٍ جميل الطرْرْ مأنوس

وهناك؛ فكلفتنى روحه بإرشاد بقيته فبشرته وذكرته. وأسررته وسررثته. قطاب جناناء وطاب رحاباء وقال: ااأنت شيخ الزمان ل عليك العلوم المحمدية. إقاضهة من لدن الحضرة الربانية»؛ فقلت: أنت أُمِىّ فمن أين لك هذا التعبير؟!

فقال: هذا لسان القلب الذي كان منعقدًا بحجاب القالب.

قلت: بلغنى عنك بعض كلمات من الشعر ملحونة.

قال: خذ منها المعاني فهى صحيحة.

قلت: ماظنك ببيتك؟

قال: بشرني الخضر اكَيَعا ببروز البركة فياضة منه حتى تعم الأقطار بالنفحات المحمدية الأحمدية. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

قلت: والأمر كذلك في صحف الإفاضة المورّئة لأصحاب مقام الغوثية الكبرى؛ نصّ عليها الأئمة رجال حضرة الحضور المحمدي عليهم رضوان الله وتحياته.

فقال: وما مفتاح هذه الركات الوافدة. والعنايات الواردة, إلا يدك؛ طبت محضرًا ومغيبّاء وعظمت مؤدبًا وأديًا وألان الله لك حديد القلوب. وفتح لك بمفتاح المدد المحمدي أغلاق أسرار الغيوب. حتى يرضى لك جدك يَيِدِ. انتهى.

١6‏ رفرف العناية

فكدت أطير سرورّاء وطال مطال تلك المكافحة في حظيرة المحاضرة وطاب المقام: وانطوى بساط ذلك المشهد بحسن الختام» وسيرينا الله إن شاء الله من عجائب المواهب الى دكت بعر بلك المحضرء ما يسر خواطر المحبين» ويمهر الحاسدين» وإن الله مع

وانبجس لي من حظيرة الجمال هناك نور مشهد نبويء؛ أخذني مني» وصرفني عن الكون وعنيء. ثم توارى فكدت أموتء وقام لي من وراء طارق الخال قائم شاد من المنكرين المفتونين» فقلت بلسان الولوع» وكأنٍ أكتبٌ من مداد الدموع:

عَلَمْتتي لحب يَاهَدًا الحَنْب وَل تَرْفق وَطَالَمطالي وَافَوى كلق

وَمت فِبِكَ غَرَامَاَافْيَامِ كَوّى تَلِي وَعَيْنِي أضنى طَوْتَهَا الأرَنْ

سايق الود بالدَع الح عل حَحذي وَدَنِي لّهفي َبْرِه بق

إن يمن القَوْم أضحَاب الولوه وهم كانم لِلبْكَاءِ الَخْضٍ قد حُلِقُوا

َدْ َكَرَت وَجْدِيَ العُذَالُ عن حَسَدٍ وَحَايِلُ اَسْكِ د يشذ وَبه المَبَقْ

ثم برز بعد ذلك نور المشهد الأول؛ فوق ما كان. وعليه حلل الرأفة والحنان فقلت:

لح اليب ولاققب كَهمْمَيَّكَمْفَضْلاوَمَبْ

وَلعَدْنَوَارَى باللا مِنَالَهمَلٍوَمَالْحَجَبْ

وأا عط نيجل لأف لاقب

نَحَمَرْتُْ في هوَعَِتُ نا المَحَشَرْتُفي طَيّالسَبَبْ

وَبَكَِتُحَنَى قَالَ حم ادي لسُكُوْتٌ ب نالأدَبْ

3 1 2 عو - اويل ره‎ - . ٠. فلويت ع لهم #حيي ورَفْعتعَرزْهي بالطلب‎

رفرف العناية هه ١‏ وخرئلت عااتق فلا تل صدليدىي ولا أرَبُ كَتَبَالإلَهل يالهقَْرًا فز ققِدمًامف: 5 '

م 1 > وى م ّ ع 1 ابيز 7 - مل ل

0 و 2 ع 2 م وير - 5 ب 2 و ص إى .- 5 0 موه و 7 0 ٍ-_ 4 3 - يت ل

[وصول الشيخ #5 قرية «كفر سجناء, واجتماعه بالسيد رجب المحمدي ذد] وقد انتهى السير من «حبش» إلى قرية بمغربها تدعى: «كفر سجناءة؛ فيها أحد أحفاد عمنا العارف المكين» السيد حسين برهان الدين» آل خزام الصيادي الرفاعى الذي سبق ذكره - طاب ثراه» وتوالت عليه رحمات الله - ألا وهو الول الموَلّه بربه» المستأنس بحبه» أبو الأحوال السيد رجب المحمدي الصيادي شيخ الخرقة الرفاعية» ومحبوب الحضرة الأحمدية, وما قَدمتٌ القرية إلا واستقبلني مع جماعة من خلّص أشياعه؛ وصالحي أتباعه»؛ وحين رآني ضمني إلى صدره. وباشرني با في سره. ونوه بشأني لجاعته تنويبًا صريحاء وتكلم على منزلتي بلسان كشفه كلامًا صحيحًاء فعجبت لا أبر زه الله تعالى فيه من الكشف والفتوحء وما جلاه بمظهره من لطف الطبع والروحء ونمتٌ في رحبه تلك الليلة ريض السريرة؛ أستجلى من كشوفاته كواكب مثيرة. وقد رددنا الخبر إلى منبعه» وأرجعناه إلى موضعه؛ وكتمنا ذخائر الأسرار في مكانهاء وحفظناها إلى وقتها وزمائها. [صفات أهل الحسد والنفوس التي أمرضها الغرض] ويا لله منها من شئون تثير حسَّاداء وتقهر أوغادًاء وتصلح أسلوباء وتمتح قلوباء وتطهر نفوسًاء وتمحق بساحة الغيب رءوسّاء وتظهر من أرصاد المدد المطلسم كنوزًاء وتحل من شكلة الحكم المضمر رموزَاء فما أعجب ذلك من شأن فيه يجل نمط الوراثة المحمدية

١6‏ رفرف العناية

والنيابة الأحمدية» لا يجانس أرباب النفوس المنحطة عن القرب المبعدة عن الرب» يقوم بحملته الشريفة صاحبناء الذي تحفل به مواكبناء وتبرز في ساء عرفانه كواكبناء وتنبلج به أيامناء وتنشر بسببه في الأقطار أعلامناء حتى تَيْزْ حقدًا عليه قلوب مطموسة؛ وتتهاجم بغيظها عدوانا عليه نفوس منكوسة: هذا يختلق زورّاء وهذا ينفخ طيشًا وغروراء وهذا يقيم لرأيه قائم علة» وهذا يوطد لأكاذيبه البراهين والأدلة. [صفات أهل الحق] وأهل الحق قلومهم تعرف الحق؛ فهو معروف لديهم غير خاف عليهم, ولا يميم الله للجاحدين وزناء ولا ينشر لهم ني فضاء العقول معنى. ويأخذ حق صاحبنا بالترفع من حضيض الضعف إلى أوج يافوخ القوى. وكذلك سر الله المضمر فى الحق. إذ الحق يبرز في كِنّ الحطّة ضعيفًاء ثم يعلو ويصير قويًا.

والباطل يفجأ الأبصار هابطًا من العلاء الوهمي قويًا؛ ثم يسقط إلى الحضيض الأدنى 00 ثم يصير محوقاء ويقول له هنالك فائل العدل: لوجاء الحَق وَرْهَقَ مير 2 مم سس ع لْبَطِل إِنَ الْبَطِل كان زهوقا» [الإسراء:١8].‏

[طريق أهل الله تعالى كله دين ويقين ووفقوف على حادة السنة السّنية المحمدية؛ ومعرفة فدر النبي يَئْيةِ]

وسيأتي لنا كلام يتضمن نصًا قاطعًاء ونورًا ساطعاء يصرّح بحكم طريقتناء ويفصح بسر حقيقتناء فإن طريقتنا هي طريقة المصطفى يكِةِ وحقيقتنا العمل بأعماله والتحلي بأحواله صلوات الله عليه وعلى آله ورجاله.

وفك ١:‏ التبمط رقنا ةا :مين لوقا لذن الناضةوه وزلتباننهها الخفية ودرا خظا ونا

والأبيض والأسود. والرفيع والوضيع إلا في حدود الله وحقوقه.

وم يَشَبْ منهاجنا هذا والحمد لله بطلب أمر أو نمي دنيويء ولم يدنس بغرض من أغراض الأكوانء ولم يلحقه غبار تفرح به نفوس أهل الحجاب.

فاق كلشوية وشن ووو قر دقان معاد الله الشكة ونو اتعفا ل تتهد مي القوسو الفاسدة والنفوس السقيمة» من طريق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكرء والتعاون على والعمل بسنته؛ طلبًا لمرضاة الله تعالى» وفناء بمحبة رسوله عليه الصلاة والسلام. وهنا غاية الموفقين» وبغية الصادقين» وإن الله مع المتقين.

م١‏ رفرف العناية

[وصول المصنف َي (معرة النعمان) '"' واجتماعه بالسيد أحمد بن مصطفى الجندي وثناؤه عليه ذكُ]

وقمتٌ من «كفر سجناء» أحمل من نشر لطف السيد رجب وحسن حاله مسكا شذياء وأنشر من رفائق أحواله نشر| عبهرياء وم أزل حتى وَضَنلت إلى بلدة: اامعرة النعمان»» وهي بلدة صغيرة معروفة في الشام». والسلطان الروحانيٍ فيها لحضرة سيدنا نبي الله يوشع بن نون عليه وعلى آبائه النبيين السلام وعلى نبينا الأعظم - في طرازي البدء والخنتام - أفضل صلوات الملك العلام.

وقد دخلتٌ الجامع الكبير في البلدة وكان الوقت وقت الظهرء فهرع الناس للصلاة؛ فكان في الصف لجحانبى رجل اجْتَدَبنْهُ إل همتى بجاذبة السرء فوقف لديٌّ وصلَّ وأتمّ صلاته خاشمًا قانئًا خاضعًا لله. عامًا بأركان صلاته وأحكامهاء وأسرارها وآدابهاء فلما أتم دعاءه وأراد الانصراف حَنَّى من قلبه سد علّ؛ فحدّق بصره بكليته إل فأخذني بيده وم يتكلم فقمتٌ معه حتى إذا وصلنا إلى داره وهو في دهشة فجلسنا قليلآ وأتى

ثم خرجناء فأخذ بيدي وأتى بي إلى زاويته» فجلسنا هناك وقد طاب الخاطر وانفسح المجلس؛ فرأيت فيه حالاً من حال الصدقء وشأنًا من الإخلاص. ومزيّة من العمل الصالح. ونورًا لماعَاء ووجها مباركّاء وسيرًّا طاهرّاء ألا وهو السيد أحمد بن مصطفى

)١(‏ المعرّة أي: القديمة؛ والمعرّة اليوم محدثة» والنعمان هو النعمان بن بشير الصحابي اجتاز مهاء فمات له بها ولد فدفنه وأقام عليه فسميت به. وفي جانب سورها من قبل البلد قبر يوشع بن نون عليه السلام» في برية فيها قيلء والصحيح أن يوشع بأرض نابلس وبالمعرّة أيضاً قبر عبد الله بن عمار بن ياسر الصحابيء ذكر ذلك البلاذري في كتاب فتوح البلدان له وهذا في رأبي سبب ضعيف؛ لا تسمى بمثله مدينة والذي أظنه أنها مسمأة بالنعان» وهو الملقب بالساطع اين عدي بن غطفان بن عمزو بن بريح بن خزيمة بن حلوان بن عمران ابن الحاف بن قضاعة. وهي مدينة كبيرة قديمة ماؤهم من الآبارء وعندهم الزيتون الكثير والتين؛ وهي من بلاد الشام.

رفرف العناية ١4‏ 227 222222 2 2 الب77ب27 2 الجندي» ثم الصيادي شيخ السيد رجب؛ فأكملته بنفحة قدسية أفيضت إل وتنزلت بيد العرن من حضيرة الفتوح عل وأبقيته بطلسميته حفظا للأمرء وكا للسرء ولله الخلق والأمرء وإليه المصير.

وقد طفت عل مرافد الصالحين الذين هم هناك. ونم انين مهم وحصلت لىي بركتهمء والحمد لله رب العالمين. وهنا عود حسن.

رفرف العناية 5١‏

ويصير إلى الشرع الشريف أين صارء («وَآله و آلْمُئّقيرت» [الجائية: 14].

ملخص أصول الطريقة العليّة الرفاعية :

صحبة الشيخ الصالح الكامل العارف الذي ينهض بحاله ويرشد بمقاله قال تعالل: «وَكُونُوأ مَع آلصٌّدِقِيرتَ» [التوبة:9١١]‏ أي: الذين ؤصَدَقوأ ما عَنهَدُوأ آنه عَلَيْهِه [الأحزاب:7؟]. وقال 25: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل».

8 ان لا ص ود مه شام اهم بير دي د ومسي د دك ع وبعد الصحبة البيعة في الله قال تعالى: ؤإِنْ الذديي يبَايِعوتَكَ إنمَا يبايعورت الله يَدَ اللّهِ فؤْق أيدييم

[الفتح: .]٠١‏ وقال سيدنا عبادة بن الصامت ضهه: بايعنا رسول الله :# على المع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكرّه. ونقول الحق حيث كناء ولا نخاف في الله لومة لاثم.

وقد ثبت أن المصطفى يل كان يبايع أصحابه؛ وقد أمر الله الأمة بالقيام بحقوق العهد جل من قائل: دوَأَوْفُو بِعَهْدٍ أله إِذّا عَنَهَدِيُرْ وَلَا تَنَقَضْوأ الْأيِمَنَ بَعَدَ تَوَكِيدِهًا وَقَنْ جَعَلُمُ آله عَلَيِكُهْ كفيلاً» [النحل:١9].‏ وقال سبحانه: «إِنّ الْعَهِدَ كارت مُسْعولاً» [الإسراء:4 ؟]. كل هذا مشير لترك الخيانة وللتحقق بالأمانة. والوقوف مع الصدق وأهله. ومن أصول هذه الطريقة لبس الخرقة.

صرح العارف بالله الشيخ عبد الوهاب الشعراني أن الجلال السيوطي قدس الله سره صحح لبس الحسن البصري الخرقة من الإمام أمير المؤمنين سيدنا علي - كرم الله وجهه- ورضي عنه.

وقد سبق الكلام على خرقة الإمام الرفاعي وهي العامة السوداء؛ وفيها سبق بلاغ كتابة سند سلسلتهم. وعلى ذلك أطبق المحدثون وعلماء الدين. وقالوا: الإسناد من الدين. وتقدم من هذا ما فيه الكفاية.

ومنها وهو لب أصول هذه الطريقة وذلك التمسك بالكتاب والسنة والذل لله. والانكسار لعظمة سلطانه. والحيرة فيه حيرة تعظيم لا حيرة شك. والافتقار إليه وأدب ذلك عدم نسيان الله سبحانه. والشفقة على خلق الله تعالى فإن خير الناس من ينفع الناس وفي الخبر الأصدق: «الخلق كلهم عيال الله وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله» والتجرد من دعوى الفعل والقطع والوصل فإنه لا يضر وينفع ويصل ويقطع ويعطي ويمنع ويفرق ويجمع إلا الله ودوام الحضور في العبادات والمراقبات مع الله. وهو مقام الإحسان. قال رسول الله يق: «اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» وإبدال كل خلق سيئ بخلق سني. فإن الحلم بالتحلم. والعلم بالتعلم كذا أنبأنا رسول الله 5 فيقلب المريد نفسه. يقلب سوء الخلق إلى حسن الخلق والغضب إلى الحلم والبخل إلى السخاء. والكبر إلى التواضع, والخيانة إلى الأمانة والجفاء إلى الوفاء والغدر إلى الصفاء. والضرر إلى النفع والدعوى إلى الوقوف عند الحدود والشطح إلى الأدب والخوض بالأقاويل المكفرة الكاذبة التي

كد رفرف العناية

اعتادها جماعة من أهل الزيغ والإلحاد كالقول بالوحدة المطلقة؛ وكنسبة تأثير الفعل إلى المخلوق. وأشباه ذلك إلى الخضوع لله تعالى» والانقهار تحت مرتبة العبدية ورد الآثار إلى المؤثر.

ومن أصول هذه الطريقة أن يخرج المريد من وهذة الكسل إلى مساحة النشاط بالعمل مع تجنب الزلل» وأن يتجرد عن غرض نفسه ومرض طبعه؛ لا يريد فسادًا في الأرض ولا علوًا ولا بغيًا على حق من خقترق الت أ و حقو ق :للق :ولا عدو ا "وأث يكون اما يكنات النه.نتننا آثان رسول اله عه حا فيل للسانه من الكلمات التي تسلط عليه مؤاخذة ظاهر الشرع الشريف: دائرًا مع الحق لا مع الغرض» معتمدًا على الله متكلاً عليه منصرفا على الأغيار» ناشرًا لواء العزم؛ شادًا مئزر العزيمة فيما يئول إلى الله تعالى وإلى نصرة رسوله عليه الصلاة والسلام؛ قريبًا من أهل الحق بعيدًا من أهل الباطل. خاضعًا لله خاشعًا لكبريائه؛ لا يرى لنفسه على غيره مزية» ولا تأخذه في الله لومة لائم محبًا للعلماء العاملين» معرضًا عن السفهاء الفاجرينء غير متعزز بالطريق على الخلق؛ وقورًا بلا كبر لا طيَّاشًا في أحواله ولا فحَّاشًا في أقواله» ولا متعديًا أمر الله في أفعاله»غيورًا في الدين» صعبًا على الزائفين والظالمين لا ينحرف عن الحق اتباعا لحوى نفسه. قال يِ: ٠لا‏ يكون أحدكم مؤمنا حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به. دافمًا لغرور النفس متيقظًا لخدع الشيطان يترقب مع طرفة العين الموت كاتا لأعماله يتخذها ذريعة المحاضرة مع لله» قال تعالى: 9فَمَن كان يَرَجُوأ لِقَآءَ رَبَه فلِيَعَمَلَ عمل صَلِكا وَلَا مُشْرِك بعِبَادَة رَيَهه أَحَدا [الكهف:١١٠١].‏ ويستحيي في كل أحواله؛ وأفعاله من الله سبحانه وتعالى» يحب مشايخه ويعظهم» ويعرف هم منزلتهم ولا يجنح إلى غيرهم, ويعتقد كالهم وفضلهم على غيرهم, ويحب أولياء الله كلهم جميعاء ويحد المراتب فيود القرابة ويجل الصحابة» ولا يعلو ولا يغلوء ويحب لله ويبغض لله ويستمد مدد الله بواسطة رسول الله 5 علا بولايته عليه بشاهد قوله تعالى: التي أو بِالْمُؤْينيرت مِن أنفْسِبة» [ الأحزاب:1].

ويتخذ مشايخه وسائط لروح رسول الله ويجعل الصدق والجد والاستقامة والمكنة في الأطوار. والثبات ني الحال والعزم في القصد الحسن. وسلامة الصدر وطهارة النية بضاعة في طريق الله تعالى لا يجحد برَاء ولا يذيع سراء ولا بتك للحق ستراء ولا يكفر معروفاء ولا يقدم على الحق. مألوفا يرحم الصغير ويوقر الكبير ويكرم ذا الشيبة» ويجل سادات الناس وقاداتهاء يبعد عن شق العصاء ويجانب النفس وا هوىء ولا ينازع أولي الأمر. يألف الطاعة ولا يفارق الجماعة ويكون على الهمة صبورًا في المهمة» غير ضرار للأمة يشكر الله على النعمة» ويسأله كشف الغمة؛ ينفر من الخائن ويوالي الأمين ويصدق الصادق ويكذب الكاذب. بارًّا للوالدين وصولاً للرحم؛ مراعيًا حق الجيران والأصحاب. ذا رفق بالفقراء. بذالا للإحسان حسب الإمكان؛ طارحًا للحسد وسيئات الأخلاق مترفعًا عن الغي والشقاق. إذا غفل ذكر وإذا أذنب استغفرء غير مشاد للدين» حسن

رفرف العناية 1١‏

أما طريقتنا السعيدة. ورقائق أحوالما الأحيدة. فقد نظمتها -بذه القصيدة. وقد ضمَّنتَهًا أسرارهاء وطويتٌ فيها أخبارهاء وهي في ديواني الذي سميته - بالإذن المحمدي -: (معراج القلوب. إلى حضرات الغيوب»)»؛ وها هي بنصهاء والله يتولى الصالحين: طربقاللخار قات وسيلَة وللكفٌ عن كل الؤّجوداتٍ 02

طريعَنْنًَا من أخلصٌ القلبّ ضمئها غَدا بضن الله يحُيى ويُكرَمُ

طريقتنًا من راح يحكِمْ حكمّها بصدْقٍعل أهل القَلُوبٍ يحَكَّمُ

الو

/ -_ ٠ 0090 5 >). ِ ل ات‎ ١ طريقتنا تنجي الفؤاد من الغوى وتحفظ ةم نرَئْتِهِوئَسَلم‎

طريقتتامأموتةالحالٍِشنة و مضموبا في كل تَقَل؛ ملم

الظن بالمؤمنين داعبا إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة. يحسن إلى من يسيء إليه؛ ويعفو عمن ظلمه غير جحود ولا حسود ولا حقود. إذا نازع أو نوزع رد الأمر إلى الله وإلى رسول الله.

بفضل إمام طريقه وإمام مذهبه على غيرهما تفضيل أدب. ويرى الأثمة والصالحين كلهم على فضل وكمال وسداد في الأقوال والأفعال. ويرى لأثمته الرجحان ليقوم له في العمل وزن يرجح به إن شاء الله الميزان: يحسن العشرة مم عياله واله؛ ويعاملهم بالوقار والبشر ليصونهم من كل ما يسلط المؤاخذة الشرعية عليهم؛ ويقيم فيهم المعيشة الوسطى. لا تبذير مبطر. ولا تقتير مضجر. ويرأف بخدمه ومواليه إن كان القدر أعانه بمئل ذلك. ولا ييضم وذًا ولا ينقض عهداء ولا يقيم على ظلم. ولا يطوي سوء نية لأحد من المخلوقين» ولا يطلق لسانه بفظاظة. ولا بغلظة؛ ويملك غضبه ويحفظ أدبه. ويعمل بأركان الطريقة وأورادها وأحزابها وخلواتها وآداءها تهذيبًا للنفس وقهرًا للشيطان ويترفم بعمله عن الرياء» ويرى العمل لله؛ ويرى في التوفيق للعمل المة لله. ولا يتبجح بقولٍ مفلق يزعم أنه من التصوف. يلتبس على السامعء ولا يقول بالشطحات التي تتجاوز حد التحدث بالنعمة قلت أو جلّت. ولا يفوه بكلام يناني الأدب مع من ينسب إليهم الشطح إن كانوا من الدين علا حالهم وثبت كالهم, بل يترك أمرهم إلى الله تعالى» إلا إذا كان الكلام المسند إليهم تخالمًا لظاهر الشرع فإنه يرده ردًا بانّا معتقدًا أنه دُسّ عليهم. ونسب بالزور إليهم؛ لأن الولاية هي الموالاة لله ولرسوله وي في الأقوال والأفعال, والته يتولى فيسدد برحمته أقواله. هذه أصول طريقتنا المباركة. و كفم , ,الله ولا [الفر قان الدامغ ] بتحقيقنا.

طريقتنا حال النبيّ وطوره طريمّتنَا صدى ورُه د ورّأقة طريقتنا أن لا يرّىالمرءٌ نفسه يكت قلي يلا سه طريقتتاؤِكرٌبلاعددٌعل طَرِيقَتَنَا أن لا نرّى الغيرَ فاعلاً

ال

©01

3 2 لكر : 7 طريقتث اذوف وشوق وعبرٌ

7 سلرس 7 ُّ ف 1 طريق تا جد وجهد ولوعة

طَرِيقَيّنًا أن لانرّى الشَّنَّ للعّصا

م -_ 5 7[ مما تس

مو حل 1

طر يقد ا أن : شَهَدَ الحا 4 2 .

رفرف العناية

وعن سِرٌَه للمارقينَ تترجم 10 إلى الولى ونجهبج مُقَومُ وفيها أخيرٌ الركب فهو المقَدَّمُ فنحنٌ كوت والهوّى نكل أجل وبه السُّلاكَ تَرقى وتعظمٌ ديدم : الضف ال مل تَرغِمُ موارد أنفاس كم ونَنظمُ سوى أنه الرّحمن يُعطي بحرم له الأمرٌ في الأمْرَيْنِ يُقضي ويَرْحَمُ وأصحابه والذّكرٌ للخير عنهم من القوم لكنْ شيِحُنا الفردُ أعظَمٌ بمشرَيه إذ ناث العهدٍ يُقصَمْ وعيرة عين دمعها كله دم وخَلوَة صدق خالص تكد فإِنَمُوالاة الما ,بَلْرَمُ وأن نشدي إحسانا لمنئنبهو مسلم كه أمَرّ اهادي الرَسولٌ المكَرَّمُ

: وه ب 2 > و بخير وأن نزوي الأذؤية عنهم

رفرف العناية

طريقتَا مح والرَياءٍ وطرحة - م 95 م ل طَرِيعَدُنًا أنْ نجذِبَّ القلبّ دائِمّ

سمس و-

طَرِبقَنَاأنائيرٌرَمانَا

طريقنًا أن نجعَلَ السّرّ رَقمَة

طَرِيقَتنَا وجةٌ مع الناس حَاضِرٌ طَرِيِقتنَا أناعل كل رَمشَةٍ طَرِيقَا هج الرناءِيٌ أعدٍ طريقتتَا أن تفتلا العحين دم طَرِبقكنَا أن تيدف الله شْدَةٌ طَرِيقنًاإكرئمٌ شيخ لسِنه طرٍ يه داكِمً) طَرِيقَتًا هجر الكذوب وتركةُ طَرِيقَتنَا غسل الفُؤْادٍ من المَوّى طَريَِتَارَدُ الفِراهَةٍ للذي

3 1 1 2 و

127 فإنَّ سوال الحشر بالصَونٍ ملزم إلى الله بل في ذكره نتَرنَمُ ونحنُ على مهي النَكتم قوم وفيها سطورٌ الصَّدقٍ لله نرقم وهل مُرْتَضى المخبوب إلا امهم وقللبٌ ب ذؤكر الله لا يتلَهْثمُ

كاهو فهو الاشِبِيُ المعظمٌ

فمنهاججَهُ من جملَةٍ القوم أقوَّمُ

ا 26 2 إؤافَاسٌ في ترش البَطالَةئُوٌمُ

2 ور م

ونْبغِضٌ فيه من به الرْيِمُ يبرسم وإِذلال مسن للناس يودي ويظلم ورحمةٌ طفل نم الطفل يرحم بلاريّةوالله أغنى وأكَرَّمُ وحُبٌّ صَدوق هكذا القومٌ أَلْرَّموا ومن بعيووفقالهنَوسّمُ

به السْرْعٌ يقضي في الأمور ويَيِمُ

"0

طريقتناإن جءً بالصدق واردٌ

وم

طَريفَتُنًا من ريّنا الأخدٌ بالأضا

كت

طَرِيقتُنَا التسليمٌ للمُرشِدٍ الذي طَرِيقَُنًا إِعْرارٌ من شاد سنة طريقتتا أن لانقول بوخَاةٍ طَريقَتنًا أن نحمّظٌ الشَّرْعَ ظاهرًا طَرِبِقَنَا رَدُ الشُطوحاتٍ كلها

--- -

طريقَتَنَا أن يأخدٌ القلبٌ عبرةٌ طريقتنَا أن الكّراماتٍِم تزل طربقتتا أ الحوارقٌ سَهمُهمْ طريقتَا أن اوقد اك

طَرِيقَنَا أن البداياتٍ كلّها

هذه طَرِيَْتَنَا التي سُقَنَا القلوب إليهاء وعوّلنا في المسير إلى الله عليهاء وهي طريقة

المتمسكين بسنة سيد المرسلين وَكةِ.

فرق العتاية

نحك ماني أمرنا ونسلم بهفي الإشاراتٍالمَوامِض ثُلْهَمُ بِوخُرٌمنَاأمرَنَاويْقَدُمُ لأخكامه الَسِلي ف السَير أل بهارْكُنُرَئِغْنفيالوِبَدَجمِكمُ ولابخلول والصية َعَم وهذاهوالسُرٌ الخفي لممطَلْسَمُ 113 كك مهسا لوول تنو ولو من شبوب الريح إِذ ينتسم وإن جاء طيشًا غيرة اكد يدي رجالٍ الله تبدو وتظمٌ لمن كان حيّا والذي مات منهمٌ ويفمَلٌ دهرًا مايُرِيِدٌ ويحكمُ

8 و ٠‏ 2 َه بتضريفيٍ أمر الله تبدو وتحتم

رفرف العناية /1 ١‏

[كلام الإمام المحمدى أحمد الرفاعي الكبير فقي السّنة المحمدية وهو كلام في غاية التحقيق ذَي وعنا به] قال شيخ مشايخنا إمام الطريق السيد أحمد الرفاعي ذك: السَّنة المحمدية رفخ العارف. مها يقوم ومها بقعذ؛ وهي منار ألياب العارفين. فإن مُشيّد أركانها ورافع بنيانها يك م ينطلق عن الهوى؛ بل هو جلجلة: ما رَاعَ الْبَصَرُوَمَا طَفَىْ» [النجم:17]. ولوَرّائه العارفين هذه الحصة من بركة انْبّاعه - أرواحنا وأرواح العالمين فداه.

وقد روينا بالسند من طريقتي الإمامين البخاري ومسلم رحمهم اللّه: عن أم المؤمنين

سيدتنا عائشة - رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله يَتيِ: «مَنْ أخدّث في أمرنًا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَرَذّا'"؛ وفي رواية للإمام مسلم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلالَئْسَ عَلَيّْهِ أَمْرَنًا فَهُوَ رذ مع ل امم شد اد ل 5

وقال عَلَن: "يكم بشني وَسْنٍْ الخلقاءِ لمهيينَ ارا شِدِين تمسكوا با وعضوا

عَلِيْهَا الواح وَإياكُمَ وَمحَدَنَاتَ الَْمُور؛ ِإنّ كل مُحدَ دن بدعَة ةٌ وَكُلَ بِدَعَةٍ ضَلَالة)” زاد في روأيه: «وَكُلٌ ضَلَالَة في الثّار»».

وعن أبي هريرة ف عن رسول الله و أنه قال: «إنَّ أَحْسَنَ الحِيثٍ كِتَابُ الله وح

ود

المدى هُدَى مُحَمّدِ وَسَدٌ الأمور مُحْدَتَاتجا».

ات را اطي تر ل« ع 6ى. هت 37 رك» م وعن عطاء في قوله تعالى: #فإن تتزعتم فى شئء فردوه إلى الله وَالرَسُولٍ »

.)1١07/١١(ملسمو‎ ؛)١7/٠١١( رواه البخاري‎ )١( .)5١07/١١(ملسم رواه‎ )5(

("؟) رواه أحد (/ا"/ 6/)» وأبو داود (1/ 3717 7). (4) رواه النسائي .)26٠ /١(‏ وابن خزيمة (7/ 4177). (5) رواه مسلم .)1٠١7/0(‏ وأحمد /5١(‏ 500).

8 رفرف العناية

[النساء:94 5] أي: وإلى كتاب الله وسنة رسول الله يَلِيِ.

وقال الإمام السيد أحمد الرفاعى - رضى الله تعالى عنه - لولد بنته القطب المقرب أبي إسحاق السيد إبراهيم الأعزب الرفاعى قدس الله سره العزيز: رسول الله يَكِِ اتبع آدابه وأخلاقه وشريعته وسّنته؛ ومن سقط من هذه الوجوه. فقد سلك

رفرف العئاية ١54‏ ممن يخالف عهده الجامع المؤسس على الكتاب والسنة المحمدية الغراء] ولعمير وتادينيقا»1 |1 دمن يبان بنتان :ارون لأا لق رضن النيية الجامع الذي قامت به الحجة. وانبلجت به المحجة. فمن اندرج بعهدناء ودخل ساحة مددناء لابد,وأن يعمل في طريقه بأحكام ذلك العهد الكريم؛ والنص السوي القويم. ومتى خالفه فهو بعيد عناء بل وليس مناء وما أكثر ما رأيت من أبناء الأولياء والمشائخ أناشا اختطقهم عض الغرور بآبائهم وسلفهمء فانتظموا يسلك وحم وخالفوهم بأعماهم وأخلاقهم وفتوَتهم. واعتمدوا على يحرد النسبء ووقعوا - والعياذ بالله ‏ مع أهل الوقت؛ بل ومع الكثير من السلف الصالح بوهدة سوء الأدب. وما عرفوا أن هذا من دواعي القطيعة» ومن دسائس الشيطان الشنيعة؛ إذ الموفقون يدورون حول محور الحق؛ فهو قطب رحاهم وملجؤهم ومأواهم. لا يلتفتون إلا إلى بارقة نورانية» تلمع بإشارة ربانية» تؤيدها أحكام الكتاب العزيز والسنة السنية؛ وهما الشاهدان العادلان؛ والحاكمان المطاعان. والآمران الناهيان» ما آل إليها فهو حق مقبول» وما خالفههما فهو رد مخخحذول.

ومدار أمر العارفين في سيرهم إلى الله تعالى على هاتين الكلمتين الشريفتين؛ فخذ - أي: طالب الحق - بأثر القوم والزم طريقهم» واشرب رحيقهم؛ وصِرٌ أمين الجناب بقافلتهم ولا تنقطع عنهم؛ سيهما إن كنت منهم, فأنت حيتئذ أحق بالاتباع. وأجدر بأن تلام على الانقطاع؛ ولا تقل بلا جد في العمل: (كان جَدّي). وإن ذلك بمجرده لا يجديء وكن ولدًا بارا ولا تكن عاقاء فإن الوالديّة قاضية على الولد بالتزام أشرف مناهج آبائه؛ ليشيّد بذلك أمرهم. ويحبي ذكرهم. وإلا فهو بعيد عنهم. معاتب منهم:

كن إن نينت وإكتيي أننا” يفتك متننوذة عن التبشب

إن القعى من يُقولهاأناذا نيس المَعى من يُقول كان أبي

رفرف العناية ١/١‏ يد السابعة:] والرضا بقسمة الله تعالى لقوله تعالى: «نحن قَسَمْنا بَيِتجُم فى الْحَيَوْة آلدَّئْيًا» [الزخرف 17] [الخصلة الثامنة:] والحب في الله والبغض ف الله لقوله تعالى: «لّا حَجَدُ قَوَمًا يُؤينُورت بأللَهِوَآليوْمِالآحِرِيُوَادُوت من حَآد لله وَرَسوَلَهُ وَلَّوَ كائُوَأ ا أبَناءهم أَوْ ِخْواتَه رْأَوْ عَشِيرجةْ» [المجادلة :7337].

[الخصلة التاسعة:] ومعرفة النفس وححاربتها لقوله تعالى: #إنّ آلَفس لأمارة

بِآلسُّوَءٍ 14 يوسف:07]. وغازرة الشيظطان لقولة تاق (إِنَّالسْيْطّنَ ل عَدُوٌ فََعنِدُوهُ عَدُوَاهِ [فاطر:] أي : حاربوه.

والخوف من الله في كل حال لقوله تعالى: «فلا تَحَشُوَأ الناس وَآَخْشَوْنه [المائدة:4 4]» وقال الله تعالى: «وَإِيَّى فَأرَهَبُون» [البقرة:٠5]»‏ وقال الله تعالى: هت يَسَتَخَفون مِنَ الئاس وَلَا يس َسْتَخَفونَ مِنَ الله وَهِوَمَعَهُةِ» [النساء:14].

والدعاء والتضرع إلى الله تعالى لقوله تعالى: «أذْعوأ رَبَكُمَ تَصَرُعًا وَحْفَيَة > [الأعراف: 05 ]. وقال الله تعالى: «اذعُون أستجت ل » [غافر: .]٠١‏

وعدم الأمن من مكر الله تعالى لقوله تعالى: (قلا يَأمَنُ مَكْر أنه إل آلقَوم الْحَسرونَ4 [الأعراف:49].

بي اوسني ذلا تَقَتطّوأ مِن رَحْمَة اللّهِ إن الله

وستر العورة لاسيها وقت أداء الصلاة لقوله تعالى: «خْدُوأ زِينَتَج: عِندَ كل مسجدر» [الأعراف ٠٠‏ *]؛ فالمراد بالزينة ما يوارى نه العورة. وعوره الرجل. مأ 0 السرة إلى الركبة» وإن لم يجد لباسًا صلى عريانًا قاعدًا؛ لقوله تعالى: دلا يُكَلِفَآلَهُنَهْسًا إل وَسَعَهَا» [البقرة:787]» وطلب العلم لقوله تعالى: «كُونُوا رَبَينيحنَ» [آل عمران:9/]

١‏ رفرف العناية أ ٠‏ كن | عزاء فتعاع . قال الله جعاظ ٠‏ طننا نما لأنىة ماري أ قدأ امت © اول ةن كاه أي: كونوا علماء فقهاء» وقال الله تعالى: يناجا الذيين َامَعُوأ قوأ أنف كرو أهليك نارا» [التحريم:] أي: علموهم دينهم. وقال عيب للب افهلم ريه عل كل نيع"

والرشوف لتر نه هان مع ب ا ال مَأ إِذَا ة ممم إل آلصّلؤة فَاَغْسِنُوا واو للك رآء سكن > عاش رسخ واه ا وَجُوهَكُمَ وَأَيْدِيَكُمَ إلى الْمَرَافِقٍ وَآمسَحُوأ بِرَُوسِكُم وَأرْجْلَكُمْ إلى الْكَعْبينِ4 [المائدة:1] الآية» أي: إذا أردتم القيام إلى الصلاة وأنتم محدثون فاغسلوا هذه الأعضاء.

والغسل من الحنابة لقوله تعا ى : «وإن كُنجْح جَنُبا فَأَطْهّرُوا» [المائدة:١‏ ].

والتيمم لقوله تعالى: «قَلَمَجَدُوأمَاءقَتَيَمُمُوأ صعيد! طيّبًا» [المائدة:1 ].

والصلوات الخمس لقوله تعالى: «إِنّ ألصّلَوة كانت عَلى الْمُؤْيِيَ كبا مُوْقُوكًا4 [النساء:17] أي: فرضًا مؤقتًا على المقيم أربع ركعات. وعلى المسافر ركعتان إلا المغرب؛ فإنها ثلاث ركعات.

وذكر الله تعالى لقوله تعالى: 9وَاذْكُرُوا أنه كَئِيرَا 4 [الأنفال:5:] يعني بالليل والنهار.

وإعطاء الأمانة إلى أهلها لقوله تعالى: فإإِنّ الله يَْمركُم أن نَؤُدُوأ المت إِْ أهَلهًا4 [النساء:58].

وترك العرع لقوله تعالى: «وَلَا تفرّحُوأ بِمّآ ءَاتدمكة» [الحديد:17]. وقال الله

ارت

تعالى :إن الله لَه لاحب الْفرحِونَ» [القصص ١:‏ 7].

وترك الحزن على فوات الدنيا لقوله تعالى: طلِْكيْلا تَأَسَوَا عَلَْ ما قاتكُ:» [الحديد:7؟7]. والتفكر لقوله تعالى :#فاعتيروا كول لا تضتر #[الحشر: ١‏ ].

وترك هوى النفس لقوله تعالى: «وَلا نَع ألْهَوَئ فَيُضِلُكَ عَن سَبِيلٍ أل [ص:"1؟].: وقال الله تعالى: #فَأمًا مَن طغى وَءَائرَ آلحيّوة آلدّئيًا فَإِنّ ألم هِىَ

.)١1/5 /:( رواه الطبراني في «الكبير» (4/ 57). والبيهقى‎ )١(

رفرف العناية ا وَئ 4 [النازعات:717 -74]. وقال تعالى: # أضَاعوأ الصلوة وَانبعوأ الشبووات فَسَوْف يَلقَوْنَ غَيّاه [مريم:54].؛ وقال الله تعالى: «وَأمًا مَنْ حَافَ مَقَامَ رَبَهِ وَنَهَى كفس عَن آهْوَئ فَإِنَّ أنه هِى الْمَأوَى 4 [النازعات: :غ١‏ ة].

ومعرفة مِنَِ الله بالإييان والإسلام لقوله تعالى: بل اللَهُ يَمْنٌ عَلَيكْْ أن هدم ِلإِيمَين إن كُسر صَدٍقِينَ4 [الحجرات:7١‏ ].

والإيمان بأن الله تعالى مطلع في كل حين لقوله تعالى: «وَمَا يَعرّبُ عن رَبك مِن مُثْقَالٍ ذَرّقَف الأَرَض ولا فى الكمَآءِ» معيلة

5 0-6 5 8 2 1 << - جمك أنه 1 ٠‏ 2 آذه 1 8 مدي - لكر 0 يت قور ال وال ال مال 00 ش برج اممو موموَا إل أللّه توبة

وصدق الكلام لقوله تعالى: (وإذا لتر فَأَعَدِلُوأ» [الأنعام:157١].‏ وقال الله تعالى: 8 ما يَلفِظٌ مِن قَوْل إلا لَدَيْهِرَقء قِيبٌ عَتِيدٌ» [ق:18].

وأكل الحلال لقوله تعالى: #كُلوأ م مِنَ ألطْيّبتِ وَآَعمَلُوأْ صَلِحًا» [المؤمنون: .]6١‏

وحفظ العينين وخر والأذنين من الحرام لقوله تعالى: قل مؤت يَغضُوأ

ين أَنصَرِمٍ وتحفظوا و 0 ”7 وقال الله 0 4 5 6

بصر ةل بتكن عل سد * ل خَيْرَا مِنْشْدّ [الحجرات:١١]‏ الآية.

وقزك: انقب القولة تماق : فول تتابدوا | بالألقب ب نس لمم آلْفُسَوقُ بَعْدَ الإيمن4 [الحجرات:١١].‏

و١‏ رفرف العناية والاجتناب عن سوء الظن لقوله تعالى: #يتأيها الذِينَ َامَنوأ أحَِنْبُوأ كثيرا مِنَ آلظَنّ4 [الحجرات:؟١١].‏

والاجتناب عن التجسس لقوله تعالى: #وَلَا تجَصْسُوأ» [الحجرات:؟١].‏ الآية.

والتوكل عل الله لقوله تعالى: طوَعَلَى آله فَتَوَكنُوَأ إن كنم مُؤْمِيين» [المائدة: 77 ]. وقال الله تعالىى: وَمَن يَعَوَكل عَلى أللّه فَهِوَ حَسَبَّهُر» [الطلاق:7]» وقال الله تعالى: لوَتَوَصُل عَلَ أَلْحَي الْذِى لا يَمُوتُ» [الفرقان:58]) وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما: «التوكل اتكال القلب إلى الله تعالى بالانقطاع عما دونه».

والرضا بقضاء الله لقوله تعالى: لوَآصيي رلِحُكر رَبَلكَ» [الطور:44].

6 على الشدة لقوله تعالى: «يتاَيُهًا اليرت دَامَنُوا أصيروأ وَصَايرُوأ وَرَابطُوأ وتوا لَه َعلْكُم تُفَلِكُون؟ [آلعمران:١٠7].‏

وب ان لقوله تعالل: «أن أنْكرْلى وَلوَالِدَيَكَ» [لقمان: ١‏ وقال تعالى: «وَقَضَئ رَبُلكَ ألا تَعْبدُوأ إِلَذّ إِيَاهُ وَبِالْوَلِدين إِحسَدنًا» [الإسراء:*؟].

والشكر لنعم الله تعالى لقوله تعالى: «وَآشْكرُوأ نِعْمَتَ الله إن كبر إيّاه تَعْبُدُونَ4 [النحل: ١5‏ والشكر والطاعة بجميع الجوارح.

وترك الربا . لقوله تعالى: «لا تَأَكُلُوا الرَيَوْأ أَضْعَشًا مُضعفة» [آل عمران:١١١].‏

والإنفاق بالقسط في الفقر والغنى لقوله: «وَالْذِينَ إذا ذا أنققوأ َم يُسْرفو لم

فوأ وكَان بوت ب ذلك ق فواما4 5-0 0 الله تعالى: ات ذا افر غير طاعة الله تعالى ورسوله يكل

وترك المن والأذى في الصدقة لقوله تعالى: لا تُبَطِلُوأً صَدَقَنِيَكُم بِالْمَنَ وَآالأذّئ؟ [البقرة:1514؟].

رفرف العناية 0 وعدم قرب النساء في الحيض لقوله تعالى: #فَاعَتَرْلوأ اليْسَاءَ فى المجحيض وَلانَقَرَبُوهنٌ حَجْ يَظهُرَنَ4 [البقرة:777].

وترك التكبر والعجب والفساد لقوله: تِلكَ الدَارٌ الآجرَة عَلُهَا لِلَذِينَ ل يُرِيدُونَ عُلَوًا فى الأرض وَلَا فسَادًا وَالْعَقبَةَ لِلمُتّقين4 [القصص:87].

2 م ثخ2ي عم

دس ك الخنوف من الغور لقوله تعالى: «الشْيطنيٌ يَعِدُكُمُ الفقر وَيَأْمْرَحم بالفخشاء آللّه د َه يَعِدّكُم مغْفِرةٌ بَنْهُ وَفَضْلة وَائلّهُوسِع عَليم؟ [البقرة:.14؟].

وعدم تسليم المال للصسسان أو النساء والخوان لمَوله تعالى: «وَلا تو 1 ١‏ توأ السَفهَاءًَ أَمَوَلَكُم4 [النساء: 0 ].

والمحافظة على الصلوات الخمس بأوقاتها لقوله تعالى: «حَنَفِمُلوأ عَلى لصوت وَآلصّلَوة آلْؤُسَطَئ 4 [ البقرة.77/8]. مُسْتقيما) [الأنعام:191]» وما ورد عكر الماغة فد د قد حلم , 95 لله

ليق مِنْ عُنْقَهِ .

والملازمة بالموافقة للسواد الأعظم لقوله تعالى: ووَاَعتَصِمُو يحل الله جَمِيعا وَلِا تَفقوأ» [آل عمران:7١]؛‏ ولقوله ككِ: «عليكم بالسواد الأعظم. فإن من شد شذّ في النارة”".

والأمر بالمعروف والنهي عن المذكر لقَوله تعالى: «الذرينَ إن مَكهُمْ فى الأزض اموا آلصَلوة واوا آؤصكحؤة مرو مروف وتوا عن آلْمُكره [الحج ١:‏ 4 ] الآية وإعطاء الزكاة لقوله تعالى: إن اند َامنوأ وَعَِلوا لصَلِحَت وَأقَامُوا

آلصَّلوة وماد َوأآلرْكوة لْهُرْ أَجِرَهُمَ عِندَ رَبْهِمَ وَلَا حرف عَلَيِهِمْ وَلَا هم يَخْرَنُون » [البقرة:/ا/ا؟ ].

.)١54/5( رواه أبو داود (؟/ 156).؛ والترمذي‎ )١( .)77 /١( (")رواه الحاكم في «المستدرك؛‎

8 رفرف العناية

7جتجب7ت7ب”7بتببب ا 277 تت 1 و اا ا ا ا 00 ا

وقال تعالى: 3 قولوأ للناس ] وَاقيموأ الصّلوة وَءَاتوأ آلركَزة» [البقرة:87]. ظ

وقال سبحانه: #قإن تَابُوأ وَأَقَامُوا أَلصّلَةَ وَءَائَوَاْ أرَكَرة فَإِحْوتُكُمَ فى آلدين4 [التوبة:١١]‏ الآية.

وضوم بريقان لقوله تال طعاننا الذين #اكثر كيب عَلَبِكمْ ألضِيَام4 [البقرة:87١]ء‏ الآية» ولقوله عليه «بن” بي الإشلآمُ على حمس : شَهَادَةٍ أَنْ لا إِلَهَ إلا الله وَأَنَ

عل ه

محمدا ل لله َإِقَام الصلاةق وَإِيتاء الرَّكَاق وَالحجٌ وَصَوْم رَمَضَانَ»”".

بح عه الحرام» لقوله تعالى: لوَينّهِ عَلَى الئاس حِحٌ البيتِ من أسْتَطاعَ

َيه سَبِيلاً # [عمران:/917]» ولقوله كله: «أيّما النَّْسُء كد مُرض عَلَيْكُمُ الحخُ فَحْجُوا»".

والدعوة إلى الله تعالى بالرفق واللين لقوله عل «أذع إل سبل رك كمه وَالْمَوَعِظَةِ ْحَسَيَة» [النحل:50١].‏ ولقوله يَلِة: يعنت بعِْتُ لمم مَكا فَارِعَ الأَخْلاقَ»”, وقد روي عن أمير المؤمنين سيدنا عل - كرم اله وجهه ورضي عنه- ومثله قال أنس فك «كان رسول الله يك أحسَنَ النّاسٍ خُحلُّقَا». وقد أثنى عليه الله جل جلاله فقال سبحانه تفال اشاة: 9وَإِنْكَ لعل خُّق عَظِي م4 [القلم:4] صل الله ارول المواصحاه الطيبين الطاهرين أجمعين» وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.

وعلى هذه الأحكام انعقاد وثيقتنا وأساس طَرِيْقَتنَا والله يتولى الصا حينء انتهى كلامه بنصه الشريف. ومنه يفهم السالك أحكام هذه الطريقة» وأسرار هذه الوثيقة» وولي العون والعناية هو الله ولا إله إلا الله.

.)1759/١( رواه البخاري (١/9١).؛ ومسلم‎ )١(

(0) رواه أحمد (؟118/5). والبيهقي (؟77/5١٠).‏

(؟) رواه البيهقي (؟/ 57/7)., والحاكم في «المستدرك» (”/ 1 ).

(4) رواه البخاري »)5١ 4 /7١(‏ ومسلم (31/5)» والبيهقي في «الكبرى» (5/ 455).

رفرف العناية ا [بيان حقيقة الصحبة؛ ولبس الخرفة؛ وستية لبس العمامة]

وقد تعين عندنا في هذه الطريقة المباركة الصحبة ولبس الخرقة. ولا عيرة بإنكار بعض الأفاضل أو جلهم لمذا؛ فإن رجال الأخبار كثر اختلافهم وقل في) يباين مشاربهم ائتلافهم. وكفى حجة للقوم: إطباق الصالحين والزاهدين والمتمكنين في أمرّي الحقيقة والشريعة على هذاء وناهيك منهم بالإمام الجنيد والأئمة الأعلام السَّري والكرخي والطائي وأشباههم رضي الله تعالى عنهم.

وقد أنكر الكثير من الحفاظ أَحدَّ الإمام الحسن البصري؛ بل وساعه أيضًا عن سيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه ورضي الله عنه- والحال أن الإمام كمال الدين المزي ذكر في كتابه #تهذيب الكمال» وهو وهالأطراف» مما أفنى عمره فيهما في وأخوه علل. ولم يحك فيه خلافاء وعلى كل من شيوخ الحسن رَمَُرْ فعلى أخذه عن عل سلام الله ورضوانه عليه رمز الترمذي والنسائي. وعلى أخذه عن عقيل رمز النسائي

ومما رُوِيّ عنه من طريق سيدنا علَّ- كرم الله وجهه-: «أفطرٌ الحاجم والمحجوة".

وحديت. رفع اقلم عَنْ ُلَنة 0" من طريق على - كرم الله وجهه- روآه عنه الترمذي والنسائي ... قال محمد بن موسى الجرشي: أنبأنا ثامة بن عبيدة قال: حدثنا عطية بن حارب عن يونس عن عبيد قال: سألت الحسن قال: يا أيا سعيد إنك تقول: قال رسول الله يك فإنك لم تدركه؟! قال: يا ابن أخي» لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك.

.)5196 انظر تر حمة (عقميل) في: «#تهذيب الكمال» (؟7/‎ )١( .)5١15/5( رواه أحمد (737/194). والنسائي‎ )١( .)51١ رواه الترمذي (5/ /ا57). والنسائي (؟/‎ )7(

7 رفرف العناية ولولا منزلتك ما أخبرتكء إن في زمان كا ترى - وكان في زمن الحجاج - كل شيء سمعتني أقول: قال رسول الله يكِْ فهو عن على بن أبي طالب غير أني لا أستطيع أن أذكر

وقد أثبت الجلال السيوطي - طاب ثراه - سماع الحسن البصري وأخذه عن سيدنا علي كرم الله وجهه.

واتفق الحفاظ على أخذ الحبيب العجمي؛ بل وأيوب السختياني» ويونس بن عبيد. وعبد الله بن عون. ومحمد بن واسع. ومالك بن دينار» وفرقد السنجيء وغيرهم من عبّاد البصرة عن الإمام الحسن البصري".

وعلى هذا فإطباق القوم وإجماعهم على صحة هذا الاتصالء لا ينقض بإنكار غيرهمء ولا يقال: إن الصحابة - رضي الله تعالى عنهم- لم يكونوا يلبسون مريذا لهم خرقة ولا يقضون شعورهم. ولا التابعون هم أيضًاء وإن هذا فعله بعض مشايخ المشرق من المتأخرين» كى! زعم ذلك الشيخ إبراهيم بن بريد وأمثاله» حتى قالوا: حتى لو كان ذلك صحيحًا لما غفل عنه حرّاس الدين: ضبطة الحديث ونقاده. فهم المقلدون في هذا لا

والحال أن البدر الزركشي قال: سيل القاضي تقي الدين بن رزين عن لبس الخرقة

فأجاب: قد تداوها السلف. ولم يثبت فيها نقل على شرط الصحيح؛ لكن يكفي

)١(‏ انتساب القوم - رضي الله تعالى عنهم وعنا مهم - لسيدنا ومولانا «أبو تراب؛ - كني بذلك إشارة لكال عبادته وعبوديته وعبودته- ما هو معلوم مقرر لا ينكره إلا معاند» وقد ألف. في المسألة الحافظ أحمد بن الصديق الغماري في كتابه المشهور (على إمام العارفين أو القول الجلي في صحخة انتساب الصوفية إلى علي والرد على ابن تيمية الحنبلي) [ط. القاهرة] وأثبت ما يقصه القوم - من تسلسل طرقهم إليه ضيه- بالقواعد المعروفة عند المحدثين وغيرها.

رفرف العناية 11 فيها التبرك بآثار السلف الصالحين» وآثارها صالحة في الغالبء انتهى نقل ذلك» والذي يناقضه أبن بريد في «مفاتيح المطالب».

ونصٌ ابن رزين يفيد تحقيقًا: أن السلف تداول لبس الخرقة لا المتأخرون من بعض مشائخ المشرق؛ ومع ذلك فسأَبين لك أيها اللبيب سر هذا المبحث بيانًا كافيًا وأوضّحه لك إيضاحًا شافيًا إن شاء الله تعالى فأقول:

أما الخرقة فهي عند القوم عند القوم ذات حكمين شريفين: الأول حسبى والثان

فالحسي: هو عبارة عن التزبي بزي الشيخ الذي ينتمي إليه المريد؟ تحقما بمحبته. وتشبها به؛ لاعتقاده أنه من الصا حين المتمسكين بسنة النبي الأمين وكيد وقد جاء عن النبي يك امَنْ تَسَبَهَ بقؤم فَهِوَّ مِنْهِمْ2""2 ولا يحب رجل قومًا إلا حشر معهم؛ وقد جاء رجل إلى النبي يك فقال: يا رسول الله؛ كيف ترى في رجل أحب قومًا ولم يلحق بهم» فقال رسول لله يك «المرعٌ مَعَ مَنْ أحَبٌّ0".

وقد أخذنا سند الخرقة بقصد التزبي بزي رسول الله يكيٍ بالأسانيد الصحيحة التي ضبطها الحفاظ: أمناء الرسلء علماء المسلمين» حفظة الحديث ورجاله #د؛ فإن الخرقة أعني: الزي الذي اختاره السادة الرفاعية» ومضوا عليه خلفًا بعد سلف إنما هو: العمامة السوداء مرسلة الطرف. واختارها بعضهم بغير إرسال.

فال شيخ الإسلام النووي - رحمه الله- في «شرح المهذب»: يجوز لبس العمامة بإرسال طرفها وبغير إرساله: ولا كراهة في واحد منههماء ولم يصح بي النهي عن ترك إرسالها شيء؛ وصح في الإرخاء حديث عمرو بن حريث قال: «كأني أنظر إلى رسول الله

.)524/١١( وعبد الرزافق في «مصنفه»‎ » 2 /١8( رواه الطبراني في «اللأوسط»‎ )١( .)١ ٠ /١17( ومسلم‎ .)307 /7١( (؟) رواه البخاري‎

2

وَعَلَْه يام سَوْواءُ فى طَرَفيّها بن يفيه" رواه مسلم. انتهى. وأسند الحافظ أبو موسى المدينى في كتاب «السنة» في سدل العمامة عن أني داود الطيالمي. وا ني بالا را بلي ال ا

يدر وَحَنَيْنِ ايك يتقو 1 ن هذْه الْعكَّهّ 00 إن ا 0 لكر الإنان»"

وأسند عن عبد الله بن بسر عن حكيم العنسى قال: «دعا النبي يِه علي يه؛ فعممه بععامة سوداء وأرسلها من خلفه. ثم قال: هكذا فاعتموا حاجز المسلمين والمشركين العمائم)”".

وأسند الطبراني من طريق عبد الله بن تمام عن أبي موسى ذه: «أن جيريل نزل على النبي كَبِلْةْ وعليه عمامة سوداء قد أرخى ذؤابته من ورائه)".

عمامة سوداء على غير قلنسوة:» وقد أرخاها من خلفه)*.

وقال: ذكر إسماعيل بن يزيد القطان عن خالد بن عبد الرحمن المرشى. عن. عاصم سوداء قد سدًا من خلفه قدر ذراع»”.

.)588/8( رواه مسلم‎ )١(

(؟) رواه البيهقي (1/ ))3١١‏ والطيالسى في لمسنده» .)١60 /١(‏

ْ .)١5 /٠١١( رواه البيهقي‎ )"(

() ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 85 ,)١5‏ وقال: رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن تمام وهو ضعيف بهذا الحديث وغيره.

(0) رواه ابن أبي شيبة في «المصنف» (5/ 86).

(1) ذكره ابن مفلح في «الأداب الشرعية» (4/ /711)

رفرف العناية 41

وقال عبد الله بن بسر ذقه: «بعث رسول الله يَكيخِ على بن أبي طالب ذه إلى خيبر فعممه بععامة سوداءء, ثم أرسلها من روائه» أو قال: «على كتفه اليسرى»”'.

ومن هذه الأخبار النبوية الصادقة ثبت أن رسول الله يَكِةْ عمّم عليًا المرتضى سلام الله ورضوانه عليه بعامة سوداء. ثم قال: «هكذا فاعتموا ..» الحديث"".

وقد كان رسول الله ييه في يوم فتح مكة معتّ) بعمامة سوداء. بل وكان كثيرًا ما يعتم بالسواد””. كل ذلك إشارة لسيادته. ودوام سوؤوددهة» ويماء دينه > وكل أمر علا ميلأ وعلى

.)48 رواه أبو يوسف في «الآثار» (؟/‎ )١(

)١(‏ تقدم تخرنجه.

(") قال الشيخ محمد بن جعفر الكتاني: يؤخذ من الأحاديث السابقة واللاحقة نديهاء بل وتأكدها اقتداء بالنبي يِ؛ لأنها من شعار الإسلام والمسلمينء ولا فيها من التمبيز بينناء وبين الكفار» ومن التجمل. وقد ذكر صاحب «محاضرة الأوائل» عن بعض شراح «الشمائل؛ حديث: «تعمموا تزدادوا حمالا». وتزداد تأكدذا للصلاة. وخصوصا الجمعة. ولحضور المساجد. وخصوصًا المساجد الثلاثئة. ولحضور مجامم الناس6. وبعدما ذكر الشيخ عبد الرءوف المناوي فى «شرح الجامع؛ أنه يتأكد ندا للصلاة؛ قال: ولا يعارضه حديث: «اثوا المساجد خسّرا ومعصبين»؛ لأن القصد به إتيان المساجد للصلاة كيف كان, وأنه لا عذر في التخلف عنها بفقد عمامة» وإن كان التعمم عند إمكانه أفضل. انتهى. وقال أيضًا في شرح «الشىنر» ما نصه: والعمامة سنة لاسيها للصلاة؛ ولقصد التجمل لأخبار كثيرة فيهاء واشتداد ضعف كثير منهاء يجبره كثرة طرقهاء وزعم وضع أكثرها تساهلء قال: وتحصل السنة بكونبا على الرأس أو فلنسوة تحتها. انتهى.

واختصره الباجوري في شرحها بقوله: والععامة سنة لاسيها للصلاة؛ لقصد التجمل لأخبار كثيرة فيها. وتحصل السنة بكونها على الرأس أو على قلنسوة تحتها. انتهى.

وقال العارف بالله الحقني في #حاشية الجامع الصغير»: لبس العامة سنة؛ للتمييز بيننا وبين الكفار. وتكون بقدر عادة أهل البلد. وقال الهيتمي في «در الغامة»: هي سنة للصلاة» ولقصذ التجمل. وإن أوهمت بعض العبارات خلاف ذلك. إلا أن يحمل على من فعلها لغير ذلك. فإنه يباح» وقد يكره؛ وقد يحرم؛ كا يعلم تما سيأتي؛ وذلك للأحاديث الكثيرة فيهاء ولا يضر ضعفها وإن اشتد في كثير منها؛ لأن كثرة طرقها يجير ذلك. '

وقال المحمق ابن حجر في «تحفة المحتاج بشرح المنهاج» ما نصه: وَتُسَنٌَ الغرافة لصّلاةٍ وَلِمَضدٍ التَجَمرٍ

١‏ رفرف العناية أمر أصحابه» ومنهم الحسن البصريء وعن البصري أخذ أصحابه وتسلسل هذا حتى اتصل بسنده متدليًا إلى الإمام شيخ الطريق مولانا السيد أحمد الكبير الرفاعي ذفن ومنه والحمد لله بالسند الوثيق» والطريق الحقيق إليناء ومنا إن شاء الله من لحقته ببعتنا في طريقة الله تعالى» وسندنا معلوم تلقاه رجالنا كابرًا عن كابر عن النبي كَلة.

للْأَحَادِيثِ الْكَثِيرَةِ فِيهَا وَانْتِدَادُ ضَعْفٍ كَثير مِنْهَا يحِيُهُ كَثْرَهُ طَرٌقِهَا وَرَعَمُ وَضع كير منْهَا تَسَاهْل كنا هُوَ عَادَةَ ابن الْجَوْزِيٌ هُنَاء وَاخْحَاكِمٍ في التضحِيح. ٠‏ ألا ترّى إل حَدِيث: «اعْتَمُّوا تَرْدَادُوا حلاف عت ان !ري َه واكم يواح نهم عل ادي الثين:

ويآتي عن ابن العربي أنها سُنّة المسلمين؛ أي: طريقتهم وزيهم وهيأتهم. وتقدم أنها سيها الإسلام» وحاجز بين المسلمين والمشركينء ووقار للمؤمن» وعز للعرب. وما كان بهذه الأوصاف. ينبغي أن يكون بطل ا اكد الظالب.

وقد أخرج ابن عساكر في تاريخه عن مالك قال: لا ينبغي أن تترك العمامة» ولقد اعتممت وما في وجهي عر

وفي «المدارك؛ قال أبو مصعب: سمعت مالكًا يقول: إني لا أذكر وما في وجهي طاقة شعرء وما منا أحد يدخل المسجد إلا معًا؛ إجلالاً لرسول الله يك.

وفي «شرح الشهائل» لابن مخلص نقلاً عن شرح «الموطأ» المسمى ب«المختار الجامع بين المنتقي والاستذكار». قال مالك: العمة والاحتباء والانتعال من عمل العرب. وكانت العمة في أول الإسلام ثم لم تزل حتى كان هؤلاء القوم ‏ يعني: ولاة بني هاشم فتركناها خوفا من خلافهم؛ لأنهم لم يلبسوهاء ولم أدرك أحذا من أهل الفضلء إلا وهم يعتمون. وكنت أرى فى حلقة ربيعة وهو شيخ مالك واحذا وثلاثين رجلا معتمين وأنا منهم» وكان ربيعة لا يتركها حتى تطلع الثريا. وقال ربيعة: إني لأجدها تزيد في العقل. انتهى.

وني «المدخل» في فصل اللباس ما نصه: «قَدْ بُقِلَ عَنْ مَالِكِ رَحمَهُ الله أتَّمْ كَانُوا يَْتَعُونَ حَتَّى تَطْلَمَ الثْرن وَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَ طُلُوعَهًا إنَّ) يَكُونُ في زَمَانٍ الخحرٌ مييلُوها عَنْ رُدُوسِهمْ وَمَنْ فَعَلَ مِثْلَ هَذَا في هَذَا الزّمَانِ كأنّهُ بتدَعَ بدْعَةَ في الدَّيْنِ حَتَّى أَمََّمْ لَيَدُدُونَ هَادَتَهُ وَيَقَعُونَ في حَمَهِ بِسْبَيِهِ أنَّهُ دَاْلُ بدَلِكَ في ل اَن ونث لَه مُرُوءة بسب ما تكب من ذلك مرجَعَ فل السَلَفِ جرح في حَقٌ من اْتَدَى بِبِمْ». انتهى» والله أعلم. [الدعامة لمعرفة أحكام سنة العمامة ص /] بتحقيقنا.

رفرف العناية ١1‏ [معنى لبس الخرقة عند السيد حسين برهان الدين آل خزام الصيادي الرقاعي]

هذا الحكم الحسى؛ وأما المعنوي فقد رأيت رسالة صغيرة» جمعها العالم الصالح الأصيل الشيخ ناصر السويدي البغدادي - رحمه ألله - وساها: «معراج السالكين». ذكر فيها أسئلة ألقاها على شيخه الولي المكين؛ السيد حسين برهان الدين آل خزام الصيادي الرفاعى قدس الله روحه. قال فيها:

سألته - يعني شيخه - عن معنى لبس الخرقة.

فقال: حقيقته التزبي بزي المرشد في الأفعال والأحوال. وقد وصفوا هذا الأمر تواضت: الكنوة» وفظهوا شانة وشغلوة فالحسوسن: واتعوة المحمبوس ايضاء لتعين عند من سلك طريق القوم أن يتزيّ صاحبهم بزيهم؛ فمتى تزيٌّ بزءهم ترتب عليه العمل بأعمالهمء والتخلق بأخلاقهم. والوقوف معهم في أحوالهم, ألا ترى الرجل الجندي متى لبس كسوة الجند تعيّن عليه خوض المعامع والمعارك. واختراق الصفوف. والوقوف أمام السهام؛ وإذا رآه أحد عرف بالبداهة أنه من ترتبت عليه هذه الأفقعال. بدليل كسوته لا غير» وإذا لبس لباس العامة لم ينظر من راءِ بذلك النظرء ولا تمر على خاطر من يراه هذه الأفعال: وتنسلخ عنه واجباتها بمجرد تجرده من كسوة الجندء وكذلك من لبس الخرقة.

ولذلك قال سيدنا السيد أحمد الكبير الرفاعي لفقير رأى عليه جبة صوف: يا ولديء. انظر بزي من تزيّيت» وبخلعة من تلبّستء لبستٌ لباس الأنبياء والمرسلين وتزيّيت بزي الأولياء والصالحين» فاحفظ حق زيهم بالتخلق بأخلاقهم؛ والعمل بأعالهم. وإلا فاخلعه عنك.

وإن للقوم وان حِكّم قلبية في إلباس الخرقة يطوونبا حالة الإلباس للمريد. فيصلح الله تعالى شأنه كا طوى رسول الله يَتِ الأمن والإيهان في بردته الشريفة التي ٠‏ عن الرسول المحبوب وق وسكت - قدس سره- انتهى.

رفرف العناية [جكم لبس الخرقة عند سيدي الإمام الرفاعي ذَيُن]

وقد قال سيدنا الإمام الرفاعي - رضى الله تعالى عنه - حين سُّئل عن لبس الخرقة:

للبسها أحكام» وهي:

ستر عورة الكذب بلسان الصدقء وستر سوءة الخيانة بثوب الأمانة» والغدر بخرقة الوفاءء والرياء بخرقة الإخلاص» والمذام بخرفه المحامد» وكل خلق دنيء بخلق سني. والتوكل على الأكوان بالتوكل على الله تعالى» وكفر النعمة بشكر المنعم.

ثم يتزين بزيئة الله تعالى من ملابس الأخلاق المحمودة. مثل: الصمت عا لا يعنيه. ويصلح عمل ما مضت به الأيام» والقناعة بيسير الرزق» وتفقد أخلاق النفسء وتعاهد الاستغفار» وقراءة القرآن» والوقوف مع الآداب النبوية» وتعرف أخلاق الصالحين. والمنافسة في الدين» وصلة الرحمء وتعاهد الخيران بالرفق» وبذل الغعترضء» وسخاء النفس» وهو: أن يبذها في قضاء حوائج الخلق» واصطناع المعروف إلى الصديق والعدو. والتواضع. ولين الكلام. واحتمال الأذى» والتغافل عن زلل الإخوان. وترك جالسة الغافلين» إلا أن تذكرهم أو تذكر الله فيهم؛ والكف عن الخوض في الأعراض. وني آيات الله تعالى»؛ وترك الطعن على المأنبين من أمة سيدنا محمد عَلِلةٍ.

ترك الغضب إلا في انتهاك حارم اللّه تعالى. وترك الحقد والغل من الصدورء والصفح عن المسبىء وهو: أن لا تغضب لنفسك. وإقالة عثرات أهل المروءة ذوي افيئات.

ْ 5

وتعظيم العلماء وأهل الدين» وإكرام ذي الشيبة» وإكرام كريم القوم من مسلم وكافرء كل على الحد المشروع مما يجوز له أن يُكرم به ذلك الشخص.

وحسن الأدب مع الله تعالى» ومع كل أحد من حي وميتء ورد الغيبة عن عرض المسلمينء وتوقير الكبير» والرفق بالضعيف, ورحمة الصغيرء وتفقد المحتاجين ومواساتهم بالر والصلة. وميسور القول. وقرى الضيفء وإفشاء السلام؛ والتحبب إلى الناس على

وإياه وكثرة الكلام؛ والتصنع. والتشدق». فإن كثرة الكلام تؤدي إلى سقطه. ولا يكن لعانًا ولا طعانًا ولا عيابّاء ولا سبابًا ولا صخابًاء ولا يجزي أحذا بالسيئة في حقه إلا إحساناء ولا ينتظر الدوائر على أحد. ولا يسب أحذا من عباد الله تعالى على التعين من حى ولا ميت. فإن الحي إن كان كافرًا لا تعرف با يختم له. وإن كان مؤمنا فلعن المؤمن كقتله. ولا يعيّر أحدا من أهل الشهوات بشهواتهم. ولا يريد الرئاسة على أحد.

وإيّاه أن يترك الناس يبولون في أذنيه بنقل ما يسوؤه عنه وعن غيره. ولا يفرح بم) ينشر في العامة من ذكره بها يحمد له. وإن كان عليه فإنه لا يدري هل يبقى عليه أو يسلب عنه. ولا يظهر الخشوع بجمع أكتافه وإطراقه إلى الأرض إلا أن يكون في باطنه كذلك؛ ولا يريد التكثر من الدنياء ولا يبالي بجهل من جهل قدره؛ بل لا ينبغي أن يكون لنفسه عنده قدرء ولا يرغب في إنصات الناس لكلامه؛ ولا يجزع ب لا يسره في حقه. ويصير للحق ومعه. ويُنصف من نفسه. ولا يطلب الإنصاف من أحد في حقه؛ ويسلم على

وإِيّاه والطعن على الأغنياء إذا بخلواء وعلى أبناء الدنيا إذا تناقسوا فيهاء ولا يطمع فيا في أيديهم» ويدعو للملوك وولاة الأمور ولا يدعو عليهم وإن جارواء ويجاهد نفسه وهواه فإنهه| أكبر أعدائه. ولا يكثر المجالسة في الأسواق ولا المثي فيهاء ويكف ضرره عن أئمة الدين. والإمساك عن الخوض فيا شجر بين الصحابة رضى الله تعالى عنهم؛ بل عن الأموات؛ فإنهم قد أفضوا إلى ما عملواء وترك المراء في القرآن والقدرء وعليه بإخراج الخرص والحسد والحقد والعجب من القلب. وعليه بالدخول في اجبماعة؛ فإن الذئب لا يأخذ إلا القاصية» وعليه بالنصيحة لله تعالى ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

وإيّاه والعجلة في أموره إلا في الصلاة في أول وقتهاء والحج عند وجود الاستطاعة. وتقديم الطعام للضيف قبل الكلام» وتزويج البكر إذا أدركت». وبذل المجهود في نصح عباد الله تعالى من مسلم وكافر بعلم وسياسة. وقطع أسباب الغفلة؛ والمحافظة على إقامة الصلوات في الجماعة» وتحسين نشأتها والخروج من الجهل بطلب العلم» وأن يستوصي

١5‏ رفرف العناية

بطلاب العلم خيراء والندم على التفريط في استعمال الخير» والتجاني عن الشهوات ودار الغروره واعتياد مقت النفس - وهي في اصطلاح القوم - كل خاطر مذموم. ورد المظالم» وإصلاح الطعمة» والسعي في إصلاح ذات البين» وإسقاط الريب». والحذر الدائم» والخشية» والهم في الله. والحب في الله؛ والبغض في الله والمودة في قرابة الرسول يك وموالاة الصالحين» وكثرة البكاء؛ والتضرع إلى الله والابتهال ليلاً ونبارّاء والهرب من موحي 0 العيش بالفكر فيا يتعيّن عليه من

شكر المنعم. فيا أنعم به عليه والقصد إلى الله تعالى فى كل حال منه. والتعاون على الير والتقوى من نصرة المظلوم» وإجابة الصارخ. وإغاثة الملهوف. وتفريج الكرب عن المكروب؛ وصوم النهارء وقيام الليل» وإن كان بالتهجد فهو أولى» وذكر الموت» وتعاهد زيارة القبور» وأن لا يقول هجرًا وهو فيهاء والصلاة على الجنائز واتباعهاء ومسح رءوس الأيتام» وعيادة المرضى. وبذل الصدقات. وصحبة أهل الخيرء ودوام الذكر والمراقبة: ومحاسبة النفس علٍ الأفعال الظاهرة والباطنة.

لاضن بكرم لةجعا باعل ادكو بن قم 6 ستكلن :نز ديق تيك ل كل منظورء والصبر على أحكام الله تعالى؛ فإنك بعينه» والتعرض لكل سبب يقرّب إلى الله تعالى» واستفراغ الطاقة في محاب الله تعالى ومراضيه» والرضا بالقضاءء ويلقى ما يَرِدُ من الله تعالى بالفرح» وموالاة الحق بأن يكون معه؛ فإنه مع عباده أينما كانواء» والتبري من الباطل» والصبر في مواطن الامتحانء والزهد في الحال» والاشتغال بالأهم في الوقت. وطلب الجنة بالشوق إليها لكونها محل رؤية الحق» ومجالسة أهل البلاء بالاعتبار» ومحادثة المساكين» والقعود معهم في المحافل» والمعونة لمن يطلبك بإعانته» وسلامة الصدرء والدعاء للمؤمنين بظهر الغيب». وخدمة الفقراء» وأن يكون مع الناس على نفسه؛ فإنه إذا كان عليها فهو لهاء والسرور لصلاح الأمة. والغم لفسادهاء وتقديم من قدّمه الله ورسوله كد وتأخير من أخره الله تعالى ورسوله يللو انتهى.

قلت: وهذا واجبٌ على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخرء ويطيع الله تعالى ورسوله وو

رفرف العناية /ا١‏ [مطلب في تلقين الذكر]

وما بقى تلقين الذكرء ولا حجة للمعارضين بعد قول الله تعالى لنبيه يَكة: «فَاعَلمْ أنْهُء لآ لَه إلا آللّهُ4 [محمد:5١].‏ وهو يك لقن أصحابه هذه الكلمة المباركة.

روى الإمام أحمد عن يعلى بن شداد» قال: حدثني أبي شداد بن أوس وعبادة بن الصامت 6 قال: كنا عند النبي يِل فقال: دمل نِكُمْ عَرِيبٌ؟ -ينني أفل الْكِتَابٍ - فَقَلْا لآ يَا رَسُولٌ الله. َأمَرَبمَلْقٍ الاب وَقَالَ: اموا يكم وَفُونُوا لآ إل إلا ل فرك ًا اع َصَعَوَسُولُ الله ف د يَدَهُ تم كَالَ : «الحمد لله الل هُم بعتي يذه الْكَلِمَةَ وَأمَئِي يبا وَوَعَذَْي عَلَبِهَا انهه َإِنّتَ لآ تحْلِفُ الميمَادَ»» تم قَالَ: «أَبْثِرُوا فَإنَ

لله عَرَ وَجَلَّ قَد غَمَرَ لَكُو» ". قال المنذري: إسناده حسن.

هذه حجج القوم؛ وهي حجج لا تدحضء وقد علم سلفهم الصالح خلفهم الناجح آداب الذكرء وأرشدوهم فيه للحال المحمديء فألزموهم الصدق والحضور. والخضوع لله والخشوع. والخشية منه سبحانه وتعالى وعدم الغفلة عنه. و الشئون الكريمة إذا اجتمعت صارت حال النبي وق في الذكر. وعلى هذا مضى السلف. وبهم فيه اقتدى الخلف. ٠‏ أولئك أهل الله أصحاب «لا إله إلا الله». المتحققون بيحكلم خخير:

له بي

«أفضَل ما قلت أنا وَالنيُونَ مِنْ كَيْلي: ا إِله إلا اله»».

فتزيّ أها الموفق بزي القوم؛ وتخلق بأخلاقهم؛ وتلقن عنهم ذكر الله تعالى» واذكره كا ذكروه؛ وحَلّ كل صفاتك بحال النبي يكخِ لتحفك أنظاره الكريمة» ولتكون من المنظومين بسلكه. المؤيدين بولايته» وهو كا قال فيه ربه سبحانه وتعالى:

«آلئىُ أو بِالْمُؤْيَِ مِن أنفسِبة» [الأحزاب:1] فانط تحت ذيل ولايته الخاصة خضوعا لسلطان نبوته العامة» وتمكن بحكم الأدب الروحي المهذب بآدابه

.)5931 /4( رواه أحمد (/1/ 037). واللحاكم في «المستدرك»‎ )١( .)7107 /١( (؟) رواه الطيراني‎

١84‏ رفرف العناية الشريفة» فهو قال: «أدبني ربي فأحسن تأديبي»"". وله يد الفضل الشامل على كل من يؤمن بالله تعالى؛ بل هو في طي البطون. وفي نشر الظهور سيد كل من لله عليه سيادة» يؤيد ذلك خطاب الله تعالى له في الكتاب المبين» بنص: لوَمَا أَرَسَلتَلَى إل رَحمَة لَلعَطَيرتَ» [الأنبياء:7١‏ ].

مُومَظْهَرٌالسُرَالإجَوالَذِي َملَثْ

يبلت بسلهائه ألوارُه وَسَرَتْبَاضِمْنَ النَئون لَطَائِفُه

صل الله عليه وعلى آله؛ وأصحابهء وأشياعه. وأحبابه» وورّائه» ونوابه أجمعين إلى

أن يرث الله الأرض ومن عليهاء وهو خير الوارئين» وقد عَلِمَ كل ذي لُب: أن القوم الذين برَأهم الله من اللوم؛ تركوا الأغيار» وهاجرو إلى الملك الجبار» وما هم إلا إلا ىا قال واصفهم:

و 28وه ىس 2 000 صنوف الكائئنات عوارفه

تشمو إلى ا

3 ا بالله مَدْعَلقت ا00 وَلالِلبْسٍ بياب رَاقٌ رَوَْقَهَا إلأمسَارَعَة في إر مَنزِلَة

0 22 ودع 1 يد - هماك: غعغدران واودتيةهة نهمر سس راد اوت

)010 أخر جه ابن السمعانى فى أرب الإملاء» ( ص3).

فعَالممهممة يا حُسْنَ مَطلّبِهم لِلوَاحِدٍ الصَمَدٍ مِنالمطَاعِم وَاللذَاتٍلِلوَلَدٍ ولا لرَوح سرورٍ حََْني بَلَد قد كَارَبَ خضو يهَابَاعَدَ الأَبِدٍِ َف الشَوَامَخَ تا تلقَا َلقاهممَعَ العَدَّدِ

رفرف العناية ١84‏ [وصول المؤلف حلبء وتعيين وارثه من بعده, والتصريح باسمه]

وإن من آيات الله في أني سرت أخبٌ بالقيعان على قدم التجريد. نازعًا من شئوني كلها رِبْقّة الإطلاق والتقيبد. أسير الشرع لا أبدئ بغيره ولا أعيدء وبعد قطع مسافة ولخ دان ورُججت بنور أرواح سكانها من أصحاب حضرات القدس. ولله درها من بلدة طابت أوساطها وأطرافهاء وحسنت للناظر أرجاؤها وأكنافهاء ولنا فيها عصابة من ذوي عصبتنا وأهل جلدتناء وإنهم لكثيرون وأقربهم حبلا آل خير الله من بني الصياد. ففيهم بركة ظاهره من طراز الحال الأحمدي. وكذلك آل الكيال وفي بيتهم شوارق وَلهِ تظهر حيئا وتنطوي حيئاء تلك بنسبة الاستعدادات والقوابل. والله يستودع ما شاء فيمن اع

وقد انجل لي سر سماويء برز لي منه كتاب غيبى: قرأت فيه فصلاً موصولاً. ونقلاً مقبولاً أعرب: أن الله سيبدي لنا في البلدة المذكورة رونًا مهايا وسيفتح لنا في أرجائها بيد العز السرمدي بابّاء ويرفع لنا منيرّاء ويؤيد لنا مظهرّاء يجَى منار هذا الشأن في جبهة وارث سرنًا ومستودع أمرناء وخزانة مناقبتا» وصندوق مواهبتاء ألا وهو: محمد أبو الهمدى بن السيد حسنء المكنى في حضرة القبول: ب«أبي البركات؟ بن علي بن خزام الصيادي» ثم الخالدي» الذي سبقت الإشارة إليه؛ وانعطفت العبارة بالتنويه عليه.

ولاعجبء. فإنيٍ رأيت غلغلة من دخان نفوس الحاسدين تحمل بشأنه على عواتقها مهتانا وزورّاء وتنحل وتنعقد ولا تكون إلا هباءً منثورّاء فإن الله آيد آهل الحق بالحق. وصانهم من عوائق علائق الخلق. وعصمهم بحفظه عن الناسء وألبسهم من من أمراط الصيانة والعناية أشرف لباسء وإن نائبنا وصاحبنا المبرور لمن أعز صفهم المحفوظين بحفظ الله. ولا تبديل لكليات الله. وأبوه الكنز المطلسم يصئوف الحال الرباني. والبحر المفعم برقاتق المدد الصمداني. منطلق في حضرة التأبيد جنانه. منعقد عن الإفصاح بالخير لسانه» كتب له قلم المدد على رقعة هيبة مظهره المأمون: #آلَآ إر أَوْلِيَاء آئَّهِ لا جَوْفك عَلَيِهِمَ ولا هم خَرَئُوتَ » [يونس: 17 ].

١46‏ رفرف العناية

ويا سبحان الله ما أكثر عناية رسول الله كك به؛ فإنه لم يمض عل أسبوع منذ دخلت حظيرة الدائرة الكبرى إلا ويوصيني به عليه الصلاة والسلام؛ ويأمرني بملاحظته ورعايته ووقاية شأنه» والله ولى المتقين.

وقد طفتٌ في سيري اجتلي من كل موضع قدم من الأرض التي أمر عليها سرًا مكنوناء وشئونًا وفنوناء وأودع في تلك البلاد والقفار, والنواحي والأقطار؛ أسرارًا إهية: وحقائق ربانية» سيبديها الله تعالى إن شاء الله للعيان» بها يشرح الخاطر ويسر الناظر» ويعطر بالبهجة الأحمدية المحاضرء وري على ما يشاء قدير.

رفرف العناية 52 [وصول المصنف 55+ إلى بغداد وبشارة النبي ند له]

ولما انتهى بي السير إلى العراق ودخلت بغداد شَبَحَتَ إلى أنظار أهل الحق من أماكنها الشريفة؛ ومواطنها اللطيفة؛ ودارت بي هالاتهاء وحضت ب حالاتهاء وقال منادي الغيبس» المنزه بحفظ الله عن الريب:

هذه دار السلام» وموطن المقام, ووراء ذلك. من معاريح السر وأخفى ما يعرفه أهل الخصوصية من رجال السدرة الصديقية» بسم الله ما شاء الله الله يفسح لأقل مؤمن في قبره بقدر الدنيا» وكل علامة يبرزها الله على لسان عبد من عبيده في الزوراء فهي علامة مرقدنّاء وطالعة فرقدنّاء وكلمتنا السارية» ونمطة عملنا الباقية» وها هي أعلامنا منشورة. وأقمارنا منظورة» ومناقبنا بألسن أهل الذوق الكامل والعرفان النير متلوة مذكورة» وهذا التيار سينبجس برزخه عن عصابة لنا في العراق أرى فيها آل السيد عبد الله الراوي العارف المهيّم» مقبول الحضرة. أكثر الخُلان نصيبًا من بوارق حقائقناء وحقائق بوارقنا.

؟ ١04‏ رفرف العناية

[بيان أن السيد الرواس ذيبه نائب سيدنا ومولانا النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى آله]

قال لي حبيبي كله في الحضرة: «أنت نائبنا في الوقت. ووارث برهان حكمتنا في هذا العصر. وإنك لكنز الله الخفي الظاهرء الغائب الحاضرء بابنا الأمين» ومنهاج قربنا المبين» من رجع في مذهب المحبة إليك» وعول في هذه الطريقة عليك؛ فقد رجع إلينا وعول عليناء وحسبنا الله ونعم الوكيل» انتهى بنصه الكريم.

وما أكثر ما رأيت في حبال الشئون التي تصعد إلى العلاء من تلك البقعة زفرات نفوسء وغلبة أهوية» وتباين أفهام» واختلاف آراءء ولله في الكل أسرار لا يعلمها غيره. ومن ارتضاه من رسولء وذي أَحَذٍ عن رسول من أولي الإلهام الصحيح والكشف الصريح؛ وأولئك تتكشف هم تلك الرقائق من طي تلك الظفائر» جلية تقرأ سطورها بناطقات البصائر» وعلى زيق مرط الإفاضة.

رفرافب العناية ١‏ [نسب السيد السلطان علي الرقاعي وضمنه رمز خفي] رأيت سطر ظهور اندلع من غامضة بطن الأزل؛ فحفٌ نوره مرقد سلطان العارفين العبد الصالح أبي المحامد السيد علي الرفاعيء والد شيخ الشيوخ إمام الجماعة مولانا السيد أحمد الكبير الرفاعي - رضى الله عنهما- وهو في الجانب الشرقي في منتهى محلة «رأس القرية» إحدى حارات بغداد. وكأني أنظر مرقده السعيد وقد طافت به الزواره وطارت إليه همم الأبرار» وعكفت عليه عزائم القلوبء واشتاقت إليه أرواح أهل الذوق اشتياق والحمد لله هو جدنا الذي يرجع إليه مجدنا. وهو ابن يحيى النقيب. ابن ثابت بن حازم بن أبي على أحمد بن على بن الحسن رفاعة الغاشمي المكي بن المهدي بن أبي القاسم محمد بن الحسن بن الحسين عبد ال رحمن بن أحمد الصالح. بن موسى الثاني» ابن إبراهيم

المرتضى؛ ابن الإمام موسى الكاظم. ونسبه إلى النبي يي قد مر في محله. وهو أشهر من أن

١0‏ رفرف العناية

[نسب السيد المؤلض ذَلين]

وإني أتبرك بذكر عقود نسبى الطاهر؛ فأقول:

أبي هو علّ. بن نور الدين» ابن أحمد؛ ابن محمد, ابن بدر الدين, ابن علي الرديني. ابن القطب محمود الصوفيء وقد تقدم ذكر نسبه إلى جده المصطفى يليه مسلسلاً في نسب ابن عمنا أبي البركات السيد حسن آل خزام صاحب «خان شيخون».

وأمي رحمها الله هي الشريفة: صالحة» بنت حسينء بن أحمد؛ بن علي» بن أحمد؛ ابن صالح.ء بن علي» بن رجبء بن شعبان» بن محمدء بن صالح. بن أحمد المكي» بن أبي بكر بن عبد الله نزيل مكة المكرمة» بن حسين البصري» بن حسنء بن يوسف» بن رجبء بن القطب شمس الدين محمد سبط الإمام الرفاعى الأكبر وابن تمهد الدولة عبد الرحيم؛ بن عثمان سيف الدينء بن الحسنء؛ بن عسلة؛ بن حازم الذي تقدم ذكره رضى الله تعالى عنهم أجمعين.

وأم والدى السيدة الطاهرة: قاطمة. بنت أخيرن بن محمد. أبن عبد الرزاق» ابن عل ابن بركة بن ظاهر بن شمس الدين بن عبد الله بن زكريا بن زين الدين أحمد بن محمد بن موسى بن عبد السلام بن عبد القادر بن محمد بن نصر بن عبد الرزاق بن القطب الفرد الغرث الكامل السيد الشيخ عبد القادر أبي محمد الجيلاني - رضي الله تعالى عنه- ابن أبي صالح. موسىء ويلقب اجنكي دوست» ابن عبد الله بن يحيى بن محمد بن داود بن موسى ابن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الأعظم السيد المكرم سيدنا أبي محمد الحسن سبط النبي يليد وينتهي لهذه الفصيلة الطاهرة نسب والدة جدي السيد نور الدين» ووالدة أبيه أحمد. ووالدة أبيه محمد.

ولنا نسبة إلى القطب الكبير والغوث الصيّت الشهير أبي محمد عبد القادر الجيل

رضي الله تعالى عنه من طريق جدنا السابع عشر؛ أعني السيد محمود بن السيد عبد الر حمن شمس الدين؛ فإن أمه هي الشريفة: برق بنت محمد الحيالي بن أحمد بن على بن حسين بن

رفرف العناية ١6‏ محمد بن شرشيق بن محمد بن محمد بن ولى الله عبد العزيز دفين جبل من أعمال الموصل بن القطب الغوث الجليل الأصيل سيدي عبد القادر الجيل رضى الله عنه وعنهم أجمعين.

وإن أمّ أمي يرجع نسبها إلى الإمام عقيل بن أبي طالب #2ه وقد تنورت بذكر آسماء رجال أنسابنا هذه تلذذًا بأذكارهمء وتيمنًا بأخبارهم, والله ولي العرنء وقد قلت في

يناسب هذا:

الحممداهلي للفضطفى نَسَبٌ علابه جَدَنا الصَيّادُ فار تَفْعتٌ جِرَةٌئِدَالرْحنُ رتبتها قامَالرَّفاعِيَّ في أؤساطها قَمَرًا وقمسٌ عنة بمنهاج البنْوَةٍفي ولي أصولٌ تسامَت في ممَعارجها عرق الأمومة للأستاذٍ يرفعني قطب الرجال رئيس العارفينَ ومن

إلى العَواِك قدأدْلتُهُ سِليِلَة ويعدّهذاوهذاتهٌلي شرن

وق افك تتفت :بد كر هده الأصرل لفون حل من مير هذا النباط الكتونة يصد الله به عصائب بهتان من أولياء الشيطان» وينصر ببارقة شمسه أهل العرفان من

م اوسرد سوير جادَتٌ بسيفي من الُْهانٍ مَصْقولٍ يجلو المماني بإجمالٍ وتفصيلٍ بكلّ فحل شَّرِيفٍ الأصل بُبْلولٍ

14 م

ا المسوارق عه علد القادر الجيل

يَُوحُ في الناس من جيل إلى جيلٍ

بكل عِعَدٍ بحب لاله مَوصولٍ ع ا ال افاي وحقوًالله بالمخثار مأمولى

١05‏ رفرف العناية أولياء الرحمن» فإن زفرات النفوس إذا تكاثف دخاءها أعمى أهله عن الصواب» وسدوا والعياذ بالله ‏ عليهم الباب» وأقام لهم الأحباب بمقام الأعداء؛ والأعداء بمقام الأحباب. والموفقون من أهل الصدق يحفظون الحق لأهله في الغضب والرضاءء كا أنهم لا تنفك مممهم عن الله تعالى لا في الشدة ولا في الرخاء.

هذا.. وإني قد حاضرتني في بغداد أرواح أوليائها ونجبائهاء والأئمة الذين عطر الله بقاعها بهم» وأكرمها بمراتبهم. فأخذت حصة البركة منهم ‏ رضي الله تعالى عنهم - وقد أدركت بركة الأبوة من الإمام الكاظمء وولده الإمام إبراهيم المجاب المرتضى» ومن عقود نسبنا أبنائه المجاورين له في رحابه» ومن سلطان العارفين أبي المحامد سيدي على الرفاعي الأكبر» ومن القطب الوارث الأكمل سيدي عبد القادر الجيل» بل ومن كل من دنت مني عصابته» ولحقتني قرابته» وطابت حضرت بربي» فغبتٌ عن الأكوان. ورجعت عن الكل إلى الله فإن طريقتنا معاشر الأحمدية أن يُرجع الكل إلى الله #إِنا يل وَِنآ إِلَيه رَجَعونّ* [البقرة:57١].‏

رفرف العناية /17 ١‏ [قناطر الطريقة الرقاعية المنيفة]

قال سيدنا الإمام الرفاعي رضى الله تعالى عنه وعنا به:

رفعت طريقي هذا على أربع قناطر:

القنطرة الأولى: أن يطمس الرجل حاله السبئ ممما بفنائه في حال شيخه الصالح: فيمحو كذبه متحققًا بصدق الشيخ» ويمحو بُخله متحققا بسخاء الشيخ. وكذلك فيمحو كل وصف مردود له تحققًا بكل وصف مقبول من أوصاف الشيخ.

والقنطرة الثانية: هي تصحيح الحال بمحو رؤية الحال أدبًا مع النبي كيد فقصح أحواله بنظام الشرع حتى تصير ظلاً لأحوال النبي كيق.

والقنطرة الثالثة: هى التمكن في مراتب الأحوال المحمدية التى قامت به وفما للقرآن العظيم الشأنء إذ النبى يليه خلقّه القرآن.

والقنطرة الرابعة: هى الاستغراق عن كونيته وعن الأكوان أيضًا بذكر الله سبحانه وتعالى» ذكر استجمع به عزائم الأحوال المحمدية؛ وهناك تقع الطمأنينة فتبقي قلب

. - 1 . - 59 2 مدوم الرجل في حظيرة قدس ذكر الله بعد فنائه فيها «ألا بذكر اللّهِ تَظمَين الْقَلُوبُ» [الرعد:75/8]. انتهى كلامه ذيت.

0 رفرف العناية

[مطلب في صحة المعية مع الله جل جلاله]

ويعجبني ما نقله الإمام الكازروني عنه - رضوان الله عليه - أنه قال على كرسيه

مه “تاعس

واعظًا وتاليًا: «أنّ الله مَعْ الْمُتّقِينَ4 [البقرة:194]» «إِنّ أللَهَ مَعْ آلصَّييرِيرتَ»

تصح هذه المعية؟ فقال: بمحق الغيرية. [الاستفاضة من النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى آله ْ

وكيفيتها وفائدتها] وسئل دَق عن الاستفاضة التى اعتادها السادة الرفاعية من مشاحخهم.

فقال: هي ملاحظة أحوال المشايخ» وتحكيم محبتهم في القلوب» حتى تستقر هيبة أحواهم فيها؛ لتكون بابًا لاستقرار هيبة حال النبي كليةِ في القلوب. وهنالك تحق المتابعة للمرشد الأعظم عليه الصلاة والسلام. 0 نوابه من أبوابه. وهو معلّم الخيرء بل هو صاحب آية الإرشاد السارية» ورب كلمتها الباقية» وذو البيعة الواجبة الاستسلام لهاء والخضوع تحت سلطانها إلى يوم الدين» ولا ينبغي للعارف أن يقف بين أحد من الأمة وبين النبي يلك بل عليه أن يجتذب قلوب الأمة إليه» ويدلها عليه ومتى هامت به القلوب. وطابت بذكره؛ وشهدت بأعين البصائر نوره طافحًا في عوالم الله جميعًاء تَرَّحَّ بنور هدايته: تتكس الرءوس بالأدب تحت رايته» اندراجًا بظل حمايته» فهي تكون ولابد قد استفاضت منه وأخذت عنه صل الله تعالى عليه وسلم.

فقال له قائل: أي سيديء نراك وأمثالك تنوهون على الاستفاضة من الشيوخ.

قال: نعم؛ قلب الشيخ محرى يمر منه ماء المدد؛ والمنبع الكلي قلب النبي كلد فعل المبتدئ أن يعرف المجرى؛ ليأخذ عنه وارد المنبع الكلي الأصلي» لكونه طريقه بالنسبة له مع

رفرف العناية ١‏ المنبع الفياض» الذي ها هى نجري جداوله السحاحة إلى سائر ذرات الوجودات العلويات والننلاف كانت بالنص الميّن بفصل خطاب الله له عليه الصلاة والسلام بمنشور ظوَمَاأَرْسَلتَلى إِلَار حْمَةَ لْلعَسَمِيرتَ» [الانبياء: 107 ]. انتهى . مطلب أبوة الإرشاد الجامع هي للنبي عليه صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى آله والأخوة الجامعة هي للمؤمنين قلت: أبوة الإرشاد الجامع هي للنبي عليه الصلاة والسلام.

والأخوة الجامعة هي للمؤمنين مع بعضهم قال تعالى: «إِنْما الْمُؤْيُونَ إحنْوَة 4 [الحجرات: 1٠١‏ وأمر بموطن آخر من كتابه العزيز فال سبحانه: «وتعوثرا علي وَآلتّقَوَئ ولا تَعَاوَنُوا عَلى الْإِثْمِ وَالْعْدَونِ4 [المائدة:؟]؛ فكلما كثرت معونة الرجل لأخيه كثر بنسبتها حقه عليه. ويكون إذا أخا أكبرء والأخ الأكبر أب. وإنما هي أبوة مجازية ها تحكم خاص على الشيخ بالإطاعة. وعلى القلب بالمحبة» وعلى الروح بالاستراحة لماء وتصح كل هذه المراتب إذا وافقت إرشاد النبي يلا فإن له عليه الصلاة والسلام معنى الأبوة في مقام الإرشاد حقيقة على طريق التفرد الذي لا يشاركه فيه مخلوق قلبه ولا بعده. وبعده إلا وهو نائب فيه عنه صلوات الله وتسلياته عليه. وهذا فمن الأدب الذي يجب أن يتحقق به الشيخ المرشد مراعاة قلوب مريديه». وحفظ هممهم وأوقاتهم بتعليمهم قانون الي الا ا اق اا ااا الاي الله وحقّوق نبيه المصطفى يي وينبغى أن يكون ذابًا عن السنة؛» صعبًا على أهل البدع السيئة» يجذب الناس بحال النبي يَتَبهٍ :إل الله لبحيهم إل القبر نيب الله بهم قال النبي يَكِنِ:«والذي نفسى بيده. لئن شئتم لأقسمن لكم: أن أحب عباد الله إلى الله الذين يحببون الله إلى عباده» ويحببون عباد الله

إلى الله» ويمشون في الأرض بالنصيحة)".

قلت: والنصيحة: إرادة الخير لمن تبذل له النصيحة» وهل من خير أعظم من التزام الكتاب والسنة والتمسك با جاء به نبي الرحمة؛ بتا لحبل الأغيار» ورجوعا للملك الجبار؟!

نَرُهْفُوادَكَعنتَبَةَغَيره ‏ فالمَير يَفْى والحوادث تَنْطَوِي

والجألِعِرْتوِوَدَعْوَهْعَالسُوى 2 فيواه تحض العَجُر والله القوي

بلى والله؛ إن الخير كله قد جمعه الله سبحانه وتعالى وطواه ونشره باتباع النبي وَكلةِ.

[رؤيا المؤلف للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى أله]

عت ضحوة يوم حمعة؟ فرأيت 0 الأنام عليه من أللّه أفضل الصلاة وأكمل السلام؛ فوجهت الروح إليه» وأقبلت بالقالب عليه؛ فبش لي وتبسم كيه وقال: «أهلا وسهلاً بك. إني أحبك لقيامك بتأبيد سنتي. أراك كمن يذود الناس عن النار وهم يتهاحمون عليها ويخاصمونه لذلك»؛ فحمدثٌ الله وصليتٌ عليه صل الله تعالى عليه وسلمء ثم قلت: أرشدني يا رسول الله فقال: طهر القلوب من لوث العقائد الفاسدة. والمشارب السيئة, الله الله بظاهر الأحكام نفيها بواطن الإهام» واستيقظت وأنا على بساط واالانفاء#توظطى وندما ين الساء والدأماء» ويافوخ الفلك وحضيض الاء».

وقد طابت والحمد لله الروح»؛ وسحت عليها من ساوات القبول سحائب الفتوح.

.)737/7 رواه ابن أب الدنيا في «الأولياء» (737)» وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (؟/‎ )١(

رفرف العناية "١‏

[وصول سيدنا المصنف #2 إلى ام عبيدة"!

وبيان صفات الموالين له والمعادين والإشارة لوارثه والثناء عليه وتوصيات له عظيمة]

وانجلت لي ب(أم عبيدة) براهين الغيب من رفاف تنزلات تعرب عن نيابة جامعة

محمدية» ووراثة نيرة أحمدية» صح بها الطرازء وغلبت بحكمها الصحيحة حقيقتها على المجازء فأنا والحمد لله غوث الوقتء, وفرد العصر. وصاحب منصة النيابة الكبرى» ورب

المحاضرة المؤيدة العظمى» وشيخ حضرات الدوائر» ويعسوب أثمة المحاضرء وطمطام موجة البحر النبوي» وشارفة طالعة المعنى العلوي. التفت على المحافل الروحية؛ وفرشت لي سجاجيد التأييد في كل سدرة قلبية؛ وزاحمت في مرتبتى أقدام الأعيان من أقطاب

)١(‏ قال الشيخ الرواس -قُدس سره-: قال الفيرو زأبادي رحمه الله في القاموس: أم عبيدة كسفينةٍ قرية

فلتة:

قرب واسط بها قبر السيد أحمد الرفاعي.

هي دار البرهان والعرفان» ومحل نفحات الرحمن. ومضار علوم انبجست من قلب الأكوان. وخزانة أسرار لمعت أشعة شموسها في الأكوان. غمد سيف أصلته آسياف المدد لإعلاء شريعة الرسولء. وديباجة بارق باهر سلطانه في كل ليه من خبطات صولته سيف بالقدرة مسلول. فلم نرائت عبن قرب تذكرت ما طوته في حالة البعد: ووقفت استجلى من مرأة تلك المطالعة نسيح أعلام القبول الخماقة بالمدد المؤبد» وخيام الاختصاصء وأطنبة الإخصاص المنعقدة على أصابع الإخلاص؛حوفا خيل الدولة الغيبية محيطة بالحمى. وأنوار الترقيات مع وفود هوابط الرحمات صاعدة نازلة من الأرض ومن السماء» ووراء صفوف تلك الآلآء.» وصنوف هاتيك العناية البيضاء بارق لماح تنطلق من طرق طرائقه أنوارٌ السماح» فذكرّت نفسي وها أن تذكر قول من قال: فقلت قوله من حيث لا أشعر:

والوافن دون إليك من أوطانهم 2 شاموا لب شرك بار قال احا

لمارأوك منالطاحغامة2 ركبواإليكمنلمطبيّرياحأ

وانظر: بوارق الحقائق ١1١‏ ) بتحقيقنا.

صدور السلفء وقمت محددًا للحال النبوي في أخلاق أجيال الخلف. وَعِدتٌ في الحضرة بأن الله سينشر أعلام طريقي هذا في ملك الله» ويدر بركات منهاجي هذا في جميع أرض الله» لأهل التوفيق من عباد الله؛ ويعز كل موال ومحب لي» بل ويعز كل من والاهم وأحبهم لأجل الله تعالى» وأن يذل بصدمات الغيب كل من عاداني» أو عادى من أحبني وانتظم بسلكي وأخذ بمنهاجيء وأن تبرز عجائب شئون الغيب قائمة من حضرة الغارة بهدم صوامع حُسّادناء وأن تتصرف بقلبهم عن سروجهم حالة كونهم في بحبوحة الأمن انتصارًا إهيّاه وتصرفا ربانيّاه وسيشرح الله إن شاء الله بمحبتنا قلوبًا كانت في ظلمة القطعية على شفًا جرف هارء وسيتخلص لخدمته من عصائبنا رجالاً ينور بنور إخلااصهم فجاج الأقطاره وسترى عيون الجاحدين من برهان مدد الله المستكن بنا سيوف ربانية تنجذب مشهورة:» فتفعل بأرباب الزور والبهتان» والظلم والعدوان العجائب.

يقوم هذا مكدَّبًا مستهزئًا فتهزه يد الصدمة الإهية فيسقط بفالجه» ويصعب دواؤه على معالجه؛ ويقوم الآخر حاسدًا جاحذاء فتكتنفه من كل أطرافه ال هموم حتى يقعد بها ويقومء فيراه الفطن في عزه ذليلا وفي علوه سفيلاء وفي نفخته حقيرّاء وفي ثروته فقيرًا؛ ويقوم المتحير من وهدة حيرته فيرى صفوفا معرجة بالإخلاص إليناء وأخرى متهجمة بالانتقاص عليناء فإن وقف بين الصفين أمِن من راشقة السهام التي تمر بالبين» وراح لا له ولا عليه؛ وإن تهجم من قلب حيرته بفريته علينا أذابته يد القهر من السماء,. كما يذاب الملح بالماء؛ وان التحق بناء وصار من رجال ركبناء فقد دخل الصف المأمون #ألآ إرى أُوَلِيََ لله لا خَوْفك عَلَيِهِز وَلَا هم حَرَئُورتَ»4 [يونس:17].

لا تعجب يا أخا الفتح المؤئق» والقلب الذي هو بحبل العناية الإلهية معلق, ولا تحزن إذا أكل طعامنا الجاحد» ودخل رحابنا الخب الفاسدء ولاك لسانه بالخوض فينا المأفون المغبون» وانفصم عنا بعد الاتصال المخرومونء وانقدحت الشبهة في قلب ليم دينه هواه. وأمله مبتغاه ورنت جلاجل البهتان» وشنت خيول الشيطان» وسودت بالأخبار المكذوبة الصحاف» وجعجعت بغرائب المثالب نابحة الأطراف» وهذا سكت وهذا قال؛

رفرف العناية ال وهذا ثبت وهذا مال؛ وهذا فرء وهذا استقرء وهذا زعم برشاقة فريته إناطة الفراسة» وهذا أعمق فأدلج بضاعة إرشادنا في صناعة السياسة» وهذا صرف بمخيلته الخابطة حالنا الإلمى لمحض الدنياء وهذا أراد بقدرته الخائبة حط كلمتنا الربانية؛ وكلمة الله هي العليا.

ولا ترع قلبك بكافر يروغ. أو بملحد يتضور غيظًا كتضور الملدوغ. أو بمنافق سفلت مع آماله هممه. فصار دينه درهمه. أو بعربي استلكنته مقاصده الردية» واستعجمته همته الدنية» أو بذي غرض مطمح نظره غرضه. وفيه عافيته ومرضهه. أو بربيب إحسان كفرٌ النعم. وزل به عن طريق النجاح القدم. أو بملفق ينتخب له رأياء وينتجع لوصول غايته سعيّاء أو بباعق يتبع كل ناعق» أو بموافق هو عند حبكة الجو أو زالق» أو بأعجمي مفتون» أو بمنخذل بغصة فكره يجهل حكم الكاف والنون. أو بجاهل بك قربت منك لرالةه والطلمى غن قيم بسعناك كانه أ بتري ادم دلناده ولع يداهوافة أزشتية رأى قبحه في المرئيات» وما الْأعمَال باليّات»". أو بمتشيخ شملته نفخة الحسدء وأنسته ما وراء الوقت من الأمد. أو بذي جِدَ وقفت همة جهله عند جدوده وسربلته بقيوده» أو بذي شأن دنيوي زعم أن شأنه منك على بال» وأنك كشأنه تميل مع الظلالء أو بذي نفس راك بمراتها صغيرًاء وعكسته مراته فرآه كبيرّاء أو بعليم لسان قلبه ميت بجهله. وهمته أخس من نعله. أو بذي دريبيات ظن أن الحال لا يحول وأن الشأن لا يزولء أو بذي عقيدة انسلخت عن الأدب النبوي؛: وسبحت مع وهمها الدني» فحلا لها الحلول» واتحد ينوعها زور الامحاد. وانطوى معها بنشر طويته المضمرة على الفساد. حتى شهد الموجود بمشهد المُوجد الذي لا تدركه الأبصارء وطوى المؤثر المحيط بكل شيء بهذه الآثار» وتقنّم من خبطه بمرط الفضيحة.؛ وتدرّع بدرع العار. ومثله: المتحرف عن السنة البيضاء. والمحجة السمحاء من فيلسوف ممقوت. كل خبطانه أوهن من بيت العنكبوت, ومثله: رب نفس تسول له أنه على ىء من حال أو مقام وهو في الأمرين أضل من الأنعام.

[وصيته لورثه ذك] فبالله عليك وبا سيق من مدد الله إليك: رُح ريض الخاطرء نير القلب. عزيز النفسء عل ال همة» مستظهرًا بآيات الله على أعدائه» معتمذا على الله» لا ترجه زعازع الأكوان. مؤيد العزم بالاستناد إلى الله تعاللى وإإللى رسوله عَيللةِ ابت السر» معتصًا بحبل الله» ناصرًا لسنة رسوله؛ مأ من عوائق الشطح, طارحًا رِبْقة الدعوى؛ يدور مع الحق

مكّن بطورك 0 بدا الرجوة عد التأثير» واشهد بهذا العدم لزوم الحكم. وقف عند النص (وَلَا تَقْففَُمًا لَيِسّ لَكَ به عِلدُ» [الإسراء ادغ مَا يريك إِلَ ما د لوعت راو اح راك را رنيو از الي ودر تب مل رن مصروفة إلى الله تعالى» واغتنم لك في أوقات العبادات خلوة مع الله قلّت أو كثرت» أطر القلب بها إليه» وتحقق فيها بالتوكل عليه؛ وارع حق الله والأرحام؛ وكن للجار خيرًا منه لك. وأكثر العفو عن الزلات؛ وكن فتى؛ فإن الفتوة هي: الصفح عن عثرات الإخوان. ومحض لسانك لذكر الله تعالى وللصلاة والسلام على رسوله يَكةْ واقبض بيد همتك على ذيل الإمام الأكبرء شيخ الدوائر, أبي العلمين مولانا السيد أحمد الرفاعي رضي الله تعالى عنه وعنا به» فهو صاحب البساط الأحمدي الذي لا يُطوى إلى يوم الدين» وطِرٌ إلى حظير القرب بجناحي المحبة للقرابة والتعظيم للصحابة» وأكثر من الدعاء للإمام الذي يوليه الله تعالى أمر المسلمين» وأخلص النصيحة له في دينه ورعيته وملكه وإن ثقلت»ء وانتصر لله فقد وعد الله بنصر من ينصره. وكن عبذدًا محضًا لله تعالى» واحفظ حرمات الأولياء» وطهر الشرع من دنس الشطح وغبار هفوات الشطاحين» وسلم لكل مسلم حاله إلا إذا رده الشرع؛ فكن معه. وأكثر من ذكر هادم اللذات» وإياك والغفلة» وتباعد مهما قدرت عن الغافلين» وانقبض للمنقبضينء وانبسط للمنبسطين. واجعل عيشك وسطا؛ إذ نحن أمة

.)7717/5( وأحمد‎ ,)47١ /9( رواه البخاري‎ )١(

وسط.ء. وتوسط بثوبك وطعامك وكل شئونك». وأنصف الناس منك» وافبض زمام عيالك ومن يئول إليك. ولا تكن فيهم جبارّاء وعظم والديك. ومن يجب حقه عليك. وصر جلسٌ بيتك. وأكثر من الاستغفار» والصلاة على النبي طَلِِ.

واجعل خاتمة كل مقال: لا إله إلا الله محمد رسول الله كيقوِع".

مي( » وا مال كول مسرم 00 للم ١‏ ) ا مس مر سا )رج سرم شت رامق 1 دما

بي ؟ باس

54

اا

)١(‏ قلت: من أشرقت عليه أنوار هذا الكتاب» استمد من أسرار السيد الرواس» فسطعت عليه بوارق حفائق فيوضاته. وإن صدق فيحول الله وقوته أصبح من أبنائه ووراثه. وحينئد هو مؤفق سعيد» من أرباب العناية الربانية.

فهرس المصادر والمراجع /لاه؟"

فهرس باهم المصاور والراجع - أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث لأحمد تيمور باشا .5١4‏ - ترياق المحبين في طبقات خرقة المشائخ الرفاعيين» لتقي الدين عبد الرحمن أبي الفرج الواسطي المتوفى في بغداد سنة 4 4 لاهء طبع في القاهرة سنة 1708١ه.‏ - المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية» لعز الدين أحمد الصياد المتوفى سنة ١717ه‏ وهو حفيد سيدي أحمد الرفاعي. طبع في القاهرة سنة 1100١ه.‏ - التاريخ الأوحد للغوث الرفاعي الأمجد. لسيدي أب الهدى الصياديء مط المحروسة. - الروض النضير في مناقب السيد أحمد الرفاعي الكبير لعبد الرحمن بن عبد الكريم البكري القرشى مط التمدن 7٠1١م.‏ - الغارة الإلهية في الانتصار للسادة الرفاعية؛ لسيدي أب الحهدى, ط. بولاق .17١١‏ - الفجر المنير في بعض ما ورد على لسان الغوث الجليل السيد احمد الرفاعي الكبير لسيدي أبي الهدى الصياديء ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا). - الفيض المحمدي والمدد الأحمديء لأبي ال هدى, مط الجوائب أستانة ١594‏ . - قلائد الزبرجد على حكم مولانا الغوث الشريف الرفاعي أحمد لسيدي أب الهدى الصيادي؛ ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا). - قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر بيروت ١70١‏ . - القواعد المرعية في أحوال الطريقة الرفاعية لسيدي أب الحدى الصيادي. ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا). - الكنز المطلسم في مد اليد. لسيدي أب الهدى الصياديء مط العلمية 1١717‏ ه. - الكوكب الدري في شرح بيت القطب الكبير لسيدي أبي الهدى الصيادي. بيروت. - المصباح المنير في ورد طريقة سيد أحمد الرفاعي الكبير؛ طبع حجر بولاق 1٠١‏ ه. - نفحات الإمداد في نونية الصياد. ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا). - - «الحقيقة الباهرة في أسرار الشريعة الطاهرة» لسيدي أب الهدى الصياديء, ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا). - «الرقائق الرواسية» لسيدي أبي الحمدى الصياديء ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا). - «النصيحة القدسية» لسيدي أب الحدى. ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا).

04" فهرس المصادر والمراجع - ااروح الحكمة» لسيدي أبي المهدى الصيادىيء ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا). - «حديقة المعانن في حقيقة الرحم الإنساني» لسيدي أبي المدى الصيادي» ط دار الكتب

العلمية ببروت (بتحقيقنا).

- «الفرقان الدامغ بالحق أهل البهتان» لسيدي أبي الحدى الصيادي» ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا).

- «الكليات الأحمدية» لسيدي أبي الحدى الصيادي؛ ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا).

- «صوت الهزار وزيق العذار؛ لسيدي أي الهدى الصياديء. ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا).

- فصل الخطاب فيه تنزلت به عناية الكريم الوهابء لسيدنا القطب الرواس. ط دار الكتب العلمية ببروت (بتحقيقنا).

- الدرة البيضاء لسيدنا القطب الرواس. ط دار الكتب العلمية بيبروت (بتحقيقنا). - بوارق الحقائق. لسيدنا القطب الرواسء ط دار الكتب العلمية بيروت (بتحقيقنا). - رفرف العناية؛ لسيدنا القطب الرواس» (بتحقيقنا).

- مراحل السالكين للشيخ الرواس » (بتحقيقنا).

-- سلك الدرر للمرادي. ط بيروت.

- عجائب الآثار للجبري» ط دار الكتب المصرية.

- تراجم بعض أعيان دمشق لابن شاشو.

- هدية العارفين للبغدادي؛ بيروت.

- معجم المطبوعات لس ركيس. مؤسسة الرسالة بيروت.

- جامع كرامات الأولياء للنبهاني دار الفكر بيروت.

- الأعلام للزركلي» ط دار العلم للملايين. بيروت.

- معجم المؤلفين لكحالة» مؤسسة الرسالة. بيروت.

- فهرس الفهارس للكتاني» بيروت.

- حلية البشر للبيطار» بيروت.

فهرس الموضوعات

مقدمة التحقيق

تحفة لطيفة في ذكر شيخ السجادة الشريفة

ترجمة الشيخ المصنف

الغلااف

صور من الأصل

مقدمة

فضل النبي يَكِةْ وعلى آله على المؤمنين وكونه أولى بهم من أنفسهم توحيد الصديقين واجتاع المؤلف بالخضسر ودعائه له كلينة لكين لمم قد

تحدث المصنف بنعمة الله وإظهار مرتبته

العهد الجامع المأخوذ على المؤلف بحضرة النبي يتيخ الإشارة بأن المؤلف الوارث المحمدي في وقته مطلب في التوحيد

بيان التمسك بالسنة

بيان صفة المؤمن والمنافق

الزهد

الدعوة الكاذية

نظر العارف مقصور عن رؤية الحادث

آية الروح والنفس والعقل

ميزة العارف صاحب العقل الكامل

فنفة العل ءات

التوسل برجال الغيب أهل البيت

الغربة الحقيقية وغريب الغرباء

الاستسلام لإرادة الله

مطلب في التوحيد والتنزيه

م ١‏ ل "5١‏ ١‏ 322 75" م ص م 24 94> 6١‏ 3 65 /ىواء /وء 8 ١ه‏ 2 0 05 /اه 04 "١‏

1 فهرس الموضوعات من أسرار الواحدية 11 مائدة مدد النبي جَلِل > سر الحكم الإفية 26> مطلب في بيان الرموز الشريفة المطوية في الاسم الشريف محمد وَل 14 مطلب في الحياء من الله 4 النهي عن امخاذ الكلب والصورة 14 مطلب في طهارة القلب 14 صفة قلوب المتقين 6١‏ بعض الأسرار الجفرية من الحضرة البتولية ١١‏ وصل في الكلام على أسرار السين السرياني من الحضرة البتولية 6 بعض أسرار النون المجزوم م نقطة الناء ْم حملة من أسرار الحركات الأعرابية واللغوية والأسرار الجفرية 4 مدح الإمام أحمد الرفاعي رضى الله عنه وقدس سره 11 شهادة سيدنا الإمام الكرار للسيد الرواس ١١‏ مطلب في بعض صفات العارفين ساداتنا أولياء الله تعالى وأنواعهم ١1‏ مطلب في حديث ذاق طعم الإيمان ١‏ مشارب وأطوار أهل الله ١‏ استمداد أهل دمشى من المصنف ١)‏ اجتاع المصنف في حماة بروح الإمام سيدي الرفاعي ١‏ الصوفي الحقيقي طالب الحق ١6‏ البشارة بالسيد أبي الهمدى /1 ١‏ العمل بالكتاب والسنة والاقتداء بالسلف ١‏ صفات العلماء العاملين بالكتاب والسنة ١١‏ شارقة ونحفة ١7‏ مطلب في وصوله قرية «متكين» ١‏ مطلب ف وصوله بلدة خان شيخون ١5‏ متالن توه رارك اجات ١4‏

فهرس الموضوعات

وصول الشيخ حبش وزيارته للسيد على آل خزام

وصول الشيخ فين قرية «كفر سجناء» واجتاعه بالسيد رجب المحمدي صفات أهل الحسد والنفوس التي أمرضها الغرض

صمات أهل الحق

صفة الباطل

طريق أهل الله وصفته

وصول المصنف معرة النعمان

أصول الطريقة الرفاعية

كلام سيدي الرفاعي في السنة

براءة السيد الرواس تمن يخالف عهده الجامع المؤسس على الكتاب والسنة بناء أساس الطريقة الرفاعية

بيان حقيقة الصحبة ولبس الخرقة وسنية العامة

معنى لبس الخرقة عند السيد حسين برهان الدين

حكم لبس الخرقة عند السيد أحمد الرفاعي

مطلب في تلقين الذكر

وصول المؤلف حلب وتعييين وارئه من بعده والتصريح باسمه وصول المصنف بغداد وبشارة النبي يك له

ننإن الجيد الروائين نات عمدي

نسب السيد السلطان على الرفاعي

نسب السيد المؤلف

قناطر الطريقة الرفاعية

مطلب في صحة المعية

الاستفاضة من النبي يل

مطلب أبوة الإرشاد الجامع

رؤيا المؤلف لحضرة النبي 3255

وصول سيدنا المؤلف لأم عبيدة» وبيان صفات الموالين والمعادين له وصيته لورائه

في.ه نَْ بأهم المصادر والمراج

١6١ ١6 ١6 ١05 ١65 ١05 ١4 ل‎ ١ 17 ١ 484 ١/6 ١ //ى‎ لما‎ :8م‎ ١ /الم‎ ايل‎ ١64١ ١6 ١4 ١ ١ / ١4 ١64 ١84 00

الى

5 5

51١